- إنضم
- 29 يونيو 2008
- المشاركات
- 10,315
- مستوى التفاعل
- 2,236
- النقاط
- 0
حب المسيح لنا ..ما أعظم هذا الحب ...!
منقول ....
أسمع صوت الرب كل نهار ... قولوا لهم أنى أحبهم ... أبلغوا أحبائي ... أخبروا كل من عرفوني و من لم يعرفوني ........ قولوا لهم أنى أحبهم ...
أدخل كل البيوت كل نهار ... عندما تفتحون لى أبواب قلوبكم .... أنتظركم أن ترونني ... أتمنى أن تحدثونني ... أقف و أنتظر ... أساعد و أساند ... و ينتهي النهار ... أسهر و أحرس ...... حتى أهب لكم الصباح الجديد ...
أعرفكم جميعاً ... أسمعكم جميعاً ........ أعرف شكواكم ... أسمع مطالبكم ... أعرف إحتياجاتكم ... أمنع عنكم ما يؤذي أرواحكم و إن تهافتم عليه ...... أعطيكم ما ينفعكم و إن إستهنتم به ...
أُصغى لصلواتكم و إن لم تروقني ........ أسمعها و أضعها فى الإعتبار و إن كانت ليست على حسب قلبي .... ليست ما أتمنى منكم ... ليست ما أحب أن تنشغلوا به ... ليست ما يستحق نداءاتكم الحارة ... لكنى أسمعها ...
لا داعى لقلقكم ... لا داعى لخوفكم ... لا داعى حتى لحزنكم ... أنا لا أنكر عليكم دموعكم ... لا أرفضها ... فأنا أيضاً أدمع من أجلكم ... أدمع لمن يودع حبيباً على أمل لقاء فى عالم آخر ... أتأثر بدموعكم و إن سالت بعيداً عن حِضني ... أحزن عندما تُرهبكم الهموم و أنتم بين يديَّ ... كأني لست أباً ... أتألم عندما تقتلكم الوحدة و أنا أشتاق للحياة معكم ... كأني لست صديقاً ...... كأني لست حبيباً .......
أهمس فى آذانكم ... كلاً على حدا ...
أهديتك الخلاص قبل ميلادك ... أعطيتك حبي قبل أن تعرفني ...
أحببتك فى ضعفك و مرضك و فشلك ...
أحببتك و أنت تتفاخر بأنك لا تعرفني ...
أحببتك و أنت تتوهم الأمان بدوني ...
أحببتك و أنت ترتمي فى أحضان آخرين غيري و تنسي أحضاني ... و تجرحني ...
لا أرغب فى عبداً يتبعني معصوب العينين ... لا أرغب فى أسيراً يطيعني مسلوب الإرادة .... بل أريد روحاً حرة تختارني .... أريد قلباً حياً يتلمّس حبي ... أعبر جسر سلامي ... إسترح فى حِضني و دعني أضمد جراحك ... تعلم من حكمة الأيام و خبرة التجارب و تذكّر ...
هل عَبَرت بك تجربة دونما إنتهاء؟ ...
هل عَصفت بك أزمة دون عونً مني؟ ... تذكّر ...
أخيراً ... يرتفع صوتي على ناصية الزمن ... و ندائي لا يتغير .... قولوا لهم أني أحبهم ...
أعرفكم جميعاً ... أسمعكم جميعاً ........ أعرف شكواكم ... أسمع مطالبكم ... أعرف إحتياجاتكم ... أمنع عنكم ما يؤذي أرواحكم و إن تهافتم عليه ...... أعطيكم ما ينفعكم و إن إستهنتم به ...
أُصغى لصلواتكم و إن لم تروقني ........ أسمعها و أضعها فى الإعتبار و إن كانت ليست على حسب قلبي .... ليست ما أتمنى منكم ... ليست ما أحب أن تنشغلوا به ... ليست ما يستحق نداءاتكم الحارة ... لكنى أسمعها ...
لا داعى لقلقكم ... لا داعى لخوفكم ... لا داعى حتى لحزنكم ... أنا لا أنكر عليكم دموعكم ... لا أرفضها ... فأنا أيضاً أدمع من أجلكم ... أدمع لمن يودع حبيباً على أمل لقاء فى عالم آخر ... أتأثر بدموعكم و إن سالت بعيداً عن حِضني ... أحزن عندما تُرهبكم الهموم و أنتم بين يديَّ ... كأني لست أباً ... أتألم عندما تقتلكم الوحدة و أنا أشتاق للحياة معكم ... كأني لست صديقاً ...... كأني لست حبيباً .......
أهمس فى آذانكم ... كلاً على حدا ...
أهديتك الخلاص قبل ميلادك ... أعطيتك حبي قبل أن تعرفني ...
أحببتك فى ضعفك و مرضك و فشلك ...
أحببتك و أنت تتفاخر بأنك لا تعرفني ...
أحببتك و أنت تتوهم الأمان بدوني ...
أحببتك و أنت ترتمي فى أحضان آخرين غيري و تنسي أحضاني ... و تجرحني ...
لا أرغب فى عبداً يتبعني معصوب العينين ... لا أرغب فى أسيراً يطيعني مسلوب الإرادة .... بل أريد روحاً حرة تختارني .... أريد قلباً حياً يتلمّس حبي ... أعبر جسر سلامي ... إسترح فى حِضني و دعني أضمد جراحك ... تعلم من حكمة الأيام و خبرة التجارب و تذكّر ...
هل عَبَرت بك تجربة دونما إنتهاء؟ ...
هل عَصفت بك أزمة دون عونً مني؟ ... تذكّر ...
أخيراً ... يرتفع صوتي على ناصية الزمن ... و ندائي لا يتغير .... قولوا لهم أني أحبهم ...
منقول ....