تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="خادم البتول, post: 3829042, member: 113971"] [COLOR="Black"][FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][INDENT] أشكرك أستاذنا الحبيب على هذا التوضيح الهام، لأن هذا بالفعل ما تبادر إلى الذهن، وهو أنك كنت تعلق على الحجة التي قدمها الأستاذ روك. أتفق بالطبع معك في كل ما ذهبت إليه، خاصة حول تلك المجادلة أو الحجة التي "لا تكفي وحدها" لإثبات وجود الخالق. بل أكثر من ذلك: أرى شخصيا أن كل مجادلة ـ ما دامت [B]عقلية [/B]ـ مردود عليها، بطريقة أو بآخرى، ولا تكفي من ثم أبدا لحسم هذا الأمر. الله هو "[B]الحقيقة[/B]" [B]المطلقة[/B]، وعليه فأية مقاربة للحقيقة عبر هذا العقل النسبيّ الحسيّ المحدود ـ سيان نفيا أو إثباتا ـ هي حتما قاصرة عن بلوغ المراد. [COLOR=Navy] (مع ذلك تبقى بالطبع هذه الحجج العقلية، كمرحلة أولى، في [B]غاية الأهمية[/B]، خاصة وأن الملحد ـ إمعانا في الحماقة ـ يجعل من هذا العقل الشديد العجز والضيق مرشدا رغم ذلك يهتدي به، بل إلها يكاد يعبده)![/COLOR] نعم، أتفهم منطقك تماما، ولكن أخشى ألا يصلح هذا عمليا. لأن الملحد في العادة لا [B]يعترف ابتداء [/B]لا برب المجد ولا بعمله أو معجزاته، ولا بالكتاب الذي يحدثنا عنها، ولا بالرسل الذين كتبوا هذا الكتاب! [IMG]http://www.arabchurch.com/forums/images/icons/icon10.gif[/IMG] هذه كلها بالنسبة للملحد مجرد أكاذيب، أو حتى ضلالات جماعية وهلاوس سمعية وبصرية، تحتاج هي نفسها من ثم للإثبات أولا! علاوة على ذلك: هناك فرق بين إثبات [B]الإله [/B]وإثبات [B]الخالق[/B]. "الخالق" بالأحرى وصف [B]للعلاقة [/B]بين الله والعالم، وهذه العلاقة لها 3 نماذج مختلفة، "الخلق" واحد فقط بينها.* نحن من ثم لا يشغلنا، مع الملحد بالذات، إثبات الخالق أو إثبات أية صفة للإله عموما، بقدر ما يشغلنا إثبات [B]الإله ذاته [/B]أولا. إثبات حتى "[B]الحضور[/B]" الإلهي فقط، دون أي تحديد لأية "ذات" فائقة أو متعالية. التركيز على "الخلق" ربما يفيد في مرحلة لاحقة، مع اللاديني مثلا أو اللاأدري. أما الملحد ـ وهو الأسهل بالمناسبة في ردّه والأقرب للمؤمن رغم أنه ظاهريا الأصعب أو الأشرس ـ فالخطأ لديه أكثر جذرية، ألا وهو إنكار [B]الحضور الإلهي [/B]ذاته! (بينما نجد في المقابل، كما عند كبار القديسين مثلا، ناهيك عن اليهود الكاباليين والصوفية المسلمين وغيرهم، أنه [B]لا حضور في الحقيقة إلا الحضور الإلهي [/B]وحده، أي على النقيض تماما مما يذهب إليه الملحد! لذلك يرى القديسون الله في كل شيء ويستشعرون حضوره وعظمته وفيض محبته في كل مكان، بينما يبصر الملحدون نفس الإله، في كل شيء أيضا، ولكن تعمى رغم ذلك عقولهم عن رؤيته وإدراكه)! أشكرك ختاما أستاذنا الحبيب مرة أخرى على مشاركاتك القيمة ورسائلك الكريمة، وأصلي معك أن يبارك الرب تبارك اسمه هذا العمل وأن يشمل أستاذنا الحبيب [B]روك[/B] بإرشاده ومعونته حتى يكتمل هذا العطاء حسب مشيئته على أفضل ما يكون. تحياتي ومحبتي. [SIZE=4]______________________[/SIZE] [SIZE=4]* النماذج الأساسية الثلاثة لعلاقة الله بالكون ـ باختصار شديد جدا ـ هي: [COLOR=navy]1) [B]الكون الميكانيكي[/B]، أو الكون بوصفه [B]صناعة: [/B][/COLOR]والله هنا بالتالي هو [B]الصانع[/B]، أو [B]الخالق[/B]، وهو النموذج الأشهر لدينا وبالغرب عموما. [COLOR=navy]2) [B]الكون الدرامي[/B]، أو الكون بوصفه [B]دراما: [/B][/COLOR]هذا النموذج هو الأكثر شيوعا بالهند وما حولها، وهنا لا يوجد في الحقيقة سوى الله خلف كل هذه "الأقنعة" البشرية المتنوعة، والتي هي بالتالي مجرد شخصيات [B]خيالية [/B]وهمية، تعيش "[B]حلما[/B]" مشتركا، أو تمثل معا ما يشبه مسرحية كبرى.[COLOR=Navy] 3) [B]الكون الحيوي[/B]، أو الكون بوصفه[B] كائنا حيا:[/B][/COLOR] النموذج الأكثر شيوعا بالصين، وهنا أيضا لا ينفصل الله عن الكون، لكنه [B]مبدأ [/B]الوجود الكامن، أو [B]روحه [/B]غير المنظور، بينما كل شيء هو [B]تعبير [/B]هذا المبدأ [B]وتجلّيه [/B]المنظور. [SIZE=5][SIZE=4](يمكن الرد بالتالي على ظاهرة الإلحاد عبر كل هذه النماذج ـ والتي نجد بالمناسبة صداها جميعا في المسيحية بدرجة أو بأخرى ـ وليس شرطا أبدا التقيد، في [B]المرحلة الأولى[/B]، بنموذج "الخلق" تحديدا، أو بأي مذهب أو دين عموما دون سواه).[/SIZE] [/SIZE][/SIZE] [/INDENT][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق