الرد على شبهة: تنبؤات المزامير بنجاة المسيح من الصلب 1 - المزمور الثاني

إنضم
3 يوليو 2007
المشاركات
3,636
مستوى التفاعل
297
النقاط
83
الإقامة
في اورشاليم السماوية
نجاة المسيح من الصلب
أولاً: المزمور الثاني
وفيه: " لماذا ارتجت الأمم، وتفكرالشعوب في الباطل، قام ملوك الأرض، وتآمر الرؤساء معا على الرب، وعلى مسيحه،قائلين: لنقطع قيودها ولنطرح عنا رُبُطهما.
الساكن في السماوات يضحك، الرب يستهزئ بهم، حينئذ يتكلم عليهم بغضبه، ويرجفهم بغيظه " ( المزمور 2/1 - 5 ).
والمزمور: يراه النصارى نبوءة بالمسيح الموعود. يقول د.هاني رزق في كتابه " يسوع المسيح ناسوته وألوهيته " عن هذا المزمور: " وقد تحققت هذه النبوءة فيأحداث العهد الجديد، إن هذه النبوءة تشير إلى تآمر وقيام ملوك ورؤساء الشعبعلى يسوع المسيح لقتله وقطعه من الشعب، وهذا ما تحقق في أحداث العهد الجديدفي فترتين، في زمان وجود يسوع المسيح له المجد في العالم " ويقصد تآمر هيرودسفي طفولة المسيح، ثم تأمر رؤساء الكهنة لصلب المسيح.
ووافقه "فخري عطية" في كتابه "دراسات في سفر المزامير" و"حبيب سعيد" في "منوحي القيثارة " وويفل ل كوبر في كتابه "مسيا عمله الفدائي" وياسين منصور في "الصليب في جميع الأديان "، فيرى هؤلاء جميعاً أن المزمور نبوءة بالمسيحالمصلوب.
وقولهم بأن النص نبوءة بالمسيح تصديق لما ورد في سفر أعمال الرسل: " فلماسمعوا رفعوا بنفس واحدة صوتاً إلى الله وقالوا: أيها السيد، أنت هو الإلهصانع السماء والأرض والبحر وكل ما فيها. القائل بفم داود فتاك: لماذا ارتجّتالأمم وتفكر الشعوب بالباطل. قامت ملوك الأرض واجتمع الرؤساء معا على الربوعلى مسيحه. لأنه بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس الذي مسحته هيرودس وبيلاطسالبنطي مع أمم وشعوب إسرائيل، ليفعلوا كل ما سبقت فعيّنت يدك ومشورتك أنيكون‏" (أعمال 4/24-31).
ولا نرى مانعاً في موافقتهم بأن المزمور نبوءة عن المسيح، فالمزمور يتحدث عنمؤامرات اليهود عليه، وهذا لا خلاف عليه بين المسلمين والنصارى، وإنماالخلاف: هل نجحوا أم لا؟ فبماذا يجيب النص؟ يجيب بأن الله ضحك منهم واستهزأبهم، وأنه حينئذ، أي في تلك اللحظة أرجف المتآمرين بغيظه وغضبه.
هل يكون ذلك لنجاحهم في صلب المسيح، أم لنجاته من بين أيديهم، ووقوعهم في شرأعمالهم؟
ويفسر المزمور السابع والثلاثون سبب ضحك الرب واستهزائه، فيقول: "الشريريتفكر ضد الصدّيق، ويحرق عليه أسنانه، الرب يضحك به، لأنه رأى أن يومه آت،الأشرار قد سلّوا السيف، ومدوا قوسهم لرمي المسكين والفقير، لقتل المستقيمِطريقُهم، سيفهم يدخل في قلبهم، وقسيّهم تنكسر" (المزمور 37/12-15)، لقد ضحكلفشل المؤامرة، وعودها على أصحابها، فقد وقعوا في الحفرة التي حفروها للمسيحالذي نجاه الله
مقدمة
[FONT=&quot]طالعنا احد الشيوخ الذين يدعون العلم وهم ابعد من ذالك باسلوب تدليسي ولا اعلم هل هو يجهل ام يدلس لكن الخَيار الثاني الأكثِر احتمالاً بشبهات بعنوان نبوات نجاة المسيح واخذ هذا الشيخ يستطرد في طرحة وانطبق عليِه المقوله القائلة [/FONT][FONT=&quot] ([/FONT][FONT=&quot]كلما تكلم الجاهل افصح عن جهله) [/FONT][FONT=&quot]فدائما يسعون لاثبات معتقدهم من الكتاب المقدس لان كتبهم لا تستقيم بمفردها فدائما يستعملون اسلوب خير الوسيلة للرد علي ما يثار في معتقدهم الهجوم علي معتقد الاخر وليس الرد العلمي المنهجي[/FONT][FONT=&quot]فزعم هذا الشيخ ان المسيح تم نجاة من الصليب في الكتاب المقدس وذالك لتبرير قضية الشبيه التي اخذة من الاسطورة الشهيرة لبابليوس افيدوس واخذ علي عاتقة تفسير الكتاب المقدس بصبغة اسلامية مستخدماً التدليس ولم يكتفي بالتدليس بل اخذ يشمر عن ساعديه ويدعي امور خارجة عن سياق الكتاب المقدس ولكي يستقيم تدليسة اقتبس من بعض الكتب لكي يوهم القارئ انه ياتي بالمراجع والادهي من ذالك انة اضاف اليها الصبغة الاسلامية ولا ادري من اين اتي في اي كتاب ان المسيح تم نجاته سوي الكتب الوثنية الشيطانية التي ترفض الصلب دعونا لا نطيل وندخل في صميم الشبهة[/FONT]


=============================================
سنتناول الرد علي الشبهة في عدة نقط:-
1. فهم سياق نبوة المزمور الثاني من كلام الرسل والعهد الجديد
2. شرح الايات وتوضيح تدليس الشيخ
3. الكتاب المقدس يشهد بصلب المسيح باقول الرب يسوع ونبوات الكتاب
دعونا نلقي نظرة علي النقطة الاولي بعنوان
1-فهم سياق نبوة المزمور الثاني من كلام الرسل والعهد الجديد

لا ادري هل الشيخ لا يقرأ!!! الا يعلم ان الوحي الالهي فسر فهم نبوة المزمور الثاني بسفر اعمال الرسل الاصحاح الرابع! الم يقرأ فضيلة الشيخ ما اقتبس منه من كتب والتي اشارة الي ان ما ذكر في اعمال الرسل تصديق للنبوة في المزمور الثاني ؟ لندع الكتاب يدافع عن نفسة كما قال احد الاباء عندما قالو له اذهب دافع عن كلمة الله فقال هل ادافع عن اسد ام اطلقة فسنترك كلمة الله الحية العظيمة التي تدخل الي مفترق النفس وتغير الانسان من الاسوء للافضل وليس كبعض الكتب التي تغير الانسان من افضل لاسوء لنترك السياق يقول لنا ماذا يقصد المزمور الثاني......

في البداية يقول المزمور الثاني

1 لماذا ارتجت الأمم، وتفكر الشعوب في الباطل 2 قام ملوك الأرض، وتآمر الرؤساء معا على الرب وعلى مسيحه، قائلين 3 لنقطع قيودهما، ولنطرح عنا ربطهما 4 الساكن في السماوات يضحك. الرب يستهزئ بهم 5 حينئذ يتكلم عليهم بغضبه، ويرجفهم بغيظه



وقد ارتبط هذا المزمور ارتباطاً وثيقاً كنبوة بما جاء في سفر اعمال الرسل

الاصحاح الرابع
٢٤فَلَمَّا سَمِعُوا، رَفَعُوا بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ صَوْتًا إِلَى اللهِ وَقَالُوا:"أَيُّهَا السَّيِّدُ، أَنْتَ هُوَ الإِلهُ الصَّانِعُ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَالْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا،‏٢٥الْقَائِلُ بِفَمِ دَاوُدَ فَتَاكَ: لِمَاذَا ارْتَجَّتِ الأُمَمُ وَتَفَكَّرَ الشُّعُوبُ بِالْبَاطِلِ؟‏٢٦قَامَتْ مُلُوكُ الأَرْضِ، وَاجْتَمَعَ الرُّؤَسَاءُ مَعًا عَلَى الرَّبِّ وَعَلَى مَسِيحِهِ.‏٢٧لأَنَّهُ بِالْحَقِيقَةِ اجْتَمَعَ عَلَى فَتَاكَ الْقُدُّوسِ يَسُوعَ، الَّذِي مَسَحْتَهُ، هِيرُودُسُ وَبِيلاَطُسُ الْبُنْطِيُّ مَعَ أُمَمٍ وَشُعُوبِ إِسْرَائِيلَ،‏٢٨لِيَفْعَلُوا كُلَّ مَا سَبَقَتْ فَعَيَّنَتْ يَدُكَ وَمَشُورَتُكَ أَنْ يَكُونَ.‏٢٩وَالآنَ يَارَبُّ، انْظُرْ إِلَى تَهْدِيدَاتِهِمْ، وَامْنَحْ عَبِيدَكَ أَنْ يَتَكَلَّمُوا بِكَلاَمِكَ بِكُلِّ مُجَاهَرَةٍ،‏٣٠بِمَدِّ يَدِكَ لِلشِّفَاءِ، وَلْتُجْرَ آيَاتٌ وَعَجَائِبُ بِاسْمِ فَتَاكَ الْقُدُّوسِ يَسُوعَ".‏




[FONT=&quot]لكن الذي تغافلة المعترض وذالك لانه لم يفتح كتاباً مقدساً في حياتة هي ان هذا الاصحاح الرابع من سفر الاعمال الذي وضع النبوة التي في المزمور الثاني قد شهد بنفسة في بدايته بقيامة المسيح له كل المجد من الاموات [/FONT]

[FONT=&quot]بل والادهي يحدد الاسم يسوع فلم يكن شبيه يسوع بل هم صلبو يسوع نفسة![/FONT]


١وَبَيْنَمَا هُمَا يُخَاطِبَانِ الشَّعْبَ، أَقْبَلَ عَلَيْهِمَا الْكَهَنَةُ وَقَائِدُ جُنْدِ الْهَيْكَلِ وَالصَّدُّوقِيُّونَ،‏٢مُتَضَجِّرِينَ مِنْ تَعْلِيمِهِمَا الشَّعْبَ، وَنِدَائِهِمَا فِي يَسُوعَ بِالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ

بل ازيدك من البيت شعر يا فضيلة الشيخ لعلك تكف عن تدليسك انه في نفس الاصحاح الرابع من سفر الاعمال المذكور فية تصديق نبوة المزمور الثاني يقول في العدد 10 يقول انه تم صلب المسيح

فَلْيَكُنْ مَعْلُومًا عِنْدَ جَمِيعِكُمْ وَجَمِيعِ شَعْبِ إِسْرَائِيلَ، أَنَّهُ بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ، الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمُ، الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِذَاكَ وَقَفَ هذَا أَمَامَكُمْ صَحِيحًا.


[FONT=&quot]نعم صلبو السيد المسيح واقامة لاهوتة المتحد بناسوتة كما شهد الكتاب المقدس بذالك يمكنك الرجوع لهذا الموضوع ما معني الذي اقامة الله[/FONT]
وهذا ما اكدة توماس نيلسون
(Acts 4:25–28), these verses find their fulfillment in the crucifixion of Christ. “Anointed” ([FONT=&quot]mashiah, [/FONT]Heb.) could just as easily be translated “Messiah.”[FONT=&quot][1][/FONT]
اشار ان الاعداد في سفر الاعمال تشير الي تحقيق صلب المسيح

كما يقول قداسة البابا في مقالة في وطني تحت سلسلة تاملات في المزامير
02072011041850.png


وهذا ما اكدة البطريرك كيريوس كيريوس بطريرك اورشاليم للروم الارثوزكس


pngma.png




ويقول تشارلز سبورجون في كتابة من كنوز داود ترجمة رودلف فون منسل
51266341.png


فيشير انها ايضا نبوة واضاف انه افضل تعبير عنها ما جاء في سفر اعمال الرسل
ويقول القمص تادرس يعقوب ملطي
. اُقتبس هذا المزمور مرارًا في العهد الجديد، بكونه خاصًا بالسيد المسيح الملك العظيم ابن داود، مسيح الرب (أع 4: 25 إلخ؛ 13: 23؛ عب 1: 5؛ 5: 5[85]).
يقول مودي برس

(vv. 25–28). As they prayed the Spirit opened to them the meaning of Psalm 2 as it applied to the crucifixion of Christ. The responsibility for that act is laid upon Herod, Pontius Pilate, Gentiles and the people of Israel [2]
هم صلو بالروح والروح القدس فتحت له معني المزمور الثاني الذي انطبق علي صلب المسيح
اذاً بفهم سياق اعمال الرسل وما كان الوحي الالهي يتكلم عنه في الاصحاح الرابع من اعمال الرسل نفهم السياق الكتابي للنبوة من خلال المزمور الثاني
فنجد ان سفر الاعمال الذي اشار الي صلب المسيح في نفس الاصحاح الرابع العدد 10 واشار الي قيامتة في العدد الثاني اشار ايضا الي النبوة من سفر المزامير المزمور الثاني في الاعداد (27:24)
فعلي اي اساس تم تفسير السياق بمعني انة تم نجاة المسيح! اليس هذا تدليس وافتراء علي كتاب الله الوحيد الكلمة الحية الفعالة الامضي من كل سيف!

بعد ان راينا الارتباط الوثيق بين المزمور الثاني وسفر الاعمال الاصحاح الرابع الذي اكد صلب المسيح وقيامتة دعونا نخوض في النقطة الثانية وهي

شرح الايات وتوضيح تدليس الشيخ

راينا شهادة نفس الاصحاح الذي فية تصديق النبوة بصلب المسيح وقيامتة ايضا! لكن دعونا نفهم سياق المزمور نفسه


يبدء المزمور

" لماذا ارتجت الأمم، وتفكرالشعوب في الباطل
يقول القس منيس عبد النور في كتابة تأملات في المزامير


71265031.png

فيشير ان ثورتهم هي تحقيق لمقاصد الفداء وتحقيق مشيئة الله دون قصد وبالفعل يشير الي صلب المسيح ويستطرد القس منيس ويقول هذا المزمور ترتيله من اربعة اعداد يتكون كل عدد منها من ثلاث ايات تقول ان الله سينفذ قصده في ابنة وفي مسيحية وان الله سينفذ مقاصده ولو كره الكارهون ثورة البشر ثورة غير منطقية وفاشلة
يقول تشارلز سبورجون
لدينا في بداية ثلاث اعداد كرة الطبيعة البشرية للسيد المسيح

يشير البطريرك كيريوس بطريرك اورشاليم
الي ان الامم الذين هاجو علي قتل المسيح هم هيرودس وبيلاطس وجنودهما واما الشعوب فهم اليهود لان هؤلاء جميعهم كانت مؤامرتهم ابادة ذكر المسيح ولكن ابطلت هذا المؤامرة بقيامتة في اليوم الثالث من بين الاموت
ويقول قداسة البابا شنودة الثالث
ان كاتب المزمور يتعجب كيف ان البشر يقومون ضد خالقهم يتآمرون علي الله نفسه الذي منحهم نعمة الوجود ونعمة العقل الذي يفكرون به ضده كما منحهم قوة التي يخاربونه بها!!
ويستطرد قداسة البابا ويقول انها صورة للخيانة البشرية فلذالك يتعجب داود
The psalmist is amazed that this world’s rulers dare to plot against God’s anointed King.[3]
يقول نورس وسترن ان منظم النشيد يستعجب كيف يقوم حكام العالم بالتخطيط ضد الله!
فنجد من خلال العدد الاول تخطيط العالم المقصود بالانتهاء من المسيح والتخلص منه بقتلة وصلبة وهذا ما اشار اليه الكثير

، الرب يستهزئ بهم، حينئذ يتكلم عليهم بغضبه
يقول قداسة البابا شنودة الثالث ويشرح هذا العدد
18989862.png


يعلق البطريرك كيريوس ويقول ان هؤلاء الارضيون هكذا تامروا لكن ربنا يسوع خيب امالهم وجعلهم ضحك للعالم (يقصد بقيامتة من الاموات)

يعلق القس منيس عبد النور علي هذة الاية ويقول
يعلن العدد الثاني من ترتيله المزمور الثاني رد الفعل الالهي للثورة الفاشلة:
الرب يضحك :الساكن في السماوات يضحك) لامم يرتجون وهو يضحك سخرية لان الخليقة تقاوم خالقها هل تقول الجبلة لجابلها:ماذا تفعل ! انها ثورة باطلة وعاجزة هي ضوضاء بلا نتيجة!
فنجد اشارة قداسة البابا بان الشعب اعتقد انه تخلص من المسيح بصلبة لكن الله سيستهزء بهم لقيامة المسيح من الاموات فهذا هو المعني المقصود من خلال السياق الكتابي
هم دبّرواالصلب لكن بعقليتهم البشرية المحدودة لا يدرون انه سيقوم في اليوم الثالث
اذا فالضحك ليس لنجاة المسيح من المؤامرة بل لاعتقادهم انهم قد تخلصو من السيد المسيح بالصليب لكنهم تغافلو وتناسو ما اكدة المسيح بفمة الطاهر انه سيقوم في اليوم الثالث كما قال انقضوا هذا الهيكل وانا اقيمة في اليوم الثالث وكان يقصد هيكل جسدة

يقول القمص انطونيوس فكري
الساكن في السموات يضحك
=الهياج على الأرض يقابله سلام فائق في السماء، الله يضحك فهل يطوله هؤلاء "صعب عليك أن ترفس مناخس" فمن يرفس المناخس يصيبه هو الضرر وأما المناخس فلا يصيبها شئ. الرب يستهزئ بهم= بينما يظن العالم في ثورته أنه قد انتصر على الرب وعلى مسيحه، إذ بهم يجدوا أنفسهم أنهم قد حققوا غرض الله، فالله لم يتركهم ينفذون ما أرادوا إلا لأنه يريد ذلك، فالله ضابط الكل. فهمقاموا على المسيح وصلبوه ولكن لم يكن هذا انتصاراً لهم بل انتصاراً للمسيح. فهو قد أتم رسالة الفداء وظهرت هذه القوة بوضوح بعد القيامة فالصيادين الضعفاء نشروا المسيحية في العالم وتشتت اليهود المتكبرين.
فلا ادري من اين اتي الشيخ بانة تم نجاة المسيح بل والادهي يربط سياق الاية باية اخري في مزمور 37 ليس لها علاقة بسياق المزمور وسفر الاعمال
12 الشرير يتفكر ضد الصديق ويحرق عليه أسنانه 13 الرب يضحك به لأنه رأى أن يومه آت
يقول القمص تادرس يعقوب ملطي
أما جوهر القصة فهو أن هامان رئيس وزراء مملكة مادي وفارس قد استصدر أمرًا ملوكيًا بإبادة اليهود الموجودين في كل المملكة، لكن عين الله الساهرة دبرت خلاصهم على يدّى إستير الملكة ومردخاي، وصُلب هامان على الخشبة التي كان قد أعدها لمردخاي وتمجد الله في شعبه، وتحقق قول المرتل: "الشرير يتفكر ضد الصديق ويحرق عليه أسنانه، الرب يضحك به، لأنه رأى أن يومه آتِ" (مز 37: 12-13).


فنحن نؤمن بعمل الله مع شعبة وسط الشر وعملة مع بني اسرائيل وغيره لكن عزيزي هذا الشخص المدلس يحاول ان يلوي سياق النصوص فالنص يتكلم عن عمل الرب مع الصديق وان الله يري يوم الشرير يقول القمص انطونيوس فكري وفي (35،36) يكرر أن نجاح الشرير نجاح وقتي. وبعدها يبادون فالنص يختلف عن سياق المزامير في عدة نقط وهي

1- ان مؤامرة الشرير للصديق تختلف عن مؤامرة اليهود لصلب المسيح لسبب فمؤامرة الشرير لم يطلبها الصديق بينما الرب يسوع المسيح قال انه ينبغي لابن الانسان ان يصلب وفي اليوم الثالث يقوم واكد اكثر من مرة انة ما جاء ليدين العالم بل ليخلص فهو طلب الصليب ولم يطلبة الصليب !!!!

ان الله يريد ان يتم الخلاص من خلال عمل الصليب وهذا ما اشارت اليه نبوات الصليب في المزامير ايضا لكن الله يسمح للصديق ببعض الضيقات ليري محبة الصديق لله ففرق ان يتم شيئ عكس مشيئة الله فمشيئة الله الصليب وهذا ما اكدة السيد المسيح انه ينبغي ان ابن الانسان ان يقتل وفي اليوم الثالث يقوم وفرق بسماح الله للصديق ببعض الضيقات ليري محبتة لله
فالموضوع يتلخص ان لا شيئ يتم عكس مشيئة الله ومشيئة الله كما يؤكدها الكتاب المقدس هو الصليب وتم تنفيذ مشيئة الله وتحقيقها !
ولا ادري لماذا الشيخ يدلس !
الكتاب المقدس يشهد بصلب المسيح باقول الرب يسوع ونبوات الكتاب

يقول القمص عبد المسيح في كتابة هل صلب المسيح حقيقة أم شُبّه لهم؟
في الفصل الحادي عشر تحت عنوان صلب المسيح حقيقة مؤكدة مسيحياً وتاريخياً ووثائقياً

ساكتفي ببعض الاقتباسات نظراً لكثرة الادلة لكن ادعوك عزيزي القارئ لقراءة هذا الكتاب القيم الرائع فما ساضعة هو ابسط اجزاء في الكتاب لتوضح صلب المسيح
صلب المسيح وقيامته هما قلب الإيمان المسيحي وجوهر رسالة المسيحية:
يقول الكتاب المقدس في أوَّل قانون إيمان مكتوب في الكنيسة صدر يوم الخمسين لقيامة السيد المسيح ودونَّه القدّيس بولس الرسول بالروح القدس في رسالته الأولي إلي كورنثوس والتي يُجمع العلماء والنقّاد علي أنَّها كُتبتْ حوالي سنة 55م أي بعد خمسة وعشرين سنة من القيامة والتي تشهد علي إيمان الكنيسة في فجرها الباكر حيث تسلّم القدّيس بولس نفسه هذا الإيمان في السنة الثالثة للقيامة " وَأُعَرِّفُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِالإِنْجِيلِ الَّذِي بَشَّرْتُكُمْ بِهِ وَقَبِلْتُمُوهُ وَتَقُومُونَ فِيهِ وَبِهِ أَيْضاً تَخْلُصُونَ إِنْ كُنْتُمْ تَذْكُرُونَ أَيُّ كَلاَمٍ بَشَّرْتُكُمْ بِهِ. إِلاَّ إِذَا كُنْتُمْ قَدْ آمَنْتُمْ عَبَثاً! فَإِنَّنِي سَلَّمْتُ إِلَيْكُمْ فِي الأَوَّلِ مَا قَبِلْتُهُ أَنَا أَيْضاً: أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ وَأَنَّهُ دُفِنَ وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ حَسَبَ الْكُتُبِ وَأَنَّهُ ظَهَرَ لِصَفَا ثُمَّ للإثْنَيْ عَشَرَ. وَبَعْدَ ذَلِكَ ظَهَرَ دَفْعَةً وَاحِدَةً لأَكْثَرَ مِنْ خَمْسِمِئَةِ أَخٍ أَكْثَرُهُمْ بَاقٍ إِلَى الآنَ. وَلَكِنَّ بَعْضَهُمْ قَدْ رَقَدُوا. وَبَعْدَ ذَلِكَ ظَهَرَ لِيَعْقُوبَ ثُمَّ لِلرُّسُلِ أَجْمَعِينَ. وَآخِرَ الْكُلِّ كَأَنَّهُ لِلسِّقْطِ ظَهَرَ لِي أَنَا. " (1كو15/1-8).
فيما جاء في قانون مجمع نيقية المُنعقد سنة 325م " وصُلِبَ عَنَّا عَلَي عَهْدِ بيلاطس البنطي، وتألَّم وقُبِرَ، وقَامَ من الأموات في اليوم الثالث كما في الكتب، وصعد إلي السموات ".
2 - موقف التلاميذ والرسل قبل القيامة وبعدها:
قدَّم مُعظم التلاميذ والرسل حياتهم ثمنًا لدعوتهم في المسكونة كلّها بأنَّ المسيح صُلِبَ ومات وقام من الموت وصعد إلي السماء، وذهبوا إلي السماء شهودًا وشهداء،
- مواجهة الرسل للعالم بحقيقة الصلب والقيامة:
وقف القدّيس بطرس الرسول مع التلاميذ والرسل جميعًا، بعد أنْ حلَّ عليهم الروح القدس في يوم الخمسين ونادوا في قلب أورشليم، التي صُلِبَ فيها المسيح منذ سبعة أسابيع فقط، أمام الآلاف الغفيرة من اليهود وقال: " أَيُّهَا الرِّجَالُ الْيَهُودُ وَالسَّاكِنُونَ فِي أُورُشَلِيمَ أَجْمَعُونَ000 اسْمَعُوا هَذِهِ الأَقْوَالَ: يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ رَجُلٌ قَدْ تَبَرْهَنَ لَكُمْ مِنْ قِبَلِ اللهِ بِقُوَّاتٍ وَعَجَائِبَ وَآيَاتٍ صَنَعَهَا اللهُ بِيَدِهِ فِي وَسَطِكُمْ كَمَا أَنْتُمْ أَيْضاً تَعْلَمُونَ. هَذَا أَخَذْتُمُوهُ مُسَلَّماً بِمَشُورَةِ اللهِ الْمَحْتُومَةِ وَعِلْمِهِ السَّابِقِ وَبِأَيْدِي أَثَمَةٍ صَلَبْتُمُوهُ وَقَتَلْتُمُوهُ. اَلَّذِي أَقَامَهُ اللهُ نَاقِضاً أَوْجَاعَ الْمَوْتِ إِذْ لَمْ يَكُنْ مُمْكِناً أَنْ يُمْسَكَ مِنْهُ. لأَنَّ دَاوُدَ يَقُولُ فِيهِ000 لأَنَّكَ لَنْ تَتْرُكَ نَفْسِي فِي الْهَاوِيَةِ وَلاَ تَدَعَ قُدُّوسَكَ يَرَى فَسَاداً.000 فَإِذْ كَانَ نَبِيّاً وَعَلِمَ أَنَّ اللهَ حَلَفَ لَهُ بِقَسَمٍ أَنَّهُ مِنْ ثَمَرَةِ صُلْبِهِ يُقِيمُ الْمَسِيحَ حَسَبَ الْجَسَدِ لِيَجْلِسَ عَلَى كُرْسِيِّهِ سَبَقَ فَرَأَى وَتَكَلَّمَ عَنْ قِيَامَةِ الْمَسِيحِ أَنَّهُ لَمْ تُتْرَكْ نَفْسُهُ فِي الْهَاوِيَةِ وَلاَ رَأَى جَسَدُهُ فَسَاداً. فَيَسُوعُ هَذَا أَقَامَهُ اللهُ وَنَحْنُ جَمِيعاً شُهُودٌ لِذَلِكَ. " (أع 2/14-32).

وفي نفس الأسبوع صعد القدّيسان بطرس ويوحنا إلي الهيكل عند صلاة الساعة التاسعة (الثالثة ظهراً) وشفيا الأعرج من بطن أمه فإندهش الناس لذلك فقال لهم القديس بطرس: "إِلَهَ آبَائِنَا مَجَّدَ فَتَاهُ يَسُوعَ الَّذِي أَسْلَمْتُمُوهُ أَنْتُمْ وَأَنْكَرْتُمُوهُ أَمَامَ وَجْهِ بِيلاَطُسَ وَهُوَ حَاكِمٌ بِإِطْلاَقِهِ. وَلَكِنْ أَنْتُمْ أَنْكَرْتُمُ الْقُدُّوسَ الْبَارَّ وَطَلَبْتُمْ أَنْ يُوهَبَ لَكُمْ رَجُلٌ قَاتِلٌ. وَرَئِيسُ الْحَيَاةِ قَتَلْتُمُوهُ الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَنَحْنُ شُهُودٌ لِذَلِكَ." (أع 3/13-15).
ولما قُبض عليهما وحوكما أمام رؤساء الكهنة والكتبة والشيوخ " حِينَئِذٍ امْتَلأَ بُطْرُسُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَقَالَ لَهُمْ: «يَا رُؤَسَاءَ الشَّعْبِ وَشُيُوخَ إِسْرَائِيلَ 000 لْيَكُنْ مَعْلُوماً عِنْدَ جَمِيعِكُمْ وَجَمِيعِ شَعْبِ إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمُ الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ مِنَ الأَمْوَاتِ بِذَاكَ وَقَفَ هَذَا أَمَامَكُمْ صَحِيحاً. " (أع 4/8 و 10).
وبعد سجن بطرس الرسول وإخراج الملاك له من السحن وقف الرسل ثانية أمام رؤساء الكهنة وقالوا لهم " قَدْ مَلأْتُمْ أُورُشَلِيمَ بِتَعْلِيمِكُمْ وَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْلِبُوا عَلَيْنَا دَمَ هَذَا الإِنْسَانِ" فقال لهم الرسل " لَهُ آبَائِنَا أَقَامَ يَسُوعَ الَّذِي أَنْتُمْ قَتَلْتُمُوهُ مُعَلِّقِينَ إِيَّاهُ عَلَى خَشَبَةٍ. هَذَا رَفَّعَهُ اللهُ بِيَمِينِهِ 000 وَنَحْنُ شُهُودٌ لَهُ بِهَذِهِ الْأُمُورِ وَالرُّوحُ الْقُدُسُ أَيْضاً " (أع 5/28 و 30-32).
وكذلك وقف القديس إستفانوس وهو يُحاكم أمام السنهدرين وقال لهم " أَيُّ الأَنْبِيَاءِ لَمْ يَضْطَهِدْهُ آبَاؤُكُمْ وَقَدْ قَتَلُوا الَّذِينَ سَبَقُوا فَأَنْبَأُوا بِمَجِيءِ الْبَارِّ الَّذِي أَنْتُمُ الآنَ صِرْتُمْ مُسَلِّمِيهِ وَقَاتِلِيهِ " (أع 7/52).
فملخص الرد
الكتاب المقدس مزخر بعشرات الادلة لصلب المسيح من المزامير والعهد القديم والرب يسوع المسيح اكد انه جاء للصلب والكتاب يذكر ان المشيئة الالهية تتحقق بالصلب وبامكانك عزيزي الرجوع لكتاب القمص عبد المسيح بسيط من هنا
النص مرتبط تصديقة بسفر الاعمال الذي شهد عشرات المرات بصلب المسيح وبقيامتة وفي نفس الاصحاح الرابع يشهد بهذا فمن اين اتي المدلس انها نبوة للنجاة من الموت
والسؤال الان اين المرجع المسيحي الذي يقول انة نبوة من النجاة
ففهم النص حسب السياق هو اعتقاد اليهود بفهم محدود تخلصهم من المسيح بالصليب ولكن الله خيب امالهم واستهزء بتفكيرهم المضحك بقيامة المسيح من بين الاموات فالشيخ ياتي باثباتات تاكد صلب المسيح



وللرب كل القوة والمجد

مبارك محب عظيم قدير
له كل الاكرام والسجود

اغريغوريوس

aghroghorios

بعض المراجع
الكتاب المقدس
[1]Brug, J. F. (2002). Psalms : Psalms 1-72 (2nd ed.). The People's Bible (45). Milwaukee, Wis.: Northwestern Pub. House.[2]Ryrie, C. C. (1961). Acts of the Apostles. Everyman's Bible Commentary (35). Chicago: Moody Press.

[3]Believer's Study Bible. 1997, c1995. C1991 Criswell Center for Biblical Studies. (electronic ed.) (Ps 1:3). Nashville: Thomas Nelson.
مقال قداسة البابا شنودة الثالث عن المزمور الثاني
تفسير المزمور الثاني للبطريرك كيريوس كيريوس بطريرك اورشاليم للروم الارثوزكس
كتاب القس منيس عبد النور تاملات في المزامير
كتاب تشارلز سبورجون
كتاب تفسير المزامير للقمص تادرس يعقوب
كتاب القمص انطونيوس فكري
كتاب القمص عبد المسيح بسيط هل صلب المسيح ام شبه لهم




 

joseph55

New member
عضو
إنضم
5 مايو 2007
المشاركات
191
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
موضوع جميل جدا

على فكرة انا سمعت مناظرة بخصوص الموضوع ده وهو الدكتور منقذ السقار

ربنا يعوض تعب محبتك
 

سرجيوُس

لستم المتكلمين.
عضو مبارك
إنضم
8 أبريل 2011
المشاركات
3,442
مستوى التفاعل
425
النقاط
83
الإقامة
قلب يسوع المسيح
بحث رائع يا غرغريوس
الرب معك
[FONT="]لكن الذي تغافلة المعترض وذالك لانه لم يفتح كتاباً مقدساً في حياتة
ولا فيه واحد مسلم بيفتح كتاب مقدس اصلا
كلهم مدلسين
[/FONT]
 
أعلى