تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="aymonded, post: 1719097, member: 81598"] [right][color=navy][b][font=arial][size=5]أشكرك يا جميل على مداخلتك الحلوة بالرغم من اني لا أقصد أن اضع الكلمة في إطارها الحرفي لندخل في متاهة الشروحات والتي لا أعترض عليها من جهة الخلافات والشروحات الحرفية ومتاهتها التي لن تنتهي ولن نُطيل الأحاديث الكثيرة بدون داعي وللإطالة ، رغم من اننا غير مختلفين في مضمون التفسير ، ولا أقصد بكلمة الارتداد ما جاء في رسالة القديس يوحنا ، ولا ينبغي أن ندخل في متاهة الانفراد بلفظة أنما لا أتكلم عن معناها الحرفي مطلقاً ، ولكن رجاء تراجع جميع تعلقاتي حيث أني قلت في الأساس هذا المعنى : [/size][/font][/b][/color][font=arial][size=5][b][color=navy]اللفظة في اللغة اليوناني أتت هكذا[/color][/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=red]Πρός θάνατον[/color][/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=navy]أي أنها سائرة في طريق الموت أو تقود إلى الموت ، وهو الموت الروحي ، حيث نجد الإشارة للموت الروحي واضحة في الآية : " إن رأى أحد أخاه يُخطئ [color=red]خطية ليست للموت[/color] ، يطلب ، [color=red]فيعطيه حياة[/color] للذين يخطئون [color=red]ليس للموت [/color]... " ، فالموت هنا هو حالة انفصال عن الله ، وتتوقف فيه حياة الشركة مع الله ، والتي تظهر أنها الموت عينه ، لأن الإنسان في هذه الحالة فصل نفسه عن ينبوع الحياة ومصدرها ، أما موت الجسد فشيء يختلف في معناه عن هذه الآية وهذا اللفظ في الكتاب المقدس (( أقصد تركيبة الآية على بعض = سائر للطريق إلى الموت )) ... ,ايضاً وضعت الآية هكذا وفي داخلها التعليق للإيضاح قائلاً : [/color][/b][/size][/font][font=arial][size=5][color=navy][/color][b]" [color=blue]إن رأى أحد أخاه يخطئ [/color][color=red]خطية ليست للموت[/color][color=blue] يطلب فيعطيه حياة للذين يخطئون ليس للموت، [/color][color=red]توجد خطية للموت[/color][color=blue] ليس لأجل هذه أقول أن يطلب (( [/color][color=navy]ليُترك لدينونة الله ليحكم فيه الرب ولكن لا يحكم عليه أحد[/color][color=blue] )) . كل إثم هو خطية و توجد خطية ليست للموت[/color] " ( 1يو 5 : 16 – 17 ) وايضاً قلت بربط الآيات وإرجاعها لكلام القديس بولس الرسول : [/b][/size][/font][font=arial][size=5][b]" [color=navy]لأن الذين استنيروا مرة و ذاقوا الموهبة السماوية و صاروا شركاء الروح القدس . وذاقوا كلمة الله الصالحة و قوات الدهر الآتي و [/color][color=red]سقطوا[/color][color=navy] لا يمكن تجديدهم أيضاً للتوبة إذ هم يصلبون لأنفسهم ابن الله ثانية و يشهرونه .[/color] " ( عب 6: 4 – 6 ) [/b][/size][/font][font=arial][color=navy][size=5][b]" [color=blue]فَإِنَّهُ إِنْ أَخْطَأْنَا بِاخْتِيَارِنَا بَعْدَمَا أَخَذْنَا مَعْرِفَةَ الْحَقِّ، لاَ تَبْقَى بَعْدُ ذَبِيحَةٌ عَنِ الْخَطَايَا ، [/color][/b][color=blue][b]بَلْ قُبُولُ دَيْنُونَةٍ مُخِيفٌ، وَغَيْرَةُ نَارٍ عَتِيدَةٍ أَنْ تَأْكُلَ الْمُضَادِّينَ .[/b][b] مَنْ خَالَفَ نَامُوسَ مُوسَى فَعَلَى شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةِ شُهُودٍ يَمُوتُ بِدُونِ رَأْفَةٍ [/b][b]فَكَمْ عِقَاباًأَشَرَّ تَظُنُّونَ أَنَّهُ يُحْسَبُ مُسْتَحِقّاًمَنْ دَاسَ ابْنَ اللهِ، وَحَسِبَ دَمَ الْعَهْدِ الَّذِي قُدِّسَ بِهِ دَنِساً، وَازْدَرَى بِرُوحِ النِّعْمَةِ ؟ [/b][b]فَإِنَّنَا نَعْرِفُ الَّذِي قَالَ: «لِيَ الاِنْتِقَامُ، أَنَا أُجَازِي، يَقُولُ الرَّبُّ». وَأَيْضاً: «الرَّبُّ يَدِينُ شَعْبَهُ».[/b][/color][b][color=blue] مُخِيفٌ هُوَ الْوُقُوعُ فِي يَدَيِ اللهِ الْحَيِّ !. [/color]" ( عب 10 : 26 - 31 )[/b][/size][/color][/font] [font=arial][size=5][/size][/font][font=arial][size=5][b][color=navy]+ وطبعاً لا أقصد الكلمة مجرده برضو ، لأن كلمة الموت وحدها منفصلة لو بحثت عنها هاتجد أنها مشتركة في آيات كثيرة جداً لا تدل على المقصود هنا على الإطلاق ... لأن كل آيه تُأخذ في إطار حديثها وارتباطها بالآية التي توازيها ، وقد ربطها بكلام الرب يسوع وبكلمات القديس بولس الرسول ... [/color][/b][/size][/font][color=navy][b][font=arial][size=5] ولكن على ما اعتقد أن معظم الدارسين متتبعين بتدقيق الأمور ، أن التركيز كان على خطية الارتداد ، لأن من الصعب اعتقاد أنها مجرد تأديب ولن أعيد ذكر في سياق الموضوع مرة أخرى بالتفصيل لأني أرى انه هو كافي جداً ، ولو نظرت لبعض الترجمات العربية لكي نكون منصفين ستجد الآتي بالخلاصة :[/size][/font][/b] [b][font=arial][size=5]في ترجمة اليسوعيين أشار أنها تعني الارتداد عن الإيمان وأرجعه لكلام الرب يسوع في متى للتجديف على الروح القدس وذلك في صفحة 780 [/size][/font][/b] [b][font=arial][size=5]وأيضاً في كتاب العهد الجديد بالخلفيات التوضيحية في الهامش من أسفل ، هامش رقم 16 صفحة 340 + 341 ، يقول خطية الموت : التعبير في اليونانية لا يعني خطية مميتة ، بل يعني خطية تؤدي في النهاية بانسان إلى الموت . وهناك عده احتمالات ممكنة : [/size][/font][/b] [b][font=arial][size=5]1 - فقد الإنسان الأحساس برفض الخطية أو الخوف منها والندم عليها ، وبالتالي يكون ذاهباً في طريقة إلى الموت . (( تبلد القلب مع أني أرى شخصياً أن ممكن الإنسان يتوب برضو ويُصلى من أجله فيها إلا ىلو كان مُصراً أن لا يتوب للنفس الأخير ، ولا يعرف ذلك إلا الله أو بإعلان إلهي خاص ))[/size][/font][/b] [b][font=arial][size=5]2 - التجديف على الروح القدس ( أنظر مت 12 : 31 - 32 ) [/size][/font][/b] [b][font=arial][size=5]3 - الاستمرار في عدم محبة الإخوة ( راجع 3: 14 ) - إنكار إلوهية المسيح ( 5: 12 ) - إنكار تجسد الله ( 2: 22 - 23 ، 4 : 1 - 2 ) (( مع أني ارى شخصياً أن ممكن الصلاة لأجلها لأن ممكن الرجوع والتوبة إلا لو كان في حالة إصرار مثل أريوس ونسطور .. الخ ، مع أن الله هو فاحص الكلى والقلوب طبعاً ))[/size][/font][/b] [b][font=arial][size=5]هذه الاحتمالات التي دار حولها جميع الشراح واختلافهم فيها ، وأنا قد ذكرت أن المعنى الأساسي هو أن تسير به إلى طريق الموت ...[/size][/font][/b] [b][font=arial][size=5]أما كلمة الارتداد التي ذكرتها مش قصدي أنها في رسالة يوحنا نهائياً وقد كتبتها خطأ ولم اقدر أن اصححه حيث أن ليس لي إمكانية التصحيح أصلاً ونسيت انوه عنها للإيضاح من كثرة الردود والمناقشات ، فأنا كنت اقصد كلمة الارتداد التي قالها الرب يسوع في الإنجيل وليست هذه اللفظة بدليل أنهي ركزت على كلمة [/size][/font][/b][/color][font=arial][size=5][b][color=red]Πρός θάνατον [/color][/b][/size][/font][color=navy][b][font=arial][size=5]ولم أكن أقصد أن أضع لفظة رسالة القديس يوحنا ، فسامح سهوي الغير مقصود بالمره ، ولنأخذ روح الكلام وليس حرفه ، وأشكرك على التنبيه وملاحظتك الحلوة ،... ولي فقط ملحوظة مهمة للغاية : أننا لن نقدر نحكم على أحد أن لم يكن لنا إفراز أو إعلان إلهي كما حدث مع البابا بطرس خاتم الشهداء في توصيته بعدم قبول شركة أريوس في الكنيسة ، لأن الارتداد ومعرفة ضمير الإنسان ونيته هي لله وحده اتلفاحص أعماق القلب والضمير ... وفي النهاية ليس بنا اختلاف حيث أننا نبغي أن نفهم الرسالة في وضعها الصحيح دون انحياز بالطبع ، فاقبل مني كل احترام وتقدير لشخصك الغالي والمحبوب ؛ النعمة معك كل حين [/size][/font][/b][/color][/right] [/QUOTE]

التحقق