تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="coptic hero, post: 179356, member: 5306"] [COLOR="Magenta"]شهر كانون الأول (ديسمبر) تتربَّع على عرشك إنه العيد يا عزيزي، تحتفل به الكواكب في بداية هذا الشهر لكي تجعلك الأقوى والأكثر إشراقاً وطموحاً وتألّقاً. يتضامن (جوبيتير) و (بلوتون) لكي يؤمِّنا لك السعادة والنجاح والانتصار. تسطع في الضوء، وتتربّع على عرشك ملكاً، فتذهل الجميع بمزاياك الاستثنائية وقدراتك الهائلة على المثابرة والثبات وكسب المعارك، مهما كانت التحديات. تبلغ هدفك في هذا الشهر، وتنجز مهمة كبيرة، أو يطرأ تحوّل في الأوضاع يعمل لمصلحتك ويؤمِّن لك المجد. من الأرجح أنك تحقّق هذا الشهر جزءاً مهمّاً من أهدافك مدعوماً بالعلاقات والأصدقاء والمحبين والمؤيّدين، وقد تبلغ مكاناً اعتقدته مستحيلاً. كثيرون من مواليد الدلو يتلقون مفاجأة كبيرة في هذا الشهر. (الأوفر حظاً هم مواليد الدائرة الثالثة). تتضاعف الظروف السعيدة على الأصعدة الاجتماعية، المادية والمهنية. قد تتبوَّأ مركزاً في السلطة، أو تؤدّي مهمات كبيرة جداً، ما يحسِّن وضعك الاجتماعي ومستواك المعيشي. تلتقي بأشخاص نافذين وتبدو سعيداً بالنعم التي تحملها إليك الأفلاك. ابتداءً من الآن، لا شيء يستطيع أن يخفّف من عزيمتك أو يحد من تطورك، شرط أن تكون مستعداً للعطاء والعمل وإلا فوَّت على نفسك فرصة استثنائية لا تتكرّر في كل مرة. راهن على الفترة الواقعة بين 1 و 18 لأنها الأكثر وعداً، وذلك قبل انتقال كوكب (جوبيتير) إلى برج الجدي، والذي قد يعرقل الخطوات قليلاً أو يتسبب بتراجع معنوي، خاصة وأن (الشمس) و (مركور) يلتحقان به، فتعاكس هذه الكواكب كوكب (مارس) في برج السرطان. قد تكون معفيّاً من هذه المعاكسات، إلا أن الجو العام يتأثر قليلاً وينعكس عليك توتراً. أما الأيام العشرة الأخيرة من الشهر، فقد تحدد لك موعداً مع أحد النافذين يجب ألا تفوته. وربما يغير هذا اللقاء مصيرك واتجاهاتك. إعلم عزيزي الدلو، أن هذا الشهر يحررك من بعض الظروف الضاغطة ويجعل الآخرين ينتمون إليك ويكيفون أوضاعهم معك، فلا تضطر إلى التأقلم مع أي ظرف كان. الحب يتراجع إلى المرتبة الثانية تلتهي بالنجاحات والطموحات عن حياتك الشخصية التي تتراجع أهميتها في هذا الشهر، خاصة بعد تاريخ 5، إذ ينتقل (فينوس) إلى برج العقرب، وينضم أيضاً إلى حافلة الكواكب المهتمة بنجاحك ونضالك من أجل الانتصار. أما الأيام الخمسة الأولى فقد تشكّل منطلقاً جيداً لأوضاعك الشخصية، يمكنك أن تستفيد منها لكي تثبّت مواقعك أو تبني مستقبلك. تتلقى خبراً جيداً يتعلّق بأحد المقربين وتبدو فخوراً ببعض إنجازاته. إلا أن الحب بمعناه التقليدي فقد لا يبدو حاضراً في هذا الشهر، أو يفتقر إلى العناصر الضرورية لتنميته، كأن تكون ملتهياً عنه بشؤون أخرى أو تشعر بالحبيب بارداً تجاهك أو تحول ظروف دون اللقاء، وربما يطرأ ما يبعد الواحد منكما عن الآخر. تتّجه مشاعرك نحو آفاق أخرى، ربما نحو قضايا هامة تهتم بها أو مشاريع كبرى تخطِّط لها. تضاعف رعايتك لبعض المجموعات أو التنظيمات أو الجمعيات، وحماستك لأداء مهمة فتوظف الطاقات لتوصل إلى هذه الأهداف التي تستأثر بكل الشغف والاهتمام. تسألني: وإذا كنتُ لا أنتمي إلى هؤلاء الطامحين، فهل إن الحب يغيب أيضاً من حياتي؟ الجواب هو أن الأفلاك لا تشير في هذا الشهر إلى فرص عاطفية كبيرة ومناسبات، ولو أن بعض الفترات يتيح لك لقاءات مميزة تحدث عبر بعض المناسبات الاجتماعية أو الانتماء إلى منظمات أو جهات ما. كذلك قد يقترن الحب بأوضاع مهنية، أو يتجه القلب نحو موجه في مسيرة معينة أو قائد روحي مثلاً أو معلّم أو مسؤول يهتم بمجال إنساني أو خيري. باختصار، تبدو العواطف والمشاعر متّجهة نحو الشأن العام والقضايا الكبرى، أو الأعمال أو الأوضاع العائلية أو ما شابه. [/COLOR] [/QUOTE]

التحقق