الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
ثلاث حقائق أساسية الايمان المسيحي
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="pop201, post: 1069590, member: 24059"] [color="blue"][size="4"]اخر نقطة في الموضوع الرابع [color="darkred"]حتمية الكفارة[/color] وهى حتمية ثلاثية : أولاً : لرد مجد الله. ثانياً : لضمان بر الله. ثالثاً : لإِعلان محبة الله. [color="darkred"]أولاً : حتمية الكفارة لرد مجد اللـه :[/color] إن الخطية نظراً لأنها ضد الله القدوس فإن قيمتها غير محدودة وتستحق بالتالي عقوبة عير محدودة لتوضيح ذلك : هب أن موظفاً صغيراً في وزارة اعتدى على زميل له، فإنه ما لم يبادر بالاعتذار لزميله سينال الجزاء حتماً. أما إذا إعتدى نفس هذا الموظف الصغير على الوزير فإن الأمر لن ينتهي بالاعتذار، ولن يكفى توقيع جزاء عادى بل ستزداد درجة وشكل العقوبة لأن المُعتَدَى عليه أكبر. فإذا كانت الخطية موجهة ضد الله، كم تكون العقوبة؟! في هذه الحالة لا تكون عقوبة عظيمة حيث لم تقع الخطية ضد مجرد شخص عظيم بل إنها عقوبة غير محدودة، لأنها وقعت على الله غير المحدود. طبعاً كان يمكن لله أن يطرح جميع البشر الخطاة في جهنم أجرة لخطاياهم وهو ما سيفعله فعلاً مع الذين لا يؤمنون بعمل ابنه لأجلهم . لكن هل طرح الخاطئ في جهنم يعوض الله عن حقوقه المسلوبة ومجده الذي أهين؟ كلا، لأن إضافة المحدود إلى المحدود لا ينتج عنه سوى المحدود، وبقاء الإِنسان في جهنم ملايين الملايين من السنين لا يمكن أن يفي الله حقوقه . لأجل هذا جاء المسيح إلى العالم. ونظراً لأنه الله الظاهر في الجسد، وبالتالي قيمته غير محدودة، فإنه استطاع بموته أن يمجد الله أكثر كثيراً من الإِهانة التي وقعت على اعتبارات مجده بسبب خطايانا. هذا هو الهدف الأساسي من الكفارة، تمجيد الله. فلقد كان ينبغي أن يأتي تمجيد الله أولاً إذ أريد التكفير عن الخطايا. فحاجة المخلوق لا يمكن أن تكون أولى من مجد الله. ومجد الله ما كان يمكن أن يحصَّل لولا موت المسيح ! [color="darkred"]ثانيا : حتمية الكفارة لضمان بر اللـه :[/color] تساءل أيوب قديماً كيف يتبرر الإِنسان عند الله أيوب 9 : 2 كان أيوب يعرف أن الله غفور رحيم لكن كان يعرف أيضاً أنه بار وعادل. فإذا كانت محبة الله ورحمته تريدان مسامحة الخاطئ، فإن عدله وبره يحتمان إدانة الخاطئ. وكأننا في موقف قضاء فيه يطلب ممثل الإِدعاء توقيع أقصى العقوبة على مذنب استهان بالمبادئ السماوية وأخطأ ضد خالقه، وممثل الدفاع يطلب استعمال الرأفة مع المتهم المسكين ويطالب بالبراءة. لكن قضيتنا لم يكن فيها الإدعاء شخصاً والمحامى شخصاً آخر، بل انهما ذات صفات الله الواحد، الله الرحيم والبار في آن معاً، المحب لكن العادل في نفس الوقت. إذاً فلقد كانت استقامة صفات الله تأبى مسامحة المذنب الذي يريد الله أن يرحمه إلا على أساس عادل لهذه المسامحة. فما العمل؟ لقد أستُعلنت حكمة الله في أسمى صورة إذ وجدت الحل. وكان الحل أن يموت المسيح نيابة عنا على الصليب وبذلك فإن عدل الله ليس فقط يوافق أو يسمح بتبرير المذنب بل انه يطالب بتبريره لأنه أستوفى حقوقه الكاملة من البديل والنائب، المسيح يسوع. الكفارة إذاً هي الأساس الوحيد الذي عليه أمكن لله القدوس أن يقترب من الإِنسان الخاطئ ليباركه. وبدونه ما كان ممكناً لبركات الله أن تمنح لجنس آدم الأثيم. وفى المسيح المصلوب إجتمع النقيضان معاً كقول المرنم في المزمور: الرحمة والحق التقيا، البر والسلام تلاثما مزمور 85 : 10 . فكلا الرحمة والعدل أصبحا يطالبان بتبرير المذنب الذي آمن بالمسيح، من ثم جاء هذا الإعلان العظيم الذي هو خلاصة الإنجيل متبررين مجاناً بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح الذي قدمه الله كفارة، بالإيمان بدمه.. ليكون الله باراً ويبرر من هو من الإيمان بيسوع روميه 3 : 21 ـ 26 . [color="darkred"]ثالثاً : حتمية الكفارة لإعلان محبة اللـه :[/color] عندما كنا نتحدث عن الخطية الأولى تكوين 3 ذكرنا هذا الإفتراء الذي تضمن في الأقوال السامة التي قالتها الحية : ـ الله غير صادق : فلقد قال لكما يوم تأكلان منه تموتان ، والحقيقة أنكما لن تموتا. ـ الله غير عادل : إذ منعكما من التسلط على هذه الشجرة مع أنكما رأسا الخليقة. ـ الله غير محب : لو كان يحبكما لما حرمكما من التمتع بشيء ولسمح لكما أن تصيرا مثله. وعندما أكلت المرأة من الشجرة، وأعطت رجلها فأكل، كان معنى ذلك أنها قالت آمين على كل هذه الإفتراءات. وكانت هذه إهانة بالغة لله أمام كل الخليقة. كان بوسع الله من أول لحظة أن يثبت أنه صادق. فما كان أسهل أن يوقع حكم الموت على آدم وامرأته في الحال فيتبرهن أمام الجميع أنه صادق. وإذ ذاك كانت الخليقة كلها ستعرف أيضاً أنه عادل وبار، لأن التعدي والمعصية نالا مجازاة عادلة. لكن السؤال الذي كان سيظل بدون إجابة إلى أبد الآبدين : هل الله محبة؟ لذا فقد سلك الرب مسلكاً آخر، وأجَّل الرد على افتراءات الشيطان نحو أربعة الآف سنة، واكتفى في يومها أن يقدم الذبيحة في الجنة. لكن الذي قدم الذبيحة الأولى في الجنة، قدم نفسه كالذبيحة الحقيقية على الصليب! والذي صنع أقمصة الجلد للإنسان في الجنة، صنع بنفسه تطهيراً لخطايانا ! والذي ألبس الإنسان العاري بيديه الحانيتين في الجنة، صار هو نفسه كساءنا وبرنا!! يقول الرسول يوحنا عن المسيح : لأجل هذا أظهر ابن الله لكي ينقُض أعمال إبليس 1يوحنا 3 : 8 . ويقول الرسول بولس أيضاً : أُظهر مرة عند إنقضاء الدهور ليبطل الخطية بذبيحة نفسه عبرانيين 9 : 26 . وفى الصليب نحن لا نرى فقط كراهية الإنسان نحو الله، الأمر الذى تمثل في صلبهم لابنه، معلقين إياه على خشبة، بل إننا نرى شيئاً آخر حدث كذلك عند الصليب، نرى دينونة الله العادلة على الخطية والخطايا. ولهذا فلقد أُغلقت السماء في وجه ربنا يسوع، واكتنفته الظلمة الرهيبة، وضُرب بسيف العدل الإلهي، وصرخ إلهي إلهي لماذا تركتني متى 27 : 46 . على الصليب لم يكن هناك أقل شعاع من شفقة الله الآب، إخترق تلك الظلمة الحالكة التي غمرت ذاك الذي لم يعرف خطية، حين جُعل خطية لإجلنا. هناك في الصليب أثبت المسيح أن الشيطان كاذب. لقد قال الشيطان في الجنة لن تموتا لكن عندما مات المسيح على الصليب أثبت صدق كلمة الله أن أجرة الخطية هي موت رومية 6 : 23 . وعلى الصليب أعلن المسيح بر الله وعدله فمع أن ابنه الحبيب القدوس هو الذي كان يحمل الخطايا، لكنه تحمل عنها الدينونة كاملة. وما أعجب نطقه الخالد على الصليب قد أُكمل. لكن الشيء الآخر العظيم الذي أثبته الصليب والذي ما كان يمكن أن يظهر بدون الصليب هو أن الله محبة. فهل من إعلان عن المحبة نظير صليب المسيح؟! الله بيَّن محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا رومية 5 : 8 . بهذا أُظهرت محبة الله فينا أو تجاهنا أن الله قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكى نحيا به. في هذا هي المحبة ؛ ليس أننا نحن أحببنا الله، بل أنه هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا 1يوحنا 4 : 9 و 10 لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية يوحنا 3 : 16 . نعم يالها من محبة رائعة أعلنها الله في صليب ابنه يسوع المسيح!! هذه المحبة الإلهية العجيبة هي لك أنت أيها القارئ العزيز فهل تقبلها. اقبلها وانج من الهلاك. اقبلها واستمتع بالحياة الأبدية. اقبلها الآن قبل فوات الأوان فكيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصاً هذا مقداره عبرانيين 2 : 3 .[/size][/color] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
ثلاث حقائق أساسية الايمان المسيحي
أعلى