ahmedcrow
Member
- إنضم
- 23 مارس 2018
- المشاركات
- 36
- مستوى التفاعل
- 14
- النقاط
- 8
وهذه الحالة كمثل سيناريو عندما يكتب شخص أعماله بعيداً عن مجريات أحداث الرأي الغير مُستوي ،حيث الرأي الغير مُستوي لم يتحكم بعد في مُجريات الأحداث ولكنّه في بداياته ،فإنّه يتم الشروع مُحاسبة ما خالف رأي "الغائب" قبل أن يستوي أمر رأيه ويتحكم في مُجريات الأمور فيكون من المنطقي مُحاسبة من خالف رأيه ،وهذا ظاهريّاً خطأ يقع فيه "الغائب" ،إلّا أنّ هناكـ منظور آخر للأمر وهو أنّه بمُجرّد الشروع في مُحاسبة من خالف رأي "الغائب" وإنشاء حالات إضطراب نفسي أو ضغط على بعض أنواع الشخصيات التي لا قدر حقيقي لها أنّه يُمكن بذلكـ إدخال الرأي الغير مستوي حيّز التفيذ في الواقع ليتحكم بمُجريات الأمور بشكل فعلي ،أي إستباق الأحداث في محاسبة من خالف رأي "الغائب" قبل أن يستوي أمر تحكمه بمجريات الأمور ذا فائدة بأنّه سيفعّل تحكم الرأي الغير مستوي بمجريات الأحداث على الواقع ،وتبدأ محاولة التفعيل عن طريق تسييس الموهبة ،أي الإدعاء بصلف بوليسي يدل على مدى التعنّت والإنحطاط الفكري لدى عقول هذا الرأي بأنّ أي عناية من أي جهة بموهبة ما إنّما هي عناية سياسيّة ،ولكننا نعلم أنّ هناكـ عنايات ثقافية وعلمية بالمواهب والمزيات ولا يُشترط أن تكون سياسيّة وهو الأمر الممنوع طبعاً وعقلاً هذا وإن كان بين حكومتين أو أكثر ،فيتم التواصل مع الجهة التي يكتب الكاتب بلغتها - فهب أنّه موهوب في لغة من اللغات غير لغة بلده الأم - والسؤال عن أعماله الفنية هذه ،فينفون تواصلهم معه ،فتقوم العقليّة البوليسيّة الصلفيّة في ذكاء لامع وتقول "أنكروا تواصلهم معه أي قد تخلّو عنه إذاً كان هناكـ تعامل" وبالتالي يتم نسبة ما كان يكتب حتّى بلغته الأم أنّه من تعامله مع تلكـ الجهة ليكون جواب سؤال "عن أي مزيّة عمليّة ظاهرة فيه يكتب هذا الكلام؟" ،لأنّه في المواهب أصلاً لا يُبحث عن أصل إنتاجات الموهبة لأنّها ببساطة موهبة وهو الرأي الرفوض للعقلية البوليسية لأنّه عقلية عقيمة ولا تُقدّر المواهب ولا الأعمال الأدبيّة ولكن ستنخرط في الأعمال الفكرية عندما يُسيطر الرأي الغير مُستوي على مُجريات الأحداث فهنا تتحوّل هذه العقليّة البوليسيّة لعقلية تعمل في الأعمال الفكريّة وتحاسب عليها وتحكم فيها تحت إدارة "الغائب" لأمور الواقع بعد ذلكـ.
إنّ السؤال عن خبرة المزيّة العمليّة في حياة الشخص لتكون سبب ما يُنتجه من فن أو أدب يقود إلى نسبة ما يُنتجه إلى جهة أخرى خارج البلاد والتي قد تتلكأ فيما تُجيب به عندما يُسألوا عن موهبة الشخص ،وفي الحقيقة ربّما يكون جواب الجهة التي خارج البلاد بناءاً على أن هل تلزمهم مزيّة في هذا الشخص أم لا ،وعند إنكارهم والإستنباط من ذلكـ أن هناكـ تعامل يتم نسبة تُهمة تعامل مع تلكـ الجهة فيتم مثلاً التعدي على الشخص بشكل مُبهم أو إضطهادي داخل الدولة ومحاولة تقويض حريته والتعدي على حريته الشخصية أو نسبة المرض النفسي إليه وبالتالي توثيقه وحقنه أو إدخاله مُستشفيات ،وكذا فإنّ الشخص قد يدخل في إضطرابات نفسية مثل أنّه يصل إلى حالة فرح غير سوي عندما يقول له طبيب تجارب نفسيّة "سأجعلكـ أبشع" ،فيصل المريض في حالة الـ sorrow التي هو فيها وبما يشعر من نقيصة ومأساة بأنّه عندما يكون أبشع فسيكون أفضل ويكتسب مثلاً إحتراما من الآخرين أو أشياء من هذا القبيل ،وقد يصل المريض كذا من التعدي على أهليته ووعيه ومحاولته شد تركيزه وإنتباهه أكثر ليكون واعياً بالواقع لأن يقول ويصرخ في مُستشفى مثلاً "أنا شخص واع ولي أهلي ومحترم" في محاولته إكتساب أي إعتبار أنّه عاقل أو متزن ،وقد يصل أيضاً لأن لا يُدركـ ما يُصيبه من عوار ويهذي ويقول للمرضى الآخرين مثلاً "أنا عاقل وكشفوا علي وجيت بالغلط وخارج من هنا" وهو طبعاً واهم فلا أمل لخروجه من ذاكـ المكان ،وكذا دخوله في سيناريو أنّ جهة ما بالخارج كانت تسانده ثمّ تخلّو عنه وأنّه لولا تعاملهم معه لما صبرت عليه حكومته - طبعاً ما صبرت عليه حكومته في مخالفته الرأي الغير مستوي الذي يريد التحكّم في مجريات الأمور لأنّه لم يتحكم بعد في مُجريات الأمور - وشعوره بقسوة التخلي والحقيقة هي شعوره أنّه في معزل عن بقية البشر إذ أنتهكت حقوق إنسان في مكان ما في العالم فستهب المنظمات الإنسانية لحمايته ولكن الحالة التي لدينا وكأنّها في معزل عن بقية العالم فلن تهب منظمات من أجله ولا شيء وهنا شعوره بالإنحطاط عن بقية البشر الذين يستحقون عناية إذ الحط من قدره أنّه "عن أي مزيّة يتم مساعدتكـ؟" ،أي تسييس آخر للمساعدات كما مع تسييس العناية بالمواهب ،أي أنّ أي مساعدة إنّما بغرض سياسي أو بُغية مأرب من الشخص والإستفادة منه مثلاً ضد حكومته ،وكذا مشاعر أخرى لدى الحالة وهي شعوره بتوصيفه خائن لدولة أخرى وأنّه خائن لدولته كأن يشعر بمشاعر أنّه كان جاسوساً وكان خائن لبلده ويتم معاملته بناءاً على ذلكـ.
إنّ السؤال عن خبرة المزيّة العمليّة في حياة الشخص لتكون سبب ما يُنتجه من فن أو أدب يقود إلى نسبة ما يُنتجه إلى جهة أخرى خارج البلاد والتي قد تتلكأ فيما تُجيب به عندما يُسألوا عن موهبة الشخص ،وفي الحقيقة ربّما يكون جواب الجهة التي خارج البلاد بناءاً على أن هل تلزمهم مزيّة في هذا الشخص أم لا ،وعند إنكارهم والإستنباط من ذلكـ أن هناكـ تعامل يتم نسبة تُهمة تعامل مع تلكـ الجهة فيتم مثلاً التعدي على الشخص بشكل مُبهم أو إضطهادي داخل الدولة ومحاولة تقويض حريته والتعدي على حريته الشخصية أو نسبة المرض النفسي إليه وبالتالي توثيقه وحقنه أو إدخاله مُستشفيات ،وكذا فإنّ الشخص قد يدخل في إضطرابات نفسية مثل أنّه يصل إلى حالة فرح غير سوي عندما يقول له طبيب تجارب نفسيّة "سأجعلكـ أبشع" ،فيصل المريض في حالة الـ sorrow التي هو فيها وبما يشعر من نقيصة ومأساة بأنّه عندما يكون أبشع فسيكون أفضل ويكتسب مثلاً إحتراما من الآخرين أو أشياء من هذا القبيل ،وقد يصل المريض كذا من التعدي على أهليته ووعيه ومحاولته شد تركيزه وإنتباهه أكثر ليكون واعياً بالواقع لأن يقول ويصرخ في مُستشفى مثلاً "أنا شخص واع ولي أهلي ومحترم" في محاولته إكتساب أي إعتبار أنّه عاقل أو متزن ،وقد يصل أيضاً لأن لا يُدركـ ما يُصيبه من عوار ويهذي ويقول للمرضى الآخرين مثلاً "أنا عاقل وكشفوا علي وجيت بالغلط وخارج من هنا" وهو طبعاً واهم فلا أمل لخروجه من ذاكـ المكان ،وكذا دخوله في سيناريو أنّ جهة ما بالخارج كانت تسانده ثمّ تخلّو عنه وأنّه لولا تعاملهم معه لما صبرت عليه حكومته - طبعاً ما صبرت عليه حكومته في مخالفته الرأي الغير مستوي الذي يريد التحكّم في مجريات الأمور لأنّه لم يتحكم بعد في مُجريات الأمور - وشعوره بقسوة التخلي والحقيقة هي شعوره أنّه في معزل عن بقية البشر إذ أنتهكت حقوق إنسان في مكان ما في العالم فستهب المنظمات الإنسانية لحمايته ولكن الحالة التي لدينا وكأنّها في معزل عن بقية العالم فلن تهب منظمات من أجله ولا شيء وهنا شعوره بالإنحطاط عن بقية البشر الذين يستحقون عناية إذ الحط من قدره أنّه "عن أي مزيّة يتم مساعدتكـ؟" ،أي تسييس آخر للمساعدات كما مع تسييس العناية بالمواهب ،أي أنّ أي مساعدة إنّما بغرض سياسي أو بُغية مأرب من الشخص والإستفادة منه مثلاً ضد حكومته ،وكذا مشاعر أخرى لدى الحالة وهي شعوره بتوصيفه خائن لدولة أخرى وأنّه خائن لدولته كأن يشعر بمشاعر أنّه كان جاسوساً وكان خائن لبلده ويتم معاملته بناءاً على ذلكـ.