تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="فادي الكلداني, post: 3177620, member: 108978"] [FONT=Arial][SIZE=5]أسف لتأخري بسبب الاشغال ...لكن ما علينا ...اعجبتني حقيقة ردود الجميع وهي اذا نمت فتنم عن غيرة متقدة للمسيحية الحقة ...فبهذا نحن نثبت يوماً بعد يوم بأنه لا يوجد ما يهز مسيحيتنا...واتذكر بهذا ما كتبه الاخ مولكا العزيز بأن كل الشبهات ضعيفة وهزيلة مهما كانت محبوكة وطويلة ...والنموذج الذي نراه أمامنا هو أسلوب من أساليب الخبط الغير مسؤول واللاواعي ...لذلك سوف أستخدم أسلوب "قلب الطاولة" وكذلك المقارنة المنطقية كي نضع الامور في نصابها وما من سؤال الا وهناك اجابة له ..[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5]الاساس الذي يريد الوصول اليه طارح الشبهة هو أن النص الكتابي من تثنية الاشتراع يتوافق مع رغبته بأنها لنبي الاسلام محمد، وقد أعتمد في ذلك على عمل مقارنات مع نصوص أنجيلية أخرى من العهد الجديد كي يسقط عليها مفاهيمه..[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5]هل المسيح مثل موسى؟ هذه كانت من المقارنات التي شهدناها لطارح الشبهة وفي هذا الخصوص نجلب لنضع أمام القاريء العزيز ما يقوله علماء اللاهوت والتفسير: يقول "وايت لوك سبارو" في كتابه (إصلاح دراسة الكتاب المقدس Reformation study Bible, the) بخصوص هذه الاية التالي:[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5]"ان موسى هذا النبي المرموق في العهد القديم يقدم لليهود مفهوم النبوة عند الاسرائيليين، فأن الله يخاطب الشعب الاسرائيلي من خلال تعاقب الانبياء كوسطاء لكلمة الله المرسلة للشعب، وبقية انبياء العهد القديم كان لهم نفس الوظائف التي لموسى، [B][U]ولكن [/U][/B]ولا احد من هؤلاء الانبياء كان وسيطاً اساسياً للعهد "اي عهد الله مع الشعب" ولم يكن هناك نبي أخر له هذه العلاقة الوثيقة بالرب والتي من خلالها يستلهم الوحي الالهي بهذا الوضوح مثلما كان يتلقاها موسى النبي (وهذا الشيء واضح في سفر العدد اصحاح 12 اية 6 الى 8:[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5]6" فَقَالَ: «اسْمَعَا كَلاَمِي. إِنْ كَانَ مِنْكُمْ نَبِيٌّ لِلرَّبِّ، فَبِالرُّؤْيَا أَسْتَعْلِنُ لَهُ. فِي الْحُلْمِ أُكَلِّمُهُ.[/SIZE][/FONT] [SIZE=5][FONT=Arial]7 وَأَمَّا عَبْدِي مُوسَى فَلَيْسَ هكَذَا، بَلْ هُوَ أَمِينٌ فِي كُلِّ بَيْتِي.[/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=Arial]8 فَمًا إِلَى فَمٍ وَعَيَانًا أَتَكَلَّمُ مَعَهُ، لاَ بِالأَلْغَازِ. وَشِبْهَ الرَّبِّ يُعَايِنُ. فَلِمَاذَا لاَ تَخْشَيَانِ أَنْ تَتَكَلَّمَا عَلَى عَبْدِي مُوسَى؟».[/FONT][/SIZE] [FONT=Arial][SIZE=5]وهاتان النقطتان أساسيتان كي تعبران عن نبؤة موسى للمسيح كونه مساوٍ لموسى بل واعظم، وبأنه وسيط العهد بين الله وشعبه وهذا ما قاله المسيح نفسه في انجيل معلمنا يوحنا اصحاح 5 ايات 45 الى 47:[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5]"45 لا تظنوا أني أشكوكم إلى الآب. يوجد الذي يشكوكم وهو موسى، الذي عليه رجاؤكم [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5]46 لأنكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني، لأنه هو كتب عني [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5]47 فإن كنتم لستم تصدقون كتب ذاك، فكيف تصدقون كلامي"[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5]وبهذا فنحن طرحنا نقطة لا شك فيها بأن هذا العدد من العهد القديم يتحدث عن المسيح لا محالة كونه يتطابق مع وضع موسى في القديم! فأين محمد من هذا! وما هو العهد الذي يمثله محمد بين شعبه والله؟! لهذا فالمسيح كان مثل موسى بأيجاد عهد جديد بين الله وشعبه وهذا العهد أقيم بدمه المسيح الزكي الذي أدى لاصلاحنا بالذات الإلهية..[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5]اما الكلام عن المقارنات التي أوردها ...فهناك اكثر من شيئين يشترك بهما المسيح وموسى ومن تفسير انطونيوس فكري للعهد القديم:[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5]العدد 39:[/SIZE][/FONT] [SIZE=5][FONT=Arial] جماعة إسرائيل أرادات رجم موسى ليعودوا إلى مصر ( عد 1:14-4،10) وهكذا فعلوا بالمسيح. رجعوا بقلوبهم إلى مصر= أى ضلوا وإنحرفوا وإشتاقت قلوبهم لخيرات مصر وللشهوات الحسية وأخيراً تمردوا. [/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=Arial]العدد 40:[/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=Arial] الأباء أرادوا لهم آلهة تتقدمهم واليهود الحاليين بقيادة قيافا قالوا ليس لنا ملك إلاّ قيصر. [/FONT][/SIZE] [FONT=Arial][SIZE=5]هذه ايضاً حقائق تضاف الى ما تقدم به السادة الاعزاء في ردودهم..[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5]اما الجهل المستفحل في قول طارح الشبهة:[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5]سيوف؟ اذا كان لك سيوف عزيزنا المسلم فالمسيحيين ممنطقين أحقاءهم بالحق، ولابسين درع البر، وحاذين أرجلكم باستعداد انجيل السلام حاملين فوق الكل ترس الايمان الذي به يقدرون أن يطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة "وسيوفه"...وانا لا اقصدك انت هنا كشخص لا سامح الله - بل أقصد الفكر الذي لا يمت للحق بصلة...[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5]ونقول لهذا القول المعكر بمفاهيم غير مسيحية، فأن المسيح يشبه موسى بالجسد فحسب وليس بالسلطة والقوة - لذلك نرى المرأة السامرية تطلق على يسوع لقب نبي لانه استطاع تمييز زوجها من بين العلاقات الاخرى وايضاً اخبرها بأمور كان يعرفها عنها فهل هذا نبي ام لا؟ هذا ما قاله القديس اوغسطين...[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5]Christ Like Moses in the Flesh. Augustine: “Like me,” says Moses. This means according to the form of the flesh, not to the eminence of majesty. Therefore we find the Lord Jesus called a prophet. Accordingly that woman is no longer greatly in error when she says, “I see that you are a prophet.”4 She begins to call her husband, to exclude the adulterer. “I see that you are a prophet.” And she begins to ask about a thing that constantly disturbs her. Tractate on the Gospel of John 15.23.1.5[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5]Lienhard, J. T., & Rombs, R. J. (2001). Exodus, Leviticus, Numbers, Deuteronomy. Ancient Christian Commentary on ******ure OT 3. (304). Downers Grove, Ill.: InterVarsity Press.[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5] هذه هي المفاصل الرئيسية للشبهة التي تم تفنيدها ومنها أنطلقنا من صميم الهدف الاساسي للشبهة ...اما الامور الفرعية الاخرى فلا قيمة لها أمام الموضوع الاساسي :النبي هو المسيح له كل المجد...والنبؤة تخص المسيح له كل الاكرام والسجود[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5]تحياتي[/SIZE][/FONT] [/QUOTE]

التحقق