الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
حوار حول: (( متى الإصحاح 19 :17))
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="أَمَة, post: 952131, member: 44437"] [SIZE="4"][FONT="Arial Black"][CENTER][COLOR="Navy"]http://www.baytallah.com/Bible_commentary/Matthew_BP/matthewpenkartin19.htm الشاب الغني(منقول عن موقع بيت الله) (عدد 16-26؛ مرقس 17:10-31؛ لوقا 18:18-30) «وإذا واحد تقدم وقال، أيها المُعَلم الصالح، أي صلاح أعمل لتكون لي الحياة الأبدية؟ فقال له، لماذا تدعوني صالحًا؟ ليس أحد صالحًا إلا واحد وهو الله». إن المتقدم بهذا السؤال هو شاب (عدد 20) وغني (عدد 22) ورئيس (لوقا 18:18). فيما سبق قد رأينا لطف الرب ومحبته للأولاد. لكننا نرى هنا أن أساس ذلك ليس هو الصلاح البشري بتة. لأن هذا الشاب المُزَّين ببعض المزايا الحسنة التي جعلت الرب يحبه (مرقس 17:10، 20-22) قد وُجد عند الامتحان ناقصًا لا يستطيع أن يمتلك الحياة الأبدية أو أن يدخل ملكوت السماوات بموجب ما عنده من الصلاح البشري. فتقدم إلى الرب وسأله سؤالاً مهمًا جدًا. اعترف أولاً بأن المسيح مُعَلم صالح ثم سأله أي صلاح يُعمل لتكون له الحياة الأبدية. قابل إقراره هذا مع إقرار نيقوديموس (يوحنا 1:3، 2). لأنه يتضح من جواب الرب لكل منها أن المسيح كَمُعَلم لا يكفي لحاجة الإنسان الساقط. لأن المُعَلم الإسرائيلي المعتاد على إرشاد الآخرين والشاب الإسرائيلي الغني التقي يحتاجان كلاهما إلى أكثر من التعليم. فتعجب الواحد من ضرورة الولادة من فوق، ومضى الآخر حزينًا «فقال له لماذا تدعوني صالحًا؟ ليس أحد صالحًا إلا واحد وهو الله»لا شك عندي أن قصد الرب من جوابه هذا أن ينفي وجود الصلاح البشري نفيًا مطلقًا. اعتبره الشاب مُعلمًا صالحًا يرشد الناس إلى عمل الصلاح الذي يؤهلهم للحياة الأبدية. فجاوبه الرب حسب ما في فكره مصرحًا له بأن الصلاح لا يوجد إلا في الله وحده، وأنه إن كان هذا الشاب الطالب التعليم لا يقدر أن يرى في يسوع أنه عمانوئيل ويهوه إله إسرائيل حاضرًا في وسط شعبه، بل مجرد إنسان مُعلم فعبثًا يُلقبه معلمًا صالحًا لن ليس أحد صالحًا إلا واحد وهو الله. يُضاف إلى هذا أن الحياة الأبدية متعلقة بمعرفة حقيقة شخصه كالمسيح ابن الله (يوحنا 3:17؛ 68:6، 69)، وليس بفكرة أنه مُعلم من المعلمين الذين كان الله يُقيمهم لشعبه من وقت إلى آخر. «ولكن إن أردت أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا. قال له أية الوصايا؟ فقال يسوع، لا تقتل. لا تزنِ. لا تسرق. لا تشهد بالزور. اكرم أباك وأمك وأحب قريبك كنفسك. قال له الشاب، هذه كلها حفظتها منذ حداثتي. فماذا يعوزني بعد. قال له يسوع، إن أردت أن تكون كاملاً فاذهب وبع كل أملاكك وأعطِ الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني. فلما سمع الشاب الكلمة مضى حزينًا. لأنه كان ذا أموال كثيرة» (عدد 18-22). الرب نفى أولاً وجود الصلاح البشري ثم امتحن الشاب بواسطة الشريعة التي وضعها الله لكي يطلب بها الصلاح من الإنسان ويَقِيسه عليها ليكشف له حقيقة حالته كخاطئ ولا حق له في الحياة «لأن بالناموس معرفة الخطية» (رومية 20:3؛ 7:7) «ولكن إن أردت أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا» فالرب يصادق على الناموس الذي لامتحان الإنسان قرن الحياة مع حفظ الوصايا (انظر تثنية 1:18؛ حزقيال 11:20؛ رومية 5:10؛ غلاطية 12:3). ولكن ينبغي أن نلاحظ جيدًا أن الحياة المذكورة في الناموس هي حياة للإسرائيلي على الأرض وليست الحياة الأبدية. ولا يوجد ذكر لدخول السماء موجب الناموس. لأن الحياة الأبدية هي هبة الله بيسوع المسيح (رومية 23:6). كان سؤال الشاب بأي صلاح يمكنه أن يحصل على الحياة الأبدية. والرب من بعد نفيه وجود الصلاح في البشر امتحنه بالناموس الذي كان مفتخرًا به كيهودي. ولم يقل إن أردت أن تدخل الحياة الأبدية بل «الحياة» فقط، كما هي مذكورة في الناموس ولكن الناموس لم يقدر أن يُحيي أحدًا (غلاطية 21:3) بل حكم على الكل بالموت (غلاطية 19:2؛ رومية 19:3) إذ أخطأ الجميع (رومية 23:3). وقد اقتبس المسيح للشاب من الناموس الوصايا المتعلقة بما يجب عليه من نحو الآخرين فقط. «قال له الشاب، هذه كلها حفظتها منذ حداثتي» بدون شك قد أخطأ الجواب هذا وأظهر أنه على جانب عظيم من الجهالة الروحية لأنه ليس أحد من البشر قد حفظ الناموس حفظًا حقيقيًا. «فماذا يعوزني بعد؟ » هذا يدل على أنه رغم غروره في نفسه لم يكن حاصلاً على كمال راحة الضمير. إذ ليس من شأن الناموس أن يُعطي هذه الراحة بل المسيح. فقال له الرب «إن أردت أن تكون كاملاً فاذهب وبع كل أملاكك وأعطِ الفقراء فيكون لك كنز في السماء، وتعال اتبعني» المسيح في رده هذا على الشاب عاد وامتحنه بما كشف له تمامًا خطيته وخطأ رأيه في نفسه وأنه لم يكن يحب الرب إلهه بكل قلبه ولا قريبه كنفسه. لأن المحبة للرب تظهر بالطاعة له. والمحبة للآخرين تحملنا إلى مساعدة المحتاجين بسرور فلو كانت له المحبة التي هي جوهر مطلوب الناموس لما استصعب العمل بحسب قول الرب. كان الرب إلهه الذي وضع الشريعة واقفًا أمامه متكلمًا معه بالنعمة، ولكنه لم يُميز مَنْ هو ولا عرف صوته. صحيح أن الناموس لم يطلب منه أن يُبيع أملاكه لأنه إنما وعد الأتقياء بخيرات زمنية جزاء لتقواهم، ولكنه طلب الطاعة الكاملة للرب إلههم مع المحبة للآخرين كمحبة الإنسان لنفسه. فبهذا الامتحان انكشف للشاب حالته تمامًا أنه إنما أحب نفسه بل ماله، وهذا أصل كل شر (تيموثاوس الأولى 9:6، 10). ثم لاحظ قول الرب له «إن أردت أن تكون كاملاً» وقابله مع (إصحاح 48:5) فإن الكمال هو السلوك بحسب المبدأ الذي وضعه الله لسلوكنا في زماننا، وهو الآن كلمة المسيح وقدوته. فمعنى قول الرب له هو إن أردت أن تسلك بحسب المبدأ الإلهي الآن فاذهب وبع إلخ. كان السلوك قبلاً على مبدأ الناموس أما الآن فقد صار على مبدأ آخر هو مبدأ اتباع الرب في روح إنكار الذات وحمل الصليب (غلاطية 19:3، 20؛ 16:5-26). ولكن كان قلب ذلك الشاب بعيدًا عن الخضوع لهذا المبدأ، والعمل به «فلما سمع الكلمة مضى حزينًا لأنه كان ذا أموال كثيرة». «فقال يسوع لتلاميذه الحق أقول لكم انه يعسر أن يدخل غني ملكوت السماوات. وأقول لكم أيضًا أن مرور جمل من ثقب إبرة أيسر من أن يدخل غني إلى ملكوت الله. فلما سمع تلاميذه بهتوا جدًا قائلين، إذًا من يستطيع أن يخلص؟ فنظر إليهم يسوع وقال لهم، هذا عند الناس غير مستطاع ولكن عند الله كل شيء مستطاع» (عدد 23-26) «يعسر أن يدخل غني ملكوت السماوات» إن قوله هذا ملحق لما قاله في آخر جوابه للشاب الغني «بع أملاكك إلخ» وهو يظهر الفرق العظيم بين النظام العتيق والنظام الجديد المُعَبر عنه بملكوت السماوات إذ أن الغنى الذي كان لليهودي علامة رضى الله في النظام العتيق قد أصبح أكبر عائق عن الدخول إلى النظام الجديد. لا يُخفى أن الرسول بطرس فتح ملكوت السماوات لليهود يوم الخمسين وفي الظروف الكائنة وقتئذ كان ينبغي لمن أراد أن يدخله أن يعترف بمسيح مرفوض وغير منظور، الأمر المُخالف لما كان ينتظره تمامًا، المبدأ الذي دعىَ أن يسلك فيه اختلف تمامًا عن المبدأ العتيق كما رأينا في حادثة الشاب الغني هنا. فكان ذلك عسرًا على الجميع خصوصًا على ذوي الموال الكثيرة إذ أن مجرد اعترافهم بالمسيح جلب عليهم الاضطهاد العنيف، وغناهم إنما عرضهم أكثر كغرض للمضطهِدين الذين أظهروا بغضهم لاسم المسيح وفي الوقت نفسه أرادوا أن يحصلوا على ما يناسب طمع قلوبهم انظر (عبرانيين 34:10). كانت الدينونة مقبلة على الأمة التي رفضت مسيحها، والنظام العتيق أوشك أن يخرب (إصحاح 37:23 -39؛ يعقوب 1:5-6) فكان الأليق باليهودي الغني أن يبيع أملاكه ويطعم الفقراء حتى يكون إذا أودعها السماء فتحفظها له على هيئة أفضل وبعد ذلك يتبع المسيح المرفوض، على أن هذا كان من الأمور العسرة. ولكننا لا نقدر أن نقول أن الدخول إلى ملكوت السماوات عسِر علينا كمسيحيين الآن لأننا قد وُلِدنا فيه. وعدا ذلك قد صار الملكوت نفسه على حالة سيئة وكثرت فيه المعاثر وفعلة الإثم. «وأقول لكم أيضًا أن مرور جمل من ثقب إبرة أيسر من أن يدخل غني إلى ملكوت الله» الدخول إلى ملكوت عبارة عن الخضوع حقيقيًا، وما قاله الرب هنا عنه يَصدُق عليه مطلقًا في كل حين، واختلاف النظامات أو التدابير لا يجعل فرقًا فيه. وقوله مرور جمل من ثُقب إبرة عبارة عن عمل مستحيل على الإنسان. الغنى يربط قلب صاحبه بهذا العالم ويعطيه مقامًا ساميًا فيه ويمنع عنه دخول كلمة الله لتمنحه الحياة (إصحاح 22:13) لأن قلبه مشغول ولاهٍ بما يناسب شهواته بكيفية مُلِذة له دون أن يخوف ضميره الطبيعي، فيستمر متمتعًا بالخيرات التي ينسبها للخالق مع أنها تستعبده وتمنعه عن الخضوع الحقيقي له تعالى. لا شك أن الشخص الفاجر محمول أيضًا بشهواته ولكنه يرتكب أعمالاً يبكته ضميره عليها فلا يقدر أن يرتاح، ومن ثم يمكن لكلمة الله أن تدخل لأنها تدخل دائمًا من باب الضمير. وأما الغني فيظل على راحته متمتعًا بما عنده وينام إلى أن يفاجئه الموت والدينونة. لا شك أنه يمكن لنعمة الله أن توقظه لأن كل شيء مستطاع عند الله. ولكن مع ذلك فخلاص الأغنياء من الأمور النادرة بحسب ما قد ورد لنا في الكتاب المقدس (كورنثوس الأولى 26:1-28؛ يعقوب 5:2-7). ثم قابل ما قيل في (مرقس 23:10-26؛ لوقا 24:18-27) لأنه يُطابق ما ورد في العدد الذي نحن بصدده الآن من جهة تعسر دخول ذوي الموال إلى الملكوت إذ يًسَميه ملكوت الله لا ملكوت السماوات. «فلما سمع تلاميذه بهتوا جدًا قائلين، إذًا مَنْ يستطيع أن يخلص؟ » لم يقولوا أي غنى يستطيع أن يُخلص، بل مَنْ يستطيع أن يخلص إن كانت طريق الخلاص عسرة إلى هذا المقدار حتى يكون الغنى من أعظم العوائق. وبالحقيقة ينبغي للجميع أن يُولدوا من فوق إن كانوا أغنياء أو فقراء غير أن هذا ليس هو الموضوع هنا. «فأجاب بطرس حينئذ وقال له. نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك، ماذا يكون لنا؟ فقال يسوع، الحق أقول لكم إنكم أنتم الذين تبعتموني، في التجديد متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده تجلسون أنتم أيضًا على اثني عشر كرسيًا تدينون أسباط إسرائيل الإثني عشر» (عدد 27، 28). «في التجديد» أي وقت مُلك الآلف سنة حين يُجازي الرب تلاميذه جزاء خاصًا إذ يُشركهم معه في الحكم على الأمة الإسرائيلية. راجع (إصحاح 27:16). «وكل مَنْ ترك بيوتًا أو أخوة أو أخوات أو أبًا أو أمًا أو امرأة أو أولادًا أو حقولاً من أجل اسمي يأخذ مئة ضعف ويرث الحياة الأبدية. ولكن كثيرون أولون يكونون آخرين وآخرون أولين» (عدد 29، 30) الرب بهذا الكلام يتكلم عن الجزاء لكل من فضل اسمه أي شخصه على راحته في هذا المشهد الذي رفضه ولا يزال يرفضه. فإن كان الذي يعترف به يضطر لترك كل ما عنده لا يجعله الرب يخسر شيئًا لأنه يأخذ مئة ضعف ويرث الحياة الأبدية. قيل في (مرقس 30:10؛ لوقا 30:18) انه يأخذ الآن جزاء مضاعفًا مع اضطهادات لأنه ينضم إلى المؤمنين الآخرين الذين يقبلونه في بيوتهم ويخدمونه بكل ما عندهم لأن بيوتهم وأموالهم ونفوسهم جميعًا للرب. وهذا صحيح إن كان إيماننا نشيطًا ومحبتنا حارة كما يجب وفضلاً عن ذلك يرث الحياة الأبدية عبارة عن التمتع بها على الوجه الأكمل في المستقبل. قد حصلنا عليها بالإيمان الآن لأن المسيح هو حياتنا، ولكننا لا نزال في الظروف المُتعبة إلى أن يظهر بمجد فنظهر نحن حينئذ معه في المجد (كولوسي 1:3-4) ونتمتع إلى الأبد. «ولكن كثيرون أولون يكونون آخرين وآخرين أولين» الرب يظهر بهذا أن المجازاة لا توزع على حسب أفكار الناس وامتيازاتهم كما يراهم الآخرون. وضرب لهم المثل الآتي في الإصحاح التالي لأجل إيضاح ذلك ولإرجاع أمر الجزاء إلى مشيئة الله المطلقة ونعمته المجانية[/COLOR][/CENTER][/FONT][/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
حوار حول: (( متى الإصحاح 19 :17))
أعلى