الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
دراسات لاهوتية لقداسة البابا شنودة الثالث
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="النهيسى, post: 2289365, member: 47797"] [FONT="Arial Black"][SIZE="5"][CENTER][COLOR="Purple"][URL=http://www.2zoo.org][IMG]http://www.2zoo.org/get-8-2010-2zoo_org_dud1ne5b.jpg[/IMG][/URL] [COLOR="Red"] خلاص غير المؤمنين الحبل بلا دنس[/COLOR] أنا فى الكتاب اللى أصدرته ليكم عن اللاهوت المقارن كان كل الكتاب عن الخلافات بيننا وبين البروتستانت ، ولكن نحتاج إلى جزء آخر عن الخلافات بيننا وبين الكاثوليك، أصدرنا كتاب المطهر للخلاف بيننا وبين الكاثوليك – وكتاب المطهر يكون مقرر إن شاء الله- وكلمتكم المرة اللى فاتت الأسبوع اللى فات عن انبثاق الروح القدس. اللى مقرر عليكم السنة دى ال12 نقطة الآتية: ونديها لكم - مسألة الطبيعة والطبيعتين ودى أصدرنا بها كتاباً أيضاً ممكن أن تحصلوا عليه - انبثاق الروح القدس اللى أخذتوه الأسبوع اللى فات - المطهر والغفرانات وزوائد القديسين كل دول موجودين فى كتاب المطهر - عصمة بابا روما هاتخدوها - رئاسة بابا روما ، ورئاسة مدينة روما ، نشرتُ عنها فى مجلة الكرازة وهادرسها لكم برضه ، وهتخش فى الكتاب - الحبل بلا دنس، كون إن العذراء شريكة فى الفداء coredeemer ، redeem يعنى يفدى ، redeemer يعنى فادى coredeemer يعنى شريك فى الفداء. برضه من عقائدهم ، طلعوها قريب - خلاص غير المؤمنين موجود فى مقررات مجمع الفاتيكان وهادرسهولكوا النهاردة - بعض أشياء ممكن تخش فى الطقوس والعقائد زى القربان بلا خمير وإن كانوا دلوقتى بيغيروه ، -اعتقاداتهم فى الطلاق - مسألة الصوم ندخل فى موضوع خلاص غير المؤمنين ، خلاص غير المؤمنين ، أخوتنا الكاثوليك أرادوا أن يظهروا حناناً حول غير المؤمنين فقرروا خلاصهم ، وطلع بكده كتب! يعنى أنا عندى كتاب ألفه أحد الرهبان الكاثوليك فى مصر ، عن خلاص غير المؤمنين ودى عقيدة نادى بها الفاتيكان وأيضاً جلست مع بعض المطارنة الكاثوليك ويؤمنوا بالكلام ده ، فقبل ما أخش فى الإجابة عن خلاص غير المؤمنين عايز أقول ما هو مضمون كلمة الإيمان ، ما دام دول ناس غير مؤمنين ، يبقى ما مضمون كلمة الإيمان ، مضمون كلمة الإيمان يعنى الإيمان بالثالوث القدوس ، بلاهوت الآب ، بلاهوت الابن ، بلاهوت الروح القدس ، فيبقى غير المؤمنين ما يؤمنوش بالحاجات دى ، الإيمان بكلام المسيح وتعليمه ، يعنى الإيمان بالإنجيل ، الإيمان بالروح القدس وعمله ، الإيمان بالأسرار ، بالمعمودية بالمسحة المقدسة بسكنى الروح القدس فينا ، الإيمان بسر الإفخاريستيا ، دا فيه المسيح بيقول من لا يأكل جسدى ويشرب دمى لا تكون له فىّ حياة. الإيمان بالكفارة وبالفداء وبفاعلية دم المسيح ، الإيمان بأنه بدون سفك دم لا تحصل مغفرة ، يبقى كلمة غير المؤمنين ، يعنى الذين لا يؤمنون بشئٍ من هذا كله ، يضاف إلى هذا الإيمان بالقيامة قيامة الجسد وحياة الدهر الآتى …… إلى آخره . فمثلاً رداً على السؤال الذى وجه إلىّ فى الأسئلة ممكن نعتبر شهود يهوه ليسوا من المؤمنين ، لأنهم لا يؤمنون بالثالوث القدوس ، وبيؤمنوا أن المسيح هو الملاك ميخائيل ، ويؤمنوا أن المسيح مخلوق ، ويؤمنوا أن المسيح صار إبناً لله فى المعمودية فقط، وقبل كده ماكنش، ولا يؤمنون بحياة الدهر الآتى كما نؤمن بها نحن، فإلى أى مدى ممكن يقال أن غير المؤمنين يكون لهم خلاص؟ وهل هذا هو تعليم الكتاب؟ دى النقطة دى. المشكلة التى يقع فيها كثيرون ليس فقط من كاثوليك وإنما من أنجليكان أيضاً ، الكنيسة الإنجليزية، وغيره ومن البروستانت ، هو سيطرة الناحية العقلية على الناحية الكتابية ، يعنى ما يهمهومش آيات الكتاب المقدس يهمه الناحية العقلية ، يقولك وده ذنبه إيه؟! وليه مايخلصشى؟ ولا يسندون كلامهم إطلاقاً بآيات من الكتاب المقدس. أما نحن فيهمنا أن كل عقيدة نتحدث عنها أو نؤمن بها ينبغى أن يكون لنا عليها شاهدٌ من الكتب أو شهادات من الكتب أو آيات من الكتاب المقدس ، فنيجى مثلاً نضع أمامنا الآتى: فى أعمال 16 : 31 آمن بالرب يسوع فتخلص أنت وأهل بيتك – البروستانت يتمسكوا بالآية دى كتير قوى – يوحنا 3 : 18 الذى يؤمن به لا يدان والذى لا يؤمن فقد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد. قد دين يعنى يقع فى دينونة ، من أخطر الآيات أيضاً يوحنا 3 : 36 آخر آية فى الإصحاح 3 الذى يؤمن بالابن له حياة أبدية والذى لا يؤمن بالابن لن يرى حياة ، لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله . مرقس 16 : 16 من آمن واعتمد خلص ، ومن لا يؤمن يدن ، يدان يعنى، فالذى لا يؤمن بالابن لا يؤمن بانجيله ولا بتعاليمه ولا يؤمن بنعمته ولا يؤمن بخيرات العهد الجديد ، إذاً ما فائدة الكرازة والتعليم؟ وما فائدة العماد وباقى الأسرار ؟ ولماذا إذاً تجسد الرب وصُلب؟ الكتاب بيقول لكى لا يهلك كل من يؤمن به يعنى الذى يستفيد من عملية الفداء الذى يؤمن به ، ويؤمن بأن دم يسوع المسيح يطهرنا من كل خطية كما ورد فى يوحنا الأولى 1 : 7 ، ويؤمن بأنه غسّلنا من خطايانا بدمه. كما وجد فى رؤيا 1 : 5 ، إذاً ماذا عن الذى لا يتخذ المسيح فادياً ومخلصاً ؟ ساعات يقولوا فيه ناس لم تصلهم البشارة بالمسيح، حالياً مانقدرش نقول الكلام ده، فالبشارة بالمسيح وصلت إلى أقصاء الأرض كلها ، بل أن الكتاب المقدس ترجم إلى عشرات اللغات ، ربما 60 ، 70 ، 100 أكتر ، مانقدرش نقول أن البشارة بالمسيح لم تصل وماذا عن الذين وصلتهم هذه البشارة ولم يكتفوا فقط بأن يرفضوها بل قاوموها بكل أنواع المقاومة ، إذاً خلاص غير المؤمنين عبارة عن بدعة جديدة ، تحطم المسيحية أكثر مما تكسب أشخاصاً ، ولكن المسيحية لن تتحطم بل تتحطم هذه البدعة، فيه واحد بيسأل ويقول الكتاب المقدس بيقول الذين ليس لهم ناموس هم ناموس لأنفسهم ، أى الذين ليس عندهم شريعة إلهية تكون شرائعهم هى ناموسهم ، معناه إيه الكلام ده؟ معناه إن ربنا قبل أن يرسل شريعة مكتوبة جعل فى ضمير كل إنسان شريعة تعرفه الخير والشر ، فيوسف الصدّيق امتنع عن خطية الزنا بينما لم تكن هناك وصية تقول لا تزن ، الوصية بتاعة لا تزن دية جت مع موسى النبى ويوسف الصديق قبل موسى النبى بمئات السنين ، بل إن قايين حوسب على خطية القتل بينما لم تكن هناك أية شريعة تقول لا تقتل ، مفيش ، دا هو الابن الأول لآدم يعنى ، أكبر من هابيل ، وحوسب، وربنا قاله صوت دم أخيك صارخ إلىّ من الأرض ، ملعونٌ أنت من الأرض التى فتحت فاها لتقبل دم أخيك من يدك ، وبهذا صار أو إنسان قد لُعن ، لأنه كسر وصية لم تكتب بعد وخالف ناموساً داخلياً هو الناموس الطبيعى ، دا اللى مقصود بيه الذين بلا ناموس هم ناموس لأنفسهم ، يعنى مايجيش أى إنسان يحيى فى حياة الرذيلة والخطية ويقول مفيش وصية ، لأ فيه ناموس طبيعى، ومع ذلك فكل هذا كان عن الذين سبقوا الإيمان المسيحى، لكن أول ما جه الإيمان المسيحى أصبح الكل مطالبين به. وإلا يبقى فى الحالة دية كأننا نجعل الشريعة المكتوبة فى الإنجيل أقل مستوى من الشريعة الطبيعية فى ضمير الإنسان ، يعنى واحد يرفض الإنجيل ويقول أنا ناموس لنفسى ، ده بل حتى الذين وصل إليهم الناموس المكتوب زى ناموس موسى أخطأوا فى فهمه وفى معرفته وجه السيد المسيح يشرح لهم ما هو المعنى الروحى لهذا الناموس المكتوب الذى لم يفهموه ، من ضمن كده حتى حفظ السبت مجرد وصية ما كانوش عارفنها - (إيه الورق اللى بتوصلوه لبعضيكوا ده؟) مجرد الإيمان لوحده لا يكفى حتى الآية دى من آمن واعتمد يعنى فيه إيمان وجنيه معمودية ، من لا يؤمن يقع تحت الدينونة ده معروف ، لأن مش هايعمل حاجة خالص ، لكن من يؤمن مفروض أن يعمل بحسب إيمانه ، ما يخدشى الإيمان مجرد إيمان عقلى لأن الكتاب بيقول إيمان بدون أعمال ميت ومحدش قال إن الإيمان الميت يخلص ولذلك فى نفس الإصحاح من يعقوب 2 يقول أيستطيع هذا الإيمان أن يخلصه؟ مايقدرش مادام إيمان بدون أعمال ، وأنتم سمعتم عظة منى أن الإيمان لابد أن يكون له ثمر بل أكثر من عظة ، لأن ربنا هيجازى كل واحد حسب أعماله وأيضاً حسب إيمانه ، يعنى الاثنين مع بعض ، يعنى المؤمن يجازى حسب أعماله ، وغير المؤمن يدان لأن مهما عمل من أعمال بدون إيمان مالهاش قيمة ، عايز أنتقل بعد كده إلى موضوع الحبل بلا دنس، الحبل بلا دنس ، يعنى يؤمنون أن العذراء حبل بها بلا دنس الخطية الأصلية يعنى ولدت بدون الخطية الأصلية ، ونحن نؤمن أن الوحيد الذى حُبل به بلا دنس هو السيد المسيح. فوُلد بلا هذه الخطية ، وشابهنا فى كل شئ ما عدا الخطية. وكانت ولادته ولادة عذراوية غير باقى أنواع الولادة بالعالم كله، وبرضه دية عقيدة من العقائد الجديدة اللى جت ، لأن للأسف الكاثوليك بيطلعوا عقائد جديدة ماكنتش موجودة قبل كده، يعنى خلاص غير المؤمنين دى عملوها فى مجمع الفاتيكان دى حاجة جديدة ، الحبل بلا دنس دا قالوا إن شوية أطفال ظهرت لهم العدرا، وقالت لهم عن الحبل بلا دنس، واحنا ما نقدرش ناخد العقيدة من شوية أطفال ما نعرفش إيه مدى قواهم فى التفكير وفى المعرفة ، لو كانت الرؤية دى سليمة فعلاً يبقى جايز كانت بتكلهم عن إنها هى التى حبلت بالمسيح بلا دنس ، يعنى هم فهموه غلط، للأسف برضه صورة الأطفال وهم واقفين قصاد العدرا ، نفس الأطفال اللى طلعوا العقيدة دى وآمنت بيها الكنيسة ، صورة بتتباع فى بعض مكتباتنا الكنسية ويقبلونها بجهل ، ويوزعونها على أطفال مدارس الأحد بجهل ، المفروض إنها تتصلح، يعنى إما يجيلكوا صورة زى دى اعرفوا إنها تمثل عقيدة ضد الكنيسة ، ما توزعوهاش ، وماتشتروهاش، وإن حد من رجال الكهنوت وصلوا صورة زى دى من عيل عشان يمضى عليها ما يمضيش عليها لأنه كأنه بيمضى على بدعة، كل إنسان وُلد فى الخطية ما عدا المسيح، ولذلك كل إنسان كان محتاجاً إلى الخلاص بدم المسيح، وأيضاً السيدة العذراء كلية الطهر ، من الناحية الذاتية يعنى ، كانت محتاجة إلى الخلاص بدم المسيح، فليس هذا هو كلامى أنا إنما كلام العذراء نفسها ، فى تسبحتها لما قابلت القديسة إليصابات قالت تبتهج روحى بالله مخلصى، تبتهج روحى بالله مخلصى يعنى كانت محتاجة إلى الخلاص وتبتهج روحها بالله الذى يخلصها فلو حُبل بها بلا دنس يبقى هاتقول ليه الكلام ده؟! إذا كان الإنبياء والرسل وقديسو العهد القديم كانوا ينتظرون خلاص المسيح ، وهم لم ينالوه ولكن نظروه من بعيد وصدقوه كما قيط فى عب 11 (لم ينالوا المواعيد لكن نظروها من بعيد وصدقوها) ولم ينالوا الخلاص حقاً إلا بعد أن افتداهم المسيح بدمه ، ولهذا فعبارة السيد المسيح نفسه حينما كان يقول لأحد من الناس مغفور لك خطاياك زى ما قال للمفلوج فى مرقس 2 وزى ما قال للمرأة الخاطئة مغفورة لكِ خطاياك فى لو7 كان بيديهم صك بالغفران يصرف لهم عند الصلب لكن مش معناها إن خطاياهم غفرت يعنى إنتوا خدتوا صك بمغفرة الخطايا تنالونه بدم المسيح حينما يصلب ، فهل العذراء كانت استثناء يعنى ممكن إنها تخلص بدون دم المسيح ؟ مستحيل دا هى نفسها بتقول تبتهج روحى بالله مخلصى ، وإن كان هناك وسيلة يخلص بها الإنسان بدون دم المسيح لماذا إذاً لم تعمم هذا الوسيلة؟ إشمعنا يعنى مخلوقة واحدة تنال هذه الوسيلة والباقى لأ ؟ لماذا إذاً التعب فى التجسد وفى الفداء ؟ لماذا إذاً إخلاء الذات فى التجسد ؟ ولماذا إذاً آلام الصلب ؟ ولماذا إذاً العار ؟ ولماذا كان المسيح مستهيناً بالخزى على الصليب من أجل السرور الموضوع أمامه فى خلاص الناس ؟ فلا يوجد أحد فى العالم خلص بدون دم المسيح سواء فى الماضى أو الحاضر أو المستقبل بيقولوا معنى كلمة الممتلئة نعمة ، ممتلئة نعمة مش معناها خلصت . فما أسهل إن أى إنسان يتلئ بالنعمة وقيل عن كثيرين إنهم امتلأوا بالروح القدس لكن مش معنى كده إنهم خلصوا ، امتلأوا بالروح القدس امتلأوا بالنعمة لكى تساعدهم على الكرازة وعلى حياة طاهرة ولكن مش معناها إنهم يخلصوا بدون الدم ، واحد باعت لى يقوللى هل كان لعازر أيضاً فى الهاوية؟ فلماذا بكى عليه المسيح؟ أمال فكرك كان فين يعنى ! اللى بيسأل السؤال ده يا ريت يقوللى أمال لعازر كان فين؟ إن ماكنش فى الهاوية كان فين؟ المسيح بكى مش بس على لعازر ، المسيح بكى على كيف أن الخطية أوصلت إلى الموت وأوصلت إلى النتن ، عارفين يعنى إيه النتن؟ لأنه أخت لعازر بتقول قد أنتن ، فيه واحدة تقول على أخوها قد أنتن ؟ فإذا كانت الخطية توصل إلى الموت وتوصل إلى النكد ولا النتن فلهذا المسيح بكى لما شاف الجو ده اللى موجود أمامه ، مش مجرد مشاركة لمريم ومرثا فى البكى يعنى ، هناك ما هو أعمق من هذا ، بكى يسوع لكن قطعاً كان لعازر فى الهاوية ، أمال عايزه فين ؟ إن لقيت له مكان تانى ابعت لى عنوانه يبقى كتر خيرك. واحد بيقول : قرأت فى كتاب اسمه الحبل بلا دنس يدرس فى كليات اللاهوت الكاثوليكية باباً كاملاً عن إثبات الحبل بلا دنس من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، دا إيه ده؟ دا زى ما ييجى يقولوا – ما هم يا ما بينسبوا إلينا أشياء نحن أبرياء منها – زى ما ييجوا يتكلموا عن المطهر يقولوا دا واضح فى عقيدة الكنيسة بدليل إن احنا بنصلى على الموتى ، هو احنا عمرنا فى صلاتنا على الموتى قلنا خرجهم يا رب من المطهر ؟ حد فيكم سمع العبارة دى؟ هل فى يوم من الأيام واحنا بنصلى على الموتى قلنا خفف يارب عنهم عذاب المطهر؟ ولا جبنا سيرة المطهر، دول عايزين يتلزقوا فى الكنيسة القبطية – لزقة غير قابلة للـ ……(لصق)- واعتمد كثيراً على كلام التسبحة الذى فيه يخاطبون العذراء "يا زرع طاهر مبرور" كون إنها طاهرة فهى طاهرة من ناحية حياتها الفعلية ، لكن من ناحية ما ورثته من الخطية الأصلية ، العالم كله ورث الخطية الأصلية ، لكن حياتها الفعلية العملية كانت إنسانة طاهرة ، زى مثلاً ما قيل عن أيوب الصديق إنه رجل كامل ومستقيم ، هو وُلد بالخطية وُلد بالخطية لكن رجل كامل من ناحية حياته العملية الفعلية مش من ناحية الخطية الأصلية ، وغيرها من تسابيح كيهك ، كل مديح فى العذراء فى تسابيح كيهك يعنى حياتها العملية الفعلية ، ولايقصد به إطلاقاً أنها وُلدت بغير الخطية الأصلية ، وبعدين كاتب أعدك أنى أقدم لك الأسبوع القادم ، وأنا أعدك إن شاء الله إن أنا أرد على الكلام اللى فيه . طب ما الناس اللى بيروحوا مكتبات الكاتوليك ما يجيبولنا كتاب زى كده . واحد بيقول أو واحدة بتقول : قبل تجسد السيد المسيح من العذراء مريم الروح القدس طهرها حتى لا يرث المولود منها الخطية الأصلية فلماذا لم تعمم هذه الطريقة بالنسبة لباقى البشرية؟ الروح القدس طهر مستودعها أثناء الحبل المقدس عشان المولود منها لا يرث الخطية ، أما هى نفسها فقد ورثت الخطية منذ ميلادها أمال ليه كانت بتقول تبتهج روحى بالله مخلصى؟ دى قالت تبتهج روحى بالله مخلصى بعد الحبل المقدس مش بعد الميلاد، بعد الحبل المقدس لأن البشارة ليها لما ورد في لو 1 : 35 لأن القدوس المولود منك يدعى ابن الله والقدوس يعنى بلا خطية ، دي كان في لو 1 : 35 التسبحة بتاعتها كانت بعد الأربعين يعنى نهايته .. فكون الروح القدس طهر مستودعها لكي يولد المسيح منها بلا خطية أما هي فكانت قد ولدت مدة طويلة قبل الحكاية دي ، واحد بيقول أن أحد الآباء الأساقفة قال إن أحنا بنصلي على الموتي لأننا بنعتبرهم قديسين نصلي لهم ونطلب أن يصلوا من أجلنا ، إحنا بنصلى على نوعين من الموتي بنصلي من أجل القديسين ونقول بركتهم المقدسة تحل علينا ، و بنصلى من أجل الموتى ونقول نطلب من ربنا أن يغفر لهم لأنه ليس أحد بلا خطية و لو كانت حياته يوما واحدا على الأرض وبنقول إذ لبسوا جسدا وسكنوا في هذا العالم ، مش معناها .. يعنى لازم نفرق بين القديسين الذين نذكرهم وبين الموتى العاديين اللي بنذكرهم ، فما أدرانا بعد كده بيقول ولو كان إنسان غير تائب لم نصلى عليه ، فما أدرانا أن ضحايا الطائرة قديسين ، لو كانوا قديسين كنا نطلب شفاعتهم ، دا إحنا بنطلب أن ربنا ينيح نفسهم ، يعنى يديهم راحة في العالم الآخر ، وهو إحنا بنصلى على القديسين بس .. لو كنا بنصلى على القديسين بس يبقي مش هنصلى على حد .. إحنا ضامنين ؟ يعنى كل واحد ليه خطاياه. سؤال : هل كان المسيح عاريا تماما على الصليب ؟ طبعا لا طبعا لا ولاتوجد أي صورة في جميع الأيقونات في العالم كله تقول أنه كان عاريا تماما. واحد بيقول : أحد الآباء الكهنة في وعظة له قال : لا يوجد مكان للفردوس ولا يوجد مكان للهاوية إنما هي حالة تكون فيها الروح . برضه بقولكم إن الكهنة دول كل واحد يطلع له عقيدة على مزاجه ، ياريت يا ريت توضع هذه الآية أمام هؤلاء وغيرهم الآية اللي بتقول : "لا تكونوا معلمين كثيرين يا أخوتي عالمين أننا نأخذ دينونة أعظم لأننا في أشياء كثيرة نعثر جميعا " بلاش كل واحد يطلع له تعليم جديد على مزاجه ويضيع الناس اللي بيسموعه واللي بيثقوا في كلامه ، على جميع المعلمين أنهم يعلموا عقيدة الكنيسة الواضحة ولا يعلموا مفهومه الخاص ، السؤال ده هأكلم مع الشخص اللي قاله. واحدة باعتالي تقوللي : أرجو التكرم والسماح لي بدقائق لأخذ بركة قداستكم قبل السفر إلى أستراليا ، حيث أني مسافرة اليوم ، ده دلوقتي يا بنتي لو قعدت معايا دقيقة هلاقي كل الموجودين دول يطالبون بالمثل ، فنصيحتي لكم لاتطلبون موعدا خاصا في إجتماع عام ، لأن في إجتماع عام ميات موجودة دا هنا على الأقل 600 موجودين ، فلما أسيب ال600 وأقلهم خلينا مع هذه البنية ، يعملولي ضجة ، ومع ذلك لم تكتب لي شيئا خاص بيها قبل ما تسافر ، و .. وإذا كان من جهة بركة فإحنا في كل إجتماع بندي البركة الأخيرة إعتبريها بركة خاصة لكِ وعامة للباقين .. تفضلوا [COLOR="Red"][/COLOR] تابع [/COLOR][/CENTER][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
دراسات لاهوتية لقداسة البابا شنودة الثالث
أعلى