الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الاسئلة و الاجوبة المسيحية
خطية الموت
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="أَمَة, post: 1719048, member: 44437"] [center][font=simplified arabic][size=5][color=red]تكملة وليم كيلى[/color][/size][/font][/center] [center][font=simplified arabic][size=5]ولذلك فإننا نخطئ فكر الرب إذا نحن طلبنا من أجل إطالة حياة أخ أخطأ خطية من هذا النوع بحيث يقصد الرب إنهاء حياته على الأرض تحت التأديب. إن العالم الذي لا يفعل سوى الخطية ويرفض المخلص محفوظ لذلك الموت الثاني الرهيب الذي هو الدينونة الأبدية. فاقتحام فكرة الموت الثاني في الأعداد التي أمامنا ليس هو إلا تشويش للفهم الروحي. ولكنها من الجهة الأخرى أعداد كريمة ترينا بأسلوب آخر حرص إلهنا و تنازله العجيب لحفظ ثقتنا سليمة وغير مقيدة حتى لتتأثر بما قد تلاقيه من عدم الإجابة في هذه الحالة، وإنما هو فقط يحذرنا من الوقوع في خطأ نحن معرضون للوقوع فيه لولا هذه النصيحة.[/size][/font][/center] [center][font=simplified arabic][size=5]إن الكذب خطية كبيرة وبخاصة من المسيحي. ولكن كم من خطايا كذب وقعت دون أن يترتب عليه الموت. أما في بكور تاريخ الكنيسة يوم أعطي الروح القدس في البداية وكانت نعمة عظيمة على الجميع وقوة ملحوظة في كل مكان – هذا كله أعطي خطية الكذب في ذلك اليوم صفاتها الشريرة الخاصة. ومما زاد الطين بلة إن رياء ذينك الزوجين واتفاقهما العمد وإنكار كل منهما للاتهام الخطير الذي وجهه إليهما بطرس مما طبع خطيتهما بطابع خاص وجعلهما خطية للموت. ذلك لأنها كانت أكذوبة زاد في شناعتها تلك البركة العجيبة التي كان الله يجريها تكريماً لابنه المحبوب. فكم هو بغيض والحالة هذه الادعاء بدرجة من التكريس الذي لا أصل له على الإطلاق! وهكذا كان في كورنثوس لأنهم بسوء سلوكهم كانوا يدنسون مائدة الرب.[/size][/font][/center] [center][font=simplified arabic][size=5]وهذا يذكرني بحادثة شاهدتها منذ بضع سنوات. ففي يوم من الأيام سمعت أن أخاً كان بحسب الظاهر قوى الصحة والبدن مرض مرضاً مفاجئاً فذهبت لزيارته ولما كان ذك الأخ طبيباً فإنه على الأرجح كان أفضل من غيره لمعرفة مرضه. لكنه أخبرني في هدوء وتأثر أنه سيموت. وكانت نغمة كلامه جادة وخطيرة كما كان إحساسه. ولم يكن يبدو عليه مظهر للمرض، ولم يستطيع هو أن يعرف مرضه، ولكنه كان متأكداً أن آخرته على الأرض قد جاءت، ثم قال لي: " لقد أخطأت خطية الموت" ثم كشف لي عن تلك الخطية. لم تكن له رغبة في أن يعيش، فلم يصل من أجل نفسه ولا طلب مني أن أصلي من أجله، وإنما استسلم لتأديب الرب ولم يؤلمه سوى أن خطيته كانت السبب في ذلك التأديب. على أنه كان مسروراً للغاية أن ينطق ويكون مع الرب. فعلاً رقد، لقد أدرك يد الرب العادلة ومات أن يخامره شك من جهة قبوله.[/size][/font][/center] [center][font=simplified arabic][size=5]هذه إحدى طرق الرب الخطيرة، وإنها في الحق لخطيرة. ولكن لا سبيل إلى قصرها على عهد أو زمن معين.[/size][/font][/center] [center][font=simplified arabic][size=5]فما هو الفرق العظيم إذاً؟ الفرق ليس في جسامة الخطية وكبرها بل في وقوعها في ظروف تجعلها فظيعة وهائلة وهي كذلك محل إدراك روحي من القديس ذاته الذي لا يرغب في الصلاة من أجله بعد ذلك ولا في أن يعيش يوماً واحداً على الأرض. وفي الحادثة التي ذكرتها عرف الأخ أنه من الخطأ الصلاة لأجله، ولست أذكر أن أحداً صلى من أجله، والواقع أنه مات سريعاً. وفي الأحوال العادية من واجبنا بل نحن مطالبون أن نصلي فإن عواطفنا تتجه بقوة نحو إخوتنا المرضى ويسرنا أن نراهم بيننا مدة أطول وأن نسمع عن سلوكهم المسيحي وعن امتحان وتزكية إيمانهم بطريقة أو أخرى وعن صبرهم وهم يجتازون هذه التجارب، فنحن وإياهم في حاجة للتقويم.[/size][/font][/center] [center][font=simplified arabic][size=5]يقول الرسول "توجد خطية * للموت" ثم "كل إثم هو خطية". ومعنى ذلك أن عمل يناقض نسبتنا الجديدة هو خطية، فنحن قد تركنا على الأرض لكي نصنع مشيئة الله، ولكن وقوع مثل هذا العمل الخاطئ في ظروف خاصة مهينة لله سراً أو علناً يضاعف من شناعة هذا العمل ويجعله خطية للموت. أما في الظروف العادية فهي لا تحسب هكذا.[/size][/font][/center] [center][font=simplified arabic][size=5]ثم نأتي إلى الأعداد 18 – 21 وهي خاتمة جديرة بالرسالة. ففي تلك الأيام الأولى يوم كان بعض المعترفين يركضون حسناً مع سائر المؤمنين ولكنه سرعان ما تقاعسوا وأظهروا خلوهم من الإيمان والحياة بتركهم المسيح وأتباعهم علماً كاذب الاسم انتهى بهم على عداء مكشوف للآب والابن، نرى الرسول يأخذ مكانه مع المؤمنين الذين يستطيعون بالنعمة أن يقولوا "(نحن) نعلم". وعلمهم هذا كما تدل عليه الكلمة الأصلية كان عملاً باطنياً ولو أنهم في بادئ الأمر تعلموه من مصدر خارجي. أما الذين لم يولدوا من الله فلم يصبح العلم في يوم من الأيام ممتزجاً بأرواحهم ولكن هذا هو امتياز كل واحد من أولاد الله الذين لم يكن في نفسهم أية رغبة أو قيمة لذلك العلم الخارجي الذي يخدع الإنسان الطبيعي ويفتنه. أما غير المؤمنين الذين تنكروا للحق فلم يكونوا سرى (أغنوسطيين) يفخرون بما هو في الحقيقة عار وشنار، من الخرافات والفلسفات التي ميزت ليس فقط أضداد المسيح بل حتى بعض الآباء الأولين نظير إكلميندس الاسكندري ومن على شاكلته. ولكن ليس هكذا التلاميذ الحقيقيون الذين يجدون في المسيح سواء على الأرض (أو في السماء حيث يتجلى "السر" كما في رسائل بولس) كل كنوز العلم والحكمة الإلهية التي كانت مخبوءة سابقاً. وهم في تتبعهم لهذا العلم ونموهم فيه يقودهم الروح القدس ويرشدهم إلى كل الحق، ذلك الحق القديم الجديد على الدوام والذي هو دائماً حي بخلاف أي علم أرضي، لأن الروح القدس بأخذ مما للمسيح ويخبرنا، وكما هو مدون الآن في الكلمة المكتوبة.[/size][/font][/center] [center][font=simplified arabic][size=5]"نعلم أن كل من ولد من الله لا يخطئ بل المولود من الله يحفظ نفسه والشرير لا يمسه". العلم هنا كما قلنا علم باطني إلهي من نصيب كل فرد، وهو أمر في غاية الأهمية لقلب المسيحي لكي تظل نفسه لامعة مبتهجة على الدوام. فمن حيث الشكل، يحدثنا هذا العدد عن حقيقة عامة لا تقبل تبديلاً أو تعديلاً، مهما اختلفت وجهات النظر في تفسيرها وتطبيقها. وإنما نلاحظ أن هناك ظلاً من الاختلاف بين لفظتي "من ولد" في الجزء الأول من العدد ولفظة "المولود" في الجزء الثاني، ولو أن كلا الوصفين ينطبقان على الشخص الواحد أي المسيحي، فإن أولهما يعني به الأثر الدائم للولادة بينما الآخر يعنى به حقيقة الولادة في ذاتها بغض النظر عن دوام أثرها. فإذا كانت الخطية أمراً تافهاً أو عملاً هيناً في نظر الأغنوسطيين يتجاهلونه أو يقبلونه كشر لابد منه (لأن هؤلاء كانوا مختلفين فيما بينهم) فإنها على العكس كانت شيئاً خطيراً في تقدير أولاد الله كما هي كذلك في تقدير الله. وأنه لأمر مبهج وفي الوقت نفسه منذر للمولود من الله أن يقال له بصورة خطيرة أنه باعتباره مولوداً من الله لا يخطئ والشرير لا يمسه. لأن كلمة الله حية وفعالة بخلاف أية كلمة أخرى، والروح القدس ماكث في كل مسيحي ليهب الكلمة قوة وفاعلية. ومن أجل ذلك فإن الشركة والسلوك والخدمة والسجود تملأ حياة المؤمن هنا على الأرض.[/size][/font][/center] [center][font=simplified arabic][size=5]"نعلم أننا نحن من الله والعالم كله قد وضع في الشرير". حقيقة مجددة خالية من كل إبهام أو غموض، وتفرقة حازمة قاطعة بيننا كعائلة الله من جانب وبين العالم في خضوعه المرعب للشرير من الجانب الآخر، فبنفس العلم الباطني الواحد كان جميع المسيحيين يعلمون أن كيانهم الجديد مشتق من الله نفسه وأن العالم كله واقع في قبضة الشرير. وهل من فاصل بين الجانبين أشد من هذا وأقوى؟ الله مصدر الجميع من الجانب الواحد، وخضوع مطلق للشيطان من الجانب الآخر. ولاحظ أن الكلام هنا ليس عن الكنيسة بالمقابلة مع اليهود أو الأمم، بل عن إدراكنا الواعي بحقيقة كوننا "من الله" بالمقابلة مع العالم كله واقعاً وهو لا يدري تحت سلطان الشرير. ومن خصائص الحياة الجديدة أن ندرك هذا وبالإيمان نستمتع بالبركات العظيمة بحسب مشيئة الله.[/size][/font][/center] [center][font=simplified arabic][size=5]"ونعلم أن ابن الله قد جاء وأعطى بصيرة لنعرف الحق (أو الذي هو الحق) ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح. هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية". إن العلم اليقيني الباطني بموضوع الإيمان، كمن قد جاء في الجسد له من الأهمية ما للطبيعة الجديدة نفسها إذ هو مصدرها الإلهي. وها هو الوحي يخبرنا أن هذا العلم هو أيضاً من نصيبنا بكل معنى الكلمة. فنحن "نعلم أن ابن الله قد جاء" بالمباينة مع اليهود الذين يتوقعون مسيحاً آخر هو دون المسيح الحقيقي من كل الوجوه، وبالمباينة مع اليهود الذين يتوقعون مسيحاً آخر هو دون المسيح الحقيقي من كل الوجوه، وبالمباينة أيضاً مع الأمم الذين لا يعرفون الله ويعبدون الشياطين هم أكثر جهلاً إن جاز التعبير. ولكن ابن الله، الذي به كل شيء كان، صار في المحبة إنساناً لكي يعطينا ليس فقط حياة أبدية بل يعطينا نفسه كفارة عن خطايانا كما تشهد بذلك كلمة الله. ولئن كان شيئاً عظيماً أن يخلق العالمين من لا شيء، فقد كان أعظم أن يصنع الفداء بموته. لكن يقال هنا أنه جاء ليعطينا بصيرة ليعرف الحق، أي الإله الحقيقي، لأنه وحده الذي كان في مقدوره أن يكون صورة الله غير المنظور في عالم من الظلمة والعار والضلال، تدفعهم من خلف قوات الشر الخفية لزخرفة الباطل وتشجيع أناس عميان لمقاومة الحق. فهي ليست مجرد نظرية غالية وعزيزة على المخادعين المضللين بل شخص إلهي حقيقي، أو بالحري الحياة الأبدية كحقيقة حية، يقوم على أساسها الحق العميق السامي الذي نعرفه في المسيح، والذي تشهد له الكنيسة باعتبارها شاهده الجماعي المسئول – ولو إنها فشلت في هذه الشهادة وهي الآن أكثر فشلاً. لكن للإيمان مورده في اليوم المظلم، بل في أشد الأيام ظلاماً، وها هي ذي رسالة يوحنا تقوم بدورها العظيم في الكشف عن ذلك المورد، مع سلطان إلهي في يسوع المسيح الذي هو أمساً واليوم هو إله الأبد – للمؤمن وفي ذاته.[/size][/font][/center] [center][font=simplified arabic][size=5]هذا الامتياز الأبدي الذي لا يتغير ولا يتبدل معبر عنه هنا بإيجاز وقوة "ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح". وهكذا يوضح لنا أن سبيلنا للاحتماء في ضمان الإله الحقيقي هو وجودنا في ابنه، كما يخبرنا هو نفسه له المجد في (يوحنا 14: 20) "في ذلك اليوم تعلمون إني أنا في أبي وأنتم فيّ وأنا فيكم" فلسنا فقط فيه، بل نعلم أننا فيه مع سائر الحقائق الأخرى المجيدة المذكورة هنا. ولنلاحظ أن "ذلك اليوم" هو الآن هذا اليوم الذي نعيش فيه والذي بدأ من قيامته وصعوده. وهل هناك ما كان يمكن عمله أعظم من منحنا الطبيعة الإلهية في المسيح، مع الثبوت في الله بروحه الماكث فينا؟ تلك الحقائق العجيبة وبالأكثر لأن أولئك الذين يكتفون أو لا يكتفون بالمسيحية الاسمية يبدون وكأنهم ليس لديهم حتى مجرد الفكر من أنهم من حق كل ابن أن يدرك هذه الامتيازات ويعيش فيها. وما أعمق وأبرك الكلمات الختامية في هذا الفصل "هذا (يسوع المسيح ابنه) هو الإله الحق والحياة الأبدية" هذه عبارة مليئة بالمعنى والبركة فذاك الذي نحن منه وفيه هو الإله الحق، بالمقابلة مع كل الآلهة الكاذبة أو مع ما يعرفون الله. ولكن الله كحقيقة لا يمكن أن يعرف إلا في ابنه يسوع المسيح، لأنه فيه وحده سيعرف، في ذاك الذي تخلى عن كل شيء في سبيل إتمام المهمة وفي سبيل تأهيلنا للوجود فيه بواسطة منحنا طبيعته. هو الإله الحق، وهو أيضاً الحياة الأبدية، التي بدونها ما كنا نستطيع أن نعرف لا الآب ولا ذاك الذي أرسله. وفي المسيح المقام لنا تلك الحياة في كامل صفاتها لنفوسنا الآن، كما أننا سننالها لأجسادنا في القيامة أو التغيير عند مجيئه إلينا.[/size][/font][/center] [center][font=simplified arabic][size=5]وأخيراً، بجانب الحق والنعمة موضحون بهذه القوة العجيبة المؤثرة، يقدم الرسول تحذيراً قصيراً خطيراً "أيها الأولاد احفظوا أنفسكم من الأصنام". إن كل غرض خارج عن المسيح، كل ما يتعلق به القلب، يجعل الشيطان منه صنماً قد لا تكون الأصنام في الوقت الحاضر من ذهب أو فضة من حجر أو خشب، بل من طبيعة أدهى وأمكر. ومع ذلك فسيأتي اليوم الذي فيه يعود اليهود إلى خطتهم القديمة مهما ظنوا أن ذلك قليل الاحتمال، وكذلك النصرانية حتى حيث فاخروا بتعاليمهم وبغضهم الشديد للوثنية الرومانية. فإنهما سيتحدان في الارتداد العتيد إذ سيعبدان إنسان الخطية، ضد المسيح، حينما يجلس في هيكل الله مظهراً نفسه إنه إله، ولكنه سيلقى في الهلاك مع حليفه السياسي العظيم، وحش روما في ذلك اليوم. الرب قريب. آمين.[/size][/font][/center] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الاسئلة و الاجوبة المسيحية
خطية الموت
أعلى