قد تتردد الشتائم والألفاظ البذيئة بين الناس بشكل يومي تعبيراً عن السخط والغضب دون أن يدرك البعض خلفيّتها الحقيقية، والبعض يتلفّظون بالشتائم دون أن يدركوا معناها أو أنها كعادة تربّوا عليها فتعوّد اللسان على أن يلفظها بطريقة تلقائية. فمثلاً عبارة "أنت عبيط" الكثير يعتبرها شتيمة "هزار" مع الآخرين، فتتردّد هذه العبارة بين الأصدقاء وهم لا يدركون معناها ولكنها تعتبر مِن الألفاظ البذيئة. ولكن يوجد بعض من الألفاظ التي يصعب قولها أو كتابتها ونسمعها يومياً في الشوارع والتليفزيون ونقرأها على شبكة الإنترنت. ومن الغريب أننا نرى نوعاً مِن الموضة حتى في الألفاظ البذيئة، فكلّ يوم نسمع شتائم جديدة، وهذا في الحقيقة أمر مؤسف جداً لأننا بهذه الطريقة لا نتحضّر بل نرجع إلى الوراء في مستوياتنا ومجتمعاتنا وتعليمنا.