ثلاثة علامات تشير الى ان الله يحذرك للقديس بادري بيو

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,602
مستوى التفاعل
2,194
النقاط
76
إذا رأيت هذه العلامات، فهذا يعني أن الله يحذرك! | الأب بيو

الكتاب المقدس غني بقصص عن كيفية تواصل الله مع شعبه، غالبًا من خلال العلامات والعجائب. في عالم اليوم، وسط الضوضاء والفوضى، لا يزال الله يتحدث، ومن الأهمية بمكان أن نظل منتبهين لتحذيراته. دعونا نستكشف ثلاث علامات قوية قد تشير إلى أن الله يحاول جذب انتباهك، وحثك على الانتباه لتحذيراته والاقتراب منه.

أولاً، فكر في علامة الاضطراب في روحك. فيلبي 4: 7 يعدنا "بسلام الله الذي يفوق كل عقل". إذا وجدت هذا السلام بعيد المنال وروحك مضطربة، فقد تكون هذه علامة على أن الله يحاول الوصول إليك. يمكن أن يشير القلب المضطرب إلى عدم التوافق في حياتك - اختيار أو علاقة أو مسار لا ينسجم مع إرادة الله. تأمل في ما قد يسبب هذا الاضطراب. صلي بجدية، واطلب من الله أن يكشف لك التغييرات التي يرغب في إجرائها.

العلامة الثانية هي الأبواب المغلقة. في سفر الرؤيا 3: 7، يقول لنا أن الله يفتح أبوابًا لا يستطيع أحد إغلاقها ويغلق أبوابًا لا يستطيع أحد فتحها. عندما تواجه عقبات أو إخفاقات غير متوقعة، فكر فيما إذا كان الله قد يعيد توجيه مسارك. غالبًا ما ننظر إلى الأبواب المغلقة على أنها انتكاسات، لكنها يمكن أن تكون تدخلات إلهية توجهنا بعيدًا عن المواقف الضارة أو توجهنا نحو فرص أعظم. ثق بخطة الله، حتى عندما لا تفهمها. استخدم هذه اللحظات لتقوية إيمانك والبقاء صبورًا بينما يتكشف هدفه.

أخيرًا، قد يحذرك الله من خلال علامة الرسائل المتكررة. ربما تواجه نفس الكتاب المقدس أو العظة أو النصيحة عدة مرات في فترة قصيرة. هذا ليس مصادفة. يخبرنا سفر الأمثال 16: 9، "في قلبهم يخطط الإنسان طريقه، لكن الرب يثبت خطواته". غالبًا ما يعزز الله رسالته لضمان جذب انتباهك. انتبه جيدًا للأنماط والتكرارات في حياتك، لأنها قد تحمل معنى عميقًا.

في هذه اللحظات، لا تتجاهل التكرار باعتباره مجرد صدفة. بدلاً من ذلك، اطلب من الله أن يوضح لك رسالته ويرشدك في خطواتك وفقًا لذلك. ربما يدعوك إلى العمل أو التوبة أو علاقة أعمق معه.

إذا كنت تعاني من هذه العلامات، فتوقف للحظة وتأمل. الله أب محب يرغب في الأفضل لأولاده. تحذيراته لا تهدف إلى بث الخوف، بل إلى حمايتنا وإرشادنا نحو وعوده الأبدية.

أصدقائي، ابقوا يقظين ومتناغمين مع صوته. من خلال الصلاة والكتاب المقدس والزمالة، يمكننا تمييز إرادته والاستجابة لدعوته. أتمنى أن تجدوا الشجاعة والحكمة للانتباه إلى تحذيراته واحتضان المسار الذي حدده لكم.

الموضوع منقول للامانة والفائدة العآمة
 
أعلى