الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
الترجمة اليسوعية
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
آيات من الكتاب المقدس عن تعويضات الله
آيات من الكتاب المقدس عن وجود الله معنا
آيات من الكتاب المقدس عن المولود الجديد
آيات من الكتاب المقدس عن أعياد الميلاد
آيات من الكتاب المقدس عن بداية سنة جديدة
كلمات الترانيم
أسئلة ومسابقات مسيحية
أسئلة وأجوبة في الكتاب المقدس العهد الجديد
أسئلة مسيحية واجابتها للرحلات
مسابقة أعمال الرسل واجابتها
أسئلة دينية مسيحية واجابتها للكبار
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
دراسات كتابية اعداد/ ناجح ناصح جيد
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="أَمَة, post: 3857580, member: 44437"] [CENTER] [B][SIZE=6]الموضوع الحادى عشر[/SIZE][/B] [SIZE=6][B]دراسة كتابية تطبيقة عن (التجنب فى كلمة الله) و[/B][/SIZE] [B][SIZE=6]( الاعتزال فى كلمة الله)[/SIZE] [SIZE=5].... الموضوع الأول (التجنب فى كلمة الله) ٣ إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُعَلِّمُ تَعْلِيمًا آخَرَ، وَلاَ يُوافِقُ كَلِمَاتِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ الصَّحِيحَةَ، وَالتَّعْلِيمَ الَّذِي هُوَ حَسَبَ التَّقْوَى، ٤ فَقَدْ تَصَلَّفَ، وَهُوَ لاَ يَفْهَمُ شَيْئًا، بَلْ هُوَ مُتَعَلِّلٌ بِمُبَاحَثَاتٍ وَمُمَاحَكَاتِ الْكَلاَمِ، الَّتِي مِنْهَا يَحْصُلُ الْحَسَدُ وَالْخِصَامُ وَالافْتِرَاءُ وَالظُّنُونُ الرَّدِيَّةُ، ٥ وَمُنَازَعَاتُ أُنَاسٍ فَاسِدِي الذِّهْنِ وَعَادِمِي الْحَقِّ، يَظُنُّونَ أَنَّ التَّقْوَى تِجَارَةٌ.( تَجَنَّبْ مِثْلَ هؤُلاَءِ). (١ تيموثاوس ٦: ٣-٥) مُتَجَنِّبِينَ هذَا أَنْ يَلُومَنَا أَحَدٌ فِي جَسَامَةِ هذِهِ الْمَخْدُومَةِ مِنَّا. (٢ كورنثوس ٨: ٢٠) ثُمَّ نُوصِيكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، بِاسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنْ تَتَجَنَّبُوا كُلَّ أَخٍ يَسْلُكُ بِلاَ تَرْتِيبٍ، وَلَيْسَ حَسَبَ التَّعْلِيمِ الَّذِي أَخَذَهُ مِنَّا. (٢ تسالونيكي ٣: ٦) وَلكِنَّ أَسَاسَ اللهِ الرَّاسِخَ قَدْ ثَبَتَ، إِذْ لَهُ هذَا الْخَتْمُ: «يَعْلَمُ الرَّبُّ الَّذِينَ هُمْ لَهُ». وَ«لْيَتَجَنَّبِ الإِثْمَ كُلُّ مَنْ يُسَمِّي اسْمَ الْمَسِيحِ». (٢ تيموثاوس ٢: ١٩) أولا : التجنب و معناه ثانيا: التجنب و ضرورته ثالثا: التجنب و نتائجه التجنب في كلمة الله – دراسة كتابية تعليمية وتفسيرية وتطبيقية أولًا: التجنب ومعناه في اليونانية في العهد الجديد، وردت كلمتان رئيسيتان تعبران عن "التجنب" بمفهومه الروحي والسلوكي: 1. الكلمة الأولى: ἀφίστημι (Aphistēmi – G868) أصلها من G575 (ἀπό: بعيدًا عن) وG2476 (ἵστημι: يثبت أو يقيم). معانيها تشمل: الابتعاد أو الانفصال عن شيء ما. الانسحاب أو التراجع عن موقف أو شخص. التوقف عن المشاركة أو التعامل مع شخص أو موقف. الارتداد أو الوقوع في عدم الأمانة. التجنب أو الفرار من شيء ما. وردت في (٢ تيموثاوس ٢: ١٩): "وَلْيَتَجَنَّبِ الإِثْمَ كُلُّ مَنْ يُسَمِّي اسْمَ الْمَسِيحِ". 2. الكلمة الثانية: στέλλω (Stellō – G4724) تحمل معنى "إعداد" أو "تنظيم"، لكنها تستخدم في العهد الجديد بمعنى: الامتناع عن التعامل مع شخص. العزلة الروحية أو الاجتماعية عن تصرفات غير صحيحة. الابتعاد عن ممارسات غير متوافقة مع التعليم الصحيح. وردت في (٢ تسالونيكي ٣: ٦): "أَنْ تَتَجَنَّبُوا كُلَّ أَخٍ يَسْلُكُ بِلاَ تَرْتِيبٍ". ثانيًا: التجنب وضرورته التجنب ليس مجرد فعل سلبي، بل هو موقف روحي ضروري لحماية الإيمان والحياة الروحية. من الضروري تجنب: 1. التعليم الزائف والمضلل (١ تيموثاوس ٦: ٣-٥) يحذر من المعلمين الذين لا يوافقون كلمات المسيح الصحيحة. يجب أن نحترس من أي تعليم لا يتفق مع التقوى الحقيقية. 2. الأشخاص الذين يسلكون بلا ترتيب (٢ تسالونيكي ٣: ٦) يوصي المؤمنين بتجنب الذين لا يسلكون حسب التعليم الصحيح. هذا لا يعني الكراهية، بل وسيلة لحفظ نقاوة الإيمان. 3. الشر والإثم (٢ تيموثاوس ٢: ١٩) يدعو كل من يدعو باسم المسيح أن يتجنب الإثم. يجب أن يكون التجنب هنا فعلًا إراديًا لحياة القداسة. 4. الإدارة السيئة والخدمة غير النزيهة (٢ كورنثوس ٨: ٢٠) يظهر كيف أن بولس كان حريصًا على تجنب أي ملامة في تدبير العطاء المالي. هذا يعلمنا أهمية النزاهة والحرص في الأمور الروحية والإدارية. ثالثًا: التجنب ونتائجه 1. حماية النفس من الانحراف الروحي التجنب يساعد المؤمن على البقاء أمينًا في الإيمان وعدم الانزلاق في الضلال. (١ تيموثاوس ٦: ٣-٥) يظهر كيف أن المعلمين الكذبة يقودون إلى الخصام والحسد، مما يفسد الإيمان. 2. تعزيز القداسة الشخصية التجنب هو طريق لنقاوة الحياة، كما في (٢ تيموثاوس ٢: ١٩)، حيث أن من يدعو اسم المسيح يجب أن يتجنب الإثم. 3. المحافظة على شهادة الإيمان تجنب الأمور المشبوهة، كما في (٢ كورنثوس ٨: ٢٠)، يعزز مصداقية الخدمة أمام الآخرين. 4. إظهار الفرق بين حياة التقوى وحياة الفساد عندما يتجنب المؤمن الخطأ والشر، يبرز تميزه الروحي، كما يظهر في (٢ تسالونيكي ٣: ٦). التطبيق العملي 1. فحص التعليم قبل قبوله أي تعليم لا يتفق مع الكتاب المقدس يجب أن نبتعد عنه. مثال: اختبار التعليم بمقارنته مع كلمة الله. 2. مراقبة العلاقات الروحية التجنب لا يعني الرفض القاسي، لكنه يعني عدم الاشتراك مع من لا يسلكون في الحق. يجب أن نحيط أنفسنا بأشخاص يشجعوننا روحيًا. 3. الالتزام بالحق حتى لو كنا وحدنا ♡بولس دعا للتجنب، لكنه لم يدعُ للعزلة، بل لحياة تقية مستقلة عن الشر. ♡مثال: دانيال الذي رفض طعام الملك وعاش في التقوى رغم الضغوط. الخاتمة التجنب في الكتاب المقدس ليس موقفًا سلبيًا، بل هو ضرورة روحية لحماية الإيمان، والحفاظ على القداسة، وضمان الشهادة الصحيحة للمسيح. التجنب الصحيح يتطلب التمييز الروحي، والتمسك بالتعليم الصحيح، والسلوك في النور، بعيدًا عن كل ما لا يمجد الله. ... الموضوع الثاني: دراسة كتابية تعليمية تطبيقية عن الاعتزال إشعياء ١١:٥٢ اِعْتَزِلُوا، اعْتَزِلُوا. اخْرُجُوا مِنْ هُنَاكَ. لاَ تَمَسُّوا نَجِسًا. اخْرُجُوا مِنْ وَسَطِهَا. تَطَهَّرُوا يَا حَامِلِي آنِيَةِ الرَّبِّ. ٢ كورنثوس ١٧:٦ لِذلِكَ اخْرُجُوا مِنْ وَسْطِهِمْ وَاعْتَزِلُوا، يَقُولُ الرَّبُّ. وَلاَ تَمَسُّوا نَجِسًا فَأَقْبَلَكُمْ، أولًا: الاعتزال ومعناه المعنى اللغوي كلمة "الاعتزال" في الكتاب المقدس تُستخدم للتعبير عن الانفصال عن شيء ما لأجل غرض محدد، سواء كان ذلك الانفصال روحيًا أو جسديًا أو أخلاقيًا. في العهد القديم، تأتي الكلمة العبرية שׂוּר (sûr) بمعنى الابتعاد، التراجع، أو الانفصال عن النجاسة (إشعياء ٥٢: ١١). أما في العهد الجديد، فالكلمة اليونانية ἀφορίζω (aphorizō) تُستخدم بمعنى الفصل أو التحديد بحدود واضحة، سواء كان ذلك للفصل عن الشر أو التكريس لله (٢ كورنثوس ٦: ١٧). المعاني الكتابية للاعتزال 1. الانفصال عن الشر والخطيئة: الاعتزال يعني رفض المشاركة في الخطية أو التأثر بها، كما في ٢ تيموثاوس ٢: ١٩: "لْيَتَجَنَّبِ الإِثْمَ كُلُّ مَنْ يُسَمِّي اسْمَ الْمَسِيحِ". 2. التكريس لله: الاعتزال لا يعني فقط الابتعاد عن الشر، بل هو انفصال لأجل الله، كما يظهر في لاويين ٢٠: ٢٦: "وَتَكُونُونَ لِي قِدِّيسِينَ، لأَنِّي قُدُّوسٌ أَنَا الرَّبُّ". 3. الاستعداد للخدمة والطاعة: الاعتزال هو تحضير لحياة الطاعة، كما كان الحال مع نذير الرب (عدد ٦: ٢). 4. الحماية من التأثيرات الفاسدة: الاعتزال يساعد المؤمن على عدم الانجراف في تيار العالم، كما في ١ كورنثوس ١٥: ٣٣: "المُعَاشَرَاتُ الرَّدِيَّةُ تُفْسِدُ الأَخْلاَقَ الْجَيِّدَةَ ثانيًا: الاعتزال وضرورته ١. الاعتزال أمر إلهي وليس خيارًا شخصيًا الله يأمر شعبه بالاعتزال عن كل ما هو نجس أو فاسد. في ٢ كورنثوس ٦: ١٧ يقول: "اخْرُجُوا مِنْ وَسْطِهِمْ وَاعْتَزِلُوا"، مما يوضح أن الاعتزال ليس مجرد نصيحة، بل هو وصية إلهية للحفاظ على الطهارة الروحية. ٢. الاعتزال ضروري للحفاظ على العلاقة مع الله الله لا يقبل الشركة بين النور والظلمة، كما في ٢ كورنثوس ٦: ١٤: "لاَ تَكُونُوا مُتَسَاوِينَ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ فِي نِيرٍ وَاحِدٍ". الاعتزال يساعد على تكريس القلب والذهن لعبادة الله دون تشويش أو عوائق (رومية ١٢: ٢). ٣. الاعتزال لحماية النفس من التأثيرات الشريرة داود يقول في مزمور ١: ١: "طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ"، مشيرًا إلى أهمية تجنب التأثيرات السلبية. الاعتزال عن الأشرار يساعد المؤمن على عدم الانحراف في مسار الخطية (أمثال ٤: ١٤-١٥). ٤. الاعتزال ضروري للحياة المقدسة في ١ بطرس ١: ١٦ يقول الله: "كُونُوا قِدِّيسِينَ لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ"، وهذا لا يمكن تحقيقه بدون اعتزال عن كل ما هو نجس. إشعياء ٥٢: ١١ يقول: "اعْتَزِلُوا، اعْتَزِلُوا. اخْرُجُوا مِنْ هُنَاكَ. لاَ تَمَسُّوا نَجِسًا"، مما يشير إلى ضرورة الانفصال عن النجاسة ثالثًا: الاعتزال ونتائجه ١. القبول الإلهي والبركة الله يعد المؤمنين الذين يعتزلون الشر بقبول خاص، كما في ٢ كورنثوس ٦: ١٧-١٨: "فَأَقْبَلَكُمْ، وَأَكُونُ لَكُمْ أَبًا، وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لِي بَنِينَ وَبَنَاتٍ". الاعتزال يجلب حماية وبركة من الله، كما حدث مع إبراهيم عندما انفصل عن أرضه وعشيرته (تكوين ١٢: ١-٣). ٢. النمو الروحي والامتلاء من الله الاعتزال عن العالم يساعد المؤمن على التركيز على النمو الروحي، كما في يعقوب ٤: ٨: "اقْتَرِبُوا إِلَى اللهِ فَيَقْتَرِبَ إِلَيْكُمْ". يساعد الاعتزال على زيادة الفهم الروحي والتعميق في كلمة الله (مزمور ١١٩: ٩). ٣. السلام الداخلي والتحرر من التشويش عندما يعتزل المؤمن الشر، يعيش بسلام داخلي بعيدًا عن صراعات الخطية (إشعياء ٢٦: ٣). الاعتزال عن الشر يعطينا ضميرًا صالحًا ونقاءً داخليًا، كما في ١ تيموثاوس ١: ٥: "وَأَمَّا غَايَةُ الْوَصِيَّةِ فَهِيَ الْمَحَبَّةُ مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ". ٤. القوة الروحية والشهادة الفعالة الاعتزال يجعل المؤمن أكثر قوة لمقاومة الشر، كما في أفسس ٦: ١٠-١١: "تَقَوَّوْا فِي الرَّبِّ وَفِي شِدَّةِ قُوَّتِهِ". المؤمن الذي يعتزل الشر يكون شهادة قوية للعالم، كما قال يسوع في متى ٥: ١٦: "لِيُضِئْ نُورُكُمْ هَكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ". الخاتمة الاعتزال في الكتاب المقدس ليس مجرد انفصال جسدي عن العالم، بل هو موقف روحي يهدف إلى تكريس المؤمن لله وحمايته من التأثيرات الفاسدة. الاعتزال ضروري لحياة الطهارة والقداسة، وهو شرط للتمتع بالشركة العميقة مع الله. كل مؤمن مدعو أن يعيش حياة الاعتزال عن الخطية، ليس بالعزلة الجسدية عن العالم، بل بالانفصال عن طرقه الشريرة والتمسك بطريق الرب. الاعتزال الصحيح يقود إلى بركات عظيمة: القبول الإلهي، السلام الداخلي، القوة الروحية، والشهادة القوية للمسيح. لهذا، ينبغي أن نسأل أنفسنا دائمًا: هل هناك أمور في حياتنا تحتاج إلى اعتزال؟ وما الذي يمنعنا من أن نكون أكثر تكريسًا لله؟ (المزيد لمن يريد) الاعتزال والتجنب: هل هما متكاملان أم مختلفان؟ عند دراسة مفهوم الاعتزال والتجنب في الكتاب المقدس، نجد أنهما متشابهان إلى حد كبير، لكن لكل منهما دلالته الخاصة وسياقه الروحي. في بعض المواضع، يكمل أحدهما الآخر، وفي مواضع أخرى، يعبران عن توجهين مختلفين في حياة المؤمن. أولًا: الفرق اللغوي بين الاعتزال والتجنب كلمة الاعتزال في العبرية تأتي من الجذر שׂוּר (sûr) كما ورد في إشعياء ٥٢: ١١، وتعني الابتعاد عن شيء ما، والتوقف عن المشاركة فيه، والابتعاد بسبب النجاسة أو الخطر الروحي. أما في اليونانية، فالكلمة المستخدمة هي ἀφορίζω (aphorizō) كما في ٢ كورنثوس ٦: ١٧، وهي تعني الفصل أو التحديد بحدود واضحة، والعزل عن شيء فاسد، أو التكريس لغرض معين. أما كلمة التجنب في اليونانية، فهناك كلمتان رئيسيتان تعبران عنه: ἀφίστημι (aphistēmi - G868)، والتي تعني الابتعاد عن شخص أو فكرة أو خطية، والانسحاب بشكل متعمد، والتخلي عن شيء غير صالح. στέλλω (stellō - G4724)، التي تعني ضبط النفس والامتناع عن التعامل مع أشخاص أو مواقف معينة، ووضع حاجز يمنع المشاركة في الخطأ. ثانيًا: الفرق بين المفهومين في الاستخدام الكتابي الاعتزال يعني الانفصال التام عن مكان أو جماعة فاسدة، في حين أن التجنب يشير إلى الامتناع عن المشاركة مع شخص أو فكر أو ممارسة خاطئة. الاعتزال يكون غالبًا لأجل التقديس والتكريس، بينما التجنب يكون غالبًا لحماية النفس من التأثير السلبي. الاعتزال يتطلب خروجًا واضحًا من وسط الفساد، كما هو الحال في ٢ كورنثوس ٦: ١٧، بينما التجنب يتطلب الحذر والابتعاد عن الأخطار الروحية، كما هو مذكور في ٢ تيموثاوس ٢: ١٩. الاعتزال قد يكون جسديًا وروحيًا، بمعنى الخروج الفعلي من مكان النجاسة أو الفساد، كما في إشعياء ٥٢: ١١، أما التجنب، فهو غالبًا موقف فكري وسلوكي دون الحاجة لمغادرة المكان فعليًا، كما نرى في ١ تيموثاوس ٦: ٣-٥ حيث يُطلب من المؤمن تجنب المعلمين الكذبة دون الانفصال الفعلي عن المجتمع. في الاعتزال، هناك خطوة جذرية تُتخذ بقرار واضح للانفصال عن الفساد، أما التجنب فهو موقف مستمر يجب أن يعيشه المؤمن يوميًا في تعاملاته مع الآخرين. الاعتزال يمثل قرارًا استراتيجيًا يشبه مغادرة مدينة ملوثة روحيًا، بينما التجنب هو تطبيق تكتيكي يشبه الامتناع عن الجلوس في مجالس المستهزئين. الاعتزال هو الخروج، بينما التجنب هو الاستمرار في رفض الخطأ بعد الخروج، بحيث لا يعود الشخص إلى ما تركه. ثالثًا: العلاقة بين الاعتزال والتجنب الاعتزال هو خطوة أولى، بينما التجنب هو استمرار وحماية لهذا القرار. إذا قرر المؤمن أن يعتزل بيئة فاسدة، فعليه بعد ذلك أن يتجنب أي شيء قد يعيده إليها أو يجعله يتأثر بها مجددًا. لذلك، الاعتزال ليس كافيًا بمفرده، بل يجب أن يتبعه تجنب مستمر للحفاظ على الطهارة الروحية. رابعًا: تطبيقات عملية من الكتاب المقدس ١. الاعتزال عن العالم والتجنب من التأثيرات الشريرة قال الله في ٢ كورنثوس ٦: ١٧: "لِذلِكَ اخْرُجُوا مِنْ وَسْطِهِمْ وَاعْتَزِلُوا"، مما يوضح أهمية ترك المجتمعات الفاسدة روحيًا. وأيضًا في ٢ تيموثاوس ٢: ١٩: "وَلْيَتَجَنَّبِ الإِثْمَ كُلُّ مَنْ يُسَمِّي اسْمَ الْمَسِيحِ"، أي أنه بعد الاعتزال عن الفساد، يجب أن يستمر المؤمن في تجنب أي ممارسات خاطئة. ٢. الاعتزال عن الشر والتجنب من التعاليم الخاطئة الاعتزال يظهر في أفسس ٥: ١١ حيث يُطلب من المؤمنين: "لاَ تُشَارِكُوا فِي أَعْمَالِ الظُّلْمَةِ غَيْرِ الْمُثْمِرَةِ"، مما يدل على وجوب الابتعاد عن الشر. أما التجنب فيظهر في ١ تيموثاوس ٦: ٣-٥، حيث يحذر الرسول بولس من المعلمين الكذبة ويدعو المؤمنين إلى عدم الاستماع إليهم. ٣. الاعتزال عن النجاسة والتجنب من الأشخاص غير المرتبين في ٢ كورنثوس ٦: ١٧، يأمر الله المؤمنين قائلاً: "لاَ تَمَسُّوا نَجِسًا"، أي أن هناك اعتزالًا واضحًا عن كل ما هو غير طاهر. وفي ٢ تسالونيكي ٣: ٦، يحث الرسول بولس المؤمنين: "تَتَجَنَّبُوا كُلَّ أَخٍ يَسْلُكُ بِلاَ تَرْتِيبٍ"، أي أنه يجب عليهم الامتناع عن التعامل مع الأشخاص الذين يسلكون بطرق منحرفة. (الخاتمة) الاعتزال والتجنب متكاملان في حياة المؤمن. الاعتزال هو الخطوة الأولى للانفصال عن الفساد، بينما التجنب هو استمرار الحذر من التأثيرات السلبية بعد الاعتزال. على المؤمن أن يعيش في حالة توازن بين الابتعاد عن النجاسة والتكريس لله، مع الحرص على عدم العودة أو التأثر بما تركه وراءه. لهذا، يدعونا الكتاب المقدس إلى اتخاذ موقف واضح من كل ما هو شرير، سواء كان ذلك بالابتعاد التام أو بالتجنب المستمر، حتى نحافظ على علاقتنا النقية مع الله. المراجع Thayer Definition BDB Definition ChatGPT ترجمة #NagehNaseh[/SIZE][/B] [/CENTER] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
دراسات كتابية اعداد/ ناجح ناصح جيد
أعلى