اجرت مجلة المجتمع الكويتيه حوارا هاما مع ‘اشوك كولن يانق’ أمين عام مجلس الكنائس العالمي لوسط وشرق إفريقيا سابقا ، كشف فيه النقاب عن محاولات الولايات المتحدة الامريكية زعزعة الامن الداخلي في البلدان العربية وعلي رأسها مصر من خلال العمل علي تنصير المسلمين في الوقت الذي تشتعل فيه نيران الفتنة مع اسلام المسيحيين!!!
ويقول اشوك في حواره الخطير بعد ان اعلن إسلامه : ‘هناك مخطط خطير تتبعه آلاف المنظمات الغربية الكنسية في تنصير المسلمين عبر وسائل وأساليب متعددة منها الغطاء الإنساني، وسلاح المعونات، وممارسة الضغوط علي الحكومات العربية والإسلامية حتي تستجيب للمطالب الغربية’. وأكد أشوك في حواره الموسع مع مجلة ‘المجتمع’ أنه شارك مؤخرا في مؤتمر سري عقد في ولاية تكساس الأمريكية لدراسة أوضاع كل دولة إسلامية علي حدة، واتخاذ الإجراءات المناسبة من أجل تنصير أبنائها أو إبعادهم عن دينهم.
وقال مؤكدا : لقد كلفت بمهمة تسلم مبلغ مليون و800 ألف دولار من الكنيسة الهولندية وتسليمه إلي نظيرتها المصرية!!!! بهدف إنفاقه علي الحركات العلمانية وبعض الأفراد في جهاز أمني رفيع لضرب حركة الإخوان المسلمين، والزج بأعضائها في السجون والمعتقلات حتي لو وصل الأمر إلي تصفية رموزها. وأوضح أن أموال المؤسسات الاستثمارية الغربية العاملة في العالم العربي والإسلامي تذهب لرعاية الأنشطة التنصيرية، لافتا إلي أن جميع الدول الإسلامية تشهد موجات واسعة من التنصير. وبسؤاله عن كيفية عمل هذه المنظمات تجاه المسلمين في الدول العربية يقول اشوك: ‘المنظمات الكنسية أو بالأحري التنصيرية لا تعمل عشوائيا، وإنما وفق دراسات وأبحاث دقيقة، فهي تدرس الدولة أو المنطقة المرشحة للتنصير من حيث خريطة أديانها وعددها، ومدي تمسك الناس بدينهم، ونوعية الأجناس، وتحديد احتياجات المنطقة من مال وغذاء وتعليم وخدمات صحية وغيرها’. ويضيف قائلا : ‘وأساليب التنصير كثيرة وهي تختلف حسب دين الشخص المستهدف ومدي تمسكه به، ومدي احتياجه إلي المال والصحة والتعليم وغير ذلك، فاللادينيون تدفعهم الحاجة إلي اعتناق المسيحية دون عناء إذا ما توافرت لهم احتياجاتهم، أما المسلمون فالمنظمات الكنسية تعمل في اتجاهين: إما تنصيرهم، وإما إبعادهم عن دينهم.. وأساليب تنصير المسلمين تقوم علي الترغيب والتدرج والمرحلية’!!
ويأتي سؤال غاية في الخطورة لعله يكشف ابعادا جديدة تجاه الموقف الذي حدث في مصر مؤخرا وهو عن طبيعة ما تفعله مثل هذه المنظمات واذا ما فشلت في مخططاتها فيقول اشوك : ‘إذا فشلنا في تحقيق مرادنا كنا نلجأ إلي أساليب أخري كثيرة، منها الضغط علي الحكومات التي لا تأخذ بتوجيهات الكنيسة عن طريق دول بعينها في الغرب، ونهدد بوقف الخدمات التي نقدمها لشعوبهم.. وتلك الخدمات التي أصبحت لا غني لهم عنها، ولا يستطيعون العيش من دونها، أو الخيار الآخر وهو إثارة الفتن الطائفية والاضطرابات الداخلية!!
وعن طبيعة تمويل هذه المنظمات يقول اشوك : ‘يوجد في الدول الغربية عرف سائد بموجبه يتم اقتطاع 5 % من مرتب كل موظف للتنصير، هذا فضلا عن أن معظم المؤسسات الاستثمارية الغربية العاملة في إفريقيا وآسيا هي مؤسسات كنسية بالدرجة الأولي.. أي أن أموالها تذهب لصالح أنشطة الكنيسة، وبدورها تقوم الكنيسة برعاية أنشطة التنصير، والمنظمات الغربية كانت تغدق علينا الأموال بلا حساب، وكانت توفر لنا كل ما نحتاجه من سيارات فارهة ومساكن فاخرة، وأسفار إلي كل دول العالم، وكنا ننفق ببذخ شديد، ونعيش في ثراء وترف، غير أن كل ذلك لم يكن ليشعرني بالاستقرار النفسي، فكنت دائما أشعر بأن الأعمال التي نقوم بها غير متلائمة مع فطرتي، الأمر الذي كان يشعرني بالقلق’. و تظل اسئلة حائرة نابضة بكل معاني الشجن والاستفهام: هل حقيقي ان أقباط مصر يتم تدمير كنائسهم و منازلهم وقتل شبابهم وتشريد اسرهم مثل شعب فلسطين والعراق مثلا ؟ هل يصنف الاقباط في المدارس والمواصلات العامة واجهزة الدولة ويعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية ؟ هل يمنعون من اقامة شعائر دينهم والذهاب الي الكنائس مثلما يذهب المسلمون للمساجد ؟ وهل يفرق الفقر والازمات الاقتصادية الطاحنة واشتعال الاسعار الذي لا يعرف الرحمة و قرارات الحكومة الهامشية المتعاقبة ورسوم الضرائب المفروضة بمناسبة وبدون مناسبة ما بين مسلم وقبطي فيدفعون هم اكثر مثلا ؟ وهل وهل وهل؟ مئات من علامات الاستفهام الحائرة امام هذه الافتراءات الحاقدة والاكاذيب القاتلة.. فهل من مجيب، ليرد عنا نيران الفتنة ويطفئ شعلتها الآنية وسط ظلام الافتراءات ونافخي الكير؟!
منقول عن صحيفة الاسبوع العربي
http://www.elosboa.com/elosboa/issues/405/0301.asp
وقال مؤكدا : لقد كلفت بمهمة تسلم مبلغ مليون و800 ألف دولار من الكنيسة الهولندية وتسليمه إلي نظيرتها المصرية!!!! بهدف إنفاقه علي الحركات العلمانية وبعض الأفراد في جهاز أمني رفيع لضرب حركة الإخوان المسلمين، والزج بأعضائها في السجون والمعتقلات حتي لو وصل الأمر إلي تصفية رموزها. وأوضح أن أموال المؤسسات الاستثمارية الغربية العاملة في العالم العربي والإسلامي تذهب لرعاية الأنشطة التنصيرية، لافتا إلي أن جميع الدول الإسلامية تشهد موجات واسعة من التنصير. وبسؤاله عن كيفية عمل هذه المنظمات تجاه المسلمين في الدول العربية يقول اشوك: ‘المنظمات الكنسية أو بالأحري التنصيرية لا تعمل عشوائيا، وإنما وفق دراسات وأبحاث دقيقة، فهي تدرس الدولة أو المنطقة المرشحة للتنصير من حيث خريطة أديانها وعددها، ومدي تمسك الناس بدينهم، ونوعية الأجناس، وتحديد احتياجات المنطقة من مال وغذاء وتعليم وخدمات صحية وغيرها’. ويضيف قائلا : ‘وأساليب التنصير كثيرة وهي تختلف حسب دين الشخص المستهدف ومدي تمسكه به، ومدي احتياجه إلي المال والصحة والتعليم وغير ذلك، فاللادينيون تدفعهم الحاجة إلي اعتناق المسيحية دون عناء إذا ما توافرت لهم احتياجاتهم، أما المسلمون فالمنظمات الكنسية تعمل في اتجاهين: إما تنصيرهم، وإما إبعادهم عن دينهم.. وأساليب تنصير المسلمين تقوم علي الترغيب والتدرج والمرحلية’!!
ويأتي سؤال غاية في الخطورة لعله يكشف ابعادا جديدة تجاه الموقف الذي حدث في مصر مؤخرا وهو عن طبيعة ما تفعله مثل هذه المنظمات واذا ما فشلت في مخططاتها فيقول اشوك : ‘إذا فشلنا في تحقيق مرادنا كنا نلجأ إلي أساليب أخري كثيرة، منها الضغط علي الحكومات التي لا تأخذ بتوجيهات الكنيسة عن طريق دول بعينها في الغرب، ونهدد بوقف الخدمات التي نقدمها لشعوبهم.. وتلك الخدمات التي أصبحت لا غني لهم عنها، ولا يستطيعون العيش من دونها، أو الخيار الآخر وهو إثارة الفتن الطائفية والاضطرابات الداخلية!!
وعن طبيعة تمويل هذه المنظمات يقول اشوك : ‘يوجد في الدول الغربية عرف سائد بموجبه يتم اقتطاع 5 % من مرتب كل موظف للتنصير، هذا فضلا عن أن معظم المؤسسات الاستثمارية الغربية العاملة في إفريقيا وآسيا هي مؤسسات كنسية بالدرجة الأولي.. أي أن أموالها تذهب لصالح أنشطة الكنيسة، وبدورها تقوم الكنيسة برعاية أنشطة التنصير، والمنظمات الغربية كانت تغدق علينا الأموال بلا حساب، وكانت توفر لنا كل ما نحتاجه من سيارات فارهة ومساكن فاخرة، وأسفار إلي كل دول العالم، وكنا ننفق ببذخ شديد، ونعيش في ثراء وترف، غير أن كل ذلك لم يكن ليشعرني بالاستقرار النفسي، فكنت دائما أشعر بأن الأعمال التي نقوم بها غير متلائمة مع فطرتي، الأمر الذي كان يشعرني بالقلق’. و تظل اسئلة حائرة نابضة بكل معاني الشجن والاستفهام: هل حقيقي ان أقباط مصر يتم تدمير كنائسهم و منازلهم وقتل شبابهم وتشريد اسرهم مثل شعب فلسطين والعراق مثلا ؟ هل يصنف الاقباط في المدارس والمواصلات العامة واجهزة الدولة ويعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية ؟ هل يمنعون من اقامة شعائر دينهم والذهاب الي الكنائس مثلما يذهب المسلمون للمساجد ؟ وهل يفرق الفقر والازمات الاقتصادية الطاحنة واشتعال الاسعار الذي لا يعرف الرحمة و قرارات الحكومة الهامشية المتعاقبة ورسوم الضرائب المفروضة بمناسبة وبدون مناسبة ما بين مسلم وقبطي فيدفعون هم اكثر مثلا ؟ وهل وهل وهل؟ مئات من علامات الاستفهام الحائرة امام هذه الافتراءات الحاقدة والاكاذيب القاتلة.. فهل من مجيب، ليرد عنا نيران الفتنة ويطفئ شعلتها الآنية وسط ظلام الافتراءات ونافخي الكير؟!
منقول عن صحيفة الاسبوع العربي
http://www.elosboa.com/elosboa/issues/405/0301.asp