الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
حصريا : لمحبى بابا شنودة (ملف ضخم جدا وممتع )
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="asmicheal, post: 1957572, member: 74340"] [size=5][color=deepskyblue][b]القيامة مجرد مقدمة للحياة في السماء نحن نحتفل بالقيامة.. فما هي القيامة ؟ إنها من عنصرين: العنصر الأول هو أن يقوم الجسد, أي يبعث حيا لأنه كان ميتا, وبالقيامة منحه الله حياة أخري, أما الروح فإنها حية بطبيعتها, لم تمت حتي تبعث. إذن العنصر الثاني للقيامة, هو أن تأتي الروح من مستقرها لكي تتحد بالجسد, ويعود الإنسان كاملا: جسدا وروحا. بعد القيامة تكون الدينونة, أي الحساب, فيقف الإنسان أمام منبر الله العادل ليعطي حسابا عن كل ما فعله أثناء حياته الأرضية, خيرا كان أم شرا. وبعد ذلك يكون الجزاء, أما المصير, فيذهب الأبرار إلي النعيم الأبدي, والأشرار يلاقون العقاب. والنعيم الأبدي يكون في السماء, في عشرة الله والملائكة والقديسين, وعن هذه الحياة في السماء سنتكلم اليوم: هنا ونسأل: ما هي السماء؟ السماء هي ما يسمو, أي ما يعلو ويرتفع, وتوجد سماوات يعلو بعضها علي بعض طباقا, أي يوجد طبقات من السموات: السماء الأولي هي سماء الطيور, التي تسبح فيها الطيور وأيضا الطائرات علي ارتفاعات متنوعة, فوق هذا توجد سماء أعلي هي الفلك حيث توجد الشمس والنجوم والكواكب والمجرات, وكل الأجرام السمائية, والإنسان قد وصل إلي طبقة بسيطة هي القمر.. ولكنه لن يستطيع الوصول إلي الشمس فطائرته تحترق من وهج الحرارة قبل أن تصل إليها, فوق هذه الطبقة توجد سماء ثالثة, وهي التي تسكن فيها أرواح الأبرار قبل القيامة العامة, ونقول في بعض تعبيراتنا إن الروح صعدت إلي جوار الله. فوق كل هذه السموات توجد سماء أعلي, نسميها سماء السموات, حيث يوجد عرش الله, تحيط به الملائكة ورؤساء الملائكة, وكل الطغمات السمائية بكل أنواعها ودرجاتها... علي أن الله تبارك اسمه غير محدود في كل شيء, فليس لله مكان محدود هو العرش, إنما عرشه هو مجده غير المحدود, فحيث يوجد تمجيده ومحبته, إنما يشبه هذا عرشا يجلس عليه الله. وبهذه المناسبة أقول إن السماء لها معناها الحرفي الذي ذكرناه, ولها معني آخر رمزي, قلت فيه مرة في مناجاة الله: قد نسيت الكل في حبك يا متعة القلب فلا تنس فتاك. في سماء أنت حقا إنما كل قلب عاش في الحب سماك عرشك المحبوب قلب قد خلا من هوي الكل فلا يهوي سواك نعود إلي السماء التي يستقر فيها الأبرار بعد القيامة فنقول: لا يوجد في السماء شيء ثقيل, كالجسد المادي, فكل ما فيها خفيف. إن الملائكة يتحركون فيها ويصعدون ويهبطون في خفة عجيبة. بل إن الملاك حينما يرسله الله إلي العالم الأرضي لكي يبلغ رسالته, أو لينقذ إنسانا, فإنه يهبط من السماء إلي الأرض في لمح البصر, إذ إنه خفيف جدا في تحركاته وتنقلاته. فإن كنا في السماء مع الملائكة, هل سنكون وضعا شاذا بينهم؟! أم نكون كما قال السيد المسيح عن القائمين من الموت يكونون كملائكة الله في السماء( مت22:30). فهل سنكون في السماء مجرد أرواح بلا أجساد؟ كلا, فسوف تكون لنا الأجساد التي قامت من الموت.. ولكنها ستكون أجسادا روحانية ليس لها ثقل المادة لأن الجسد المادي معرض لأن يتعب, وأن يمرض, أو يضعف أو ينحل, وكلها أمور لا تناسب سكان السماء. والجسد المادي يحتاج أن يأكل طعاما ماديا, والطعام المادي له تفاعلاته داخل الجسم ونتائجه! كما أن الجسد المادي يمكن أن يقع في شهوة جسد آخر, ومثل هذه الشهوات الجسدية لا تليق أن تكون إلي جوار الله وملائكته, فلابد أن نرتفع علي مستواها. إن الشهوات التي في السماء, كلها شهوات روحية: مثل شهوة الوجود مع الله ومع ملائكة وقديسيه, أو شهوة التسبيح... ومن غير المعقول, أن تكون لنا شهوة أخري غير الله, كالشهوات المادية أو الجسدية!! وكما يقول المثل في حضرة الشمس من ذا يبصر الشهب. بالطبع إذن من اللائق والمناسب أنه في السماء تنتهي شهوة المادة, وشهوة الجسد, وكل الشهوات الأرضية, لأننا لو بقينا ملتصقين بهذه الشهوات, فماذا يكون إذن الفرق ما بين الحياة في السماء والحياة علي الأرض؟! وماذا تكون الفائدة التي نحصل عليها من الوجود في السماء في مكافأة الأبرار؟! وإن كان الأثرياء الاتقياء علي الأرض يتمتعون بكل الشهوات الأرضية الحلال, فماذا يأخذون في السماء, إن كانوا ينتظرون بلاشك شيئا أفضل؟! وبخاصة لو كانوا قد سئموا تلك المشهيات الأرضية, ويشتاقون إلي نوعية أخري أفضل وأسمي وأرقي مما تعودوه في حياتهم الأرضية! لذلك وعدنا الله بما لم تره عين, وما لم تسمع به إذن, وما لم يخطر علي بال إنسان ما أعده الله للذين يحبونه( أكو2:9). ويقول الكتاب المقدس إن الأشياء التي تري وقتية, أما التي لا تري فأبدية(2 كو4:18) لذلك نحن ننتظر من الحياة في السماء كل أنواع المتع التي لا تري, أي التي فوق حواسنا الأرضية. نقطة أخري, وهي أننا حاليا علي الأرض منشغلون بأشياء كثيرة, خاصة بالعمل أو بالأنشطة أو بواجباتنا من نحو الأسرة أو المجتمع أو الدولة, بحيث لا يوجد لنا وقت كاف نقضيه مع الله تبارك اسمه, وما نقدمه له من وقت, هو ضئيل بلاشك! فهل في الأبدية, في السماء, سننشغل أيضا عن الله بأمور أخري؟! كلا فليست هذه هي طبيعة الحياة في السماء, وإن انشغلنا عن الله هناك, نكون غير مستحقين للسماء, ولا نكون حينذاك كملائكة الله في السماء. فمن غير المعقول أن نكون في السماء في غربة عن الله! كما هي الحياة علي الأرض! إن الحياة في السماء هي الحياة في الحب الإلهي ـ وما عدا ذل فهو لا شيء... والحب الإلهي هو موضوع طويل علينا أن نستعد له من الآن وندرب أنفسنا عليه, حتي لا تكون الحياة في السماء غريبة علينا, أو نكون نحن غرباء عنها..!! نقطة مية فى نهر النيل لقداسة البابا شنودة # هل تعلم أن هذا النهر أصله قطرات من الماء ، نزلت مطرا وتجمعت فصارت نهرا ؟ ألا نتعلم منه أن أى عمل ضخم قد يبدأ بشئ بسيط ، ربما بفكرة . وعلى رأى المثل ( اٍن أطول مشوار أوله خطوة ) أول خطية بدأت بمجرد جلسة بسيطة مع الحية . وربما أكبر مشاجرة تبدأ بكلمة . # نتعلم من النيل أن نقطة الماء اللينة الناعمة ، إذا بمتابعة واٍستمرار على صخر أو جبل ، أمكنها أن تحفر فيه طريقا : فنأخذ درسا هاما عن المثابرة . # هذا الماء يحمل الطين من جبال الحبشة ، يبدو لأول وهلة معكرا ، ولكنه يحمل الغرين الذى هو سبب خصوبة مصر ، وهو الذى كسا رملها بالطين . # هذه المياه المعكرة بالطين ، تغنى مع عذراء النشيد وتقول ( أنا سوداء وجميلة ) وعلى الرغم من هذا التعكر ، فإن هذه المياه تحمل فى داخلها عذوبة جميلة ، لشاربها ، تظهر فيما بعد بعوامل من التنقية ، كما ظهرت عذوبة حياة أوغسطينوس وموسى الأسود بعد التوبة . # قبل حفر مجرى النيل ، كانت المياه تنسكب على الجانبين وتكون مستنقعات . ولكنها ما لبثت أن تعمق مجراها شيئا فشيئا على مدى زمن طويل ، حتى استقرت . يعطينا هذا الأمر فكرة عن التدرج فى الحياة الروحية ، والصبر على النفس حتى تصل إلى استقرارها بعد حين . كما أنه لا يجوز لنا أن ندين من هم فى مرحلة المستنقعات ، ولم يصلوا إلى المجرى العميق المستقر . # كما أننا يجب لأن نمدح جانبى النهر ، اللذين يجرى الماء بينهما ، ويحجزانه من الانسكاب هنا وهناك. اٍنهما ليسا حاجزين يحدان من حريته ، وإنما هما حافظان من الضياع. اٍنهما كالوصايا : ليست قيودا للحرية ، بل حوافظ . # إنها رحلة طويلة قد قطعها النيل ، حتى وصل إلينا ، وهو فى أثنائها يوزع من خيره على كل بلد تصادفه : فأعطى أثيوبيا ، والنوبة ، والسودان ، ومصر وكل الصحراوات المحيطة 000 يعلمنا أن نعطى الخير لكل من نصادفه. + + [/b][/color][/size] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
حصريا : لمحبى بابا شنودة (ملف ضخم جدا وممتع )
أعلى