حياة وحياة

إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
110
مستوى التفاعل
19
النقاط
18
يفتح ( س ) عينية في الصباح فيشكر الرب الهه انه جعل له يوم جديد على هذه الارض ويطلب منه ان يظل معه يسانده ويرعاه في رحلة يومه ويظل يتحدث معه في همس وهو سعيد برؤية يسوع ينظر له مبتسما ابتسامة حنونة مطمئنة تتسلاب تلك الابتسمامة كما شعاع النور الى كامل جسده فيشعر بالطمأنينة والسعادة فيقوم من سريره ويفتح باب غرفته وكالعادة لا ينسي ان يرتدي قناع (ص ) ويلقي التحية الى اسرته ويفطر ويرتدي ملابسه ويذهب الى عمله وهو يتحدث مع من حوله ك ( ص ) وفي نفس الوقت يتحدث ك ( س ) مع الهه وحبيبه يسوع الذي كان دائم التواصل معه وعندما يفعل معه احدهم خيرا له يجد نفسه بتلقائية يقول له شكرا لله الرب يباركك ينظر له الشخص بتعجب فيتدارك ( س ) الامر فيبدل لسانه باسلوب ديناميكي الى ( ص ) فيه ايه يا صديقي بشكرك وبقولك الرب يباركك هو مش ربنا برضو قال على نفسه انه رب العالمين ويضحك لينسي صديقه امر ما قاله ويدخله في موضوع اخر وهو ينظر الى السماء ليجد وكأن يسوع ينظر له ويبتسم له ويتلهف ( س ) ليختلي بسيده والهه يسوع يسير بين الطرقات يتطلع في وجوه الناس يشعر بالضيق فكل من حوله له سمته ووجهه اما هو فهو يراه الكل بوجه (ص ) ويراه واحد فقط بوجهه الحقيقي ( س ) ينظر الى الكنائس بشوق واشتياق لكل حزء فيها ينظر بغيرة وحسد الى الداخل والخارج منها وعلى وجهوههم علامات السعادة والرجاء والحرية في اعلان معتقداتهم اما هو وهو اقرب ما يكون الى هذا المكان ومستحق ان يكون له شراكة ورجاء لا يستطيع الاقتراب من بابه الذي تتباطأ قدماه لا اراديا وهو يمر امامه ولكنه سرعان ما يتدارك امره بنظره شك من شرطي واقف على الباب ربما تحمل نظراته الاسئلة وربما تحمل الشك فأسئلة من نوعيه تري لماذا هذا الشاب متردد من الدخول هل يظن بنفسه اذنب ذنبا جعله يستحي من الدخول ام انه من هؤلاء الشباب الذين يحملون الهوية الدينية في بطاقاتهم وفقط ولا يعنيهم امر الايمان في شيء وهو يشعر بالذنب كلما مر ببيت الرب
ونظرات الشك وهي تحمل ايضا اسئلة بشكل مختلف من نوعية تري من هذا الشاب هل هو احد هؤلاء الارهابيين الذين يتفقدون المكان لعمل تخريبي ..؟ ام تراه احد اللصوص الذي يعاين المكان بغية سرقته او سرقته احد المترددين عليه ..؟
وهنا واين كانت معني تلك النظرات تتحرك قدم ( س ) بسرعة مبتعدا عن المكان وهو يرفع راسه الى السماء فيجد يسوع يطلع اليه مبتسما ويشعر وكأنه يحادثه قائلا ( لا تحزن فانا معك وجعلت من قلبك كنيستك ومن حديثك وابتهالك لي صلاتك ) هنا يطرق ( س ) براسه ويكمل مسيرته ك ( ص ) حتي يفتح باب حجرته فينزع عنه قناع (ص ) ويودعه خزانة ملابسه مع ملابسه ويتنفس الصعداء بوجه وروح وقلب ( س )
 
أعلى