تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="ROWIS, post: 3176744, member: 19356"] [COLOR="Black"][FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][B][COLOR=Navy]في كل التعريفات دي، للأسف المعترض تعمد تجاهل بعض السطور المحورية في وصف فريسيين ولاويين هذا الوقت، فهو ركز فقط على الوظيفة من الشكل الخارجي، وتجاهل ماذا كانوا يفعلوا هؤلاء بعلمهم وثقافتهم..[/COLOR][/B] [RIGHT][B][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]-تفسير[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][FONT=Arial][COLOR=Navy][B] الآباء للقمص تادرس يعقوب ملطي حضرتك أوردت الأتي: [/B][/COLOR][/FONT][COLOR=Navy][B]هنا، حضرتك عملت تركيز على شرح الوظيفة، وتجاهلت في نفس المقطع هذا السطر [[COLOR=DarkRed]وهم في هذا يحسبون أنفسهم أنهم يتممون وصية من صُلب الناموس، [U]مع أنهم كانوا غير مخلصين في أعماقهم.[/U][/COLOR]]، أذن هنا نحن نتحدث عن فساد في الوظيفة وفساد في بعض الشخصيات اللي استغلوا سلطتهم للسيطرة على عامة الناس.[/B][/COLOR] [B][COLOR=Navy]ثم تكمل[/COLOR][/B] [B][/B][COLOR=Navy][B]أيضاً هنا عملت تركيز على الوصف الوظيفي وتجاهلت السطور الآتيه من نفس التفسير (وهي بالمناسبة السطور التالية لما اوردته، فقط إن كنت أكملت القراءة كنت ستعرف هدف ذهابهم إلى يوحنا المعمدان ولماذا كانوا يسألونه)[/B][/COLOR] [COLOR=DarkRed][B][/B][/COLOR][B][COLOR=Navy]أذن، كما ذكرت سابقاً، نحن نتحدث عن فساد، فهؤلاء الاشخاص كانوا يستغلوا مناصبهم الدينية في ممارسة السلطة على الناس، وليس بالضرورة كانوا علماء او لهم خبرة روحية، وابسط مثال على ذلك ما أورده السيد المسيح في قصة الفريسي والعشار، إذ انه يتضح لنا من هؤلاء الفريسين في ذلك الوقت وكيف كانت نظرتهم لعوام الناس ولأنفسهم انهم أسياد الشعب واطهرهم واصدقهم![/COLOR][/B] [COLOR=Navy][B]-تفسير القمص متى المسكين (لم يأت بجديد، فقط كان وصف وظيفي) [U]-التفسير التطبيقي[/U]: هنا أيضاً حضرتك تجاهلت سطور وركزت على وصف وظيفي فقط، فحضرتك أوردت الآتي: [/B][/COLOR][B][FONT=Arial][COLOR=Navy]هنا أنت ركزت على المنصب الوظيفي، وتجاهلت في نفس المقطع هذه السطور التي تصف هذا الشخصيات ومدى استغلالهم للسلطة الدينية، ومدى فسادهم [[COLOR=DarkRed]وكثيرا ما ندد كل من الرب يسوع ويوحنا المعمدان بهؤلاء الفريسيين. وكان الكثيرون منهم [U]يطيعون شرائع الله ظاهريا كي يبدوا أتقياء ورعين[/U]، [U]لكن قلوبهم داخليا كانت مملوءة من الكبرياء والجشع[/U]. وكان الفريسيون يؤمنون بأن تقاليدهم الشفهية الخاصة [COLOR=Red]على نفس القدر من الأهمية [/COLOR]مثل كلمة الله الموحاة[/COLOR]][/COLOR][/FONT][/B] [COLOR=Navy][B]إذن هؤلاء الأشخاص من عِظم فسادهم، كانوا يعتبرون ان ما يقولونه يساوي وحي الأنبياء![/B][/COLOR] [B][/B][COLOR=Navy][B]التفاسير أجمعت على فساد هؤلاء، ولم تُجمع على تقواهم[/B][/COLOR] [B][/B][COLOR=Navy][B]هل بعد كل هذا تقول ان هؤلاء علماء؟ فما هي فائدة العلم بعد كل ذلك الفساد؟.[/B][/COLOR] [RIGHT][RIGHT][COLOR=Navy][B]هل لو قولت لك هذا رئيس القضاء، ولكنه يستغل سلطته في إصدار احكام ظالمة ويقبل الرشاوي ويسجن الناس بالباطل، فهل بعد كل ذلك ستقول انه رئيس محكمة ورجل من رجال العدل وذو علم؟ بالطبع لا[/B][/COLOR] [B][COLOR=Navy]بل اُزيدك، وانقل لك ماذا كانوا يفعلوا هؤلاء العلماء (حسب رأيك)، في تعليق أبونا أنطونيوس فكري على (متى 13:23 - 35)، يقول: [[COLOR=DarkRed]وكان من عادتهم أن يقرأوا التوراة من على المنبر كما فعل عزرا. ولكن للأسف كانوا يقدمون تعاليم موسى كوعظ جيد لكنهم لا ينفذونه[/COLOR]]، [[COLOR=DarkRed]وللأسف فهؤلاء الكتبة والفريسيين لم يستفيدوا حتى مماّ قالوه.[/COLOR]]، [[COLOR=DarkRed]ترك معلمي اليهود الإهتمام بتنفيذ الوصايا إلى الإهتمام بالمظهريات وماذا يقول عنهم الناس. طلبوا الزينة الخارجية التي تخفي حياة داخلية فارغة بلا عمل.[/COLOR]]، [[COLOR=DarkRed]ولكن الفريسيين فسروا الوصية حرفياً وكتبوا الوصايا العشر وبعض من كتابات موسى ووضعوها على أربطة صغيرة من الجلد ويطوونها على أياديهم اليمنى وعلى رؤوسهم (يربطونها كما نلبس الساعة الآن) ويربطونها على جباههم، متصورين أنها تعطيهم حماية خاصة، ولم يفهموا أنه يجب حمل الوصية في القلب (هم تعاملوا مع العصائب كما يعمل بعض الجهلة اليوم أحجبة تحميهم) بل صاروا يتنافسون في وضع عصائب أعرض= يعرضون عصائبهم يراهم الناس فيظنوا أنهم متمسكين بالناموس وتنفيذ الوصية أكثر من الجميع. ويعظمون أهداب ثيابهم= الأهداب هي حواشي إسمانجونية في أذيال ثيابهم تنفيذاً لما جاء في (عد38:15،39). وهي تذكرهم بأهمية تنفيذ الوصايا كمن يربط خيطاً على إصبعه ليتذكر شيئاً مهماً. والمقصود بهذا أن يظل لهم الفكر السماوي فاللون الإسمانجوني هو لون أزرق سماوي، وأذيال الثياب تحتك بالأرض عند السير والمقصود أننا في أثناء إحتكاكنا بالعالم يجب أن يكون لنا الفكر السماوي. أمّا هم فطلبوا الكرامة الزمنية. ولنعلم أن كل من يسلك لكي ينظره الناس هو فريسي ينطبق عليه كلام السيد هنا.[/COLOR]]، [[COLOR=DarkRed]هؤلاء عوضاً أن يقدموا للناس خدمة في محبة مهتمين بالضعيف طلبوا الأماكن الأكثر كرامة. وكانوا يطلبون أن الشعب حين يراهم من مسافة يبدأ الشعب في عمل حركات كلها تواضع أمامهم لإعلان كرامتهم.[/COLOR]]، [[COLOR=DarkRed]هم أصبحوا لا يبحثون سوى عن أنفسهم ويجرون وراء الماديات ليس من الأغنياء فقط، بل من بيوت الأرامل (كانوا يصلون ويطيلون صلواتهم في بيت الميت ليأخذوا أجراً كبيراً من أرملته)، هم طلبوا الكرامة أولاً والآن يطلبون الأموال حتى إن صار في هذا ضيق وحزن في بيوت الأرامل والأيتام.[/COLOR]]، [[COLOR=DarkRed]وبينما كان واجب هؤلاء الخدام أن يعزوا الأرامل أكلوا بيوت الأرامل.[/COLOR]]، [[COLOR=DarkRed]إذ بهم يحكمون بمنظار مادي حتى في الروحيات. فيرون في ذهب الهيكل أنه أفضل من الهيكل، والقربان أثمن من المذبح. فالذي يحلف بالذهب يلتزم بدفع ذهباً لو حنث في قسمه. هذا ليشجعوا الشعب أن يأتوا للهيكل بذهب يستفيدوا هم به.]، [/COLOR]والقائمة طويلة، فهل بعد كل ذلك نقول عنهم علماء[COLOR=Navy]؟[/COLOR][/COLOR][/B] [B][COLOR=Navy]ما رأيك إذا طبقنا كل هذه الاوصاف السابقة على احد رجال الدين، كشيخ الأزهر او المفتي او هيئة التشريع...ألخ، فهل كنت ستعتبرهم علماء[COLOR=Black][COLOR=Navy]؟[/COLOR]. ============================== [/COLOR][/COLOR][/B][B][COLOR=Navy]هنا أزيد تلخيص الحوار الذي أوردته، سطرين اضافيين (حتى يكون الحوار كامل وليس مبتوراً كما أوردته)، سأضيف: [COLOR=Black]*الكهنة: ماذا تقول عن نفسك؟ __ أجاب يوحنا: صوت صارخ في البرية. *الكهنة: لماذا تعمد؟ ___ أجاب يوحنا: لتمهيد الطريق للمسيح[/COLOR][/COLOR][/B] [COLOR=Navy][B]ليصبح الحوار كالأتي:[/B][/COLOR] [B][COLOR=DarkGreen]* الكهنة : من أنت ؟ __ أجاب يوحنا : أنا لست المسيح . * الكهنة: هل أنت ايليا ؟ __ أجاب يوحنا : لست انا. * الكهنة: هل أنت النبى؟ __ أجاب يوحنا : لا .[/COLOR][/B] [COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][B][COLOR=Navy]*الكهنة: ماذا تقول عن نفسك؟ __ أجاب يوحنا: صوت صارخ في البرية. *الكهنة: لماذا تعمد؟ __ أجاب يوحنا: لتمهيد الطريق للمسي[COLOR=Navy]ح.[/COLOR][/COLOR][/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [B][COLOR=Indigo] نُكمِل[/COLOR][/B] [COLOR=Navy][B]قبل أن ننطلق إلى الجزء الثاني، أريد ان أوضح أكثر، ما سبب سؤالهم ليوحنا من أنت؟ [COLOR=Indigo]حسب تفسير القس أنطونيوس فكري:[/COLOR] [[COLOR=DarkRed]آية (19): "وهذه هي شهادة يوحنا حين أرسل اليهود من أورشليم كهنة ولاويين ليسألوه من أنت." اليهود = هم رؤساء اليهود أي السنهدريم [COLOR=Blue]([/COLOR][/COLOR][COLOR=DarkRed][COLOR=Blue][U]وكانت هذه مهمة السنهدريم بحسب الناموس أن يحققوا من أي إنسان يدعى النبوة (تث1:13،2)[/U][/COLOR] وهؤلاء إذ وجدوا أفواجاً من البشر بالآلاف تذهب للمعمدان، تعترف وتتوب عن خطاياهم وتعتمد، وسمعوا أنه يوبخ بعنف، وبالذات كان اهتمام السنهدريم بأنه وبخ الفريسيين وهم أئمة الأمة علماً وتعليماً، والصدوقيين وهم طبقة الكهنوت شكلوا لجنة من الكهنة واللاويين لتقصي الحقائق ودراسة الأمر رسمياً.[COLOR=Blue] [U]وهم أرسلوا كهنة ولاويين لأن يوحنا يقوم بعمل طقسي فيه تعميد واعتراف بالخطايا، وأعمال التطهير هي عمل الكهنة واللاويين[/U][/COLOR]، ويوحنا كان كاهناً فهو ابن كاهن ولكن طريقة يوحنا في التعميد في الأردن كانت جديدة عليهم. فهم كانوا يعمدون الأمم الداخلين لليهودية لكن كون يوحنا يعمد يهوداً بل وفريسيين ([COLOR=Blue]المعتبرين أنقياء وبلا لوم[/COLOR]) فهذا كان غريباً [COLOR=Blue]وغير مقبول[/COLOR] [COLOR=Blue]ولاحظ أن النبوة متوقفة من 400 سنة.[/COLOR]][/COLOR] [/B][B]*لي تعليق لاحقاً على توقف النوبة منذ 400 سن[COLOR=Black][COLOR=Navy]ة.[/COLOR] [/COLOR][/B][/COLOR][B][COLOR=Indigo]حسب تفسير أخرى[COLOR=Black][COLOR=Indigo]: [COLOR=Navy][[COLOR=DarkRed]ع19-28: كانت هناك احتمالات حول شخصية يوحنا، إما أن يكون نبيا كاذبا كبعض السابقين، أن يكون إيليا السابق للمسيح (ملا 3: 1، 4: 5)، أو نبيا حقيقيا تنبأ عنه موسى (تث 18: 15)، أو المسيح المنتظر. ولهذا، تم إرسال وفد من الكتبة والفريسيين واللاويين، ممثلى طغمة الخدام، للاستفسار عن هذه الشخصية القوية التى تكاثر تلاميذها.[COLOR=Red][U][COLOR=Blue]ونلاحظ خبث اليهود فى سؤالهم، فهم يعلمون أن المسيح من سبط يهوذا ونسل داود، بينما يوحنا من سبط لاوى، سبط الكهنوت.[/COLOR][/U] [/COLOR]وعند سؤال يوحنا، لم ينسب لنفسه، باتضاع، أية صفة من هذه الصفات، بل أشار إلى مهمته فى تهيئة الشعب بمعمودية التوبة، لاستقبال المسيح، الذى بسلطانه وحده، معمودية الروح القدس. وشهد أيضا أن المسيح قائم فى وسطهم وتجسد. وباتضاع حقيقى، ختم حديثه بأنه لا شىء أمام مجد الآتى بعده، والذى لا يستحق أن يحل سيور حذائه، وهى من خدمات العبيد فى ذلك الزمن.][/COLOR][/COLOR] [COLOR=Navy][[COLOR=DarkRed]نجح يوحنا المعمدان في خدمته، فذاع صيته وملأ الأسماع. وانجذبت إليه جماهير غفيرة، [U][COLOR=Blue]فاهتز لنجاحه مجمع السنهدريم اليهودي.[/COLOR][/U][/COLOR]][/COLOR] [/COLOR] [COLOR=Navy][[COLOR=DarkRed]إلى الآن كان مجمع السنهدريم متغاضياً عن وجود يوحنا المعمدان وعن عمله، [U][COLOR=Blue]ولكن إذ وجد أن الشعب قد بهر بخدمة يوحنا، وأن بعضاً ظنه المسيح المنتظر.[/COLOR][/U] واضطر السنهدريم إلى أن يتدخل في الأمر ليوقف تيار الأقاويل التي يسهل انتشارها سيما في الشرق. وقد جاء في "المشنا" أن محاكمة رئيس سبط من الأسباط، أو أي نبي كاذب، أو أي رئيس من رؤساء الكهنة، من اختصاص مجلس الواحد والسبعين (سنهدريم1: 5).[/COLOR]][/COLOR] [/COLOR][/COLOR][/B] [B][COLOR=Navy][ل[COLOR=DarkRed]أنهم كانوا غيورين ومتعصبين [U][COLOR=Blue]واستاءوا من قيام حزب آخر في وسطهم[/COLOR][/U] وإذ رأوا يوحنا يعمّد [U][COLOR=Blue]حسبوهُ منشئ شيعة جديدة[/COLOR][/U]. فاستخبروا منهُ لأيَّة غاية يعمّد أُناسًا إن كان لا يدَّعي بأنهُ أحد الأشخاص المُتنبأ عنهم فيكون لهُ سلطان أن يرتّب ترتيبًا جديدًا أو بالقليل أن يصلح النظام القديم.[/COLOR]][/COLOR][/B] [COLOR=Navy][B]إذن يتضح هنا، انه كان في نظرهم صراع سلطة، فهما لم يسئلوه علشان يؤمنوا به او برسالته او يستجيبوا لمعموديته، ولكن فقط لان في نظرهم ان ده تعدي على سلطتهم الديني[COLOR=Navy]ة.[/COLOR][/B][/COLOR] [COLOR=Navy][B]-نيجي بقى لنقطة مهمة أخرى قبل ان نكمل، وهي لماذا توافدت الناس بهذه الاعداد على معمودية يوحنا المعمدان؟ وهنا هاتكلم برضوا على موضوع انقطاع النبوة منذ 400 سنة.[/B][/COLOR] [COLOR=Indigo][B]أولاً: نفهم ما هو فكرة معمودية يوحنا وإلى ماذا تشير [COLOR=Navy]نظراً لانقطاع النبوة لاكثر من 400 سنة منذ أخر نبي وهو ملاخي، ده مؤشر على غضب الله على شعبه، ولكن لما ظهر يوحنا المعمدان كنبي في الملبس والحياة التقشفية ونسله من ذرية رئيس الكهنة في ذلك الوقت، بل وينادي بمعمودية للتوبة فهذا استعاد في ذهن اليهود نبؤتين تصبان في أقتراب مجيء المسيا المخلص، [/COLOR][/B][/COLOR][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Indigo][B][COLOR=Navy][COLOR=Blue]1[/COLOR][/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][COLOR=Indigo][B][COLOR=Navy].[/COLOR][/B][/COLOR][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][B][COLOR=Blue]‏أُقِيمُ لَهُمْ نَبِيًّا مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلَكَ، وَأَجْعَلُ كَلاَمِي فِي فَمِهِ، فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ. ‏وَيَكُونُ أَنَّ الإِنْسَانَ الَّذِي لاَ يَسْمَعُ لِكَلاَمِي الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِهِ بِاسْمِي أَنَا أُطَالِبُهُ. (تثنية 18:18).[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=Indigo][B][COLOR=Navy][COLOR=Blue]‏2."هأَنَذَا أُرْسِلُ مَلاَكِي فَيُهَيِّئُ الطَّرِيقَ أَمَامِي. وَيَأْتِي بَغْتَةً إِلَى هَيْكَلِهِ السَّيِّدُ الَّذِي تَطْلُبُونَهُ، وَمَلاَكُ الْعَهْدِ الَّذِي تُسَرُّونَ بِهِ. هُوَذَا يَأْتِي، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ" [/COLOR][/COLOR][/B][/COLOR][COLOR=Blue][FONT=Arial][SIZE=5][FONT=Arial][SIZE=5][FONT=Arial][SIZE=5][FONT=Arial][SIZE=5][B](ملاخي [/B][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/COLOR][COLOR=Blue][FONT=Arial][SIZE=5][FONT=Arial][SIZE=5][FONT=Arial][SIZE=5][FONT=Arial][SIZE=5][FONT=Arial][SIZE=5][FONT=Arial][SIZE=5][FONT=Arial][SIZE=5][FONT=Arial][SIZE=5][B]1:3[/B][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/COLOR][COLOR=Blue][FONT=Arial][SIZE=5][FONT=Arial][SIZE=5][FONT=Arial][SIZE=5][FONT=Arial][SIZE=5][B]).[/B][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=Indigo][B][COLOR=Navy][COLOR=Blue]3.‏"هأَنَذَا أُرْسِلُ إِلَيْكُمْ إِيلِيَّا النَّبِيَّ قَبْلَ مَجِيءِ يَوْمِ الرَّبِّ، الْيَوْمِ الْعَظِيمِ وَالْمَخُوفِ، ‏فَيَرُدُّ قَلْبَ الآبَاءِ عَلَى الأَبْنَاءِ، وَقَلْبَ الأَبْنَاءِ عَلَى آبَائِهِمْ. لِئَلاَّ آتِيَ وَأَضْرِبَ الأَرْضَ بِلَعْنٍ". (ملاخي 5:4 - 6).[/COLOR][/COLOR][/B][/COLOR] [COLOR=Indigo][B][COLOR=Navy][COLOR=Blue] [/COLOR][COLOR=Purple]"جزء من شرح لأحد الباحثين (Aymonded) لمعمودية يوحنا المعمودان"[/COLOR] [[/COLOR][/B][/COLOR][B][SIZE=5][FONT=arial][SIZE=5][COLOR=navy]أن الأنبياء أظهروا تعليم عن أيام تأتي للغسيل بمياه الله المُطهرة، وكان شعب إسرائيل ينتظر مياه الله المطهرة المرتبطة بسكيب روحه، لذلك حينما ابتدأ يُعمد القديس يوحنا المعمدان ركض إليه الشعب للاغتسال والتوبة، [COLOR=Blue] لأنهم اعتبروه نبي عظيم تتحقق فيه نبوات الأنبياء [/COLOR]وأنه ليس مثل باقي الرابيين اليهود ...[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=arial][SIZE=5][COLOR=navy] "لأني أسكب ماء على العطشان وسيولا على اليابسة أسكب روحي على نسلك وبركتي على ذريتك" (إشعياء 44: 3)[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=arial][SIZE=5][COLOR=navy] وحزقيال النبي أوضح الموضوع بشدة وهو ما كان في ذهن الشعب حينما كان القديس يوحنا المعمدان يُعمَّد لذلك أقبلوا بأعداد غفيرة على معمودية يوحنا :[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=arial][SIZE=5][COLOR=navy][[COLOR=red]وأرش عليكم ماء طاهرا فتطهرون من كل نجاستكم و من كل أصنامكم اطهركم[/COLOR] وأعطيكم قلبا جديداً وأجعل روحاً جديدة في داخلكم و انزع قلب الحجر من لحمكم وأعطيكم قلب لحم. [COLOR=red]و أجعل روحي في داخلكم وأجعلكم تسلكون في فرائضي وتحفظون أحكامي و تعملون بها[COLOR=navy] و[/COLOR][/COLOR]تسكنون الأرض التي أعطيت آباءكم إياها و تكونون لي شعباً وأنا أكون لكم إلها. [COLOR=red]وأُخلصكم من كل نجاساتكم[/COLOR] وأدعو الحنطة وأكثرها و لا أضع عليكم جوعاً وأُكثر ثمر الشجر وغلة الحقل لكي لا تنالوا بعد عار الجوع بين الأمم فتذكرون طرقكم الرديئة وأعمالكم غير الصالحة وتمقتون أنفسكم أمام وجوهكم من أجل آثامكم وعلى رجاساتكم، لا من أجلكم أنا صانع يقول السيد الرب فليكن معلوما لكم فاخجلوا واخزوا من طرقكم يا بيت اسرائيل] (جزقيال 36 : 26 - 32][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=arial][SIZE=5][COLOR=navy] [في ذلك اليوم يكون [COLOR=red][B]ينبوع مفتوح[COLOR=red]اً[/COLOR][/B][/COLOR] لبيت داود و لسكان أورشليم للخطية وللنجاسة ويكون في ذلك اليوم يقول رب الجنود اني أقطع أسماء الأصنام من الأرض فلا تُذكر بعد وأُزيل الأنبياء (الكذبة) أيضاً والروح النجس من الأرض] (زكريا 13: 1 - 2)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE][/B] [LEFT][COLOR=#000000] [/COLOR][/LEFT] [B][SIZE=5][FONT=arial][SIZE=5][COLOR=navy][[COLOR=blue]وفي ذلك الأيام جاء يوحنا المعمدان يكرز في برية اليهود قائلاً: توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات[/COLOR]] (مت 3: 1 و2) يوحنا كان عند اليهود والشعب له مكانة خاصة منذ مولده الإعجازي كما نعرف الأحداث المشهورة، واختفى عنهم فترة طويلة وسنين عديدة لا أحد يعلم عنه فيها شيئاً وفي النهاية ظهر بشكل مهيب جداً، [U][COLOR=Red]فظهر بقوة روح إيليا حسب النبوات[/COLOR][/U]، وقد خرج من البرية وظهر أمام شعب إسرائيل بمظهر الأنبياء النساك من لبس وطعام وحياة في برية صعبة غير مأهولة لسنين طويلة، وهو يُعلَّم قائلاً توبوا... [[COLOR=blue]ويوحنا هذا كان لُباسه من وبر الإبل، وعلى حقويه منطقة من جلد. وكان طعامه جراداً وعسلاً برياً [/COLOR]] (مت 3: 4) وكان في ذهن الشعب -في ذلك الوقت- كما يشرح الكثيرين من اليهود الغير معترفين بيوحنا المعمدان، إذ قالوا أنه أضل الشعب وراءة وظنوا أنه إيليا المنتظر حسب ما هو مكتوب: [[COLOR=blue]ها أنا أُرسل إليكم إيليا النبي قبل مجيء يوم الرب، اليوم العظيم والمخوف فيرد قلوب [/COLOR][بالتوبة] [COLOR=blue]الآباء على الأبناء، وقلب الأبناء على آبائهم لئلا آتٍ وأضرب الأرض بلعن[/COLOR]] (ملا 4: 5 و6) وطبعاً بعد هذه الخلفية السريعة السابقة والحالية نفهم لماذا هذا الأقبال على القديس يوحنا المعمدان الذي أشار إليه القديس متى: [[COLOR=blue]حينئذٍ خَرَجَ إليه أورشليم وكل اليهودية، وجميع الكُورة المُحيطة بالأردن[/COLOR] [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=arial][SIZE=5][COLOR=navy](نهر الأردن) [COLOR=blue]واعتمدوا منه في الأردن، معترفين بخطاياهم[/COLOR]] (مت 3: 5 و6) [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=arial][SIZE=5][COLOR=navy] ولقد وضح القديس متى الرسول الأساس الذي عمد عليه القديس يوحنا المعمدان، إذ قال :[[COLOR=blue]فإن هذا هو الذي قيل عنه بإشعياء النبي القائل: صوتٍ صارخ في البرية، أَعدوا طريق الرب. أصنعه سُبُلَهُ مُستقيمة[/COLOR]] (مت 3: 3) وهذا ما أشار إليه يوحنا للذين أتوا ليسألوه من أنت مما جعل كل الشعب يتمسك بمعموديته ويتأكد من صحتها: [[COLOR=blue]من أنت لنعطي جواباً للذين أرسلونا. ماذا تقول عن نفسك؟، قال: أنا صوتٍ صارخ في البرية، قوَّموا طريق الرب كما قال إشعياء النبي. وكان المرسلون من الفريسيين، فسألوة وقالوا له فما بالك تُعمَّد إن كنت لست المسيح ولا إيليا ولا النبي؟ أجابهم يوحنا قائلاً: أنا أُعمد بماء ولكن في وسطكم قائم الذي لستم تعرفونه هو الذي يأتي بعدي الذي صار قدامي[/COLOR]...] (يو 1: 22 - 27) [/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE][/B][COLOR=Red][B]أنتهى الإقتباس[/B][/COLOR] [COLOR=Navy][B]ندخل بقى على الجزئية الثانية بتاعة حضرتك[/B][/COLOR] [B][COLOR=Navy]هنا في لبس عند حضرتك في موضوع إنكار يوحنا المعمدان إنه إيليا النبي، وده راجع للاسف لانك مش مدرك للخلفية العصر او الفترة دي من حيث المعتقدات، نبدأ واحدة واحد[COLOR=Black]ة. انكار يوحنا المعمدان إنه إيليا المنتظر ده نابع لبسببين: الأول وهو ان بعض تلاميذ يوحنا المعمدان من قوة إيمانهم به كانوا رافضين للمسيح في البداية، ولذلك جائت إجابته قاطعه بشكل ملفت "لست أنا". ثانياً وهي الأهم وهي أنتشار في ذلك الوقت فكرة تناسخ الأرواح، فاليهود أعتقدوا ان روح إيليا بُعثَت من جديد في جسد يوحنا المعمدان والذي دفعهم لذلك ايضاً تفسيرهم الخاطئ والحرفي للنبؤة "[/COLOR][/COLOR][/B][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][B][SIZE=5][FONT=arial][SIZE=5][COLOR=navy][COLOR=blue]ها أنا أُرسل [U]إليكم إيليا النبي[/U] قبل مجيء يوم الرب، اليوم العظيم والمخوف فيرد قلوب[/COLOR] [COLOR=blue]الآباء على الأبناء، وقلب الأبناء على آبائهم لئلا آتٍ وأضرب الأرض بلعن[COLOR=navy]"[/COLOR][/COLOR] (ملاخي 4: 5 و6)، فقد فسروا ارسل إليكم إيليا النبي بشكل حرفي وأعتقدوا انه سيأتي على مركبة نارية وسيقودهم للخلاص (والذي ايضا اعتقدوا بسبب حرفيتهم انه الخلاص من حكم الرومان)، ودعني اكتب لك الأدلة على ذلك. بخصوص أولاً (رفض بعض تلاميذ يوحنا المعمدان للسيد المسيح لتمسكهم بيوحنا)، [COLOR=Indigo]تفسير أبونا أنطونيوس فكري[/COLOR] [[COLOR=DarkRed]آية (20): "فاعترف ولم ينكر واقر أني لست أنا المسيح."[/COLOR][COLOR=DarkRed] نفي يوحنا أنه المسيح، وكان نفيه قاطعاً إذ أن كثيرون ظنوا أنه المسيح (لو15:3). اعترف ولم ينكر وأقر= [U]كل هذا التأكيد لأن جماعة من تلاميذ يوحنا ظلت تؤمن بالمعمدان وترفض المسيح[/U][/COLOR]] بخصوص ثانياً (تناسخ الأرواح) [COLOR=Indigo][COLOR=navy][COLOR=Indigo]كتاب الأرواح بين الدين وعلماء الروح - البابا شنودة الثالث - صـ 11[/COLOR] [[COLOR=DarkRed]وصول الفكر إلى اليهود: الأفكار الأفلاطونية وصلت إلى المنطقة أثناء حكم اليونان وترجمة كثير من الفلسفات، وازدحام مكتبة الإسكندرية بها، وانتقالها إلى البلاد اليهودية. وكثير من أفكار الهنود وعقائدهم انتقلت عن طريق الرحلات والتجارة. وأصبحت عقائد تناسخ الأرواح، وعودة التجسد منتشرة في ذلك الوقت. وسوف نضرب بعض أمثلة عن هذا الأمر منها: لما ظهر يوحنا المعمدان وأقرّ أنه ليس المسيح، قال له اليهود: "إذن مَن تكون؟ إيليا أنت؟ فقال: لست أنا. أنبي أنت؟ فأجاب لا. فقالوا له مَن أنت لنعطي جوابًا للذين أرسلونا" (يوحنا 20:1 - 22) [/COLOR][COLOR=DarkRed]كذلك بالنسبة إلى السيد المسيح نفسه، لمَّا سأل التلاميذ قائلاً: "مَن يقول الناس إني أنا ابن الإنسان؟ فقالوا: قوم (يقولون) يوحنا المعمدان، وآخرون إيليا، وآخرون إرميا، أو واحد من الأنبياء" (متى 13:16 - 14)[/COLOR]] [COLOR=Indigo]نفس المرجع السابق صـ 48 حتى 50[/COLOR] [[COLOR=DarkRed]المولود أعمى: وَرَدَ في إنجيل يوحنا إنَّ الرب يسوع "فيما هو مجتاز، رأى إنسانًا أعمى منذ ولادته. فسأله تلاميذه: يا مُعلِّم، مَن أخطأ: هذا أم أبواه، حتى وُلِدَ أعمى. أجاب يسوع: لا هذا أخطأ ولا أبواه، لكن لتظهر أعمال الله فيه" (يو 1:9 - 3). [/COLOR][COLOR=DarkRed]عبارة هل أخطأ أبواه حتى وُلِدَ أعمى، ربما يقصدون بها قول الرب في الوصايا العشر "أفتقد ذنوب الآباء في الأبناء في الجيل الثالث والرابع" (حر 5:20). مع أنَّ الرب عفا عن ذلك في سفر حزقيال النبي (حز 20:18). لكن ما يركز عليه (علماء) الروح هو قول التلاميذ: هل أخطأ هذا حتى وُلِدَ أعمى؟ ويفهمون منها: هل أخطأ في حياة سابقة لمولده. وعوقِبَ بميلاده أعمى، في عودته للتجسُّد؟! وكأنهم بهذا يقولون إنَّ التلاميذ يؤمنون بالوجود السبقي Pre - Existence، كما يؤمنون أيضًا بعودة التجسد Reincarnation. طبعًا هم كانوا يؤمنون بذلك، إنما كانوا يسألون من جهة أمور كانت منتشرة في المجتمع اليهودي في ذلك الزمن. كانت هذه الأفكار قد وصلت إلى اليهود في ذلك الزمن. إنها كانت أفكار آمن بها الهنود في مذهبهم الكارما Karma أي 0الجزاء). وفيه أن خطية الإنسان يعاقب عنها في تجسد لاحق، بحيث تحل روحه السابقة بعد موته في جسد آخر ينال فيه عقوبته على خطاياه في حياته السابقة، كلون من التطهير لروحه!! هذه الأفكار انتقلت إلى اليهود عن طريق التجارة والرحلات. وظهرت في أمثلة مُعيَّنة سجلها الإنجيل المقدس. *منها أن كهنة اليهود واللاويين سألوا يوحنا المعمدان قائلين: "مَن أنت؟ .. إيليا أنت؟" (يو 19:1-20). وكأنهم ظنوا أن إيليا قد عاد إلى الوجود، متجسدًا في شخص يوحنا!! وهذه النقطة بالذات سنطرقها في موضوع خاص لأهميتها ... *السيد المسيح نفسه: لما سأل التلاميذ قائ ً لا: "مَن يقول الناس إني أنا ابن الإنسان؟ فقالوا: قوم (يقولون) يوحنا المعمدان، وآخرون إيليا، وآخرون إرميا، أو واحد من الأنبياء" (مت 13:16-14). إذن كأنهم يظنون أن يوحنا المعمدان قد عاد للتجسد في شخص يسوع الناصري. أو أن إيليا أو إرميا أو أحد الأنبياء قد عاد إلى التجسد في شخص يسوع الناصري. الفكر إذن موجود، أتى إليهم من الشرق، واعتنقه كثيرون حتى الملك نفسه. حتى أن هيرودس الملك لمَّا سمع بخبر المسيح "قال لغلمانه هذا هو يوحنا المعمدان قد قام من الأموات، ولذلك تعمل به القوات" (مت 1:14). ومعنى هذا في رأيه أن يوحنا المعمدان لم يقم من الموت في شخصه أو في نفس جسده، إنما في جسد آخر هو جسد يسوع الناصري. أو كأن روح يسوع الناصري هى روح يوحنا المعمدان في جسد يسوع!! وطبعًا هذا ضد تعليم الكتاب. فلعازر أخو مريم ومرثا لمَّا قام من الموت قام بنفس جسده (يو 11). وكذلك ابنة يايرس (مر 22:5-43). وابن أرملة نايين (لو 11:7-17). وأيضًا طابيثا (أع 36:9-42). كل من هؤلاء قام في نفس جسده، ولم يعد إلى الحياة في جسد شخص آخر كما ظن هيرودس. من هنا يبدو أن أفكارًا غريبة كانت منتشرة في المجتمع اليهودي وقتذاك. ووصلت بعض هذه الأفكار إلى آذان التلاميذ. فكان الوضع الطبيعي أن يسألوا السيد الرب عنها، فيرشدهم إلى التعليم الصحيح... 1- لأنهم كانوا وقتذاك لا يزالون في دور التلمذة. وكانوا يسألون مُعلِّمهم عن أمور عديدة. وكثيرًا ما كنوا يخطئون فيوبخهم. مثلما وبَّخ بطرس على قوله: "حاشاك يارب" حينما تحدَّث الرب عن صلبه (مت 21:16-22). ومثلما وبَّخه أيضًا حينما ضرب بسيفه أُذن عبد رئيس الكهنة، في ساعة القبض عليه (يو 10:18-11). وكذلك وبَّخ اثنين من تلاميذه حينما سألوه أن تنزل نار من السماء وتحرق إحدى مدن السامرة لأنها رفضته. وقال لهما: "لستما تعلمان من أي روح أنتما" (لو 55:9). 2- لم يكن الروح القدس قد حلَّ على التلاميذ، ليرشدهم إلى كل الحق (يو 13:16). ولكن بعد حلول الروح القدس عليهم، كان تعليمهم يمثل عقيدة. وحتى في قصة المولود أعمى، ما كانوا يتكلَّمون بكلام تعليم، وإنما كانوا يسألون سؤالا. لأنهم كانوا في حضرة المعلِّم الأعظم. 3- نلاحظ أنَّ السيد المسيح قد نفى الأمر بقوله: "لا أخطأ هذا ولا أبواه".[/COLOR]] [COLOR=Indigo]تفسير أبونا انطونيوس فكري [COLOR=Navy][[/COLOR][COLOR=DarkRed]آية (21): "فسألوه إذا ماذا إيليا أنت فقال لست أنا النبي أنت فأجاب لا."[/COLOR][COLOR=DarkRed] إيليا أنت= هم يعلمون بحسب نبوة ملاخي أن إيليا يسبق مجيء المسيح. والمعمدان أخذ روح وقوة إيليا وكان هو السابق للمسيح في مجيئه الأول. وإيليا سيكون السابق في مجيئه الثاني. وحينما ظهر إيليا مع المسيح يوم التجلي تصور التلاميذ أن إيليا سيبقى حتى يظهر المسيح في قوته وملكه (مت10:17) فلما اختفى إيليا تحيَّر التلاميذ وسألوا المسيح "أليس ينبغي أن يأتي إيليا أولاً" والمسيح لم يكن يريد في هذا الوقت أن يشير لأن هناك مجيء أول (ملا1:3) يسبقه فيه المعمدان، ومجيء ثانٍ (ملا5:4) يسبقه فيه إيليا، فأشار لمجيء المعمدان كسابق له[/COLOR] [COLOR=Red][U]ولكن بروح وقوة إيليا[/U] [/COLOR][COLOR=DarkRed]واكتفى بذلك.[COLOR=Navy]] أي النبوة كانت تقصد روح وقوة إيليا وليس مجيء إيليا ذاتياً [COLOR=Indigo]تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي [COLOR=Navy]القديس أغسطينوس[/COLOR] [/COLOR][[COLOR=DarkRed]أعلن أنه ليس بإيليا النبي، [U][COLOR=Red]وإن كان قد حمل روحه الناري[/COLOR][/U] الذي يهيئ الطريق للمسيا (لو ١: ١٧). لذلك قال السيد المسيح أن إيليا جاء ولم يعرفوه (مت ١٧: ١٢). [/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE][/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][B][SIZE=5][FONT=arial][SIZE=5][COLOR=navy][COLOR=Indigo][COLOR=navy][COLOR=Indigo][COLOR=DarkRed][COLOR=Navy][COLOR=DarkRed][U][COLOR=Red]لكنه ليس إيليا حسبما كان يفكر اليهود[/COLOR][/U][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE][/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][B][SIZE=5][FONT=arial][SIZE=5][COLOR=navy][COLOR=Indigo][COLOR=navy][COLOR=Indigo][COLOR=DarkRed][COLOR=Navy][COLOR=DarkRed][U][COLOR=Red].[/COLOR][/U] فقد كانوا يتوقعون نزوله بالمركبة النارية التي صعد بها إلى السماء، وأنه يقدم لليهود امتيازات مادية أرضية معينة.[/COLOR]] [[COLOR=DarkRed]لم يقولوا ليوحنا: أنبي أنت؟ أي هل أنت واحد من الأنبياء؟ لكنهم سألوه قائلين "ألنبي أنت؟" بإضافة أداة التعريف. بمعنى هل أنت النبي الذي سبق موسى فأخبر عنه (تث 18: 15)؟ أنكر هذا المعنى، ولم ينكر أنه نبي، [U][COLOR=Red]لكنه أنكر أنه هو ذاك النبي[/COLOR][COLOR=Red].[/COLOR][/U][/COLOR]] [[COLOR=DarkRed]لو أنه قال: "أنا إيليا" يكون ذلك بمعنى أن المسيح قادم فعلاً في مجيئه الثاني للدينونة، وليس في مجيئه الأول ليُحاكم... [COLOR=Red][U]لقد جاء كرمزٍ[/U][/COLOR] (لو 1: 17) حيث يأتي فيما بعد إيليا بشخصه اللائق به، أما الآن ففي شبهه جاء يوحنا[/COLOR]] [COLOR=Indigo]تفاسير أخرى[/COLOR] [[COLOR=DarkRed]عدد 21. الجانب السلبي-1: 20و21 كان الكتبة يعملون أن إيليا ينبغي أن يأتي قبل المسيح (مت17: 10) ولهذا الاعتقاد الخاطئ أسانيد كثيرة في التلمود، [U][COLOR=Red]اغلبها ناشئ عن سوء فهم ملاخى4: 5[/COLOR][/U]. ولو كان في نية يوحنا المعمدان أن يخدع أولئك المستجوبين، لتمسك بأهداب قول المسيح في مت11: 14 وأجابهم بالإيجاب. [COLOR=Red][U]لكنه كان يعلم علم اليقين، أن المسيح تكلم مجازياً قاصداً "روح" إيليا لا "ذات" إيليا[/U] [/COLOR](لو1: 17). أن المستجوبين كانوا يتكلمون حرفياً، قاصدين "شخص إيليا بالذات".[/COLOR]] [COLOR=Indigo]تفسير بنيامين بنكرتن[/COLOR] [[COLOR=DarkRed]فسألوهُ إذًا ماذا؟ إيليا أنت؟ هذا السؤال يشير إلى انتظارهم إيليا النبي قبل يوم الرب بحسب (ملاخي 5:4) فأجابهم صريحًا [COLOR=Red]أنهُ ليس إيليا بذاتهِ [COLOR=DarkRed]الذي لابدَّ من حضورهِ شخصيًّا في الوقت المعيَّن.[/COLOR][/COLOR][/COLOR]] وقد اوضح الكتاب المقدس في اكثر من موضع، ان المعنى بمجيء إيليا كان مجازياً وليس حرفياً [COLOR=Blue]"فقال له الملاك لا تخف يا زكريا لان طلبتك قد سمعت وامراتك اليصابات ستلد لك ابنا وتسميه يوحنا. ويكون لك فرح وابتهاج وكثيرون سيفرحون بولادته. لانه يكون عظيما امام الرب وخمرا ومسكرا لا يشرب ومن بطن امه يمتلئ من الروح القدس. ويرد كثيرين من بني اسرائيل الى الرب الههم. ويتقدم امامه [/COLOR][COLOR=Blue][COLOR=Red][U]بروح ايليا وقوته[/U][/COLOR] ليرد قلوب الاباء الى الابناء والعصاة الى فكر الابرار لكي يهيئ للرب شعبا مستعدا." (لوقا 13:1 - 17)[/COLOR] "[/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE][/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][B][COLOR=Blue]وانت ايها الصبي نبي العلي تدعى لانك [U][COLOR=Red]تتقدم امام وجه الرب لتعد طرقه.[/COLOR][/U][/COLOR][COLOR=Blue][FONT=Arial][SIZE=5][FONT=Arial][SIZE=5][FONT=Arial][SIZE=5][FONT=Arial][SIZE=5][SIZE=5][FONT=arial][SIZE=5]" [/SIZE][/FONT][/SIZE][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][B][SIZE=5][FONT=arial][SIZE=5][COLOR=navy][COLOR=Indigo][COLOR=navy][COLOR=Indigo][COLOR=DarkRed][COLOR=Navy][COLOR=Blue](لوقا 76:1)[/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE][/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [B][COLOR=Blue]"لكن ماذا خرجتم لتنظروا انبيا نعم اقول لكم وافضل من نبي. [U][COLOR=Red]فان هذا هو الذي كتب عنه ها انا ارسل امام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك.[/COLOR][/U] الحق اقول لكم لم يقم بين المولودين من النساء اعظم من يوحنا المعمدان ولكن الاصغر في ملكوت السماوات اعظم منه. ومن ايام يوحنا المعمدان الى الان ملكوت السماوات يغصب والغاصبون يختطفونه. لان جميع الانبياء والناموس الى يوحنا تنباوا. وان اردتم ان تقبلوا[U][COLOR=Red] فهذا هو ايليا المزمع ان ياتي.[/COLOR][/U] من له اذنان للسمع فليسمع."[/COLOR][/B] [B][COLOR=Blue](متى 9:11 - 15)[/COLOR][/B] [COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][B][SIZE=5][FONT=arial][SIZE=5][COLOR=navy][COLOR=Indigo][COLOR=navy][COLOR=Indigo][COLOR=DarkRed][COLOR=Navy] [/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE][/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][B][COLOR=Navy]انا هنا مستغرب من شيء، فعلى الرغم من انك تورد كلام القمص متى المسكين وهو يقول بالنص [[COLOR=DarkRed]وهى ربما تكون الشخصية التى قال عنها الله (تث 18:18): ”أقيم لهم نبيا من وسط إخوتهم مثلك وأجعل كلامى فى فمة فيكلمهم بكل ما أوصيه به” [COLOR=Red][U]وهى إحدى النبؤات التى تصور شخصية المسيا.[/U][/COLOR][/COLOR]][/COLOR][COLOR=Navy]، وعلى الرغم من ذلك ترجع وتعيد وتكرر [/COLOR][/B][B][[U][B]النبى المخلص: فمن هو ذلك النبى ؟ لكى نعرفه لابد أن نتبع الأثر المُشار إليه فى التفاسير.[/B][/U]][COLOR=Navy][COLOR=Black]، [/COLOR]وأيضاً على الرغم من ذلك تعيد وتكرر بان تقول[/COLOR][/B] [B][COLOR=Navy]ألم تقرأ انت وتقتبس بنفسك، ان النبي المخلص هو نبؤة وإشارة لشخصية المسيا المنتظر (المسيح)، إذن لما تفرق بينهم؟[/COLOR][/B] [B][COLOR=Navy]بخصوص[COLOR=Black] [ايليا :أتى كما يعتقد النصارى وهو يوحنا ولا تسألنى كيف يكون ايليا هو يوحنا.-صدق ولابد ان تصدق]، [اذن ايليا رفُع إلى السماء ..ووجدت نبؤه فى العهد القديم تقول ان ايليا لابد وان يأتى قبل مجىء يوم الرب وذلك فى سفر ملاخى والنص هو: [ Mal:4:5 ]-[ هانذا ارسل اليكم ايليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف. ] فاليهود كانوا منتظرين مجىء ايليا لذلك كانوا يسألون يوحنا عن ثلاثة اشخاص كان اليهود ينتظروهم ( المسيح , ايليا , النبى ) وبالرغم من ان يوحنا قال ( لست أنا ايليا ) إلا ان باقى الاناجيل تقول ان يوحنا هو ايليا بالرغم من انكار يوحنا نفسه..لماذا قالت ذلك باقى الاناجيل؟ لثبت ان يسوع هو الرب وان الرب قد أتى بالفعل لان هناك شرط لمجىء الرب وهو مجىء ايليا قبله..لذلك دلست باقى الاناجيل وقالت ان يوحنا هو ايليا بالرغم من ان يوحنا فى انجيله انكر انه ايليا..لا تتعجب فهذا هو الكتاب المقدس] [/COLOR]فقد أوضحت ان المشكلة في أن حضرتك أخذت الموضوع مثل اليهود بشكل حرفي وتبنيت ما كانوا يعتقدونه من فكر تناسخ الأرواح، وبالطبع وبالتأكيد فأنت تجاهلت التفاسير (اللتي اقتبست منها بشكل إنتقائي وغير أمين) التي أيضاً هي نفسها التي توضح ان اليهود كانوا حرفيين في تفسيرهم للنبوات، فالمشكلة في فهمك وفهم اليهود.[/COLOR][/B] [COLOR=Red][B]بخصوص باقي الشبهة، فلي عودة لاني رايح للشغل، ساكمل غدا[/B] [B]منتظر التعليق على الرد بخصوص هذا الجزء[/B][/COLOR] [/RIGHT] [/RIGHT] [/RIGHT] [/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق