تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="خادم البتول, post: 3829040, member: 113971"] [COLOR="Black"][FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][INDENT] سلام المسيح أستاذنا الحبيب [B]مكرم [/B]وتحياتي لهذه الإضافة الجميلة والإضاءة الهامة ربنا يباركك. فقط أعلق باختصار على قولك: إذا عدنا لرسالة الأستاذ [B]روك [/B]نفسها سنقرأ: [COLOR=Navy]يوجد خالق شخصي للكون وهو [B]دون الكون ليس له بداية، لا يتغير، غير مادي، لا يتصف بالزمان، لا يتصف بالمكان[/B]، وقوي للغاية...[/COLOR] هذا هو الجزء الذي يرد على هذه النقطة. [B]لنفترض أن لله سببا، أو خالقا: [/B]عندئذ سيتحول السؤال إلى هذا الخالق نفسه ـ مَن خلقه؟ فإذا ذهبنا إلى أن لهذا الخالق أيضا خالق سابق، فسيتحول السؤال مرة أخرى إلى هذا الخالق السابق ـ مَن خلقه؟ وهكذا. سنقع بالتالي فيما يسمى "[B]تراجع لا متناه[/B]" ([SIZE=4]Infinite Regression[/SIZE])، وهو فلسفيا دليل على خطأ أية نظرية وعلى أنها تنطوي على تناقض ما. لذلك ذهب [B]أرسطو [/B]ـ لكي يتجنب الوقوع بهذه السلسلة من التراجع اللا نهائي ـ إلى القول [B]بالمحرك الذي لا يتحرك[/B]، أو [B]المسبب الذي لا يتسبب[/B]. لاحظ أرسطو ببساطة أن كل ما بالعالم يتغير أو يتحرك، وأن هناك دائما سبب لذلك، يسبقه هو نفسه سبب آخر، وهكذا في سلسلة من الأسباب يمكن تتبعها ـ ولو نظريا ـ حتى نصل في النهاية إلى [B]السبب الأول[/B]، أو "[B]العلة الأولى[/B]" كما تسمى أحيانا. هذا السبب الأول هو نفسه عندئذ [B]بالضرورة لا سبب له[/B]، وهذا المحرك الأول هو الذي يحرك كل شيء ولكنه هو نفسه [B]بالضرورة لا يتحرك [/B](وإلا وقعنا في تراجع لا متناه). [COLOR=Navy]بعبارة أخرى: نحن أمام بديلين: [U]إما[/U] أن السبب الأول يقع ضمن سلسلة لا تتناهى وهذا خاطئ ومرفوض من حيث المبدأ (بل في هذه الحالة لن يكون هناك حتى "سبب أول")، [U]وإما[/U] أن يكون لهذا السبب الأول [B]صفات خاصة [/B]جدا حالت دون وقوعه هو نفسه في سلسلة الأسباب اللا متناهية، صفات هي التي من ثم جعلته هكذا: "السبب الأول". وأهم هذه الصفات الخاصة ـ حسب أرسطو وغيره ـ هي بالتالي ما ذكر بعضه الأستاذ روك بالفعل: أنه [B]غير متحرك، غير منقسم، غير مادي، خارج الزمان، خارج المكان[/B]، إلخ. [/COLOR] بالتالي صار هذا السبب هو حقا "السبب الأول"، [B]تحديدا[/B] لاتصافه بهذه الصفات التي يمتنع معها أن يكون له هو نفسه سبب آخر سابق عليه. [SIZE=4](أما البديل الثاني ـ وهو أن سلسلة الأسباب لا تنتهي، وبالتالي لا يوجد حتى "سبب أول" ـ فهو البديل الذي ربما يناسب العقل الملحد، حيث لا يوجد سبب أول ولا يوجد إله. غير أن هذا بالمقابل يعني [B]أزلية العالم[/B]، لأننا نعود بسلسلة الأسباب إلى الوراء دون نهاية. من ناحية أخرى ـ وبغض النظر عن المشكلات الفلسفية هنا ـ تتعارض أزلية العالم مع ما يقول [B]العلم الحديث [/B]نفسه ـ الذي هو دين الإلحاد ـ إذ يؤكد العلم أن للكون بداية في الزمن، وليس بالطبع أشهر من نظرية "[B]الانفجار الكبير[/B]" الذي بدأ به الكون، بل بدأ به الزمن نفسه! كيف يتفق إذاً في عقل الملحد أن الكون [B]حادث [/B]لا أزلي، وأنه مع ذلك تحت سببية تعود إلى الوراء[B] دون نهاية؟[/B] أو لنسأل حتى بصيغة أبسط: [B]ما سبب الانفجار الكبير[/B] نفسه؟ هذا ما لا يجيبه الملحدون أبدا، ولا يجيبه العلم الحديث! بل لا ولن يستطيعوا إجابته أبدا ولو بعد قرون)! [/SIZE] [CENTER]*** [/CENTER] كان هذا على أي حال مجرد إيضاح مختصر، ردا على ملاحظتك الهامة وشرحا لهذه الحجة بشكل عام. أشكرك مرة أخرى أستاذنا الحبيب على المشاركة الجميلة وكل عام وسيادتكم والعائلة الكريمة بكل خير وصحة وعافية. :16_4_10: [/INDENT][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق