*** توقيتات الله ***
هناك هوة واسعة جدا تفصل بين توقيتاتنا وتوقيتات الله
يكفيك اطمئنانا ان اسمك مكتوب في "جدول مواعيد الله"
ولكن .. متي يستدعي الله اسمك ويحل مشكلتك ويستجيب لطلبتك؟!
هذا بيد الله وحدة ولا تسألة متي؟ ولا كيف؟!
فقط ضع كل ثقتك في محبتة المطلقة في قدرتة المطلقة وفي حكمتة المطلقة..
احيانا يصنع معنا معجزات واضحة في التو واللحظة واحيانا يعطينا تفسيرات لتعاملاتة معنا ولكنة في اغلب الاوقات يكون كل شي غير مفهوم .. وكل ما يفعلة ونحن ننتظرة ان يخرج لنا في غرفة انتظار الله ويطمئن قلوبنا بكلمة واحدة
"انا هو القيامة والحياة ... من امن بي ولو مات فسيحيا"
"انت لست تعلم الان ما انا اصنع ولكنك ستفهم فيما بعد"
حدث هذا مع عائلة لعازر مرثا ومريم ولعازر
كان يسوع يحب مرثا واختها ولعازر وحينما مرض لعازر ارسلت الاختان ليسوع قائلتين:
"يا سيد هوذا الذي تحبة مريض"
لقد توقعنا منة نظرا لعمق المحبة التي لهم في قلب المسيح توقعتا منة ان يلبي الدعوة فورا.. ولكنة لم يأتي!!!
وازدادت حالة لعازر سوءا حتي اوشك علي الموت .. والمسيح لا يبالي ولا يستجيب ولا يحضر!!
ومات لعازر وذابت الاختان من الحزن واجتازوا لحظات صعبة جدا من الاحباط الشديد تجاة المسيح ودارت في عقلهما تساؤلات كثيرة لا تجد لها اجابة مقنعة تشفي غليلهم ..
الم يصنع المعجزات مع الغرباء؟!
الم يشفي المفلوج؟! الم يقيم ابنة يايرس؟!
الم؟! الم؟!
اهكذا يفعل مع احباءة؟!
علي ما هذا التجاهل وذا الترك المتعمد؟!
يالها من قسوة متعمدة غير مبررة!!!
في هذة الحالات والمواقف يقوم الشيطان بزيارة خاطفة سريعة للانسان المجرب ليحطم لة كل ما تبقي من ايمانة !!
ولكن الحقيقة التي نستكمل بها القصة في يوحنا 11
ان المسيح جاء في الوقت المناسب تماما والمحدد في جدول مواعيدة لاتمام مقاصدة واظهار قوة لاهوتة ومجدة!!! ولم يكن ابدا قد تجاهل دعوتهم لة ولم ينساهم لحظة واحدة ولا طرفة عين!!!
كل ما في الامر ان جدول مواعيدة يختلف تماما عن توقعاتنا وجدولنا ... حيث في معظم الاحيان يأتي في مواعيد وظروف غير متوقعة علي الاطلاق!!
فحينما تكون كل الابواب مغلقة(مثل مع التلاميذ) يأتي يسوع في الوسط!!!
ليعلن عن مجدة
"انا هو ... جسوني" لو 24:39
هناك هوة واسعة جدا تفصل بين توقيتاتنا وتوقيتات الله
يكفيك اطمئنانا ان اسمك مكتوب في "جدول مواعيد الله"
ولكن .. متي يستدعي الله اسمك ويحل مشكلتك ويستجيب لطلبتك؟!
هذا بيد الله وحدة ولا تسألة متي؟ ولا كيف؟!
فقط ضع كل ثقتك في محبتة المطلقة في قدرتة المطلقة وفي حكمتة المطلقة..
احيانا يصنع معنا معجزات واضحة في التو واللحظة واحيانا يعطينا تفسيرات لتعاملاتة معنا ولكنة في اغلب الاوقات يكون كل شي غير مفهوم .. وكل ما يفعلة ونحن ننتظرة ان يخرج لنا في غرفة انتظار الله ويطمئن قلوبنا بكلمة واحدة
"انا هو القيامة والحياة ... من امن بي ولو مات فسيحيا"
"انت لست تعلم الان ما انا اصنع ولكنك ستفهم فيما بعد"
حدث هذا مع عائلة لعازر مرثا ومريم ولعازر
كان يسوع يحب مرثا واختها ولعازر وحينما مرض لعازر ارسلت الاختان ليسوع قائلتين:
"يا سيد هوذا الذي تحبة مريض"
لقد توقعنا منة نظرا لعمق المحبة التي لهم في قلب المسيح توقعتا منة ان يلبي الدعوة فورا.. ولكنة لم يأتي!!!
وازدادت حالة لعازر سوءا حتي اوشك علي الموت .. والمسيح لا يبالي ولا يستجيب ولا يحضر!!
ومات لعازر وذابت الاختان من الحزن واجتازوا لحظات صعبة جدا من الاحباط الشديد تجاة المسيح ودارت في عقلهما تساؤلات كثيرة لا تجد لها اجابة مقنعة تشفي غليلهم ..
الم يصنع المعجزات مع الغرباء؟!
الم يشفي المفلوج؟! الم يقيم ابنة يايرس؟!
الم؟! الم؟!
اهكذا يفعل مع احباءة؟!
علي ما هذا التجاهل وذا الترك المتعمد؟!
يالها من قسوة متعمدة غير مبررة!!!
في هذة الحالات والمواقف يقوم الشيطان بزيارة خاطفة سريعة للانسان المجرب ليحطم لة كل ما تبقي من ايمانة !!
ولكن الحقيقة التي نستكمل بها القصة في يوحنا 11
ان المسيح جاء في الوقت المناسب تماما والمحدد في جدول مواعيدة لاتمام مقاصدة واظهار قوة لاهوتة ومجدة!!! ولم يكن ابدا قد تجاهل دعوتهم لة ولم ينساهم لحظة واحدة ولا طرفة عين!!!
كل ما في الامر ان جدول مواعيدة يختلف تماما عن توقعاتنا وجدولنا ... حيث في معظم الاحيان يأتي في مواعيد وظروف غير متوقعة علي الاطلاق!!
فحينما تكون كل الابواب مغلقة(مثل مع التلاميذ) يأتي يسوع في الوسط!!!
ليعلن عن مجدة
"انا هو ... جسوني" لو 24:39
