تقدر تسامح حد خانك قبل كدة ؟

[nermo nano]

انا كنت بتكلم مع مجموعة من صحباتى فى موضوع وكلنا اختلفنا فى الموضوع دا
فاحبيت انكم تشركونى فى الموضوع بارائكم

الموضوع
عن التسامح
هل التسامح دا موجود عند كل الناس
وهل التسامع من المفروض يكون عن كل الاخطاء
وانت او انتى نفسك بتقدرى او تقدر تسمح اى حد وعن اى حاجة
انا عارفة ان ناس كتير اوى هتقول لازم نسامح اذا كان ربنا بيسمحنا على كل حاجة بنعملها احنا بقى مش هنسمح
بس سورى يعنى الهيقول كدا انا هقول دا انسان مش واقعى
لان مش كل الناس بتسامح
ومش كل حاجة بنسامح عليها
انا بجد حابا اعرف رايكم اية فى الموضوع
​

 

[عبود عبده عبود]

التسامح بيكون فى حدود ...وله ظروف وبيتأثر بالزمن
أو المفرو هكذا
ممكن أسامح واحد أخطأ فى حقى ...ويمكن يكون كمان تسبب فى اذيتى
فى نفس الوقت اللى مش قادر أنسى فيه ( جملة أو عبارة ) لواحد قالها فى غيبتى
بالرغم من أن دة فعل مادى ....سامحته ونسيت
ودة كان فعل قولى ...مش قادر أسامحه ولا هقدر
​

 

[+إيرينى+]

ممكن أسامح بس أضمن إنه ما يكررهاش

 

[عبود عبده عبود]

ممكن أسامح بس أضمن إنه ما يكررهاش

أقصى ضمان تاخديه هو ست شهور على السوفت وير
:smile01
​

 

[حبيب يسوع]

التسامح هو صفة الاقوياء فقط
الانسان الضعيف لا يستطيع التسامح

 

[aymonded]

في واقعنا العملي المُعاش لا يوجد مسامحة مطلقة كما أنه لا يوجد غضب مستمر ولا قبول أو رفض على طول الخط، واقعياً مش من السهولة أن الإنسان يسامح في بعض الأمور وبخاصة أن كانت خيانة أصدقاء أو إخوات أو من الأسرة أو أحد أطرافها، لأن الخيانة مُرّه، واللي بيسامح ويصفح لازم يكون عنده نعمة خاصة من الله، لأن من نفسه لن يقدر بل ولن يستطيع، وبخاصة أن كانت الخاينة من أقرب المُقربين وخيانة صارخة وبعناد قلب وعن قصد واضح ونية مبيته...

لكن هناك فرق بين إني أصفح واغفر، وبين أن أعود ليكون لي شركة مع الخائن والمستمر في خيانته وأئتمنه على نفسي وأسراري مرة أخرى، لأن ممكن ينال الإنسان نعمة من الله ويسامح من كل قلبه فعلاً، لكن لكي يُقيم شركة صداقة أو علاقة أخرى حسب مجراها الطبيعي، لابد من أن يكون الشخص الخائن اتغير وواضح ندمه العملي وليس النظري، لأن هدم علاقة سهل لكن عودتها وبنائها مرة أخرى من أصعب ما يكون، لا من أجل ضعف الصفح، ولكن بسبب انعواج القلب وعناد الإنسان نفسه لو كان في إصرار على الخيانة ولا يُريد أن يتوب عنها، أو وجد ولو قليل من الشك أن هذا الشخص لا يُريد أن يتراجع عن خيانته، فبناء الثقة ليس أمراً سهلاً على الإطلاق لتعود الشركة والمشاركة مرة أخرى لمجراها الطبيعي ....
​

 

[nermo nano]

التسامح بيكون فى حدود ...وله ظروف وبيتأثر بالزمن
أو المفرو هكذا
ممكن أسامح واحد أخطأ فى حقى ...ويمكن يكون كمان تسبب فى اذيتى
فى نفس الوقت اللى مش قادر أنسى فيه ( جملة أو عبارة ) لواحد قالها فى غيبتى
بالرغم من أن دة فعل مادى ....سامحته ونسيت
ودة كان فعل قولى ...مش قادر أسامحه ولا هقدر
​

فعلا عندك حق
​

 

[nermo nano]

ممكن أسامح بس أضمن إنه ما يكررهاش

واية بقى الضمان فى عدم تكرر الخطاء

 

[nermo nano]

التسامح هو صفة الاقوياء فقط
الانسان الضعيف لا يستطيع التسامح

فعلا وانا اتمنى من ربنا ان يدنا القوة دى
​

 

[nermo nano]

في واقعنا العملي المُعاش لا يوجد مسامحة مطلقة كما أنه لا يوجد غضب مستمر ولا قبول أو رفض على طول الخط، واقعياً مش من السهولة أن الإنسان يسامح في بعض الأمور وبخاصة أن كانت خيانة أصدقاء أو إخوات أو من الأسرة أو أحد أطرافها، لأن الخيانة مُرّه، واللي بيسامح ويصفح لازم يكون عنده نعمة خاصة من الله، لأن من نفسه لن يقدر بل ولن يستطيع، وبخاصة أن كانت الخاينة من أقرب المُقربين وخيانة صارخة وبعناد قلب وعن قصد واضح ونية مبيته...

لكن هناك فرق بين إني أصفح واغفر، وبين أن أعود ليكون لي شركة مع الخائن والمستمر في خيانته وأئتمنه على نفسي وأسراري مرة أخرى، لأن ممكن ينال الإنسان نعمة من الله ويسامح من كل قلبه فعلاً، لكن لكي يُقيم شركة صداقة أو علاقة أخرى حسب مجراها الطبيعي، لابد من أن يكون الشخص الخائن اتغير وواضح ندمه العملي وليس النظري، لأن هدم علاقة سهل لكن عودتها وبنائها مرة أخرى من أصعب ما يكون، لا من أجل ضعف الصفح، ولكن بسبب انعواج القلب وعناد الإنسان نفسه لو كان في إصرار على الخيانة ولا يُريد أن يتوب عنها، أو وجد ولو قليل من الشك أن هذا الشخص لا يُريد أن يتراجع عن خيانته، فبناء الثقة ليس أمراً سهلاً على الإطلاق لتعود الشركة والمشاركة مرة أخرى لمجراها الطبيعي ....
​

كلام جميل جدا و انا متفقة جدا مع حضرتك فى جملة
أن هدم علاقة سهل لكن عودتها وبنائها مرة أخرى من أصعب ما يكون

 

[aymonded]

كلام جميل جدا و انا متفقة جدا مع حضرتك فى جملة
أن هدم علاقة سهل لكن عودتها وبنائها مرة أخرى من أصعب ما يكون

عموماً وواقعياً لم نسمع عن أن اقتلاع الأزهار يحتاج مشقة، بل زراعتها والعنايه بها يحتاج مجهود جبار ووقت طويل، والهدم لا يأخذ مجهود أو تعب مثل البناء، فالبناء مكلف ومتعب ومجهد جداً بل وللغاية، وبناء الثقة بيأخذ وقت، أما هدمها فبيأخذ لحظات فربما كلمة أو موقف يهدمها ويقتلعها من جذورها، لأن الثقة موقف وليست مجرد كلمات، وفي الواقع العملي المُعاش الكلام ما أسهله، والكلام عن الغفران والصفح ما أيسره، ولكن مواجهة الواقع هو الامتحان الحقيقي للإنسان، ليكتشف قلبه وما في أعماقه، لأن واقع الحياة اليومية والزمن هما اللذان يكشفان ما في أعماق الإنسان، فالزمن والأيام والمواقف التي يواجُهها الناس، بيفضحوا أعماق النفس من الداخل، لذلك أحببت أن أكتب الكلام من واقع خبرة في الحياة الحاضرة وليست نظرية مسيحية شكلها حلو ولكن تحقيقها يحتاج نعمة من الله مع حكمة وفهم الأمور في واقعها وليس في خيالها أو ألفاظ كلماتها... ولنُصلي بعضنا لأجل بعض؛ النعمة معك
​

 

[ابن يسوعنا]

في واقعنا العملي المُعاش لا يوجد مسامحة مطلقة كما أنه لا يوجد غضب مستمر ولا قبول أو رفض على طول الخط، واقعياً مش من السهولة أن الإنسان يسامح في بعض الأمور وبخاصة أن كانت خيانة أصدقاء أو إخوات أو من الأسرة أو أحد أطرافها، لأن الخيانة مُرّه، واللي بيسامح ويصفح لازم يكون عنده نعمة خاصة من الله، لأن من نفسه لن يقدر بل ولن يستطيع، وبخاصة أن كانت الخاينة من أقرب المُقربين وخيانة صارخة وبعناد قلب وعن قصد واضح ونية مبيته...

لكن هناك فرق بين إني أصفح واغفر، وبين أن أعود ليكون لي شركة مع الخائن والمستمر في خيانته وأئتمنه على نفسي وأسراري مرة أخرى، لأن ممكن ينال الإنسان نعمة من الله ويسامح من كل قلبه فعلاً، لكن لكي يُقيم شركة صداقة أو علاقة أخرى حسب مجراها الطبيعي، لابد من أن يكون الشخص الخائن اتغير وواضح ندمه العملي وليس النظري، لأن هدم علاقة سهل لكن عودتها وبنائها مرة أخرى من أصعب ما يكون، لا من أجل ضعف الصفح، ولكن بسبب انعواج القلب وعناد الإنسان نفسه لو كان في إصرار على الخيانة ولا يُريد أن يتوب عنها، أو وجد ولو قليل من الشك أن هذا الشخص لا يُريد أن يتراجع عن خيانته، فبناء الثقة ليس أمراً سهلاً على الإطلاق لتعود الشركة والمشاركة مرة أخرى لمجراها الطبيعي ....
​

صدقني هو دة اللي جوايا بالظبط:ura1: قوي بتعبيرك للموضوع شكراااااااااااااااااا ليك

 

[aymonded]

صدقني هو دة اللي جوايا بالظبط:ura1: قوي بتعبيرك للموضوع شكراااااااااااااااااا ليك

إلهنا القدوس الحي يعطينا نعمة لكي نصفح ونغفر للآخرين ونحيا معهم بحكمة، طالباً من الله أن يبعد عنا كلنا اي خيانة وأن حدثت يعطي نعمة ويغير القلوب، كن معافي باسم الرب إلهنا آمين
​

 

[ابن يسوعنا]

الف شكررررررررررررررررر على كلامك القوي مرة تاني انت صورة المسيح باينة فيك من كلامك اللزيزيباركك الله ويقويك ويعطيك نعمة ومجد

 

[nermo nano]

ميرسى كتير على ارائكم الجميلة
ربنا يبارك فى خدمتكم

​

 

[soul & life]

سلام ونعمة
ربنا يبارك حياتك حبيبتى ويجعل قلبك دايما محب ومتسامح
انا قريت طبعا موضوعك الجميل وكمان قريت تعليقات الاخوة والاخوات مشاركتهم رائعة وارائهم تحترم طبعا وخصوصا كلام الاستاذ ايمن بعتقد هو قال اللى كنت عاوزه اقوله واستحالة كنت هعرف اوصل لاسلوبه السهل الممتنع العميق فى نفس الوقت
حبيت اضيف اعجابى بالموضوع وبالمشاركات
وعاوزه اقول حاجه مهمة وهى اننا مع الاسف كتير بنخلط مابين المسامحة والمصالحة
المسامحة هى انه يكون فى حد اذانى واهنى ودا من فترة مثلا فانا نسيت اللى عمله وقاله فى حقى وبقول دايما كل متيجى السيرة ربنا يسامحه لكن
مينفعش يكون حد اهنى واستغل كرم اخلاقى وطيبتى وارجع اثق فيه واديله الامان تانى صعبة
نسامح ممكن انما نرجع اللى انكسر وكانه محصلش حاجه صعبة
تحياتى للجميع

 

[ابن يسوعنا]

هو كلام الاستاز ايمن مبيخليش ثغرة نكمل رد عليها

 

[Alexander.t]

فى الخيانه اكيد لا
اما بالنسبه ان ربنا بيسامح فانا مش ربنا !

 

[+Sameh+]

ياريتني كنت اقدر اسامح مهما بلغ مستوى الاساءة ، فيه مستوي مع مرور الزمن هقدر انسى واسامح .. ومستوي صعب اني اسامح ..


​

 

[white.angel]

قالوا والقائلون كُثر :
ان الله يسامح وينسى
والانسان يسامح ولا ينسى
والتاريخ لا يسامح ولا ينسى

نقدر نسامح ... بس منقدرش ننسى ... وعشان كدة الانسان لا يستطيع ان يعطى سوى المسامحه وليس الغفران ...
​