Gerges.Computer
New member
- إنضم
- 24 أبريل 2009
- المشاركات
- 3
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
تفسير الثالوث الأقدس بشكل مختصر
الثالوث الأقدس هو طبيعة الله الواحد وهو = الآب والابن والروح القدس
الله هو كائن عاقل وظاهر وحي.
الآب: هو الله العاقل - الابن: هو الله الظاهر - الروح القدس: هو روح الله
توضيح: الله عاقل بالآب ظاهر بالابن حي بالروح القدس.
أي أن: الآب عاقل بذاته ظاهر بالابن حي بالروح القدس، والابن عاقل بالآب ظاهر بذاته حي بالروح القدس، والروح القدس عاقل بالآب ظاهر بالابن حي بذاته.
الثالوث الأقدس هو طبيعة الله الواحد وهو = الآب والابن والروح القدس
الله هو كائن عاقل وظاهر وحي.
الآب: هو الله العاقل - الابن: هو الله الظاهر - الروح القدس: هو روح الله
توضيح: الله عاقل بالآب ظاهر بالابن حي بالروح القدس.
أي أن: الآب عاقل بذاته ظاهر بالابن حي بالروح القدس، والابن عاقل بالآب ظاهر بذاته حي بالروح القدس، والروح القدس عاقل بالآب ظاهر بالابن حي بذاته.
تشبيه1:
شخص الإنسان (عقل وجسد وروح) وفي النهاية شخص الإنسان هو فرد واحد.
كذلك طبيعة الله الواحد = الآب: (العقل الذي يتصرف به) الابن: (الصورة الذي يظهر بها) الروح القدس: (الروح الذي يعيش به).
- العقل ليس الجسد والجسد ليس الروح والروح ليس العقل لكنهم في النهاية شخص إنسان واحد.
- الآب ليس الابن والابن ليس الروح القدس والروح القدس ليس الآب لكنهم في النهاية إله واحد.
(أي انهم متميزون عن بعضهم البعض في الوظائف في اتحاد كامل دون انفصال).
الآب في الابن في الروح القدس = وجود الله الواحد، الكائن بذاته.
تشبيه2:
الشمس هى (قرص وضوء وحرارة) وفي النهاية الشمس هى كيان واحد، ولكن لكل خاصية من خصائصها وظيفة مختلفة.
(شواهد):
- وَقَالَ اللهُ: "نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا (التكوين ١:٢٦).
(في إشارة لعمل الثالوث الأقدس في الخلق).
- فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ (التكوين ١:٢7).
(في إشارة للتشابه بين الطبيعة البشرية والطبيعة الإلهية مع الإحتفاظ بالفارق الكبير بينهما).
- اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ (تثنية 4:6). - لكِنْ لَنَا إِلهٌ وَاحِدٌ (كورنثوس الاولى 6:8).
- فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ (يوحنا الاولى 7:5).
(يقصد بالكلمة أقنوم الابن وهو السيد المسيح).
- اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ (يوحنا 18:1).
(في إشارة لعدم قدرة أحد لرؤية لاهوت ومجد الله الكامل، ولكنه يتراءى للآخرين في أقنوم الابن وهو السيد المسيح الذي هو صورة الله التعبيرية، وبأنه كلمة الله الناطقة أو نطق الله العاقل).
- الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ (العبرانيين 3:1).
- اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ (يوحنا 9:14). - أَنِّي فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ (يوحنا 11:14).
- الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ (كولوسى 15:1). - فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا في السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشًا أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِيَاسَاتٍ أَمْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ (كولوسى 16:1). - كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ. (يوحنا 3:1).
(في إشارة لأقنوم الابن وهو السيد المسيح وبأنه صورة الله وبه خلق كل شىء).
- فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ.هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ (يوحنا 1:1-2).
(يقصد بالكلمة أقنوم الابن وهو السيد المسيح في إشارة لأزليته وألوهيته).
- أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ اللهِ، وَرُوحُ اللهِ يَسْكُنُ فِيكُمْ (كورنثوس الاولى 16:3).
- فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ (متى 19:28).
منقول