تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="حبو اعدائكم, post: 3252772, member: 110495"] [CENTER][B][SIZE=5]أهميه عقيده التجسد[/SIZE][/B][/CENTER] [CENTER][B][SIZE=4][COLOR=green]إن من يقرأ الكتاب المقدس و أقوال الاباء القديسين و يدرس الصراع اللاهوتى الرهيب حول طبيعه السيد المسيح و حقيقه جسده الذى أخذه من العزراء مريم ربما يذهل قائلا:[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER] [CENTER][B][SIZE=4][COLOR=#008000]([COLOR=blue]لماذا كل هذا العناء؟ و ما أهميه العقيده حتى نصارع من أجلها؟[/COLOR])[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER] [CENTER][B][SIZE=4][COLOR=#008000]الحقيقه أن عقيده التجسد أخطر العقائد إطلاقا فى الإمان الميسحى و التهاون معها تهاون بخلاصنا. و يكفينا ما قاله الرسول بولس:[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER] [CENTER][B][SIZE=4][COLOR=#008000]"[COLOR=royalblue]عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد"(1 تى3 :16)[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER] [CENTER][B][SIZE=4][COLOR=green]معنى ذلك أن التجسد هو سر التقوى الإنسانيه أى سر الخلاص المجهز للبشر.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=green]و هل هناك أهم من خلاص الإنسان؟[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=royalblue]"ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله و خسر نفسه؟ أو ماذا يعطى الإنسان فداء عن نفسه" ( مت 16 : 26)[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER] [CENTER][B][SIZE=4][COLOR=#4169e1][COLOR=green]التجسد إذن هو طريق خلاص الإنسان فبدون تجسد ما كان الفداء و بدون فداء المسيح لنا ما كان الخلاص. كذلك فالتجسد هو طريقنا إلى معرفه الله. و معرفه الله أساسيه للخلاص[/COLOR][COLOR=royalblue]" هلك شعبى من عدم المعرفه" (هو 4 : 6).[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER] [CENTER][B][SIZE=4][COLOR=#008000]و ايضا التجسد هو طريق الإتحاد بالله حيث أنه{ [COLOR=blue]أخذ الذى لنا و أعطانا الذى له[/COLOR] }(القديس أثناسيوس).[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=#008000] و هكذا بالتجسد صرنا "[COLOR=royalblue]شركاء الطيبعه الإلهيه"(2بط 1 :4)[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=green]و أخيرا فالتجسد هو الذى غير مفهومنا للجسد الإنسانى الذى لم يعد نجاسه و لا عداوا للروح و لا سجنا له [COLOR=royalblue]" فالجسد ....للرب و الرب للجسد"(1كو 6 : 13) [/COLOR][COLOR=green]الجسد ليسوع و الإنسان المسيحى مدعو- من خلال التجسد - إلى أن يتغير جسده إلى صوره جسد الرب الممجد و يصعد به إلى السماء و يحيا فيه إلى الأبد مع المسيح.[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=#008000][/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=#008000]هذه كلها عطايا التجسد لذلك صارعنا أمام كل من يحاول إنكار هذه العقيده أو حاول أن يتلاعب بها ليس حبا فى الجدل اللاهوتى و العقلانى بل تمسكا ببركات هذا الحدث الخلاصى الخطير ،إن الله الكلمه [/COLOR][COLOR=royalblue]" صار جسدا و حل بيننا" (يو 1 :14)[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER] [CENTER][B][SIZE=4][COLOR=#008000]+ + +[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=#008000]يتبع...[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER] [CENTER][B][SIZE=4][COLOR=black]صارعنا أمام نسطور[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER] [/QUOTE]

التحقق