تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="حبو اعدائكم, post: 3254119, member: 110495"] [CENTER][SIZE=3][FONT=Times New Roman][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]3 [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/FONT][/SIZE][SIZE=3][FONT=Times New Roman] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black]التجسد طريق المعرفه[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/FONT][/SIZE][/CENTER][SIZE=3][FONT=Times New Roman] [/FONT][/SIZE] [CENTER][SIZE=4][B][COLOR=green][FONT=Arial Black][SIZE=5]التجسد أيضا هو طريق معرفتنا لله... المعرفه التى كان من المستحيل أن تتم لولا أن الله تجسد!![/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][/CENTER] [CENTER][B][COLOR=green][FONT=Arial Black][SIZE=5]تصور أننا خليقه الله، و لا نعرفه!! ما المنفعه إذن ؟ و هنا نقتبس كلمات أثناسيوس : [COLOR=blue]" ما المنفعه للمخلوقات ، إن لم تعرف خالقها؟ أو كيف يمكن ان تكون عاقله ، بدون معرفه كلمه و فكر الأب، الذى أوجدهم فى الحياه؟ لأنه إن كانت معلوماتهم محصوره فى الامور الأرضيه، فلا شىء يميزهم عن البهائم العديمه النطق. نعم، و لماذا خلقهم الله... لو كان يريدهم أن يعرفوه؟" ( الفصل 11 : 2 ).[/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/CENTER] [CENTER][B][COLOR=green][FONT=Arial Black][SIZE=5]+ + +[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/CENTER] [CENTER][B][COLOR=green][FONT=Arial Black][SIZE=5]إن الله منذ البدايه ، حينما خلق الإنسان، أعطاه بصلاحه [COLOR=blue]" نصيبا من صورته – ربنا يسوع المسيح- و خلقهم على صورته و مثاله ‘ حتى إذا ما رأوا تلك الصوره، أى كلمه الأب ، إستطاعوا أن يكونوا فكره عن الأب. و إذا ما عرفوا خالقهم، عاشوا الحياه الحقيقيه السعيده المباركه" ( فصل 11 : 3 )[/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/CENTER] [CENTER][B][COLOR=green][FONT=Arial Black][SIZE=5]+ + +[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/CENTER] [CENTER][B][COLOR=green][FONT=Arial Black][SIZE=5]و هنا نتعرف على الهدف الثانى من التجسد ، و هو معرفه الله.[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/CENTER] [CENTER][B][COLOR=green][FONT=Arial Black][SIZE=5]فالبشر فى خلاصهم تركوا الله، و أظلمت أنفسهم ، و أخترعوا شرورا كثيره ، و عبدوا الاوثان البكم ، و أكرموا المخلوقات دون الخالق ، و حولو مجد الله إلى الخشب و الحجاره و الاشياء الماديه ، بل أنهم إنحدروا إلى عباده الشيطان ، و صاروا عبيدا للشهوات الجسديه ، و السحر و العرافه و التنجيم، إذ [COLOR=blue]" أصبح كل البشر ينسون سبب ميلادهم ، بل وجودهم ، إلى الكواكب و الاجرام السماويه ، و لم يفكروا إلا فى المنظور " ( فصل 11: 4-6 ).[/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/CENTER] [CENTER][B][COLOR=green][FONT=Arial Black][SIZE=5]+ + +[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/CENTER] [CENTER][B][COLOR=green][FONT=Arial Black][SIZE=5]و إذ وجد الرب الإنسان تائها فى ظلمه فكريه رهيبه، و منحدرا إلى الحسيات و المنظورات ، جاء فى شكل حسى منظور ، ليتعرف الإنسان عليه ، و على الاب من خلاله ، و ينال فعل الروح القدس فى حياته.[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/CENTER] [CENTER][B][COLOR=green][FONT=Arial Black][SIZE=5]+ + +[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [SIZE=5][COLOR=green][FONT=Arial Black]كان الإنسان فى القديم ، يتعرف على الله ، من خلال مصنوعاته الماديه ، و مخلوقاته المنظوره ، [COLOR=royalblue]" لأن أمور غير المنظوره ترى منذ خلق العالم مركه بالمصنوعات ، قدرته الشرمديه و لاهوته ، حتى أنهم بلا عذر " ( رو 1 : 20)..[/COLOR][/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=green][FONT=Arial Black]و هكذا [COLOR=blue]( إستطاعوا بواسطه المخلوقات ، أن يتجنبوا الجهل بالخالق) ( فصل 12 : 1 )[/COLOR][/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=green][FONT=Arial Black]و لكن هذه الطريقه – إدراك الله من خلال مصنوعاته - لم تكن كافيه لخلاص الإنسان و تعريفه بالله ... لذلك ارسل الله إليهم الناموس ، ليعرفوه من خلاله.[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=green][FONT=Arial Black]و كان الناموس بأقسامه المختلفه: [/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=green][FONT=Arial Black]الطقسيه ( كالذبائح و القرابين)[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=green][FONT=Arial Black]و الادبيه ( كالوصايا و الشرائع)[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=green][FONT=Arial Black]و الموسميه ( كاالأعياد و المناسبات)...[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=green][FONT=Arial Black]كان الناموس يجتهد فى أن يتعرف الإنسان إلى الله ، و أيضا على ضعفه البشرى ... حيث أنه كان يكرر الخطايا ، و يكرر الذبائح ، و لا يعرف علاجا ناجحا . إلى أن جاء المسيح و فدى الإنسان ، و جدد طبيعته ، و أنارها بالمعموديه ، و فعل الروح القدس.[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=green][FONT=Arial Black]من هنا كان التجسد سبيلا إلهيا ليتعرف الناس على الله ، فقد تنازل الله إلينا ليعرفنا بذاته ، حيث كان من المستحيل أن نصعد نحن إليه لنتعرف عليه !! فلا المخلوقات كانت كافيه ، و لا الناموس و الانبياء ..[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=green][FONT=Arial Black]لذلك جاء إلينا بنفسه ، متجسدا ليعرفنا بذاته ، كما قال القديس بولس الرسول فى رسالته إلى العبرانيين : [COLOR=royalblue]" الله بعدما كلم الاباء بالانبياء ، بأنواع و طرق كثيره ، كلمنا فى هذه الأيام الاخيره فى إبنه " (عب 1 : 1)[/COLOR] [COLOR=red]لاحظ الفرق[/COLOR] بين [COLOR=red]ب[/COLOR]الأنبياء و [COLOR=red]فى[/COLOR] إبنه.. الانبياء مجرد وسائل .. [B][U]لكن الابن حضور شخصى!![/U][/B][/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=green][FONT=Arial Black]+ + +[/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=green][FONT=Arial Black]يتبع [/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=green][FONT=Arial Black][COLOR=black]4 [/COLOR][/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=black]التجسد طريق الإتحاد بالله[/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER] [/QUOTE]

التحقق