تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="aymonded, post: 3175761, member: 81598"] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]سلام لشخصك الحبيب في ربنا يسوع المعمودية هي الموت مع المسيح ودخول القبر معه أي الدفن، أي بالمعمودية صار لنا شركة في الموت الكامل مع المسيح، لأن الجسد الذي أخذه المسيح الرب، والذي جاز به الآلام والصلب والموت والدفن هو جسدنا، أي انه اتخذ بشريتنا، وفيها كل واحد له نصيب، أخذ جسدنا، أي طبعنا البشري الخاص، وأضاف إليه بالنسبه له ملء اللاهوت جسدياً، أي أنه اتحد بجسم بشريتنا وجعله واحداً معه، لذلك نحن نجوز معه كل ما جازه في نفس ذات الجسد، وهذا يتم فينا سراً بالمعمودية لكي نموت عن الخطية ونحيا بالبرّ: [ الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة، لكي نموت عن الخطايا، فنحيا للبرّ ] (1يطرس 2: 24)، بحيث لم يعد للخطية في الجسد قوة بعد أن أكمل الرب، مسيح الله، دينونة الخطية وأفراغها من سلطان الموت الذي تحمله، ومن هُنا كانت إشارة الرب يسوع المسيح ذات معنى وواقع فعلي حينما قال للتلاميذ الرسل بالنسبة للكرازة: [ عمدوهم ( أي أصبغوهم ) باسم الآب والابن والروح القدس ] (متى 28: 20 )، وقد عاشت الكنيسة هذه الوصية العُظمى في الواقع العملي، فصار التعميد بالتغطيس في الماء ثلاثة مرات، حيث يصير الدفن للجسد إعداداً له للقيامة بالخروج من تحت الماء. لأن الماء يُمثل الموت والدخول تحته يمثل الدفن، والخروج منه يُمثل القيامة، وثلاثقة ايام تُشير لمدة دفن يسوع الذي في اليوم الثالث قام ... الدفن مع المسيح الله الكلمة المتجسد، مبدأ روحي لاهوتي كتبه القديس بولس بتركيز هكذا: [ مدفنونين معه في المعمودية التي فيها أُقمتم أيضاً معهُ بإيمان عمل الله الذي أقامه من الأموات. وإذ كُنتم أمواتاً في الخطايا وغلف جسدكم، أحياكم معهُ مُسامحاً لكم بجميع الخطايا ] (كولوسي 2: 12و 13) ... عموماً القصد اللاهوتي من المعمودية هو العبور بالإيمان والاشتراك بالروح في آلام المسيح الرب وموته، لكي ندخل في سرّ قيامته، أي أننا نموت عن إنساننا العتيق أي القديم بكل أعمالنا السابقة التي عملناها، ونقوم خليقة جديدة في المسيح يسوع بمعمودية القيامة، وبذلك ندخل في سيرة جديدة بخليقة جديدة لها سلوكها الخاص، [ إذن أن كان أحد في المسيح يسوع فهو خليقة جديدة، الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً ] (2كورنثوس 5: 17) ولذلك يقول الرسول عن السلوك الجديد بسبب القيامة مع المسيح في المعمودية: [ وأما الآن فاطرحوا عنكم أنتم أيضاً الكل، الغضب السخط الخبث التجديف، الكلام القبيح من افواهكم، لا تكذبوا بعضكم على بعض، إذ خلعتم الإنسان العتيق مع أعماله ( في المعمودية ) ولبستم الجديد ( صرتم خليقة جديدة في المسيح، وصار لكم طبع جديد ) الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه ] (كولوسي 3: 8 - 10) [/COLOR][/SIZE][/FONT][INDENT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]وكلمة جدة الحياة = الحياة التي تتجدد ولا تشيخ أبداً، اي حياة الروح [/COLOR][/SIZE][/FONT] [/INDENT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]عموماً حينما قال القديس بولس [ نسلك ] أي نسير أو نتحرك، قصده أنه يوضح شركتنا في الموت والقيامة مع المسيح، لكي نحيا ونسير أي نسلك سلوك الروح لحياة جديدة، ولو أكملت باقي هذا الإصحاح ستجد أن القديس بولس الرسول يتحدث عن كيف متنا مع المسيح الرب الله الكلمة المتجسد وأننا نلنا قوة القيامة لكي لا نعود نُستعبد للخطية مرة أخرى أو نقع تحت سلطان الموت، لأن المعمودية تعطينا قوة على مدار حياتنا كلها، أن نستمر نمارسها بخلع مستمر دائم لكل ما هو عتيق ولبس كل يوم ما هو جديد بإنسان جديد نلناه في المعمودية .... أقبل مني كل حب وتقدير، النعمة معك [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [/QUOTE]

التحقق