الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
منتدى الإجتماعيات
الملتقى الثقافي و العلمي
حرب طروادة لعيون القلم الحر (-_-)
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="peace_86, post: 257820, member: 8019"] [b]رد على: حرب طروادة لعيون القلم الحر (-_-)[/b] [FONT="Arial"][B][SIZE="6"]التفاحة[/SIZE] [SIZE="4"](مكتوبة بطريقتي مع نقل بسيط من كتاب الإلياذة لدريني خشبة)...[/SIZE] [SIZE="5"][COLOR="Red"]"ذيتيس"[/COLOR] الإلهة.. ستتزوج أخيراً بـ [COLOR="red"]"بليوس"[/COLOR] ملك "فيتيا" الذي كان يحبها .. وهي تحبه ورغم أن [COLOR="red"]بليوس[/COLOR] كان من جنس البشر ولم يكن إلهاً .. إلا أن الحب العظيم الذي كان يجمعهما كان أقوى من أي شيء.. وكل شيء ودقت البشائر.. وصرخت الأبواق.. وضربت الطبول.. فرحاً وابتهالاً لهذا الزواج.. [COLOR="red"]"أبوللو"[/COLOR] .. الإله العظيم.. جاء بنفسه لهذا العرس.. ولم يأتي فقط بل حتى قام يعزف بأنامله آلة القيثارة بأصوات رنانة مذهلة!! و[COLOR="red"]"ديانا"[/COLOR] ربة القمر أخته.. انطلقت ترقص في حشد كبير من الناس والآلهات.. وفجأة !!!.. يُفتح الباب وبقوة شديد .. حتى وصل صدى الباب لآخر المدعويين الذي كان يبعد عن الباب أميال كثيرة.. من يا ترى ؟ إنها .. إنها [COLOR="red"]"إيريس"[/COLOR] الربة المنكرة.. إلهة الخبث والشر .. ما الذي أتى بها إلى هنا ؟ فبدأت تنظر إليهم [COLOR="red"]إيريس[/COLOR] بنظرة غضب وعتاب.. ولسان حالها يقول : لماذا لم تدعوني إلى العرس؟ فسكت الجميع بلا إجابة.. الحقيقة أنهم قد تعمدوا ذلك.. فمجيئها سيكون طالع سوء.. وهذا ما لا يريده أحد.. نعم .. إنها [COLOR="red"]إيريس[/COLOR] الذي يعبدها البشر دون إرادة منهم.. ويمقتها الإلهات والأرباب.. وكيف لا ..؟ أليست هي ربة الخصام.. وتنفخ العداوة بين كل أثنين ؟ لكن المفاجأة أن تهز [COLOR="red"]إيريس[/COLOR] كتفيها وتقول بنغمة مغترة مدموجة مع شيء من الغموض : - لا يهم.. إن لم تريدونني أن أحضر.. فلن أحضر.. لكنها لم تنس هذا الإهمال.. أرادت أن تقلب هذا العرس الكريم إلى.. مأتم أليم !.. وقبل أن تذهب خارجاً .. رمت بيدها تفاحة كبيرة من الذهب.. ونقشت عليها وبخط كبير "للأجمل" للأجمل؟ اجتمعت الآلهات حول التفاحة كل تريد لنفسها .. وكل تدعي أنها "الأجمل" من في الحفلة.. وبدأ الصراخ يعلو.. والشجار يكثر : التفاحة لي أنا .. بل لي أنا.. ووو ... وهكذا .. ولم يسود الصمت إلا حينما قامت [COLOR="red"]"حيرا"[/COLOR] الربة العظيمة لتقول : - أنا [COLOR="red"]حيرا[/COLOR] العظيمة، مليكة الاولمب، والوحيدة التي مال قلب الإله الاكبر لها، أنا أحقكن بهذه التفاحة، سأحفظها معي، وسأضعها مع تفاحات "هسبريا" ([U]لها قصة طولية[/U]) فهي بهن أليق وأجمل.. فسكت الجميع راضخاً عن رأي هذه الإلهة العظيمة.. لكن لم تلبث أن تأخذ حيرا التفاحة إلا وجاءت [COLOR="red"]"مينرفا"[/COLOR] لترد على صديقتها [COLOR="red"]"حيرا"[/COLOR] قائلة : -أنت تفاخرين بملك الأولمب والجاه والسلطان؟؟ إذن أين أنا؟ [COLOR="red"]مينرفا[/COLOR] ربة الهدى والصراط المستقيم؟ أنا احق منك بهذه التفاحة.. لم تنتهي [COLOR="red"]مينرفا[/COLOR] من جملتها إلا وجائت [COLOR="red"]"فينوس"[/COLOR] ربة الحسن والجمال.. ومن لا يعرفها؟ وهل يخفي القمر ؟ قالت بصوتها الرنان الناعم الخلاب: - فيما تختصمان يا أختيّ العزيزتين؟ أليس قد كتب الحكم على التفاحة نفسها؟ أليست هي للأجمل؟ أوليست أنا [COLOR="red"]فينوس[/COLOR].. ربة الجمال؟ أستطيع أنا أتبارى مع كل إلهة وبشر في مقياس الجمال.. أنا هي [COLOR="red"]فينوس[/COLOR].. الجميلة الجذابة.. التفاحة هذه هي لي من دونكما.. واختلف الآلهة، وساد الهرج والمرج في مطرح الأولمب.. ولم يستطع أحد من الإلهات الأخرى أو أحد من البشر أن يتفوه بكلمة أو أن يرشح أحد الثلاثة حتى لا يسقط في سخط الأخرتين .. تفرق الجميع بددا .. فاتفقن الثلاثة أن يذهبن لجبلاً شامخاً كان لإحد المزارعين البشر.. وأن أول شخص يعبر هذا الطريق سيكون هو الحاكم بينهم.. وهو من يقرر لمن تكون التفاحة .. وتعاهدن بالإيمان المغلظة أن يخضعن لحكم العابر.. فجاء [COLOR="red"]"باريس"[/COLOR] [U](ولباريس قصة هذا حجمه)[/U] ومن عادة [COLOR="red"]باريس[/COLOR] أن يذهب للشاطئ ويرى حبيبته الجميلة عروس البحر [COLOR="red"]"أيونونيه"[/COLOR] فأقبل [COLOR="red"]باريس[/COLOR] نحوها يناديها بغزل .. فهلعت [COLOR="red"]أيونونيه[/COLOR].. وخافت على حبيبها خوفاً شديداً ، ذلك أن أخبار النزاع الذي حدث من أجل التفاحة قد شاع.. و وصل إلى مسمع عرائس البحر جميعهن.. فلما عرفت أيونونيه على ما اتفقن به الربات الثلاث حول التفاحة والاتفاق بالإيمان الغليظ.. خافت وقلقلت على [COLOR="red"]باريس[/COLOR].. لأنها تعلم أن حبيبها هو الوحيد الذي يعبر من ذاك الطريق.. وكان مصدر قلقها هو ما عساه أن يجره على نفسه من سخط الربتين اللتين لا يقضى لهما بالتفاحة!!.. فصاحت [COLOR="red"]حيرا[/COLOR] تنادي [COLOR="red"]باريس[/COLOR] : - قف ايها الراعي الجميل فاحكم بيننا فيما نحن مختلفون فيه.. تلك التفاحة من الذهب ساقتها السماء إلينا منحة منها لأكثرنا جمالاً وأبهانا رونقاً .. أنا [COLOR="red"]حيرا[/COLOR] مليكة الاولمب وصاحبة الطول والحول فيه.. وربة التاج والصولجان وصاحبة القوة والسلطان .. وآثر أزواج ربك كبير الإلهة [COLOR="red"]"زيوس"[/COLOR] وأحبهن إليه.. ألا تعرفني؟ أنا حيرا التي ولدت لإلهك زيوس إبني [COLOR="red"]"مارس"[/COLOR] إله الحرب والقوة ورب الطعن والضرب.. وأقوى أبناء زيوس العظيم.. وكذلك إبني [COLOR="red"]"فلكان"[/COLOR] صانع أقوى الدروع.. إن شئت سأمنح لك ثروة لا تفنى ابداً .. وسلطان لا يبيد .. ستكون أنت أيها الراعي.. صاحب العرش والتاج.. فصمتت حيرا تنتظر .. و[COLOR="red"]باريس[/COLOR] يحملق بها .. عسى من تكون هي؟ ولولا الطاووس الذي كان يقف على كتفها الأيمن بجلال وكبرياء لم يكن سيعرفها .. إنها بلا شك حيرا .. واوشك [COLOR="red"]باريس[/COLOR] أن يقدم التفاحة لها عربوناً مقابل العرش والتاج.. لولا إن [COLOR="red"]مينرفا[/COLOR] الإلهة الأخرى قالت له : - على رسلك أيها الشاب على رسلك.. اسمع منا جميعاً ثم اقض بيننا .. أنا [COLOR="red"]مينرفا[/COLOR] رب الهدى والطريق الحق.. لن أزخرف عليك بملك ولا بسلطان.. فأنت أكبر من أن تنخدع بهذه العروض الزائفة.. لا تجعل جسمك يغلب عقلك.. أو يهمين هواك على قلبك.. أنا [COLOR="red"]مينرفا[/COLOR] سأمنح لك حياة جديدة.. وستكون حكيماً حليماً .. سأكشف لك حجب الجهالة.. وسيضيء مفتاح المعرفة والحكمة.. وستكون اذكى الناس.. أعلم الناس.. أهدى التاس.. فصمتت [COLOR="red"]مينرفا[/COLOR] للجواب تنتظر .. فتردد [COLOR="red"]باريس[/COLOR] بين هذه والاولى .. فاحتار من يختار .. فصرخت [COLOR="red"]أيونونيه[/COLOR] خلفه : [COLOR="red"]باريس[/COLOR].. أعطها ل[COLOR="red"]مينرفا[/COLOR] يا [COLOR="red"]باريس[/COLOR].. فكاد أن يقدم التفاحة ل[COLOR="red"]مينرفا[/COLOR] .. إلا أن تقدمت [COLOR="red"]فينوس[/COLOR] الجميلة .. [COLOR="red"]فينوس[/COLOR] الصناع .. [COLOR="red"]فينوس[/COLOR] الساحرة .. [COLOR="red"]فينوس[/COLOR] الحلوة .. [COLOR="red"]فينوس[/COLOR] التي يكفي منها غمزة من طرف عينها لتذل ألف قلب .. فجاءت ل[COLOR="red"]باريس[/COLOR] تغريه بصوتها العذب الشفاف.. وتغمز بعينها.. وتعض شفتيها.. وتحاصره في كل جنب وجنب .. فتبسمت له .. ورنمت بصوتها تناديه.. وهي تهز كتفها .. وتثني ذاك الذراع .. وتشد صدرها وتقول : - [COLOR="red"]باريس[/COLOR] أيها الراعي الوسيم.. هل لك عينان تعرف الغزل ؟ وقلب يعرف الحب؟ [COLOR="red"]باريس[/COLOR].. أنا [COLOR="red"]فينوس[/COLOR] التي صليت لها بالامس .. والتمست منها التوفيق لأجل حبيبتك [COLOR="red"]أيونونيه[/COLOR].. هأنذا يا [COLOR="red"]باريس[/COLOR].. التفاحة للأجمل .. ألست تحب أن أهبك أجمل زوجة في العالم؟ ستكون زوجتك مثالية.. تغمرك بجمالها ودلالها بلا حدود .. ولن تشعر وأنت معها إلا أنك في الجنة تطير .. نظرات حلوة .. خد مورد .. أهداب جميلة .. جسم ممشوق طويل وذو خصر نحيل عينان نجلاوان تشتاق لرؤيتها دوماً .. هات التفاحة يا [COLOR="red"]باريس[/COLOR].. هاتها يا حبيبي .. وقبل أن تتم الخبيثة سحرها .. كان [COLOR="red"]باريس[/COLOR] قد ألقى التفاحة بكفيها الرائعتين .. بالرغم من الصيحات التي كانت تأتي إليه من البحر خلفه : -لا يا [COLOR="red"]باريس[/COLOR] .. لا يا [COLOR="red"]باريس[/COLOR].. أعطيها ل[COLOR="red"]مينرفا[/COLOR] يا [COLOR="red"]باريس[/COLOR].. فجر [COLOR="red"]باريس[/COLOR] على نفسه غضب [COLOR="red"]حيرا[/COLOR] و[COLOR="red"]مينرفا[/COLOR] وكتبت التعاسة عليه وعلى قومه ولم يلق [COLOR="red"]أيونونيه[/COLOR] تلك اللحظة .. هذه قصة التفاحة ياحبيبي [COLOR="red"]طنطوني[/COLOR] .. فبعد ان وعدته [COLOR="red"]فينوس[/COLOR] بالزوجة الجميلة الرائعة حدث هذا الحوار بين [COLOR="red"]فينوس[/COLOR] و[COLOR="red"]باريس[/COLOR] (للعلم أن [COLOR="red"]باريس[/COLOR] هو ابن أحد الملوك تخلص منه والديه في الصحراء بعد ان أخبره أحد الكهنة انه سيكون مصيبة أهله فتكفل به أحد الفقراء) الحوار الذي ستقرأه هو مقتبس حرفياً من الكتاب : [COLOR="Olive"]- ألست تحن لوطنك وتتنمى أن ترى والديك يا باريس؟ - وطني؟ والدي؟ - نعم.. وطنك و والدك.. - وهل لي وطن غير هذه المروج الخضراء؟؟ و والدان غير أبي الراعي وأمي المتداعية الفانية؟ - مسكين!!.. - بل اسعد الناس.. ولماذا؟ أليس ابي سيد هذه الفلوات؟ وأمي اعز الامهات؟ - ذلك حق لو أن أباك هو هذا الراعي يا باريس.. - ماذا تعنين؟ - أعني أنك لست إبنه - وي! لو لم تكن قينوس لقتلتك.. - الحق اقول أيها العزيز - أنتي تعذبينني .. إبن من إذن؟ - أترى إلى جمالك البارع وجسمك الممشوق السمهري؟ أيكون هذا الخلق من نسل الرعاة الأجلاف؟ - ماذا تقصدين؟ - أتدور بك الأرض غن علمت أنك إبن ملك؟ - يا للسخرية.. إلام تعذبين فؤادي يا ربة الحسن والجمال؟ ألأنني أعطيتك التفاحة الخالدة؟ - الإلهة لا تكذب يا باريس.. - أنا؟ ابن ملك؟ أبي؟؟ هذا الراعي الفقير يكون ملك؟ ملك ماذا؟ - ليس هذا الراعي قلت لك.. أنت لست ابنه.. أنت سليل الملوك ياعزيزي.. - من عسى أن يكون أبي..؟؟ - ملك طروادة.. - ملك طروادة أبي؟ بريام؟ - هو .. هو .. - هاهاهاها .. وكيف جئت إلى هنا؟ سرقوني؟ أليس كذلك؟ - لا تنسى أنك في حضرة فينوس.. والإلهة لا تكذب.. أجل انت ابن بريام.. اذهب لبريام وهو سيعرفك.. فخلقك كخلقة أخوتك تماماً .. - والزوجة الموعودة؟ - ستراها يا باريس.. ستراها ..[/COLOR] فاختفت [COLOR="Red"]فينوس[/COLOR] وكأنما ابتلعت الهواء .. وبعد هذا ياحبيبي [COLOR="red"]طوني[/COLOR] .. فذهب [COLOR="red"]باريس[/COLOR] لطروادة.. وعرفه أهله .. ورحبوا به جيمعاً .. عدا اخته [COLOR="red"]"كاسندرا"[/COLOR] كانت تقف بلا ترحيب لأخيها الضائع فصرخت : أبي.. احذر هذا الأخ .. احذر [COLOR="red"]باريس[/COLOR].. وتذكر نبوءة الكاهنة عنه.. سيجر الخراب على بيتنا يا أبي.. فغضب الاب غضباً شديداً على ابنته.. وغمزتها الام ولمزتها بكلام قارص.. اما [COLOR="red"]"هكتور"[/COLOR] أخوها فصفعها وشدها من شعرها ليأخذها الى الغرفة .. مسكينة [COLOR="red"]كاسندرا[/COLOR] !.. حتى الخدم استهزأوا بها واشعروها الذل والمهانة.. فكان ل[COLOR="red"]باريس[/COLOR] ما كان .. فبعد أن جلس في قصره المنيف لم ينقصه إلا أجمل فتاة في العالم.. الإلهة لا تكذب حبيبي [COLOR="red"]طوني[/COLOR].. فذهب [COLOR="red"]باريس[/COLOR] لينظر من نافذته المنظر الخلاب الذي حرم منه سنين عديدة.. فجأة تأتي [COLOR="red"]فينوس[/COLOR] الإلهة لتقول له أن يذهب لأسبرطة حيث الزوجة الجميلة.. فذهب إلى أسبرطة بعد أن استأذن من أهله.. إلى اسبرطة.. حيث الزوجة الجميلة هناك.. إلى اسبرطة.. حيث [COLOR="red"]"هيلين"[/COLOR].. و[COLOR="red"]هيلين[/COLOR] هذه ابنة الإله [COLOR="red"]زيوس[/COLOR] زير النساء.. ولم تكن [COLOR="red"]هيلين[/COLOR] حسناء فحسب.. إلا أنها جمالها الباهر أدى إلى موت الكثير.. كل يطمعها لنفسها.. إلا أنه قد حان الوقت ليأتي [COLOR="red"]"منلوس"[/COLOR] ملك أسبرطة ويتزوجها ليوقف الشعب عند حده.. فتزوجا .. فحدث ذات يوم أن يذهب الملكان [COLOR="red"]منلوس[/COLOR] و[COLOR="red"]هيلين[/COLOR] في سفينة كبيرة لمقابلة ملك طروادة العظيم بريام.. وقد شاءت الأقدار أن يكون [COLOR="red"]باريس[/COLOR] على نفس السفينة حيث أن [COLOR="red"]منلوس[/COLOR] الملك وعده أن يعيده لأهله على سفينته مكرماً معززاً.. فصار الليل .. وتأتي [COLOR="red"]فينوس[/COLOR] ل[COLOR="red"]باريس[/COLOR] وتؤشر بيدها على هيلين وتقول له بصوت لا يسمعه إلا هو : - هذه هي الزوجة الجميلة.. كن شجاعاً وخذها معك.. من؟ [COLOR="red"]هيلين[/COLOR]؟ إنها زوجة الملك.. لا لا هذا محال .. فتكرر [COLOR="red"]فينوس[/COLOR] جملتها.. وفي كل مرة تاتي تكون أجمل من المرة السابقة.. فذهب ل[COLOR="red"]هيلين[/COLOR] خلسة.. وأخبرها عن الحب والهوى الذي في قلبه.. وما كان منها إلا أن بادلته الشعور .. حيث قالت أنها لم تتزوج [COLOR="red"]منلوس[/COLOR] إلا ليهدأ الشعب من التقاتل.. وليس حباً فيه.. فهربا الاثنان في ظلام الفجر .. ولم علم [COLOR="red"]منلوس[/COLOR] في اليوم التالي ما حدث جن جنونه.. وغضب وصرخ بصوته الجشع : أيتها الفاجرة الخبيثة اللعينة.. فخاف الجميع وصمت.. قعاد يصرخ : الحرب .. الحرب.. إلى طروادة نحارب.. فحدث حرب طروادة المذكورة في الموضوع .. استمرت الحرب عشرة سنين.. كسبت الطروادة الحرب وغلبت اسبرطة في سنينها التسع الأولى.. أما السنة الاخيرة العاشرة.. أمر [COLOR="red"]منلوس[/COLOR] بإحضار أحد أبطال الإغريق.. من هو ياحبيبي طوني؟ [COLOR="red"]"أخيل"[/COLOR] أنه [COLOR="red"]أخيل[/COLOR] ابن احدى الالهات.. وابن احد البشر.. ولأخيل قصة غريبة بالفعل.. فحينما كان في سن الثالثة من عمره ذهبت أمه لإحدى الكهنة تلتمس منها نبوءة.. فقالت لها: أن ابنها سيموت في ريعان شبابها .. خافت الام المسكينة .. وحملت إبنها تضمه.. فذهبت إلى ماء الحياة.. فمن يغطس في ذاك النهر لن يصيبه مكروه طوال عمره.. (اسم النهر : نهر [COLOR="red"]أسطقس[/COLOR]) فحملت الام ابنها وغطسته بالماء.. وقد كانت قابضة قدمه الأيمن [U](حيث ان جسمه كله قد غطس بالماء باستثناء عقب القدم الذي امسكت به الأم لدى تغطيس ابنها بالماء)[/U] وكبر [COLOR="red"]أخيل[/COLOR] وأصبح من أقوى البشر.. ولم يسمع أحد أن أخيل قد أصيب بألم.. أو نزف منه دماً .. ولو كان بسيطاً .. ذلك أنه مغطوس بنهر الحياة.. وجاء ليحارب حرب طروادة الشهيرة.. واستطاع أن يقتل الآلاف دون أن يصيبه أي جرح أو نزيف.. شب [COLOR="red"]أخيل[/COLOR] وأصبح من أشهر المحاربين الأغريق.. وفي السنة العاشرة من حرب طروادة.. أسر [COLOR="red"]أخيل[/COLOR] فتاة جميلة تدعى [COLOR="red"]بريسيس[/COLOR] .. ولكن قائد الاغريق [COLOR="red"]"اغناممنون"[/COLOR] انتزع الفتاة منه .. فغضب [COLOR="red"]أخيل[/COLOR] وقرر التوقف عن القتال بعد ذاك اليوم.. فأقنع الاغريق [COLOR="red"]أخيل[/COLOR] أن يعير دروعه ورجاله لصديقه [COLOR="red"]"باتروكلوس"[/COLOR] وهذا الآخر كان صديقاً حميماً [COLOR="red"]لأخيل[/COLOR] .. ولكن ما حدث أن [COLOR="red"]باتروكلوس[/COLOR] قد مات في الحرب على يد الطروداي [COLOR="red"]هكتور[/COLOR] .. فعزم [COLOR="red"]أخيل[/COLOR] على الثأر .. فتصالح مع [COLOR="red"]آغناممنون[/COLOR] وتدرع كما كان سابقاً .. ونزل لميدان المعركة.. وكانت الإلهة [COLOR="red"]مينرفا[/COLOR] ترشده لطريق هكتور.. والإلهة [COLOR="red"]حيرا[/COLOR] طلبت من حبيبها الملك [COLOR="red"]زيوس[/COLOR] أن يرسل لأخيل القوة الجبروتية.. فاستطاع أخيراً أن يقتل [COLOR="red"]هكتور[/COLOR] .. ومرت أيام الحرب بألم.. وطروادة تدنو قيمة وميزاناً .. ولم يكن من طروادة إلا الاستسلام.. فجاء [COLOR="red"]باريس[/COLOR] وامسك بسهمه الناري الذي كان مسمواً.. ليقتل به [COLOR="red"]أخيل[/COLOR].. ومن حسن حظه أن السهم قد جاء إلى عقب قدمه.. فـ .. فمات [COLOR="red"]أخيل[/COLOR].. ولكن موت [COLOR="red"]أخيل[/COLOR] لا يعني فوز طروادة بالحرب.. كلا! .. فقد سقطت طروادة بعد أن جاء الأغريق ليحاصروها .. و... توتة توتة.. انتهت الحدوتة.. ها حبيبي [COLOR="red"]طنطون[/COLOR]؟ شو رأيك بالقصة؟ ماتحس إنه مع اضافتي صارت القصة أجمل .. ههههههه .. أخوك اللي يحبك : [COLOR="red"]رامي[/COLOR]..[/SIZE][/B][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
منتدى الإجتماعيات
الملتقى الثقافي و العلمي
حرب طروادة لعيون القلم الحر (-_-)
أعلى