تنبيه: يحق لك بطرح سؤال واحد حتى تنتهي من السؤال الأول. لذلك، تم توقيف الرد على سؤالك عن قصة آدم و حواء حتى تنتهي من هذا الموضوع. أخترت أن أرد على هذا أولاُ لأنك طرحتيه أولاُ.
اوكي مافي مشكلة ربي يعطيكي العافية
شكراُ على محاولتك تلطيف الموضوع حول اتهامكم الباطل بتحريف الكتاب المقدس، الكتاب غير محرف و الكلام الذي نقلتيه من غير فهم أو تمييز من المواقع الإسلامية صحيح مية المية، و لكن لمَنْ يفهم مغراه و أبعاد معانيه السامية.
انا عم بسالكم لان قرءت معناها في مواقع الإسلامية ونحن متفقين اخذ معلومة من مصادرها يعني معلومة اسلامية من مصادر اسلامية معلومة مسيحية من مصادر مسيحية وهكذا
الرد عل سؤالك سيكون فهمه صعب عليك، و على كل من يرفض قراءة الكتاب المقدس بعين مجردة بعيدة عن الموروث الثقافي الذي يذم بالمسيحية, لكن لا بأس سأرد.
قرءت كتاب المقدس مش كامل لا كم صفحة من المنتدى لقيت فيه اختلاف يمكن صعب استوعبه لاني بعيدة فاهمة علي بس برغم ذلك عم بحاول افهم ثقافة حياتكم او كما نسميه نحن دينكم بنسبة للتحريف نحن المسلمين اخذنا الموضوع من القران الكريم يعني مانقول من راسنا عموما انا بحاول اكون حيادية ماظلمكم نفس الوقت ماكذب كتابي .
و لكن قبل أن أرد أحب أن أساعدك على التفكير السليم كما تعودت معك من قبل مرات عديدة جداً لأن هذا يجعل لحياتك قيمة أعمق و يسهل فهمك لامور كثيرة في هذه الدنيا، و لا أتكلم عن المسيحية، لأن المسيحية ممحورة حول مَنْ هو المسيح، و كل من يُصر على عدم التعرف عليه لن يفهمها.
فعلا كلامك الصحيح كل خارج الايمان في المسيحية بطريقتكم ليس طريقة اسلامية يجد صعوبة في فهمكم .
أولاًٍ كيفية التفكير السليم:
هكذا يتصرف الإنسان المُفكر و الباحث عن المعرفة:
1- لا ينقل أسئلة عن غيره من غير ما يعرف مصدرها، لأنه لا يقبل على نفسه أن يكون مثل الببغاء يردد من غير فهم أقوال و أسئلة غيره.
هذا سؤال كثير اسمعه وقرءت عنه من مواقع اسلامية وحبيت اخذ تفسير منكم لستفيد انا ويستفيد غيري .
2- يذهب الى المصدر و يبحث فيه سواء كان مقالاً أو قصة أو شعراً، يأخذ وقته لكي يقرأه ويتمعن به بكل حيادية، فإما أنه يفهمها أو لا يفهمها. لو لم يفهمها فهذا ليس عيبا، و لكن عندما يسأل عن معناها سيكون فهمه سهلاً لأن أصبح عهده خلفية عن الموضوع الكامل.
تمام هذا بحاول اسويه وبحاول افهم وجهة نظركم بدون تعصب .
ثانياً الرد على سؤالك.
لا يجوز اقتطاع جملة من كتاب و السؤال عن معناها بعيداً عن قصة الكتاب كله.
الآية التي تسألين عنها مأخوذة من كتاب اسمه نشيد الأنشاد كتبه الملك سليمان الذي عاش حوالي 970 سنة قبل المسيح، و قد سُميَ بهذا الإسم لأنه يُعتبر من أفضل الأناشيد عند اليهود.
يعني نشيد الانشاد هو من العهد القديم اوكي هي فهمتها لنكمل رح احاول اقرءه من كمبيوتر
يحتوي على 177 آية كلها مرتبطة ببعض و لا تفهم معاني الآيات إذا تم اقتطاعها، لأنها تمثل قصة الحب العظيم بين الله الخالق و بين النفس البشرية التي خلقها، وقد شبهها اليهود (لأنهم شعب الله المختار) بعلاقة الحب الطاهر الأبدي بين العريس و عروسه، و كذلك العهد الجديد شبه العلاقة بين الله و بين الإنسان المؤمن بعلاقة الزواج، بمعن أن المسيح هو العريس و الكنيسة التي هي جماعة المؤمنين هي العروس.
لكي يفهم السائل معنى الآية 8 الذي تسألين عنها يجب قراء كتاب نشيد الأنشاد كله. و بما أن من الصعب أن أنقل لك الكتاب بأكمله لكي ترين الترابط فيه من أول الى آخره و بالتالي تفهمين معنى الآية أكتفي بسرد العدد 8 التي تسألين عنه مع العدد 7 الذي سبقه و العددين 9 و 10 اللذان تبعاه:
رح اقرء نشيد الانشاد كاملا حاضر
- العروس أو النفس البشرية هي المتكلمة في العدد 7 تصف محبتها العظيمة للرب بأن المياه لا تطفئها و السيول لا تغمرها، و كل ثروة الإنسان محتقرة أمام هذه المحبة لأن هذه المحبة أعظم بكثير من الثروة كلها.
- العروس قلقة على اختها الصغرى التي ليس لها ثديان بعد، فماذا تصنع لها في يوم تخطب. بروز الثديان علامة من علامات النضج الجسدي و عدم وجودهما يشير الى عدم نضوج الأخت الصغرى و لكن من سياق النشيد المقصود هنا ليس النضج الجسدي بل النضج الروحي للأخت.
- الأخت الكبرى تشير الى النفس المؤمنة بالرب الناضجة بمحبته و علاقتها الروحية به.
- الأخت الصغرى هي النفس التي لا تعرف الرب و لم تؤمن به بعد - فهي غير ناضجة بعد.
- الأخت الكبرى\النفس المؤمنة تحب الخلاص ل أختها الصغرى\لنفس غير المؤمنة، لذلك تتساءل ماذا نصنع لها يوم تخطب، يعني يوم يأتي الرب و يطلبها لتكون له. كيف تكون له و هي لا تعرفه و لا تؤمن به. و هذا هو الذي سيخصل يوم يعود المسيح في نهاية الأيام لكي يأخذ معه عروسه التي هي جماعة المؤمنين به. ماذا سيحصل للذين لا يؤمنون به؟ هذا هو السؤال الذي يشغل بال كل مؤمن بالمسيح لأنه يحب أخيه غير المؤمن و يريده أن يعرف المسيح و يؤمن به و ينضج بالروح ليكون مستحقا للقاء العريس.
- تفسير العددين 9 و10: تُقدم الأخت الكبرى نفسها وحياتها للأخت الصغرى، فتقول لها إن كنتِ في حاجة إلى سور يحوط حولك وبرجين يرتفعان بك... فأنا في خدمتك "أنا سور وثدييّ كبرجين". اقبلي السيد المسيح الذي في داخلي سورًا لك وكتابي المقدس ثديين يشبعانك. و هذا ما تفعله الكنيسة للأخت الصغرى التي هي رمز لكل نفس بشرية لم تعرف المسيح الذي يطلبها لنفس كخاطب. تعاملها بكل عطف وحب، فلا تعيرها ولا تجرح مشاعرها وإنما تترفق بها وتقدم لها كل إمكانية.
شكرا على توضيح عنجد بشكرك من قلبي
انتهى الشرح و لا نرغمك على قبوله.
تقبليه أو ترفضيه هذا شأنك.
انا بسال لعرف تفسير من مصادر الاصلية بنسبة قبول او رفض هذا شيء يخصني لوحدي بس المهم افهم تفسير احاول اتقبله ان شاء الله
أما الطعن فيه و تقديم فلسفات و تفاسير خارجة عن الكتاب المقدس فهي مرفوضة و سيتم حذفها.
انا لا اطعن في كتاب المقدس وانا بسال من مصادركم
لو مثال بدي اطعن بطعن في مواقع إسلامية ليس هنا بقول كالمثال يعني اطمني من هالناحية اتقبل شرحكم بكل رحابة الصدر ولا اطعن فيه لانكم تعلمون اكثر مني بكثير .
شكرا على توضيح ..
