تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="Dona Nabil, post: 963669, member: 17763"] [right][b][size="4"][color="teal"] فقد كان من أشد المعاديين لعمل البنت ..حتى انه فى يوم ما جاء لى عرض عمل من احد أصد قاءه لاعمل معه فكاد أن يخسره بسبب هذا العرض ..فقد كان من النوع الذى يتشبث برأيه ويرى ان على الكل الا يجادلوه فى قراراته .. وانا وأيماناً به ..لم أكن يوماً أعارضه فى أى رأى .. لقد كنت ارى شخصيتى ذائبه فى شخصيته .. كان يصر على اختيار ملابسى ونو ع العطر الذى أستخدمه كما انه يختار لى أصدقائى .. من أكلمه ومن أتجنب الحديث معه .. لم أشعر يوماً بضيق من ذلك وأراه دائماً على صواب وكثيراً ما كان اخوه يمازحنى ويسألنى لما ذا اتحمل كل هذا وأتحمل قساوته معى احياناً وغيرته الزائده عن الحد احياناً ..وكان جوابى دائماً .. لأنى احبه . مرت أيام وكان بدأ يشعر بتغيير ما فى تصرفاتى نحوه ولكنه لم يكن يدرى ماهيته . واثناء هذه الفتره قمت بالاتصال بصديقه صاحب عرض العمل وابلغته بموافقتى على العمل معه على شرط ان أعمل فترتين وليست فتره واحده .. تعجب وتخوف من غضب صديقه .. ولكنى وضحت له انه لم يعد له رأى فى حياتى وأن كل شىء أنتهى والامر أصبح يعود لى وحدى وانى الان صاحبة القرار .. لم أكن أعرف من أين أتيت بكل هذه الشجاعه لاقول مثل هذا الكلام الذى وكما يقولون من وراء القلب . وفى اليوم المقرر فيه ان أستلم عملى واثناء توجهى لمقر الشركه فوجئت به يقف فى الشارع بالقرب من الشركه .. شعرت بان الارض لا تتحملنى وتميد بى فى كل الاتجاهات . ولكنى تمالكت نفسى سريعاً حتى لاأفسد كل ما خططت له. وقفت امامه بدون كلام ونظرت لعينه فوجدتها مختلفه .. ما هذا الحزن والانكسار .. أانا السبب فى كل هذا ..تمنيت أن ينتهى عمرى فى هذه اللحظه ..فلم اكن اتصور يوماً أن اتسبب فى جرح من احببته بكل صدق بكل هذه القسوه . كدت ان اضعف للحظه واصارحه بكل شىء ولكى كنت اعرف نتيجة حديثنا سيبيع كل شىء ويشترينى ولذلك لذت بالصمت . واخيراً تكلم بصوت حزين .. باهت .. لاأبالغ اذا قلت صوت يرتعش ..طلب منى طلب اخير على حد قوله .. يريد ان يتكلم معى لبضع دقائق وبعدها سيتركنى لحالى مع وعد بالا يضايقنى بعد الان . سرت معه دون اى نقاش .. كانت دموعى تترجانى ان أطلق سراحها .. ولكنى كنت فى منتهى القسوه معها ومع قلبى المسكين الذى اصبح ينبض رغماً عنه .. جلسنا فى أحدى الا ماكن التى طالما شهدت على حبنا .. و ضحكاتنا البريئه.. ولكن بالطبع هذه المره كانت مختلفه ..أنتظرته يتحدث ومرت على~ الدقائق ثقيله جداً واخيراً أستطاع ان يستجمع بعضاً من قوته ونظر لعينى كأ نه يبحث فيها عن أجابات لاسئلته ا لكثيره ..بدأ بالكلام وعرفت ان صديقه قد بلغه بكلامى و بأنى صرحت له بان كل شىء أنتهى .. بدأ يسألنى عن سر هذا التحول المفاجىء ..وجدت نفسى أتحدث بعبارات لم أكن يوماً أتخيل انى سأقولها .. مثل انى أصبحت أختنق من تحكماته وأنه آن الاوان لانظر لمستقبلى وان أتحرر من قيوده ........ ويبدو ان عباراتى قد حققت الغرض منها لقد كانت شديدة القسوه لدرجه لم اتخيلها . اتعلمون ماذا حدث ..هذا الشخص الذى كان الكبير قبل الصغير يعملون له الف حساب ويخشون من غضبه وصرامته حتى والديه .. وجدت دموعاً فى عينيه ..لقد كنت منهاره بما يكفى من داخلى ولم يكن ينقصنى هذه الدموع التى كانت كفيله ان تطيح بأى محاولة تماسك أصطنعها بداخلى [/color][/size][/b][/right] [size="5"][b][color="red"][right]يتبع[/right][/color][/b][/size] [/QUOTE]

التحقق