- إنضم
- 15 أغسطس 2006
- المشاركات
- 11,131
- مستوى التفاعل
- 984
- النقاط
- 113
سلام ونعمة للكل
خارج نطاق الحب
هل لك أن تصدق أنني أحيا وحدي خارج نطاق الحب !
نعم ..
فبرغم الكم الهائل من معارفي وأصدقائي
وبرغم الكثير من أقاربي المحيطين بي
وهذا غير من هم مقربين مني -أحبائي-
وغير كل هذا تجد نفسي .... أقرب من لي في هذه الدنيا
ومع ذلك أحيا وحدي ... خارج نطاق الحب !
نعم ..
فبرغم الكم الهائل من معارفي وأصدقائي
وبرغم الكثير من أقاربي المحيطين بي
وهذا غير من هم مقربين مني -أحبائي-
وغير كل هذا تجد نفسي .... أقرب من لي في هذه الدنيا
ومع ذلك أحيا وحدي ... خارج نطاق الحب !
فلماذا وكيف ؟ .... لا اعلم !
وفوق كل هذا أشعر بجفاف راهيب بداخلي وكأنني شربت خلاً
ففمي ملئ بالمرارة وجوفي يصرخ كونه ملتصق بعنقي ....
وصارت روحي كمن تعلقت بين أرض وسماء ....
فلا هي تحيا بالسماء ولا هي تحت التراب ..... هي هائمة علي وجه الحياة ....
ففمي ملئ بالمرارة وجوفي يصرخ كونه ملتصق بعنقي ....
وصارت روحي كمن تعلقت بين أرض وسماء ....
فلا هي تحيا بالسماء ولا هي تحت التراب ..... هي هائمة علي وجه الحياة ....
كأنها طفلة صغيرة تاهت من يد أمها وسط زحام السوق بين البائغين والجائلين تلتمس أمان ولا تجد ...... هي هكذا !
لا أمان لا مأوي لا سبيل لا شئ
لا أمان لا مأوي لا سبيل لا شئ
هذه هي حياتي .... وإن فكرت –كمجرد تفكير- أن أحدد لحياتي معني .....
وأن أقرر كيف تسير ...... أري مشاكل الدنيا كلها أمامي التي تجعلني أن أرتضي وأنحني لأكمل كما أنا ....
وأن أقرر كيف تسير ...... أري مشاكل الدنيا كلها أمامي التي تجعلني أن أرتضي وأنحني لأكمل كما أنا ....
هذه هي حياتي .... نعم هي صاخبة وكـأنني أحيا في ملهي ... مليئة بالضوضاء وبالأنوار .... لا تهدأ أبداً بل كما بالنهار هكذا بالليل .... صراخ وعويل .... ضحك وتهليل .... فرح وحزن .... أبتسام وبكاء ............. متناقضاااات
لا مجااااال للحب والأمان .... للطمأنينة ........... للأستقرار ..... لا مجال ...
لا مجااااال للحب والأمان .... للطمأنينة ........... للأستقرار ..... لا مجال ...
فأنا وإن كنت بداخل موطني ومكان ميلادي ..... لا أجد المعني والحياة
وإن كنت بالخارج أحيا حيث كل ما هو جديد ..... لغة , عادات , تقاليد , أشخاص ... كل شئ مختلف ومع ذلك لا معني للحياة فهي كما هي
رأيت من هم في الداخل ومن غيرهم بالخارج ....
الكل مثلي لا معني له في حياته ....
وإن كنت بالخارج أحيا حيث كل ما هو جديد ..... لغة , عادات , تقاليد , أشخاص ... كل شئ مختلف ومع ذلك لا معني للحياة فهي كما هي
رأيت من هم في الداخل ومن غيرهم بالخارج ....
الكل مثلي لا معني له في حياته ....
أو هذا ما خيلته لنفسي كي أقنع نفسي أنني لست واحدي الذي ألاقي نفس المصير .
هذه هي حياتي ........... فمعها وبها أحيا وحدي خارج نطاق الحب
وليكون بركة
سلام ونعمة