تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="REDEMPTION, post: 3682181, member: 1472"] [COLOR="Black"][FONT="Times New Roman"][SIZE="5"][INDENT][INDENT][SIZE="5"]- الجميع زاغوا وفسدوا .. الجميع! - الجميع؟ - نعم الجميع :) - أنت متشائم ! - لماذا؟! - ها أنت تقول لا يوجد من يخلص! - اين قولت هذا؟! هناك فارق بين قولي حقيقة ان الجميع بالفعل خطاة، وبين ان أقول انه لن يخلص أحد! - إذاً سيخلص أحد؟ - بالتأكيد! هل خلق الله العالم كي يبيده وينتهي الامر ؟ كلاً بالطبع، لذا حتماً هناك أبرار وصديقين بحسب النعمة المعطاه لهم من الآب والإبن والروح القدس. - كيف يمكنني أن ألتصق بالله؟ - الالتصاق يكون من (خارج) .. الأفضل ان تعيش (داخل) الله. - كيف هذا؟! - إقرأ توقيعي :) - هل انا ماكينة؟ - نعم! ولا تعمل سوى بالله فقط .. ليس من خلال قوة ناتجة (من) الله او خارجة (عن) الله .. بل بــ الله .. الله هو القوة ذاتها .. وهو النعمة ذاتها .. وهو الحياة ذاتها .. هل تفهم معنى عبارة (الحياة ذاتها) ؟ - اشرح أكثر. - الله هو واهب الحياة للبشر .. ولكن في حقيقة الامر .. هو واهب (ذاته) للبشر .. بشكل ما او بطريقة ما جعل كل البشر متصلين به بطريقة غير معلومة وغير مدركة .. فإن إنفصلوا عنه .. ماتوا .. موتاً أبدياً بخلاف الموت الجسدي او الفيزيائي. - إذاً كل من ماتوا فيزيائياً إنفصلوا عن الله؟! - كلا! لايزال الكائن البشري مرتبط (بالحياة) من خلال روحه .. فقط ما حدث هو خروج الروح من الجسد .. كمثال انك تخلع جلبابك في المنزل .. عندما تنظرالى الجلباب .. لاحياة فيه .. ملقى على الاريكة او في خزانة الملابس .. ولكن عندما تكون مرتدية .. فهو يتحرك وتدب فيه الحركة (الناتجة) من حركتك أنت .. هكذا جسدك .. ما هو إلا جلباب .. او غلاف يحيط خلاياك واعضاءك ..والتي تعمل بواسطة (نسمة الحياة) المتصلة بالفعل بـ (الحياة) الذي هو (الله). - الامر صعب جداً! - بل في غاية السهولة :) - كيف أحيا في البر؟ ألا ترى ان الامر صعب جداً جداً ؟ - نعم هو صعب جداً جداً ولكنه ليس مستحيلاً! والنتيجة ستكون رائعة. - سيظل كلامك مجرد كلام جميل غير قابل للتطبيق إلا نادراً . - ربما بالنسبة لي ولك، ولكن تأكد .. وعن تجربة حقيقية .. الحياة في الله، ممتعة، وقوية، ومريحة، ومطمئنة. [B][SIZE="6"]أنظر! .. كثيرون ترتفع أعينهم إلى السماء في وقت المحن والتجارب وهي تدمع ويقولون : لماذا يا رب! .. ولكن بصدق .. هؤلاء لو عاشوا حقاً .. حقاً .. في الله .. لما اغروقت عيناهم بالدموع .. ولما شعروا بحزن حقيقي. [/SIZE][/B][/SIZE][/INDENT][/INDENT][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق