الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
ثلاث حقائق أساسية الايمان المسيحي
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="pop201, post: 1069343, member: 24059"] [size="4"][color="blue"]هذا ينقلنا إلى السؤال المهم التالي : هل أصاب كلمة اللـه التحريف أو التزوير ؟ هناك من يقول إن الكتاب المقدس بوضعه الذي بين أيدينا، ليس هو الكتاب الأصلي الموحي به، بل قد عبثت به الأيدي، وأجرت فيه التزوير والتبديل. لكن اتهامــاً خطيراً كهــذا، في أمــر خطـير وجوهري كـهذا، لا يجـوز أن يُلقـى هكذا جزافاً، إذ أنه يتضمن هجــوماً علـى اللـه العظـيم ، وقـدرته وحـكمته وإن مـن يـريد أن يوجــه للكتاب ولصـاحب الكتاب هذا الاتهــام الخطـير، عـليه تحـرى منتهـى الـدقة فيما هو فاعلـه. ويجـب أن يكـون قـادراً عـلى معرفة متى؟ ومن؟ وماذا؟ ولماذا؟ · متى تم التزوير؟ · من الذي قام بالتزوير؟ · ماذا كان قبل أن يتم تزويره؟ · ولماذا قام المزور بالتزوير؟ أولاً : متى تم التزوير؟ إنها معضلة ! لأن الكتاب المقدس كان قد تُرجم من بداية العصر المسيحي إلى لغات عديدة، وانتشر ابتداء من القرن الثاني الميلادي بكثير من اللغات في ربوع الأرض كلها، هذا بخلاف ترجمة العهد القديم إلى اليونانية المعروفة بالترجمة السبعينية التي تمت قبل الميلاد بنحو 280 سنة. فهل كان هناك من يستطيع أن يصل إلى كل النسخ الموجودة في كل العالم، بكل تلك اللغات ليُحرفها جميعاً. ثم يصل أيضاً إلى المؤلفات والكتابات العديدة التي اقتبست من الكتاب المقدس ليُجرى فيها نفس التحريف أليس هذا عين المستحيل؟! ثانياً : من الذي قام بالتزوير؟ بالنسبة لأسفار العهد القديم لا يُعقل أن يكون اليهود هم الذين زوروها. فبالإضافة إلى شهادة المؤرخين على غيرة اليهود الشديدة في الاحتفاظ بالأسفار التي عندهم وهو نفس ما تقوله عنهم كلمة الله ـ رومية 3 : 2 ، فإنهم ـ لو كان التحريف أمراً وارداًعندهم ـ لحذفوا من التوراة الويلات الموجهة إليهم باعتبارهم شعب صلب الرقبة. ولبدلوا الأحداث التي تسيء إلى أنبيائهم، بل ولكانوا استأصلوا من التوراة الآيات والنبوات التي تتحدث صراحة عن صلب المسيح وموته وقيامته ، وما أكثرها مثل مزمور 22، إشعياء 53 لأن هذه الأقوال تسبب لهم مشاكل هم في غنى عنها طالما كان مبدأ التحريف وارداً. كما لا يُعقل أن يكون المسيحيون هم الذين زوروها، لأنهم في هذه الحالة كانوا سيصطدمون مع أعدائهم التقليديين اليهود ، فالتوراة التي عندهم هي نفسها التي عند اليهود. أما بالنسبة لأسفار العهد الجديد، نقول إن الخلافات العقائدية والمذهبية بين الكنائس من أول عهدها كانت تقف مانعاً هائلاً إزاء محاولة أي فريق منهم القيام بهذه الفعلة الآثمة. ثالثاً : ماذا كان قبل أن تُجرى فيه عملية التزوير المزعومة؟ لقد اكتُشف عشرات الآلاف من المخطوطات القديمة للكتاب المقدس كما سنوضح بعد قليل ، ولم يعثر أحد على نسخة واحدة مخالفة لما بين أيدينا. أليس هذا يدحض تماماً الزعم بتزوير الكتاب؟! ما قيمة تهمة واضح كذبها ولا يسندها دليل واحد؟! رابعاً : لماذا يحدث التزوير؟ إنه أمر معقول أن يزور الإنسان ليجنى من تزويره هذا مغنماً معيناً، أو لينجوا بواسطته من خطر معين. أما أن يكذب الإنسان وهو عالم أن كذبه وتزويره لن يعطياه تاجاً بل صليباً، لا نعيماً بل اضطهاداً، فهذا ما لا يقبله العقل.إن التاريخ يشهد أنه طوال القرون الثلاثة الأولى للمسيحية لم يكن نصيب من يتبع المسيح سوى الاضطهاد والموت. وهذا يبعد تماماً شبهة التزوير عن الرسل أو من عاصروهم من المسيحيين الأوائل. ثم إن الإنسان قد يكون مستعداً أن يموت دفاعاً عما يتوهم هو أنه حق، وليس دفاعاً عما يوقن أنه كذب.. قطعاً ما كان المسيحيون الأوائل سيضحون بحياتهم أو راحة بالهم في سبيل هذا الكتاب، لو كان هذا الكتاب مجرد أكذوبة ! هذا يأتي بنا إلى مسألة هامة أعنى بها: المخطوطات القديمة دع الأرقام تتكلم : لا يوجد في كل العالم كتاب يضارع الكتاب المقدس من حيث عدد المخطوطات القديمة المُكتشَفة له : فهناك نحو 5300 مخطوط يوناني قديم للعهد الجديد. بالإضافة إلى 10000 نسخة من الفولجاتا الترجمة اللاتينية للكتاب المقدس . وما لا يقل عن 9300 من المخطوطات القديمة بخمس عشرة لغة مختلفة . أما الكتاب الذي يلي الكتاب المقدس من حيث عدد المخطوطات القديمة فهو إلالياذة للشاعر الإغريقي هوميروس. واكتشف لها فقط 643. فتصور الفارق الهائل بين 24600 وبين 643 وهو الفارق بين مخطوطات الكتاب المقدس ومخطوطات الكتاب التالي له مباشرة !! ولهذا فقد قال أحد العلماء إننا لو اعتبرنا الكتاب المقدس مجرد عمل أدبي قديم وأخضعنا مخطوطاته القديمة للبحث النقدي، في باستخدام اختبارات ومعايير دقيقة متنوعة سيتضح لنا أن الكتاب المقدس هو أكثر الكتب في العالم على الإطلاق مدعاة للثقة بنصوصه ، بحيث أن الناقد الذي يطعن في صحة الكتاب الذي بين أيدينا لتشككه في مخطوطاته، فإنه سيتحتم عليه، بناء على نفس المعايير التي استخدمها، أن يرفض كل الأعمال الأدبية القديمة الأخرى !. إن المخطوطات العبرية المكتشفة للعهد القديم تعد بالـمئات. والعجيب أن هذه النسخ اكتشفت في أماكن متفرقة في العالم، كما اكتشفت على فترات زمنية متباعدة، ويرجع تاريخها إلى أزمنة مختلفة ، إلا أنه عند مقابلتها معاً وجدت متطابقة. ولقد قام بعض العلماء بفحص ما يزيد عن خمسمائة من هذه النسخ فوجدت في تمام المطابقة رغم تباعد البلدان التي اكتشفت فيها، وتباعد الأزمنة التي ترجع إليها مما يثبت صحتها جميعاً. أما بالنسبة لأسفار العهد الجديد، فبالإِضافة إلى المخطوطات القديمة جداً والتي يرجع تاريخها إلى ما بعد أيام الرسل مباشرة، فإنه لدينا ما اقتبسه الآباء من الكتاب المقدس الذي وُجد أنه يغطى تماما كل آيات العهد الجديد باستثناء 11 آية فقط !! وأهم المخطوطات اليونانية للعهد الجديد هي النسخة السكندرية التي عثر عليها في الإِسكندرية عام 1624 وهي موجودة حالياً في المتحف البريطاني. والنسخة الفاتيكانية، وهي موجودة الآن في الفاتيكان. والنسخة السينائية التي اكتشفت في دير سانت كاترين نحو عام 1850م ، وهي موجودة أيضاً في المتحف البريطاني. والنسختان الأخيرتان يُقال إنهما كتبتا بناء على أمر الامبراطور قسطنطين نحو عام 330م. أعظم الاكتشافات - اكتشاف قمران قمران هذه بقعة تقع في الشمال الغربي للبحر الميت. وحدث في ربيع عام 1947 أن اكتشف أحد الرعاة، عن طريق المصادفة، كهفاً به إناءان من الفخار يحتويان على 11 من المخطوطات القديمة. بيعت هذه المخطوطات، ووصل ستة منها لأستاذ في الجامعة العبرية ، والخمسة الباقية وصلت إلى رئيس أساقفة دير مرقس السريانى الذي أرسل تلك المخطوطات إلى المعهد الأمريكي للدراسات الشرقية بالقدس فتبين أنه نسخة كاملة من سفر إشعياء. كما أرسل الكتان الذي كان يغلف المخطوطات إلى معهد الدراسات النووية بشيكاجو بأمريكا، فتبين أنه يرجع إلى ما بين 167 ق.م إلى 233م. كان لهذه النتيجة دوى عظيم في كل العالم الديني، فتوجهت بعثة للتنقيب في خرائب قمران ، فتوالت اكتشافات مزيد من هذه الكهوف. وفي عام 1957 اكتشف 11 كهفاً تحوى 400 مخطوط. وفي أحد الكهوف وجد أكثر من عشرة آلاف قصاصة من مخطوطات متعددة غطت أجزاء من كل أسفار العهد القديم تقريباً. واتضح بالبحث أن هذه الكهوف كانت ملجـأ للمؤمنين من اليهود نحو عام 125 ق.م إذ عثر على عملات من هذا التاريخ في الكهوف المكتشفة ! ولكن الشيء المعزي حقاً، أنه لما قورنت المخطوطات المكتشفة والكاملة لسفر إشعياء، هي تعود إلى القرن الثاني قبل المسيح مع السفر الذي بين أيدينا كلمة بكلمة، وجد أنه لا اختلاف فيها على الإطلاق!! أبعد هذا تلزم مناقشة أو مجادلة؟ [/color][/size] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
ثلاث حقائق أساسية الايمان المسيحي
أعلى