- إنضم
- 20 أغسطس 2022
- المشاركات
- 3,170
- مستوى التفاعل
- 1,644
- النقاط
- 113
كلنا، كمؤمنين، منعرف إنو الله خلّصنا بنعمته، وغفر خطايانا. بس أحياناً، في خطية معيّنة بتكون متجذّرة بداخلنا، صرنا نحس إنها جزء من شخصيتنا، صرنا نحاول نخبيها، نغطيها، أو حتى نبررها. بس هالخطية عم تاكل من جوّانا، وعم تبعدنا عن الشركة الحقيقية مع الرب.
1. شو يعني خطية متجذّرة؟
الخطية المتجذّرة هي العادة أو السلوك أو الفكرة اللي تعودنا نعيش فيها سنين، وصار صعب علينا نتصوّر حياتنا من دونها. متل شجرة قديمة جذورها مغروسة بالقلب والفكر. ممكن تكون شهوة، كراهية، حسد، إدانة، كذب، ضعف جنسي، أو حتى كبرياء روحي.
2. هل في رجاء للمؤمن يلي بعده عم يصارع؟
نعم! الرجاء مش منّا، بل من الرب يلي قال:
“لأنّه إن حرّركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارًا” (يوحنا 8:36).
الله ما وعدنا بكمال فوري، بس وعدنا بقوة للتغيير التدريجي. الروح القدس ساكن فينا، ومهمته مو بس يعزينا، بل يقدّسنا.٩
3. خطوات للتعامل مع الخطية المتجذّرة:
أ- الصدق مع النفس والله:
ما نضل نغطي ونخاف، لازم نكون صادقين قدّام الرب:
“إليك وحدك أخطأت، والشر قدام عينيك صنعت” (مزمور 51:4).
ب- الاعتراف والإضاءة:
الخطية بتحب الظلمة. لكن لما نحكي عنها لشخص نثق فيه (راعٍ، خادم، أو أخ/أخت بالمسيح)، نحنا منفضح قوتها.
“اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات، وصلّوا بعضكم لأجل بعض لكي تُشفوا” (يعقوب 5:16).
ت- الصوم والصلاة:
في خطايا ما بتطلع إلا بالصلاة والصوم، لأن فيها جذور روحية.
“وأما هذا الجنس فلا يخرج إلا بالصلاة والصوم” (متى 17:21).
ث- الامتلاء من الروح القدس:
ما فينا نطرد الخطية بدون ما نمتلي بالروح. لما نكون مليانين بكلمة الله، بتجف جذور الخطية.
ج- الثبات في الرجاء:
يمكن تفشل مرّة ومرتين، بس الرب ما بيملّ منك. المهم ما تستسلم. الرب بيحب يشوف جهادك، حتى لو التغيير بياخد وقت.
4. وعد الله إليك:
“وأرشّ عليكم ماءً طاهراً فتطهرون... وأعطيكم قلباً جديداً، وأجعل روحاً جديداً في داخلكم” (حزقيال 36:25-26).
الله مش بس بيسامح، الله بيغيّر القلب. هو ما بيعمل تجميل، هو بيخلق إنسان جديد.٠
إذا كنت اليوم عم تحس حالك غرقان بخطية متجذّرة، ما تخاف. يسوع فات على قبر لعازر بعد ما أنتن، وصرخ بصوت عالي: "لعازر، هلمّ خارجًا!"
واليوم عم يناديك بنفس السلطان: "اخرج من عبودية الخطية... أنا قادر أحررك!"
1. شو يعني خطية متجذّرة؟
الخطية المتجذّرة هي العادة أو السلوك أو الفكرة اللي تعودنا نعيش فيها سنين، وصار صعب علينا نتصوّر حياتنا من دونها. متل شجرة قديمة جذورها مغروسة بالقلب والفكر. ممكن تكون شهوة، كراهية، حسد، إدانة، كذب، ضعف جنسي، أو حتى كبرياء روحي.
2. هل في رجاء للمؤمن يلي بعده عم يصارع؟
نعم! الرجاء مش منّا، بل من الرب يلي قال:
“لأنّه إن حرّركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارًا” (يوحنا 8:36).
الله ما وعدنا بكمال فوري، بس وعدنا بقوة للتغيير التدريجي. الروح القدس ساكن فينا، ومهمته مو بس يعزينا، بل يقدّسنا.٩
3. خطوات للتعامل مع الخطية المتجذّرة:
أ- الصدق مع النفس والله:
ما نضل نغطي ونخاف، لازم نكون صادقين قدّام الرب:
“إليك وحدك أخطأت، والشر قدام عينيك صنعت” (مزمور 51:4).
ب- الاعتراف والإضاءة:
الخطية بتحب الظلمة. لكن لما نحكي عنها لشخص نثق فيه (راعٍ، خادم، أو أخ/أخت بالمسيح)، نحنا منفضح قوتها.
“اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات، وصلّوا بعضكم لأجل بعض لكي تُشفوا” (يعقوب 5:16).
ت- الصوم والصلاة:
في خطايا ما بتطلع إلا بالصلاة والصوم، لأن فيها جذور روحية.
“وأما هذا الجنس فلا يخرج إلا بالصلاة والصوم” (متى 17:21).
ث- الامتلاء من الروح القدس:
ما فينا نطرد الخطية بدون ما نمتلي بالروح. لما نكون مليانين بكلمة الله، بتجف جذور الخطية.
ج- الثبات في الرجاء:
يمكن تفشل مرّة ومرتين، بس الرب ما بيملّ منك. المهم ما تستسلم. الرب بيحب يشوف جهادك، حتى لو التغيير بياخد وقت.
4. وعد الله إليك:
“وأرشّ عليكم ماءً طاهراً فتطهرون... وأعطيكم قلباً جديداً، وأجعل روحاً جديداً في داخلكم” (حزقيال 36:25-26).
الله مش بس بيسامح، الله بيغيّر القلب. هو ما بيعمل تجميل، هو بيخلق إنسان جديد.٠
إذا كنت اليوم عم تحس حالك غرقان بخطية متجذّرة، ما تخاف. يسوع فات على قبر لعازر بعد ما أنتن، وصرخ بصوت عالي: "لعازر، هلمّ خارجًا!"
واليوم عم يناديك بنفس السلطان: "اخرج من عبودية الخطية... أنا قادر أحررك!"