تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="صوت صارخ, post: 1477751, member: 20688"] [font="arial"][size="5"][b]حوار القمص زكريا بطرس للأهرام الجديد العدد الثانى, 30 أكتوبر 2008 [color="red"]س: لماذا خرجت يا قدس أبونا في منهجك الكرازي عن ما هو مألوف في للكنيسة القبطية؟[/color] ج: هذه دعوة إلهية لا فضل ولا ذنب لي فيها [color="red"]س: هل تعتبر قدسك أن الكنائس الشرقية جميعها مقصرة لأنها لم تنهج نفس منهجك؟[/color] [color="blue"]ج: حيث أنه لا فضل لي في هذه الخدمة فلا أعتبر أحدا مقصرا، فهناك من الظروف ما يعوق عمل الله، كما قال معلمنا بولس الرسول: "كنت أعاق المرار الكثيرة عن المجيء إليكم" رو15: 22[/color] [color="red"]س: هل هناك أشخاص ام ظروف معينة جعلت قدسك تنتهج هذا المنهج الغير مألوف عن رجال الكهنوت الأقباط؟[/color] [color="blue"] ج: لا أعتقد أنه غريب كل الغرابة، فالقمص سرجيوس والقمص بولس باسيلي كان لهما جهود مبذولة في هذا الاتجاه، ولو أنهما اقتصرا على الجانب الدفاعي فقط ولم يتطرقا إلى كشف حقيقة الإسلام ولكني أعترف بفضل الأستاذ توفيق الحكيم في التلميح ببعض الحقائق عن القرآن والأحاديث، الأمر الذي فتح لي الباب للدخول في هذه الأبحاث[/color] [color="red"]س: لماذا لم تكتف قدسك ببرنامجك علي قناة الحياة الذي يبث في الشرق الأوسط وتبث الآن أمريكا الشمالية؟[/color] [color="navy"]ج: الواقع أنني لم أسع لبث هذه البرامج لا في الحياة ولا في غيرها من القنوات في الشرق أو الغرب، ولكن الله هو الذي فتح تلك الأبواب بطريقة فائقة لتصوري. فتذاع البرامج في قناة الحياة في العالم الإسلامي بالشرق الأوسط ودول أوربا، وفي تركيا باللغة التركية، وفي أمريكا وكندا من خلال قناة الكرمة وقناة الآرامية يوميا، وكذلك في أستراليا 24 ساعة يوميا بدأت يوم 14 فبراير 2008م، وجاري الترجمة إلى الإيرانية والأندونيسية والماليزية، وغيرها من اللغات علاوة على ما ترجم إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والهولندية والسويدية ... الخ[/color] [color="red"]س: هل النجاح في البناء ام في الهدم ؟ فهل تعتبر قدسك انك إنسان ناجح فيما أنت تهدم ؟[/color] [color="navy"]ج: إن أسلوب الهدم والبناء ليس من اختراعي ولكنه أسلوب إلهي وهذا ما قيل في سفر أرميا: (ار1: 10) "انظر قد وكلتك هذا اليوم على الشعوب و على الممالك لتقلع و تهدم و تهلك وتنقض و تبني و تغرس"[/color] [color="red"]س: هل ما تعرضه من أفكار وتساؤلات في برامجك التلفزيونية شئ جديد لم يتعرض له أحد من قبل طوال 1450 عاما ؟ [/color] [color="navy"]ج: الواقع أن نقد القرآن قديم قدم الإسلام، كما هو ثابت في سور عديدة بالقرآن. علاوة على ما وصل أيدينا من كتب قديمة تنتقد الإسلام منها: كتاب الهرطقة للقديس يوحنا الدمشقي ـ في عهد الدولة الأموية ـ منتصف القرن الأول الهجري [السابع الميلادي]، ورسالة عبد المسيح بن اسحق الكندي المسيحي السرياني، في عهد الخليفة العباسي المأمون فى القرن التاسع الميلادي وعندما ظهرت مدارس النقد العلمي المنهجي الموضوعي في العصور الحديثة في الغرب تعرض القرآن والأحاديث وكتب التراث الإسلامي للبحث والنقد، وانتقل هذا الاتجاه إلى مفكري الشرق المسلمين ومنهم الدكتور طه حسين في كتابه "الشعر الجاهلي"، والدكتور كامل النجار في كتابه "قراءة نقدية في القرآن" وغيرهما[/color] [color="red"]س: لقد قال فضيلة الشيخ قطب انه لا يود أن يعطي قدسك أي أهمية ويرد عليك؟ فلماذا لم يحاول أقطاب الأزهر الرد علي تساؤلاتك؟[/color] [color="navy"]ج: لسبب جوهري هو أنه ليس عندهم رد[/color] [color="red"]س: إن كنت تعتبر نفسك رائدا في هذا المجال ما هو الشيء الذي يعود لك الفضل في اكتشافه ولم يصل له أحد من قبل؟ [/color] [color="navy"]ج: الواقع أنني لا أعتبر نفسي رائدا، ثانيا أنا لا يعود إلي أي فضل، بل: "فضل القوة لله لا منا" 2كو4: 7[/color] [color="red"]س: هل كنت قدسك تبحث عن الشهرة فيما أنت ذهبت إليه؟ وما هي المخاطر التي تتعرض لها أمام هذا؟[/color] [color="navy"]ج: لو كنت أبحث عن الشهرة لتخلى الله عني ولم ينجح العمل. ولكنني أسعى لخلاص النفوس التي مات المسيح عنها وأضلها الشيطان، مهما كلفني من مخاطر[/color] [color="red"]س: هل تشعر بتأنيب الضمير عندما تعلم أنك كنت السبب وراء المشاكل التي يواجهها آلاف المتحولين للمسيحية في مصر هذه الأيام, ومنهم من فقد حياته بسببك؟[/color] [color="blue"]ج: قلبي مع هؤلاء الأبطال، وما يتعرضون له. والواقع أنه ليس لي ذنب لأشعر بتأنيب ضمير، فما يتعرضون له هو طريق المجد، إذ قال السيد المسيح: طوبى لكم إذا عيروكم و طردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من اجلي كاذبين (مت5: 11) وقال معلمنا بولس الرسول: لان خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبديا (2كو4: 17)[/color] د رأفت جندى[/b][/size][/font] [/QUOTE]

التحقق