كيفية الحصول على تاريخ ميلاد السيد المسيح
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والشعب القبطى فى مصر وخارجها بعيد الميلاد المجيد هذا العام وكل عام فى السابع من يناير ، وقد رتبت الكنيسة القبطية أعيادها بقواعد ثابتة منذ بداية المسيحية فى مصر طبقا للتقويم المصرىالقديم الذى ورثناه عن أجدادنا الفراعنة .
وهذه القواعد لا ولن تتغيرأبدا.
أما بخصوص قاعدة الإحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح له المجد كالآتى:
ثلاثة سنوات متوالية يكون العيد يوم 29 كيهك ثم فى السنة الرابعة (التى تقبل القسمة على العدد 4 بدون باقى) يكون فيها العيد يوم 28 كيهك وهكذا.
مثال ذلك:
عيد الميلاد سنة 1705 ش 29 كيهك.
عيد الميلاد سنة 1706 ش 29 كيهك .
عيد الميلاد سنة 1707 ش 29 كيهك.
عيد الميلاد سنة 1708 ش 28 كيهك.
عيد الميلاد سنة 1709 ش 29 كيهك.
عيد الميلاد سنة 1710 ش 29 كيهك.
عيد الميلاد سنة 1711 ش 29 كيهك.
عيد الميلاد سنة 1712 ش 28 كيهك ....... وهكذا
والسبب فى ذلك: أن الكنيسة تحتفل بعيد البشارة يوم 29 برمهات من كل عام قبطى وبعيد الميلاد يوم 29كيهك من العام القبطى الذى يليه.
ومجموع الفترة ما بين العيدين من 29 برمهات حتى 29 كيهك 275 يوما. على أساس أن الشهر النسىء 5 أيام فقط كل ثلاثة سنين متوالية.
9 شهور x يوم30 = 270 + 5 أيام النسىء = 275يوما.
ونحن نعلم أن الشهر ياتى كل أربعة سنين مرة ستة أيام بدلا من خمسةأيام، فلو النسىء 6 أيام وعيد الميلاد فى 29 كيهك تكون الفترة 276 عوضا عن 275يوما.
ولما كانت مدة وجود الجنين فى أحشاء السيدة العذراء ثابتة بلا زيادة ولا نقص (275 يوما) ولكى لا يزيد يوم وتصل المدة إلى 276 يوما لذلك تعيد الكنيسةعيد الميلاد كل أربعة سنين مرة يوم 28 كيهك.
قاعدة ثابتة
السنة القبطية (سنة الشهداء) التى تقبل القسمة على 4 (أربعة) بدون باقى يكون فيها:
أولاً:
تعيد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لميلاد السيد المسيح يوم 29 من الشهر الرابع الذى للمصريين (حسب نص الدسقولية) أى يوم 29 كيهك (أو 28 كيهك فى السنينالكبيسة (
وهذا يعنى أننا نحن الأقباط الأرثوذكس نعيد حسب التقويم القبطى المصرى الصحيح الذى ورثناه عن أجدادنا منذ أكثر من ألفى عام وإستعملناه منذ بدء المسيحية فى مصر حتى الآن بتوقيتات أعيادنا الدينية والمدنية ولا دخل لنا أطلاقا من الناحية الدينية لا بالتقويم البوليانى ولا بالتقويم الغريغورى الذى آتىبه إلى مصر الخديو إسماعيل سنة 1875م عندما إستدان أموال الأفرنج وإضطروه لإستعمال تاريخهم.
ثانياً:
أما الإختلاف ما بين الغربيين الذين يحتفلون بميلادالمسيح فى يوم 25 ديسمبر من كل عام والشرقيون الذين يحتفلون بميلاد المسيح فى يوم 7يناير فهذا يرجع إلى أختلاف فى التقويم الذى يتبعه كل من الشرق والغرب للتاريخ فالغرب يتبع التقويم الغريغورى والشرق الذى يتبع التقويم البوليانى المأخوذ عن التقويم المصرى القديم.
وحدث الفرق بين التقويمين بعد التعديل الغريغورى سنة 1582م.
وإليك التفاصيل:-
التقويم البوليانى:
سمى بالتقويم البوليانى نسبة إلى يوليوس قيصر الرومانى الذى أصدر أمره إلى فلكى مصرى، من مدرسة الأسكندرية المعروفة فى العالم أجمع، يدعىسوسيجينسsosigenc بأن يجعل يوم 25 مارس (أذار) أول الإعتدال الربيعى.
فجعل السنة الرومانية كالمصرية تماما أى مؤلفة من 365 يوما وربع يوم وأضاف إلى الشهور بعض الأيام حتى تتألف السنة من 365 يوما فى البسيطة و366 يوما فى الكبيسة وسمى الشهرين السابع والثامن من السنة بأسم القيصرين الروميين اللذين أمراه بالإصلاح وهما " يوليوس وأغسطس" فصارت السنة كما يأتى:-
يناير 31 يوما – فبراير فى السنة البسيطة 28 يوما وفى السنة الكبيسة 29 يوما – مارس 31 يوما – إبريل 30 يوما – مايو 31 يوما – يونيو 30 يوما – يوليو 31يوما – أغسطس 31 يوما – سبتمبر 30 يوما – أكتوبر 31 يوما – نوفمبر 30 يوما – ديسمبر 31 يوما.
وظل إستعمال هذه السنة شائعا فى الشرق والغرب حتى قام غريغوريوس الثالث عشر بابا روما وأمر بناء على مشورة الفلكيين بإدخال تعديل السنة المربعةإلى شمسية حقيقية فى سنة 1582 جاعلا يوم 5 أكتوبر هو يوم 15 ولذلك عرف بالتعديل الغريغورى.
التعديل الغريغورى
لا حظ البابا غريغوريوس الثالث عشر فرقا فى موعد الأعياد الثابتة وفى الإعتدال الربيعى عما كان فى أيام مجمع نيقية سنة 325م بما يقدر بعشرة أيام.
فالإعتدال الربيعى بعد أن كان 21 آذار (مارس) الموافق 25 برمهات فىأيام مجمع نيقية 325م تقدم فأصبح يقع فى يوم 11 آذار (مارس) فى سنة 1582م.
فلجأ البابا غريغوريوس إلى علماء اللاهوت ليعرف منهم السبب المباشرفأجابوه بانه ليس لديهم سبب من الناحية الكنسية أو اللاهوتية فالأمر مرجعه إلىالفلك وإلى علماء الفلك فرجع البابا غريغريوس بدوره إلى علماء الفلك فأجابه العلماءولا سيما الفلكيان ليلوس lilius وكلفيوس calvius بأن السبب مرجعه إلى حساب السنة إذ وجد هذان العالمان أن الزمن الذى تستغرقه الأرض فى دورانها حول الشمس دورة واحدة كاملة:
ثانية دقيقة ساعة يوم46485365 بينما كان يحسب فىالتقويم اليوليانى6365
أى بفرق قدره 11 دقيقة و 14ثانية.
ومما سبق يتضح لنا أن:
السنة الشمسية اليوليانية تزيد عن الحقيقة التى تم رصدها نحو 11 دقيقة ، 14 ثانية وهى تتجمع يوما كل 128 عاموقد فرقا فى جميع الأعياد الثابتة.
وأصبح هذا الفرق حاليا 13يوما.
وقد أجرى تعديلا للتقويم اليونانى على ضوء هذه الفروق ورؤى حذف الفروق وإتبعت الطرق التالية:
السنة القرنية التقويم اليوليانى التقويم الغريغورى ملاحظات
كبيسة 366يوم
كبيسة 366 يوم
لاحظ أن التقويم الغريغورى يحذف ثلاثة أيام من كل 400 أربعمائة سنة.بمعنى أنه :-
يحدث فرق بين التقويم اليوليانى والتقويم الغريغورى قدره ثلاثة أيام كل 400 أربعمائة سنة.
ويحذف العشرة أيام وبهذا الضمان رجع الإعتدال الربيعى وكذلك الأعيادالثابتة إلى ما كانت عليه أيام مجمع نيقية وظلت فى مواعيدها بموجب هذاالتعديل.
وأما الشرقيون فإذ سار تقويمهم على النظام اليوليانى المأخوذ عن التقويم المصرى القديم وذلك بأحتساب يوم الكبيس فى كل أربع سنوات مرة على طول الخط.
فقد وصل الفرق الآن 13 يوما منذ مجمع نيقية حتى الآن.
وهذا هو السبب فى أن الغربيين يعيدون لميلاد المسيح يوم 25 ديسمبروالشرقيون يوم 7 يناير، وسوف يزداد هذا الفرق فى المستقبل أما نحن الأقباط بنعيد يوم 29 كيهك ثلاثة سنوات متوالية ثم فى السنة الرابعة يوم 28 كيهك ويوافق هذاالتاريخ ما يوافق من هذين التقويمين لأنه سيتزحزح اليوم المقابل له فى التقويم الغربى (يناير) بمعدل يوم واحد كل 128 سنة.
منقول
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والشعب القبطى فى مصر وخارجها بعيد الميلاد المجيد هذا العام وكل عام فى السابع من يناير ، وقد رتبت الكنيسة القبطية أعيادها بقواعد ثابتة منذ بداية المسيحية فى مصر طبقا للتقويم المصرىالقديم الذى ورثناه عن أجدادنا الفراعنة .
وهذه القواعد لا ولن تتغيرأبدا.
أما بخصوص قاعدة الإحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح له المجد كالآتى:
ثلاثة سنوات متوالية يكون العيد يوم 29 كيهك ثم فى السنة الرابعة (التى تقبل القسمة على العدد 4 بدون باقى) يكون فيها العيد يوم 28 كيهك وهكذا.
مثال ذلك:
عيد الميلاد سنة 1705 ش 29 كيهك.
عيد الميلاد سنة 1706 ش 29 كيهك .
عيد الميلاد سنة 1707 ش 29 كيهك.
عيد الميلاد سنة 1708 ش 28 كيهك.
عيد الميلاد سنة 1709 ش 29 كيهك.
عيد الميلاد سنة 1710 ش 29 كيهك.
عيد الميلاد سنة 1711 ش 29 كيهك.
عيد الميلاد سنة 1712 ش 28 كيهك ....... وهكذا
والسبب فى ذلك: أن الكنيسة تحتفل بعيد البشارة يوم 29 برمهات من كل عام قبطى وبعيد الميلاد يوم 29كيهك من العام القبطى الذى يليه.
ومجموع الفترة ما بين العيدين من 29 برمهات حتى 29 كيهك 275 يوما. على أساس أن الشهر النسىء 5 أيام فقط كل ثلاثة سنين متوالية.
9 شهور x يوم30 = 270 + 5 أيام النسىء = 275يوما.
ونحن نعلم أن الشهر ياتى كل أربعة سنين مرة ستة أيام بدلا من خمسةأيام، فلو النسىء 6 أيام وعيد الميلاد فى 29 كيهك تكون الفترة 276 عوضا عن 275يوما.
ولما كانت مدة وجود الجنين فى أحشاء السيدة العذراء ثابتة بلا زيادة ولا نقص (275 يوما) ولكى لا يزيد يوم وتصل المدة إلى 276 يوما لذلك تعيد الكنيسةعيد الميلاد كل أربعة سنين مرة يوم 28 كيهك.
قاعدة ثابتة
السنة القبطية (سنة الشهداء) التى تقبل القسمة على 4 (أربعة) بدون باقى يكون فيها:
- عيد الميلاد المجيد يوم 28 كيهك.
- مجموع فطر الميلاد مع صوم الرسل 82 يوما.
- إذا جاء عيد الميلاد يوم 28 كيهك يستمر الإحتفال به لليوم التالى وهو 29 كيهك وذلك بإقامة القداس الألهى فى صباح يوم 29 كيهك.
- وإذا وافق أيضا 29 كيهك يوم الأربعاء أو الجمعة فى هذه السنة وجب الفطر فيهما ، كما تتلى فى قداس هذا اليوم قراءات يوم 29 كيهك الخاصة بعيدالميلاد المجيد.
أولاً:
تعيد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لميلاد السيد المسيح يوم 29 من الشهر الرابع الذى للمصريين (حسب نص الدسقولية) أى يوم 29 كيهك (أو 28 كيهك فى السنينالكبيسة (
وهذا يعنى أننا نحن الأقباط الأرثوذكس نعيد حسب التقويم القبطى المصرى الصحيح الذى ورثناه عن أجدادنا منذ أكثر من ألفى عام وإستعملناه منذ بدء المسيحية فى مصر حتى الآن بتوقيتات أعيادنا الدينية والمدنية ولا دخل لنا أطلاقا من الناحية الدينية لا بالتقويم البوليانى ولا بالتقويم الغريغورى الذى آتىبه إلى مصر الخديو إسماعيل سنة 1875م عندما إستدان أموال الأفرنج وإضطروه لإستعمال تاريخهم.
ثانياً:
أما الإختلاف ما بين الغربيين الذين يحتفلون بميلادالمسيح فى يوم 25 ديسمبر من كل عام والشرقيون الذين يحتفلون بميلاد المسيح فى يوم 7يناير فهذا يرجع إلى أختلاف فى التقويم الذى يتبعه كل من الشرق والغرب للتاريخ فالغرب يتبع التقويم الغريغورى والشرق الذى يتبع التقويم البوليانى المأخوذ عن التقويم المصرى القديم.
وحدث الفرق بين التقويمين بعد التعديل الغريغورى سنة 1582م.
وإليك التفاصيل:-
التقويم البوليانى:
سمى بالتقويم البوليانى نسبة إلى يوليوس قيصر الرومانى الذى أصدر أمره إلى فلكى مصرى، من مدرسة الأسكندرية المعروفة فى العالم أجمع، يدعىسوسيجينسsosigenc بأن يجعل يوم 25 مارس (أذار) أول الإعتدال الربيعى.
فجعل السنة الرومانية كالمصرية تماما أى مؤلفة من 365 يوما وربع يوم وأضاف إلى الشهور بعض الأيام حتى تتألف السنة من 365 يوما فى البسيطة و366 يوما فى الكبيسة وسمى الشهرين السابع والثامن من السنة بأسم القيصرين الروميين اللذين أمراه بالإصلاح وهما " يوليوس وأغسطس" فصارت السنة كما يأتى:-
يناير 31 يوما – فبراير فى السنة البسيطة 28 يوما وفى السنة الكبيسة 29 يوما – مارس 31 يوما – إبريل 30 يوما – مايو 31 يوما – يونيو 30 يوما – يوليو 31يوما – أغسطس 31 يوما – سبتمبر 30 يوما – أكتوبر 31 يوما – نوفمبر 30 يوما – ديسمبر 31 يوما.
وظل إستعمال هذه السنة شائعا فى الشرق والغرب حتى قام غريغوريوس الثالث عشر بابا روما وأمر بناء على مشورة الفلكيين بإدخال تعديل السنة المربعةإلى شمسية حقيقية فى سنة 1582 جاعلا يوم 5 أكتوبر هو يوم 15 ولذلك عرف بالتعديل الغريغورى.
التعديل الغريغورى
لا حظ البابا غريغوريوس الثالث عشر فرقا فى موعد الأعياد الثابتة وفى الإعتدال الربيعى عما كان فى أيام مجمع نيقية سنة 325م بما يقدر بعشرة أيام.
فالإعتدال الربيعى بعد أن كان 21 آذار (مارس) الموافق 25 برمهات فىأيام مجمع نيقية 325م تقدم فأصبح يقع فى يوم 11 آذار (مارس) فى سنة 1582م.
فلجأ البابا غريغوريوس إلى علماء اللاهوت ليعرف منهم السبب المباشرفأجابوه بانه ليس لديهم سبب من الناحية الكنسية أو اللاهوتية فالأمر مرجعه إلىالفلك وإلى علماء الفلك فرجع البابا غريغريوس بدوره إلى علماء الفلك فأجابه العلماءولا سيما الفلكيان ليلوس lilius وكلفيوس calvius بأن السبب مرجعه إلى حساب السنة إذ وجد هذان العالمان أن الزمن الذى تستغرقه الأرض فى دورانها حول الشمس دورة واحدة كاملة:
ثانية دقيقة ساعة يوم46485365 بينما كان يحسب فىالتقويم اليوليانى6365
أى بفرق قدره 11 دقيقة و 14ثانية.
ومما سبق يتضح لنا أن:
السنة الشمسية اليوليانية تزيد عن الحقيقة التى تم رصدها نحو 11 دقيقة ، 14 ثانية وهى تتجمع يوما كل 128 عاموقد فرقا فى جميع الأعياد الثابتة.
وأصبح هذا الفرق حاليا 13يوما.
وقد أجرى تعديلا للتقويم اليونانى على ضوء هذه الفروق ورؤى حذف الفروق وإتبعت الطرق التالية:
- نام الناس يوم 4 أكتوبر أى ليلة 5 أكتوبر وإ ستيقظوا فىصباح اليوم التالى على أنه 15 أكتوبر وبذلك تلافوا العشرة أيام التى تجمعت من أيام مجمع نيقية.
- كما وضعت قاعدة لضمان الأيام التى تستحدث بعد ذلك بأن يحذف 3 أيام من كل 400 سنة إذ أن كل 400 سنة بها سنة كبيسة حسب التقويم البوليانى الذىيحسب يوم الكبيس كل 4 سنوات مرة باستمرار بلا قيد ولا شرط ، واما التقويم الغريغورى فعمد إلى اتباع طريقة بها يتلافى ثلاثة أيام فى كل 400سنة وهو عدم إحتساب السنةالقرنية، (نسبة إلى القرن الزمنى وهى ذات الصفرين من اليمين فى الآحاد والعشرات) أنها كبيسة مالم تقبل هذه السنة القرنية القسمة على 400(أربعمائة)، بدون باقى بينماتعتبر كبيسة فى التقويم اليوليانى.
السنة القرنية التقويم اليوليانى التقويم الغريغورى ملاحظات
1600
1700
1800
1800
1900
كبيسة 366يوم
كبيسة 366يوم
كبيسة 366يوم
كبيسة 366يوم
كبيسة 366 يوم
بسيطة 365 يوم
بسيطة 365يوم
بسيطة 365 يوم
لاحظ أن التقويم الغريغورى يحذف ثلاثة أيام من كل 400 أربعمائة سنة.بمعنى أنه :-
يحدث فرق بين التقويم اليوليانى والتقويم الغريغورى قدره ثلاثة أيام كل 400 أربعمائة سنة.
ويحذف العشرة أيام وبهذا الضمان رجع الإعتدال الربيعى وكذلك الأعيادالثابتة إلى ما كانت عليه أيام مجمع نيقية وظلت فى مواعيدها بموجب هذاالتعديل.
وأما الشرقيون فإذ سار تقويمهم على النظام اليوليانى المأخوذ عن التقويم المصرى القديم وذلك بأحتساب يوم الكبيس فى كل أربع سنوات مرة على طول الخط.
فقد وصل الفرق الآن 13 يوما منذ مجمع نيقية حتى الآن.
وهذا هو السبب فى أن الغربيين يعيدون لميلاد المسيح يوم 25 ديسمبروالشرقيون يوم 7 يناير، وسوف يزداد هذا الفرق فى المستقبل أما نحن الأقباط بنعيد يوم 29 كيهك ثلاثة سنوات متوالية ثم فى السنة الرابعة يوم 28 كيهك ويوافق هذاالتاريخ ما يوافق من هذين التقويمين لأنه سيتزحزح اليوم المقابل له فى التقويم الغربى (يناير) بمعدل يوم واحد كل 128 سنة.
منقول
التعديل الأخير بواسطة المشرف: