دع كلمة الله تشكلك

لمسة يسوع

Active member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
322
مستوى التفاعل
92
النقاط
28

إذا كُنت راغباً في معرفة الحق، ينبغي ألا تخاف من استكشاف ما تقوله كلمة الله لك. على كل باحث عن الحق أن يتخلـَّى عن كافة الآراء والأفكار والفلسفات والمفاهيم الشخصية المُسبقة، وأن يفتح ذهنه لسماع صوت الله من خلال كلمته. فالآراء التي نحتفظ بها في أذهاننا وما يُصاحبها من عادات وتقاليد متـَّسمة بالتـَّزمُّت والتـَّعصب والتعقيد يجب أن تخضع بل تزول من أمام ما تعلنه لنا

 

لمسة يسوع

Active member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
322
مستوى التفاعل
92
النقاط
28

إذا كانت كلمة الله أو ما تـُعلـِّم به الآيات في الكتاب المقدس تتعارض مع وجهة نظرك، فلا تـُحاول تفسير أو تأويل الآيات المُقدَّسة بما يتناسب مع أفكارك أو التفاسير التي اعتدت عليها أو تعلـَّمتها - كما يفعل كثيرون، فهذا لن يُغيِّر كلمة الله ولا تعاليمه ووصاياه، بل سيتسبَّب في انحرافنا عن طريق الحياة، إذ أننا بذلك نـُحرِّف الأسفار المقدسة عن معناها الأصلي لكي ما تتماشى وتتناسب مع أفكارنا الشخصية التي غالباً ما تكون بمعزل عن إرشاد الكلمة الموحى بها مِن قِبَل الله.​

 

لمسة يسوع

Active member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
322
مستوى التفاعل
92
النقاط
28

إذا كنت بالفعل ممن يبحثون عن الحق، فسؤالك الذي سيدفعك لقراءة كلمة الله والاستزادة منها هو: ما هو الحق؟ ماذا هو الحق الذي يعطيه الكتاب المقدس حول هذا الموضوع؟ لكن، مع الأسف، أغلب الباحثين الذين يسعون للبحث عن الحق (الذي يؤمنون به) هم مدفوعون بالسؤال الذي يقول: أين يمكنني أن أعثر على آيات تدعم الحق الذي أؤمن أنا به؟ وهذا طبعاً خطأ، إذ أن هذا الفكر لا يسمح لكلمة الله أن تصل إليك لأنك تحددها بمفاهيمك وما اعتدت عليه.

عزيزي، لا تـُفسِّر كلمة الله في ضوء ما تؤمن أنت به مسبقًا أو نتيجة تعصُّبك وتزمُّتك، خاصة فيما يتعلق ببعض العقائد التي تمَّ وضعها مِن قِبَل أناس مثلي ومثلك، ذوي فكر محدود وقدرات بشرية ضعيفة وفانية. اطلب من الله أن يمنحك القدرة لتستطيع أن تلجم أفكارك وتسمح لكلمته أن تشكـِّلها، وليكن سؤالك هو: ما هو الحق الذي يوضحه الكتاب المقدس بخصوص الموضوع الفلاني؟ اسمح لله أن يتحدَّث إليك من خلال كلمة الوحي، وافتح قلبك وذهنك لتحصل على المعرفة وتتعرَّف على الحق.​

 
أعلى