تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="Dona Nabil, post: 964445, member: 17763"] [size="4"][b][right][color="teal"]وأخيرا قررت الاستقرار فى مصر ..لقد تعبت من الهروب وآن الاوان لاستريح . لا أخفيكم سراً أننى كنت طوال هذة السنوات أسعى بكل جهدى لمعرفة أخباره وتتبع كل خطواته .. وكم فرح قلبى بالنجاحات التى حققها فى حياته العمليه .. وكم حزنت عندما علمت بارتباطه بقصة حب قصيره مع فتاه من عائله كريمه كان أسمها هو نفس أسمى ..يا للصدف !!!!! ولكنى لم أحاول أن أعرف سبب فشل هذ التجربه وكأننى على يقين من أن هذة هى النتيجه الطبيعيه لمحاولة أى منا فى الارتباط بشخص أخر . ولكن خاب ظنى فبعد فتره قصيره .. علمت من مديرى بالعمل بخبر زواجه . لن أنسى أبداً ما شعرت به هذا اليوم.. رأيت أمامى عرض كامل لكل الاحداث التى دارت بيننا وظلت كلمه ستندمين ترن بشده فى أذنى ولم أدرى بحالى الا وأنا أقطع شريان يدى ثممممممم لا أدرى ماذا حدث.. لقد تنبهت على أصوات من حولى فى العمل وهو يتعجبون مما حدث .. وأنا لم أتذكر الا انى لم أتحمل منظر الدم فغبت عن الوعى ..وكان أول ما خطر ببالى عند ما بدأت أتنبه لما حولى هو هذا الخبر الذى سمعته فتمنيت لو كان الموت أقرب وأرحم بى من أن يتركنى أصارع كل هذه الاحزان . بعد أيام بدأت أستسلم للامر الواقع وتمنيت من كل قلبى أن ينعم بحياته . مرت حوالى سنه كنت فيها أسمع أخبار متناثره عنه ..وكان أكثر ما أحزننى أنى سمعت أنه غير سعيد مع زوجته وكنت أقرأ هذا فى عينيه عندما قابلته عدة مرات على سبيل الصدفه رغم محاولاته لان يدارى حزنه عنى وعن الاخرين . ولكنه هذا حال الاحباء يروون ما لا يراه الاخرون . بعد مرور عدة سنوات أخرى بدأت تراودنى أفكار قاتله .. لقد ضحيت من أجل هدف واحد وهو أن يتزوج وينجب .. ضحيت ليصبح أب والان مرت سنوات كثيره ولم يحدث ما ضحيت با لغالى من أجله . وبدأ الندم يقتلنى .. فأذا كان مقدر له أن يعيش محروماً من الانجاب فلماذا ضحيت انا ؟؟ لماذا لم أظل معه ؟؟ هل راحت تضحيتى هباء؟؟ هل تعاقبنى يا رب على أنى تركته؟؟ . لالالالالالالا لن اتحمل أكثر مما تحملت ..سأظل أصلى من اجله .. أريد ان أرى السعاده ترفرف على حياته .. كان هذا هدفى من بعدى عنه ..هذا هو ما تبقى لى من امنيات أعيش من اجلها . عشت فترة من تضارب الاحاسيس ما بين ندم قاتل وحزن رهيب وقلة حيله . الان مر أكثر من عشرةةةةةةةة سنوات ..يا رب أرحمنى وتقبل منى صلاتى من أجله .. كانت هذه هى طلبتى الوحيده فى صلاتى اليوميه .. لعلكم تتسألون الان عن سر صمتى طوال هذه السنوات ولما قررت الان أن أكتب لكم .. السبب أننى بالامس فقط كنت فى زياره للنادى الذى جمعنا بقصة حبنا .. ذهبت وجلست فى نفس المكان الذى كنا نجلس فيه ..وبعد مرور فتره من الوقت وجدته يدخل للنادى وكان معه زوجته و ووووووووووو طفله صغيره حديثة الولاده .. لم ادرى بحالى الا وانا متجهه لصديقه قديمه تعمل فى ادارة النادى وسألتها عنه فاجابتنى نعممممممم انها طفلته اخيراً أنجبت له زوجته . يااااااااااه منذ فتره طويله لم يفرح قلبى مثل الان .. أشعر به يرفرف بداخلى ..وقررت ان أرحل من المكان فوراً حتى لا أذكره بأى ذكريات محزنه .. يكفيه ما عاناه بسببى ..أسرعت للخروج من البوابه فأذا بى أسمعه ينادينى ..نعم انه هو صوته .. استدرت ببطء لاراه يقف امامى مبتسماً هذه الابتسامه التى طال غيابها عن وجهه .. لم أستمع لا ى كلمه مما قالها وأكتفيت انا بأنى باركت له على ميلاد طفلته الجميله ..وقبل ان اتركه وامشى قلت له ..الان أستطيع أن أصارحك بشىء ( أنا لم أندم ) وتركته ومشيت وأنا أرى على وجهه علامة تساؤل عن معنى كلامى. وأثناء خروجى من البوابه وانا متجهه لسيارتى أبتسمت ونظرت للسماء وقلت أشكرك يا رب لانك جعلت لتضحيتى ثمن . [size="5"][b][color="red"]تممممممممممممممممممممممممت اتمنى أن تنال قصتى الثانيه أعجابكممممم وفى أنتظار أرائكم . [/color][/b][/size] [/color][/right][/b][/size] [/QUOTE]

التحقق