الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
مكتبة الترانيم
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
حصريا : لمحبى بابا شنودة (ملف ضخم جدا وممتع )
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="asmicheal, post: 1957578, member: 74340"] [SIZE=5][COLOR=blue]حكمة اللَّه في الخلق والتدبير بقلم قداسة البابا شنوده الثالث جريدة الأهرام ?? لقد دبَّر اللَّه لكل واحد من مخلوقاته ما يريحه وما يناسبه. فالدب القطبي مثلاً، لأنه يعيش في مناطق باردة، دبَّر له اللَّه فرواً لتدفئته. بينما الحصان لا يحتاج إلى ذلك. والجمل خلق له اللَّه خفَّاً في قدميه يمشي به على الرمال. والقرد خلق له مرونة في كل فقراته تمكنه من تسلق الأشجار مثلاً. كذلك خلق اللَّه أجنحة للطيور، وزعانف للأسماك وللحيوانات الضعيفة دبَّر لها وسيلة للهرب. حدث مرة أنني مررت على تكعيبة للعنب فرأيت تدبير اللَّه العجيب: ففي الشتاء تنفض الكرمة أوراقها، فتدخل أشعة الشمس لكي يتدفأ مَن يجلس تحت التكعيبة في فصل البرد. وتعود أوراق الكرمة فتملأ التكعيبة في الصيف، لكي يستظل مَن يجلس تحتها في فصل الحر. إنها حكمة عجيبة في التدبير وهكذا مع الأشجار النفضية. إلى جوار نفع كل هذا في تدبير حياة الشجرة نفسها. ?? هناك أيضاً تدبير إلهي عجيب في وظائف أعضاء الإنسان: لقد دبَّر له اللَّه كل شيء: العدسة العجيبة الموجودة في العين، والمضخة العجيبة الموجودة في القلب، والمراكز العجيبة التي في المخ، والحساسية العجيبة التي في سائر الحواس، كاللمس والشم والذوق. والمفاصل العجيبة التي للأطرف، والمرونة العجيبة الموجودة في الفقرات. كذلك العمل العجيب الذي تقوم به كل أجهزته: يكفي أن يأكل الإنسان مثلاً قطعة من الحلوى. فتقوم الأسنان واللسان بعملهما: اللسان يلوكها، والأسنان والضروس تحطمها وتهيئها للبلع. ثم تتناولها مجموعة من الافرازات، منها ما يخص المواد الدهنية، وما يخص المواد السكرية، وما يخص المواد النشوية، لكي يتم هضمها ثم تمثيلها. وتتحوَّل إلى أنسجة ودم في جسم الإنسان من نفس النوع! ?? وكما دبَّر اللَّه طبيعة الأجرام السماوية وعملها، كذلك دبَّر حياة حتى الحشرات: خذوا مثلاً تدبير اللَّه للنحلة، كيف منحها ذلك التدبير العجيب في جمع الرحيق من الزهور، وتحويل الرحيق إلى شهد وكأنها عالم في الكيمياء. ومنحها استخراج غذاء الملكات، وكأنها صيدلي ماهر يعد أقوى علاج. كذلك منحها تدبيراً عجيباً في صنع الخلايا وكأنها مهندس بارع! ومنحها تدبيراً عجيباً في العمل الإداري والعلاقة بين العمال وبينهم وبين الملكة. حتى قال في ذلك أمير الشعراء أحمد شوقي: مملكة مُدبَّرة تحمل في العمال والصنَّاع أعجب لعمال <!--[if !supportLineBreakNewLine]--> <!--[endif]--> ... ... ... بامرأة مؤمَّرة عبء السيطرة يولون عليهم قيصرة <!--[if !supportLineBreakNewLine]--> <!--[endif]--> ?? وهكذا منح اللَّه أيضاً تدبيراً عجيباً للطيور في رحلاتهم الطويلة، وقيادة تلك الرحلات. ومنح الخليقة الحيوانية تدبيراً منظماً في النسل. كما منح النباتات أيضاً في ذلك نظاماً وتدبيراً، به تبذر الشجرة بذراً يصنع ثمراً، بذره فيه كجنسه. ?? كذلك قام اللَّه بتدبير حياة الإنسان جملة وأفراداً. فكل إنسان يُدبِّر اللَّه له عملاً خاصاً بحيث ينتهي هذا التدبير إلى القصد الإلهي لو أن هذا الإنسان قد سلَّم نفسه لعمل اللَّه وتدبيره. أمامنا مثل عجيب هو حياة يوسف الصديق وكيف دبَّرها اللَّه خطوة خطوة إلى أن انتهت إلى الوضع الكريم الذي أراده اللَّه له. ما أكثر ما يضطرب إنسان في حياته الروحية. ويقول للرب: متى أصل؟ متى أدرك وأنال؟ ولكن اللَّه في حكمته العجيبة يُدبِّر الوقت الذي يراه أفضل الأوقات لتنظيم حياة هذا الإنسان. ?? إنَّ اللَّه لا يُدبِّر الكل بأسلوب واحد، إنما يُدبِّر كل واحد بما يناسبه، وفي الوقت الذي يناسبه. تختلف التدابير والأوقات، ولكن العامل المشترك في الكل هو الحكمة الإلهية والصلاح الذي يتميَّز به تدبير اللَّه. نرى ذلك مثلاً في حياة موسى النبي منذ طفولته، وفي حياة يوسف الصديق، وفي حياة داود النبي، وفي حياة غيرهم. كل أولئك كانت حياتهم ألحاناً في قيثارة اللَّه. حياة كل واحد منهم كانت وتراً خاصاً بنغمة مُعيَّنة، عزف عليها التدبير الإلهي لتكون سيمفونية عجيبة تستمتع بها البشرية. ?? ونرى حكمة اللَّه ـ تبارك اسمه ـ في أنه دبَّر حلولاً لمشاكل كثيرة ما كانت تخطر على بال. كما حدث أنه شق البحر الأحمر، وأنزل من السماء المن والسلوى، الأمر الذي حدث في التاريخ لأول مرة. كما دبَّر في حياة البعض أحلاماً ورؤى كانت تفاسيرها لوناً من النبوءات عمَّا يحدث فيما بعد. وكانت تلك الرؤى إعلانات من اللَّه عن طريقة تدبيره. ?? على أنه كثيراً ما لجأ البشر إلى حلول بشرية ففشلت ثم تدخلت الحلول الإلهية كعلاج حاسم للإشكالات. وفي هذا المجال قصص عديدة جداً لسنا نظن أن هذه الصفحات تتسع لها الآن. ?? على أن تدبير اللَّه لحياة الإنسان، لا يعني إلغاء حرية هذا الإنسان في تدبير حياته. إنما يتمتع بالتدبير الإلهي، مَن يسلم حياته ومشيئته للَّه، يصرفها الرب حسب مشيئته. وهكذا تخضع المشيئة البشرية للمشيئة الإلهية، وتسير الاثنتان في خط واحد وهدف واحد. وتُسمَّى هذه بحياة التسليم، أي تسليم الإنسان للمشيئة الإلهية. وتُبنى على الثقة الكاملة بحكمة اللَّه في تدبيره، والإيمان بخيرية العمل الإلهي، والإيمان بأن التوقيت الذي يضعه اللَّه هو أفضل توقيت، والرضا بما يفعله اللَّه. بل ينتقل الرضا إلى مستوى الشكر على كل ما يشاءه اللَّه. وفي كل ذلك لا يخامر قلب الإنسان أي شك أو تذمر على تدبير اللَّه، مهما ك [/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
حصريا : لمحبى بابا شنودة (ملف ضخم جدا وممتع )
أعلى