الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
الترجمة اليسوعية
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
آيات من الكتاب المقدس عن تعويضات الله
آيات من الكتاب المقدس عن وجود الله معنا
آيات من الكتاب المقدس عن المولود الجديد
آيات من الكتاب المقدس عن أعياد الميلاد
آيات من الكتاب المقدس عن بداية سنة جديدة
كلمات الترانيم
أسئلة ومسابقات مسيحية
أسئلة وأجوبة في الكتاب المقدس العهد الجديد
أسئلة مسيحية واجابتها للرحلات
مسابقة أعمال الرسل واجابتها
أسئلة دينية مسيحية واجابتها للكبار
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
دراسات كتابية اعداد/ ناجح ناصح جيد
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="أَمَة, post: 3857428, member: 44437"] [CENTER] [B]الموضوع السابع (محبة باردة وحياة فاترة) أولًا: المحبة الباردة (متى ٢٤: ١٢) "وَلِكَثْرَةِ الإِثْمِ تَبْرُدُ مَحَبَّةُ الْكَثِيرِينَ." هذا التحذير الذي أطلقه المسيح يكشف عن تأثير الإثم على قلوب البشر، حيث تؤدي كثرة الشرور والتمرد على وصايا الله إلى خفوت حرارة المحبة. لفهم هذا التحذير بعمق، نحلل ثلاثة عناصر أساسية في النص: ١- الإثم: جذور الفساد الروحي الإثم ليس مجرد خطأ أخلاقي، بل حالة تمرد مستمر ضد الناموس الإلهي. إنه يعبر عن تجاهل القيم السماوية، مما يؤدي إلى تفكك الروابط الروحية وتلاشي البركات الإلهية. انتشار الإثم يفسد الضمير، ويخدر الحس الروحي، حتى يصبح الإنسان غير قادر على التمييز بين الحق والباطل. ٢- تبرد: الانطفاء التدريجي للمحبة التعبير "تبرد" يحمل صورة بصرية قوية، وكأن نسيمًا باردًا يهب على نار مشتعلة فيطفئها ببطء. فالمحبة لا تموت فجأة، بل تخفت تدريجيًا، كما يحدث عندما تضعف العاطفة وتنحسر اللهفة، بسبب القسوة والأنانية والتأقلم مع الخطية. هذه البرودة لا تعني فقط نقصان المشاعر، بل فقدان الحماس الروحي والالتزام العملي تجاه الله والآخرين. ٣- المحبة: الرابط الإلهي الذي يُهدَّد المحبة هنا ليست مجرد عاطفة، بل هي المحبة الإلهية العميقة التي تدفع الإنسان نحو البذل والتضحية. هذه المحبة تختلف عن المشاعر العابرة، لأنها متجذرة في قلب المؤمن ومبنية على علاقة روحية مع الله. وعندما تبرد، فإن الإيمان يفقد قوته، والخدمة تفقد شغفها، والعلاقة مع الله تفقد عمقها. التطبيق الروحي لكي نحفظ محبتنا مشتعلة، علينا أن نكون في اتصال مستمر مع مصدر النور والدفء، أي الله ذاته. يجب أن نرفض الاستسلام للفتور الروحي، بل نطلب تجديد قلوبنا بالنار الإلهية من خلال الصلاة والدراسة والتكريس المستمر. ثانيًا: الحياة الفاترة (رؤيا ٣: ١٦) "هكَذَا لأَنَّكَ فَاتِرٌ، وَلَسْتَ بَارِدًا وَلاَ حَارًّا، أَنَا مُزْمِعٌ أَنْ أَتَقَيَّأَكَ مِنْ فَمِي." هذا التحذير موجه إلى الكنيسة التي فقدت هويتها الروحية، فلم تعد مشتعلة بحماس الإيمان، ولا باردة تمامًا بحيث تدرك حاجتها إلى الله. ١- الفتور: منطقة الخطر الروحي الحالة الفاترة هي أخطر من البرودة، لأنها توحي بالاكتفاء الذاتي والخداع الروحي. الفاتر ليس بعيدًا عن الله كليًا، لكنه أيضًا ليس قريبًا منه بما يكفي ليكون فعالًا. يعيش حياة رمادية، بلا طاقة روحية، بلا شغف، بلا تأثير. ٢- البرودة: حالة الإدراك والاحتياج المفارقة هنا أن الشخص البارد روحيًا قد يكون في وضع أفضل من الفاتر، لأن البرودة تعني أحيانًا إدراك الحاجة إلى التغيير. الإنسان البارد يشعر بفراغه الروحي، ويدرك احتياجه لنعمة الله، مما يجعله أقرب إلى التوبة والرجوع. ٣- الحرارة: الغيرة المقدسة والشغف الروحي المؤمن الحار هو الذي يغلي بالغيرة المقدسة، مملوء بحماس الخدمة، مشتعلاً بمحبة الله، ملتزمًا بعمق في حياته الروحية. هذه الحرارة ليست مجرد انفعال عاطفي، بل هي التزام يومي بالسير في طاعة الله، وامتلاء بالروح القدس الذي يلهب القلب ويدفعه نحو الإثمار الروحي. ٤- التقيؤ: رفض الفتور بالكامل عندما يصف الله الشخص الفاتر بأنه سيُلفظ، فهذا يشير إلى اشمئزاز الله من الإيمان غير الحقيقي، الذي لا يحمل قوة التغيير، بل يكتفي بالمظهر الخارجي دون حياة روحية حقيقية. الله يرفض حالة الرياء الروحي، لأنه يريد شعبًا يعيش بإخلاص وصدق أمامه. التطبيق الروحي الحل الوحيد للخروج من الفتور هو العودة إلى نار الروح القدس، من خلال التوبة الصادقة والبحث عن الله بجدية. التغيير لا يحدث تلقائيًا، بل يحتاج إلى قرار واعٍ بالسير في طريق القداسة والالتصاق بالله بكل القلب. ثالثًا: العلاج الإلهي ١- استعادة حرارة المحبة ♡الرجوع إلى المحبة الأولى: "اذْكُرْ مِنْ أَيْنَ سَقَطْتَ وَتُبْ وَاعْمَلِ الأَعْمَالَ الأُولَى" (رؤيا ٢: ٥). التذكر والتوبة والعمل هو الطريق لاستعادة المحبة الحقيقية. ♡طلب الروح القدس: "لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ" (رومية ٥: ٥). الروح القدس هو القوة الوحيدة القادرة على إشعال نار المحبة من جديد. ٢- كسر دائرة الفتور الروحي ♡السعي نحو حرارة الإيمان: "حارّينَ فِي الرُّوحِ" (رومية ١٢: ١١)، أي أن نعيش حياة مشتعلة بالصلاة والخدمة. ♡الغيرة المقدسة: "كُنْ غَيُورًا وَتُبْ" (رؤيا ٣: ١٩). الغيرة الروحية هي التي تدفعنا إلى الاقتراب من الله بجدية. ♡التغذي على كلمة الله: لا يمكن أن نحيا بإيمان حيّ ما لم تكن كلمة الله هي مصدر قوتنا اليومية، فتجدد أذهاننا وتغذي أرواحنا. برود المحبة هو نتيجة طبيعية لانتشار الإثم، حيث يفقد القلب حساسيته الروحية ويتراجع عن علاقته بالله. الفتور الروحي هو أخطر حالات المؤمن، لأنه يوحي بالاكتفاء الذاتي بينما يكون في الحقيقة في حالة ضعف روحي مخيف. العلاج يكمن في العودة إلى محبة الله، والامتلاء بالروح القدس، والعيش بحماس روحي حقيقي. إذا شعر الإنسان بأن محبته قد بردت أو أن حياته الروحية قد أصبحت فاترة، فهذا ليس نهاية الطريق، بل دعوة إلهية للتوبة والعودة. الله يطلب الكمال الممنوح لنا فى المسيح، النابع من قلب مشتعلًا بحبه، يبحث عنه بكل شغف، ويحيا له بكل إخلاص. "وَتَطْلُبُونَنِي فَتَجِدُونَنِي إِذَا طَلَبْتُمُونِي بِكُلِّ قَلْبِكُمْ" (إرميا ٢٩: ١٣). أُشِيرُ عَلَيْكَ أَنْ تَشْتَرِيَ مِنِّي ذَهَبًا مُصَفًّى بِالنَّارِ لِكَيْ تَسْتَغْنِيَ، وَثِيَابًا بِيضًا لِكَيْ تَلْبَسَ، فَلاَ يَظْهَرُ خِزْيُ عُرْيَتِكَ. وَكَحِّلْ عَيْنَيْكَ بِكُحْل لِكَيْ تُبْصِرَ. (رؤيا ٣: ١٨) ( دعوة إلى تحول روحي عميق) 1. الذهب المصفى بالنار → غنى الإيمان الحقيقي، وليس الغنى المادي الزائل. 2. الثياب البيضاء → البر العملى النابع من بر المسيح الذي يغطي ضعفنا ويمنحنا الكرامة الروحية. 3. كحل العيون → الاستنارة الروحية لنرى بوضوح حقيقة علاقتنا بالله. كيف نطبق هذه الدعوة؟ التوبة الصادقة: إدراك الحاجة إلى التغيير والسعي وراء حياة مقدسة. طلب نار الروح القدس: ليطهر قلوبنا وينقي إيماننا من كل شوائب الفتور والرياء. السير في الحق: عدم الاكتفاء بمظهر خارجي، بل السعي لنمو روحي حقيقي وعميق. الرسالة النهائية الرب لا يكتفي بتحذيرنا من الفتور، بل يقدم لنا الحل والعلاج. دعوته لنا هي أن نعود إلى محبته الأولى، فنمتلئ من غناه الروحي، ونلبس ثوب بره، ونرى بنور كلمته، حتى نحيا حياة مشتعلة بحضوره، مستعدين لمجيئه. "مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ." (رؤيا ٣: ٢٢) Thayer Definition Strong's Definition عن My Swird Bible ترجمة ChatGPT عناصر و دمج المعانى ل #NagehNaseh[/B][/CENTER] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
دراسات كتابية اعداد/ ناجح ناصح جيد
أعلى