الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
مكتبة الترانيم
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الاسئلة و الاجوبة المسيحية
حول الخطيئة الأصلية 3- وراثة الخطية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="خادم البتول, post: 3763239, member: 113971"] [COLOR="Black"][FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][INDENT][B]. . . . . . . . . . . . . [/B] الآن ننتقل لنشرح بالتفصيل ما هو المقصود [B]بالطبيعة[/B]: دعنا نسأل ابتداء: ما هو الفرق بين [B]ياسر [/B]ـ مثلا ـ[B] وزيد وعمر؟[/B] إن الثلاثة من البشر، الثلاثة من جنس الإنسان، لكل منهم جسد ونفس، لكل منهم عقل وإرادة، لكنهم رغم ذلك مختلفون. لماذا يختلفون ويتمايزون؟ لأنهم "[B]شخوص[/B]" مختلفون. "[B]الطبيعة[/B]" الإنسانية إذاً واحدة لكن "الشخوص" أو "الأقانيم" التي تقوم بهذه الطبيعة تختلف فيما بينها. (الأقنوم هو مسند الطبيعة أو قوامها، سريانية يقابلها "الشخص" في العربية). بعبارة أخرى: عندما نتحدث عن [B]ياسر وزيد وعمر [/B]فإن هذا المشترك بينهم هو ما نسميه "[B]الطبيعة[/B]" الإنسانية، بينما يعود ما هو مختلف إلى الشخص، الأقنوم الفريد الخاص لكل منهم. أهم ما نؤكد عليه هنا هو أن الأقانيم ـ قلّت أم كثرت ـ لا "تتجزأ" الطبيعة بينهم، وإنما لكل منهم هذه الطبيعة [B]بتمامها[/B]. أنت مثلا تملك الطبيعة الإنسانية بغض النظر مثلا عن عدد المواليد أو الوفيات بالعالم. "طبيعتك" لا تزيد أو تنقص بذلك. لو فرضنا مثلا أن عدد البشر عشرة أفراد فقط فإن لكل منهم طبيعة إنسانية تامة (أي ليس عُشر هذه الطبيعة مثلا بما أن عددهم عشرة). فإذا كانوا مليون أو مليار فكذلك، لا يزال لكل منهم طبيعة إنسانية تامة، بل هي نفس [B]الطبيعة الواحدة [/B]لدى الجميع. (وطبعا ينطبق الأمر نفسه على "[B]الطبيعة الإلهية[/B]": لكل أقنوم إلهي هذه الطبيعة الإلهية الكاملة، هذا الجوهر الإلهي الواحد يملكه كل منهم [B]بتمامه [/B]دون تجزئة بينهم، فهو بتمامه للآب وبتمامه للابن وبتمامه للروح القدس). الآن نعود إلى نص حزقيال: هل يتحدث هذا النص عن [B]الشخوص[/B]، أم عن [B]الطبيعة[/B]؟ إنه يتحدث بالطبع عن الشخوص! هذه "[B]النفس[/B]" [B]التي تخطئ تموت [/B]معناها ببساطة "الشخص" الذي يخطئ يموت. فإذا سألنا عن آدم: مَن الذي أخطأ ومَن الذي يتحمل الذنب؟ الشخص أم الطبيعة؟ إنه قطعا الشخص، الشخص لا سواه، الذي هو آدم في هذه الحالة. نعم، ينتفي تماما وكليا ـ حسب نص الكتاب وحسب بداهة العقل ـ أن يحمل أي "[B]شخوص[/B]" ـ في أي زمان أو مكان ـ خطيئة "شخص" آخر أو ما عليه من ذنب. بل إن هذا هو [B]تمييز الشخص وتعريفه[/B]، مقابل الطبيعة، وهو أن صفاته لا تنتقل. فهذا من جهة الشخص. مشكلتك فيما أعتقد ومشكلة الكثيرين هو الخلط بين "الشخص" و"الطبيعة". عندما تقول مثلا: لا تزر وازرة وزر أخرى، أو تقول: من يعمل مثقال ذرة شرا يره، هذه كلها تشير إلى [B]الشخص[/B]، وكلها [B]نتفق فيه معك. [/B]أما قولك مثلا: خُلق الإنسان عجولا، فهذه تشير بالعكس إلى [B]الطبيعة[/B]، من ثم تشمل كل الشخوص، حتى الذين لم يولدوا بعد. يختلف الأمر بالتالي عندما نتحدث لا عن "الشخص" بل عن "الطبيعة". لماذا؟ لأن الطبيعة مشتركة، تامة لكل شخص كما شرحنا! وعليه: لو أن شخصا نتج عن خطيئته (أو عن سلوكه عموما) أي [B]تغيـّر [/B]في "الطبيعة" نفسها، ما زال هذا "الشخص" وحده المسئول دون سواه عما فعل وهو الذي يتحمل وحده "ذنب" خطيئته (أو كرامة بره). ولكن ماذا عن التغير الذي حدث في الطبيعة نفسها؟ إنه يمتد ـ تلقائيا وحتميا ـ لكل شخص آخر ينتمي لنفس الطبيعة، لأن "الطبيعة" مشتركة بل واحدة بين سائر الأقانيم التي تقوم بها! [SIZE=4] (لذلك حتى لو كان مجرد وليد فإنه يحتاج أن يتعمّد: ليس لأن "شخصه" قد ارتكب أية خطيئة، قديمة أو جديدة، ولكن لأنه "وُلد ميتا" إذا جاز التعبير. "الطبيعة" نفسها التي يشخّصها أو يؤقنمها هذا الوليد هي ذاتها مريضة سقيمة، بل ميتة، حتى من قبل أن يولد. يتعمد من ثم المولود حديثا لكي يُعاد "بعث الحياة" فيه لهذه [B]الطبيعة[/B]، لا للتكفير عن أية خطيئة لحقت بـ"[B]شخصه[/B]" هو، البريء يقينا من كل ذنب أو جريرة). [/SIZE] من هنا وقف [B]كيرلس [/B]الكبير كما قرأنا عند "الشخص" في البداية (حسب نص تثنية / حزقيال) ثم انتقل إلى "الطبيعة" تفسيرا للأمور كلها. وهكذا قال في النهاية: [COLOR=Purple]صارت [B]الطبيعة [/B]مريضة بواسطة خطية التعدي التي للإنسان الأول، أي آدم.... [/COLOR]أيضا: [COLOR=Purple]هكذا صار كثيرون خطاة: ليس لأنهم أخطأوا؛ لأنهم لم يكن لهم وجود بعد. ولكن لأنهم من نفس [B]الطبيعة [/B]التي لآدم.[/COLOR] [SIZE=4] (في الحقيقة هذا نفسه يشرح لماذا التجسد ولماذا المسيح وما هو تدبير الخلاص برمته: إن هذه "الطبيعة" الإنسانية الساقطة هي التي اتحد بها اللاهوت فبعثها من جديد وأقامها ورفعها ـ وحين ارتفعت [B]الطبيعة [/B]ارتفع من ثم كل [B]شخوص [/B]هذه الطبيعة، تلقائيا وحتميا، بالضبط كما سقطوا كلهم أيضا تلقائيا وحتميا مع آدم الأول). [/SIZE] [COLOR=Navy][B][U]والخلاصة[/U]: ما هو إذاً معنى الوراثة؟ [COLOR=Purple]أولا [/COLOR]ليست وراثة بيولوجية من "شخص" إلى "شخص" كما في أمثلتك (أب قصير وابنه طويل، أب بار وابنه فاجر)، وإنما المقصود "وحدة الطبيعة" بين جميع "الشخوص" البشرية واشتراكهم في هذه الطبيعة. ليست وراثة من فرع إلى فرع أصغر يخرج منه، وإنما التشبيه الأدق هنا هو أن أصل الشجرة نفسه مسموم فكل الفروع والثمار من ثم مسمومة! "البيت" الإنساني نفسه مظلم فكل مِن وُلد فيه يعاني ـ رغم براءة شخصه ـ من الظلمة! الحوض أو المسبح البشري نفسه ملوث فكل مَن يعوم فيه ـ ولو للحظة ـ يخرج بالضرورة ملوثا! [COLOR=Purple]ثانيــا [/COLOR]إن ما نرثه ليس الخطيئة. ذلك يمتنع ليس فقط شرعا وعقلا، ولكن لأنه أيضا يعني أن يرث الابن خطايا الآباء جميعا وليس فقط آدم! لماذا فقط أدم؟ وماذا عن خطايا أبيه وجده وجد جده، ما دامت الخطايا تنتقل وراثيا؟ هذا سوء فهم بل فكر سقيم يا سيدي، والوراثة لا يُقصد بها أبدا وراثة الخطيئة أو الذنب أو أي شيء يتعلق بما فعل "شخص" آدم، وإنما فقط ما أصاب "الطبيعة" البشرية ذاتها من موت روحي، من اغتراب عن روح الله القدوس الذي كان يمنحها الحياة ويقدسها ويرفعها، ومن سقوط وانحطاط وضياع نتج عن فقدان "صورة الله" التي خُلق الإنسان أولا عليها. [/B][/COLOR] [CENTER]* * * [/CENTER] [/INDENT][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الاسئلة و الاجوبة المسيحية
حول الخطيئة الأصلية 3- وراثة الخطية
أعلى