تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="خادم البتول, post: 3829051, member: 113971"] [COLOR="Black"][FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][INDENT] نتفق بالطبع تماما أستاذنا الحبيب، لا خلاف على الإطلاق. غير أني شخصيا أفضل التعامل مع الملحدين ـ وفي الحقيقة مع الناس جميعا ـ [B]حالة بحالة[/B]، فليس هناك أبدا منهج أو مجادلة أو حتى رؤية "[SIZE=4]all-size[/SIZE]" تناسب الجميع. بل لكل حالة وضعها [B]الفريد [/B]وتركيبها النفسي والعقلي [B]الخاص [/B]جدا، والتي تفرض علينا بالتالي أن نتعامل معها حسب خصوصيتها هي وليس حسب أية افتراضات أو أفكار مسبقة، عبر أية أدوات ومناهج تم إعدادها سلفا. بعض الملحدين على سبيل المثال ـ سيان من خلفية إسلامية أو مسيحية ـ نجده ممتلئا [B]بالمرارة[/B] وربما حتى [B]الغضب[/B]! بعضهم الآخر بالعكس هاديء تماما، على الأقل ظاهريا، ربما حتى في حالة [B]ثقة وكبرياء [/B]هائل، ينظر إليك بالأحرى ساخرا لأن عقلك ما يزال قاصرا عاجزا عن فهم الحقائق التي وصل هو إليها! فريق ثالث لا ينتمي لهذا أو ذاك بل يميل إلى العبث والمزاح [B]والاستخفاف [/B]بالأمر كله، وهو من ثم لا يريد حتى نقاش الأمر إلا سطحيا، وهكذا. نحن ـ في المقابل ـ لا يجدر أن نتلبّس دور "[B]الحكيم المعلم[/B]" الذي يملك الحقيقة المطلقة، أو "[B]القديس الطبيب[/B]" الذي جاء حقا لإنقاذ البشرية المريضة المعذبة! بالأحرى [B]ننفتح [/B]تماما بكل تواضح ومحبة، بروح [COLOR=Teal][B]الاكتشاف [/B][/COLOR]الحقيقي ورغبة [COLOR=teal][B]الإبحار[/B] [/COLOR]العميق داخل هذا الإنسان / العالم / "المعجزة" الباهرة التي تقف أمامنا، ملحدا كان أو مؤمنا، صبيا كان أو شيخا! [B]ننفتح تماما [/B]وندرك أننا ـ باكتشافه والإبحار بأعماقه ـ بالأحرى [B]نتعلم [/B]نحن أنفسنا الكثير أولا قبل أن نقدم لأجله أي إرشاد حقا أو توجيه (بافتراض أننا أصلا نملك القدرة على ذلك، أو أن هذا حقا [B]مراد الرب [/B]من لقائنا مع هذا الملحد أو ذاك)! هذه على أي حال مجرد إشارات عجلى، وقد أعود لاحقا ـ بعد تمام رسالتك وإيضاحاتك ـ للتعليق تفصيليا على بعض النقاط. ولكن ـ مرة أخرى ـ أرجو ألا تتعجل أبدا بالكتابة حتى تكون لديك اللياقة الصحية لذلك. أرجو ألا ترهق نفسك وأن تأخذ وقتك تماما فلسنا في عجلة أبدا من أمرنا. ومرة أخرى [B]ألف سلامة [/B]عليك أستاذنا الحبيب، [B]أشكرك [/B]كثيرا على الإضافة والمتابعة والاهتمام رغم كل ظروفك، وفي انتظار بقية الإيضاحات. [/INDENT][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق