المجوسى الرابع
المجوسى الرابع ؟ و هل هناك مجوسى رابع ؟ نعم ، فيذكر لنا التقليد إنه كان وقت ميلاد الرب يسوع أربعة مجوس
. الأول يدعى مليكور و الثانى كسبار و الثالث بلتازار و الرابع لم يذكر التقليد إسمه .
كان المجوس يعرفون النجوم حق المعرفة ، و حينما ولد الرب يسوع و رأوا نجمه
عرفوا إن المولود هو ملك عظيم . فذهبوا إلى خزائنهم ، و أحضر مليكور لباناً ، و أحضر كسبار ذهبا ً ، و أحضر بلتازار مرا ً ، أما المجوسى الرابع فأحضر لآلىء و ركبوا جميعا ً جمالهم و ساروا وراء النجم .
و بعد مسيرة يوم ، صادف المجوس عصابة لصوص يقتسمون الغنائم من سرقاتهم ومعهم أسرى .
فأشفق المجوسى الرابع عليهم و أعطى اللصوص بعض اللآلىء و أطلق سراح الأسرى ثم لحق برفقائه .
و فى اليوم التالى ، مر المجوس ببلدة أشعل جنود هيرودس النار بها لأن سكانها لم يؤدوا الجزية ، و هم نائمون فى العراء
إذ ليس لهم مسكن ، فأشفق المجوسى الرابع عليهم و أعطى لأهل القرية الكثير من اللآلىء لكى يقوموا ببناء القرية مرة أخرى و لحق برفقائه .
و فى اليوم الثالث ، مر المجوس برجل يستعطى فى الطريق و فتح المجوسى الرابع كيسه فلم يجد إلا لؤلؤتين
فقط فتردد هل يعطيهما له أم يقدمهما للملك الصغير؟ و لكنه قال لو كان الملك عظيما ً فعلا ً لأرتضى بما أفعله . ثم فتح الكيس و قدم آخر لؤلؤتين ، ثم قال لرفقائه إنه سيرجع إلى بلاده لأنه لم يبقى معه شىء ليقدمه للملك العظيم .
و فى مغارة بيت لحم قدم المجوس الثلاثة هداياهم للرب يسوع ، حينئذ إرتسمت على وجه الطفل يسوع إبتسامة رضى .
لقد عرف هذا المجوسى كيف يعطى حقا ً للملك العظيم .. !
كل واحد فينا هو مجوسي رابع في رحلة البحث عن الطفل يسوع ..... فأبحث عن العطية التي يمكن أن تقدمها له ....
:Love_Mailbox: :Love_Mailbox:
المجوسى الرابع ؟ و هل هناك مجوسى رابع ؟ نعم ، فيذكر لنا التقليد إنه كان وقت ميلاد الرب يسوع أربعة مجوس
. الأول يدعى مليكور و الثانى كسبار و الثالث بلتازار و الرابع لم يذكر التقليد إسمه .
كان المجوس يعرفون النجوم حق المعرفة ، و حينما ولد الرب يسوع و رأوا نجمه
عرفوا إن المولود هو ملك عظيم . فذهبوا إلى خزائنهم ، و أحضر مليكور لباناً ، و أحضر كسبار ذهبا ً ، و أحضر بلتازار مرا ً ، أما المجوسى الرابع فأحضر لآلىء و ركبوا جميعا ً جمالهم و ساروا وراء النجم .
و بعد مسيرة يوم ، صادف المجوس عصابة لصوص يقتسمون الغنائم من سرقاتهم ومعهم أسرى .
فأشفق المجوسى الرابع عليهم و أعطى اللصوص بعض اللآلىء و أطلق سراح الأسرى ثم لحق برفقائه .
و فى اليوم التالى ، مر المجوس ببلدة أشعل جنود هيرودس النار بها لأن سكانها لم يؤدوا الجزية ، و هم نائمون فى العراء
إذ ليس لهم مسكن ، فأشفق المجوسى الرابع عليهم و أعطى لأهل القرية الكثير من اللآلىء لكى يقوموا ببناء القرية مرة أخرى و لحق برفقائه .
و فى اليوم الثالث ، مر المجوس برجل يستعطى فى الطريق و فتح المجوسى الرابع كيسه فلم يجد إلا لؤلؤتين
فقط فتردد هل يعطيهما له أم يقدمهما للملك الصغير؟ و لكنه قال لو كان الملك عظيما ً فعلا ً لأرتضى بما أفعله . ثم فتح الكيس و قدم آخر لؤلؤتين ، ثم قال لرفقائه إنه سيرجع إلى بلاده لأنه لم يبقى معه شىء ليقدمه للملك العظيم .
و فى مغارة بيت لحم قدم المجوس الثلاثة هداياهم للرب يسوع ، حينئذ إرتسمت على وجه الطفل يسوع إبتسامة رضى .
لقد عرف هذا المجوسى كيف يعطى حقا ً للملك العظيم .. !
كل واحد فينا هو مجوسي رابع في رحلة البحث عن الطفل يسوع ..... فأبحث عن العطية التي يمكن أن تقدمها له ....
:Love_Mailbox: :Love_Mailbox: