- إنضم
- 30 ديسمبر 2005
- المشاركات
- 3,082
- مستوى التفاعل
- 38
- النقاط
- 0
اثناء الحرب العالمية الثانية ، انفصل احد رجال المارينز الأمريكان عن وحدته . كان القتال عنيفا ، وخلال الدخان والقذائف النارية التى تعبر فوق الرأس فقد اتصاله برفاقه .
وحيداً فى الغابة ، كان بمقدوره أن يسمع جنود الأعداء وهم قادمون فى اتجاهه . اخذ يزحف باحثا عن مخبأ يخفيه ، وهكذا وجد لنفسه طريفا عبر حافة عالية الى مكان به عدة كهوف فى الصخر .وبسرعة دلف زاحفا داخل واحد من الكهوف .
ومع انه شعر أنه بمأمن لحظتها ، إلا أنه أدرك أنه ما أن يبدأ جنود العدو فى مسح المكان بحثا عنه متسلقين هذه الحافة ، حتى سيسرعون الى تفتيش كل كهف من الكهوف وسيقتلونه .
وبينما هو ينتظر ، صلى قائلا ، يارب ، لو أنه حسب مشيئتك ، من فضلك أحمنى . ومهما كانت إرادتك فأننى أحبك وأثق فيك . آمين .
وبعد أن صلى رقد ساكناً وراح يصغى للعدو وهو يقترب .
وفكر قائلا ، حسنا أنا أخمن أن الرب لن يساعدنى على الخروج من هنا ؟. ولكنه رأى بعد ذلك عنكبوتا قد بدأ فى بناء نسيجه على مدخل الكهف الذى هو فيه .
وبينما هو يراقب العنكبوت ، كان يسمع الأعداء وهم يجدون فى البحث عنه طوال الوقت ، بينما العنكبوت راح ينسج خيطا بعد الآخر عبر فتحة الكهف .
آه ، الحندى فكر قائلا لنفسه . ما احتاجه انا هو حائط سميك وما ارسله الله لى هو عنكبوت !!! . لابد أن الله لديه روح دعابة .
وعندما أقترب الأعداء أكثر منه كان يستطيع أن يراقبهم من ظلمة مكمنه وهم يبحثون عنه فى كهف تلو الآخر . وحينما أتوا الى الذى يختبأ هو فيه ، استعد هو لأن يقف آخر وقفة فى حياته . ولكن لدهشته حدث انهم بعد أن حدقوا فى الكهف الذى يختبأ هو فيه ، تحركوا مغادرين .
وفجأة أدرك أن نسيج العنكبوت على مدخل الكهف قد أوحى اليهم بأن أحدا لم يدخل اليه منذ فترة من الوقت . فصلى الشاب قائلا يارب سامحنى ، فقد نسيت أن نسيج العنكبوت فى يدك هو أقوى من حائط صلب .
جميعنا نواجه أوقات عاصفة . وعندما يحدث ذلك ، فأنه من السهل علينا أن ننسى الإنتصارات التى يستطيع أن يجريها الله فى حياتنا ، احيانا بأكثر الطرق إدهاشا لنا كما نبه فى القديم القائد الكبير نحميا شعب اسرائيل وهم يقومون ببناء السور قائلا "....ان اله السماء يعطينا النجاح ....( نحميا 2 : 20 ) "
قتذكر أنه مهما يحدث فى حياتك فإن مجرد نسيج عنكبوت فى يد الله من الممكن أن يحمى أكثر من حائط صلب . آمن أنه معك دائماً . فقط اطلبه فى اسم ابنه يسوع المسيح ، وسترى قوته العظيمة ومحبته لك .
" الله لنا اله خلاص و عند الرب السيد للموت مخارج (مز 68 : 20) "
" لانه كما علت السماوات عن الارض هكذا علت طرقي عن طرقكم و افكاري عن افكاركم (اش 55 : 9) "
__________________
منقووووووووووول
وحيداً فى الغابة ، كان بمقدوره أن يسمع جنود الأعداء وهم قادمون فى اتجاهه . اخذ يزحف باحثا عن مخبأ يخفيه ، وهكذا وجد لنفسه طريفا عبر حافة عالية الى مكان به عدة كهوف فى الصخر .وبسرعة دلف زاحفا داخل واحد من الكهوف .
ومع انه شعر أنه بمأمن لحظتها ، إلا أنه أدرك أنه ما أن يبدأ جنود العدو فى مسح المكان بحثا عنه متسلقين هذه الحافة ، حتى سيسرعون الى تفتيش كل كهف من الكهوف وسيقتلونه .
وبينما هو ينتظر ، صلى قائلا ، يارب ، لو أنه حسب مشيئتك ، من فضلك أحمنى . ومهما كانت إرادتك فأننى أحبك وأثق فيك . آمين .
وبعد أن صلى رقد ساكناً وراح يصغى للعدو وهو يقترب .
وفكر قائلا ، حسنا أنا أخمن أن الرب لن يساعدنى على الخروج من هنا ؟. ولكنه رأى بعد ذلك عنكبوتا قد بدأ فى بناء نسيجه على مدخل الكهف الذى هو فيه .
وبينما هو يراقب العنكبوت ، كان يسمع الأعداء وهم يجدون فى البحث عنه طوال الوقت ، بينما العنكبوت راح ينسج خيطا بعد الآخر عبر فتحة الكهف .
آه ، الحندى فكر قائلا لنفسه . ما احتاجه انا هو حائط سميك وما ارسله الله لى هو عنكبوت !!! . لابد أن الله لديه روح دعابة .
وعندما أقترب الأعداء أكثر منه كان يستطيع أن يراقبهم من ظلمة مكمنه وهم يبحثون عنه فى كهف تلو الآخر . وحينما أتوا الى الذى يختبأ هو فيه ، استعد هو لأن يقف آخر وقفة فى حياته . ولكن لدهشته حدث انهم بعد أن حدقوا فى الكهف الذى يختبأ هو فيه ، تحركوا مغادرين .
وفجأة أدرك أن نسيج العنكبوت على مدخل الكهف قد أوحى اليهم بأن أحدا لم يدخل اليه منذ فترة من الوقت . فصلى الشاب قائلا يارب سامحنى ، فقد نسيت أن نسيج العنكبوت فى يدك هو أقوى من حائط صلب .
جميعنا نواجه أوقات عاصفة . وعندما يحدث ذلك ، فأنه من السهل علينا أن ننسى الإنتصارات التى يستطيع أن يجريها الله فى حياتنا ، احيانا بأكثر الطرق إدهاشا لنا كما نبه فى القديم القائد الكبير نحميا شعب اسرائيل وهم يقومون ببناء السور قائلا "....ان اله السماء يعطينا النجاح ....( نحميا 2 : 20 ) "
قتذكر أنه مهما يحدث فى حياتك فإن مجرد نسيج عنكبوت فى يد الله من الممكن أن يحمى أكثر من حائط صلب . آمن أنه معك دائماً . فقط اطلبه فى اسم ابنه يسوع المسيح ، وسترى قوته العظيمة ومحبته لك .
" الله لنا اله خلاص و عند الرب السيد للموت مخارج (مز 68 : 20) "
" لانه كما علت السماوات عن الارض هكذا علت طرقي عن طرقكم و افكاري عن افكاركم (اش 55 : 9) "
__________________
منقووووووووووول