ثقافة الالحاد شائعة في عصرنا اليوم

[حياة بالمسيح]

صارت ثقافة الالحاد شائعة في عصرنا اليوم فاصبح الملحدون يتفاخرون بالحادهم وانكارهم بوجود الله حاشاه وبالايمان به رباً والهاً ومخلصاً وفادياً لهم وصار الملحدون يضعون تماثيل بوذا في حدائقهم وعشعش الشيطان ليس في قلوبهم وحياتهم بل في تصرفاتهم وبيوتهم وللشيطان مملكة في بلاد موآب اي بلاد الشر وغاب الرب يسوع له كل المجد عنهم وعن حياتهم واصبحت اعياد الميلاد المجيدة واعياد القيامة المجيدة عطل رسمية بالنسبة اليهم ليس لها علاقة بديانتهم المسيحية الذين يتدينون بها فهم يولدون من ابوين مسيحين ربما متدينين لكنهم عندما يكبرون يتمردون على الدين المسيحي ويصبحون ملحدين وينكرون شخص المسيح حاشاه بسبب نا بتعلمونه في المدارس وبسبب ثقافة المجتمع السائدة وهذا لا يمنع وجود اناس متدينين ويعبدون شخص المسيح ويعيشون حياة مسيحية لائقة ولكن الاغلبية ملحدين وربنا لا يترك مكاناً ليس فيه من يعبدوه وهو سيملك على كل الارض اناً ام عاجلاً ونحن عابدوه ومحبوه ثابتون بايماننا المسيحي وننتظر مجئ المسيح ثانيةً لكي يختطفنا معه نحن احباؤه لكي نعيش معه بفرحٍ وابتهاجٍ وسلامٍ في ملكوته الابدي حيث لا الام ولا امراض بل تسبيح وعبادة لشخص الرب يسوع المسيح تبارك اسمه القدوس للابد امين