تفسيرات وقراءة ودراسة الكتاب المقدس

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
2,679
مستوى التفاعل
817
النقاط
113
Rose
المحبة لدى الآب كانت تنصب في الإبن بالروح القدس روح المحبة قبل خلق الخليقة



المحبة لدى الآب كانت تنصب في الإبن بالروح القدس روح المحبة قبل خلق الخليقة



فَرِحَةً فِي مَسْكُونَةِ أَرْضِهِ
وَلَذَّاتِي مَعَ بَنِي آدَمَ


كنت كل يوم لذته = الآب يحب الابن (يو20: 5). والإبن يحب الآب (يو14: 31). والإبن هو المحبوب (أف6: 1). فهناك حب من الآب للإبن، بل الآب هو مصدر الحب، فالله محبة، وهو ينبوع كل حب. هذه الآية تظهر أن المحبة لدى الآب كانت تنصب في الإبن بالروح القدس روح المحبة قبل خلق الخليقة. ولما إتحد الإبن بطبيعتنا البشرية إنسكبت هذه المحبة فينا بالروح القدس (رو5: 5). وهذه الآية حينما تأتى بعد أن رأينا الإبن أقنوم الحكمة يخلق العالم وكل ما خلقه كان حسن جدا (تك 1) يكون المعنى أن الآب فرح وتلذذ بعمله هذه الخليقة الجميلة. ويقول سليمان الحكيم فى سفر الحكمة "لأنك تحب جميع الأكوان ولا تمقت شيئا مما صنعت فإنك لو أبغضت شيئا لم تكونه" (حك11: 25). فالله أحب خليقته لذلك كونها وكان فرحا بما صنعته يداه.

والآب يحب الإبن = الآب في الابن. والإبن يحب الآب = الإبن في الآب. فكلمة يحب هي تعبير عن الوحدة بين الآب والابن بلغة المحبة التى هى طبيعة الله، لأن الله محبة. وبالتالي لايمكن القول أن الإبن أو الحكمة مخلوق فهو بالطبيعة متحد بالآب. والآب لا يمكن أن يخلق شيئا ليتحد به، فهذا يغير طبيعته وهو غير متغير.

فرحةً دائماً قدامه = المحبة بين الآب والإبن متبادلة = الآب فى الإبن والإبن فى الآب.

فرحة في مسكونة أرضه = هنا نرى سرور الإبن بخليقته ومحبته لها "رأى كل شئ أنه حسن" (تك4: 1، 12) ففي خلقة السموات والأرض ظهرت محبة الله للإنسان وتجلت قدرته ومحبته والله يفرح حين يُظْهِرْ للإنسان أنه يحبه وأنه خلق العالم لأجله.

هاتين الآيتين تطبيقهما المباشر فيما قاله السيد المسيح "كما أحبني الآب كذلك احببتكم أنا إثبتوا في محبتي يو 15: 9" والمعني أنه كما أنا متحد بالآب بالمحبة فأنا متحد بكم بالمحبة فجاهدوا أن تظلوا ثابتين في المحبة فتكونوا ثابتين فيَّ.

لذاتي مع بنى آدم = هنا نرى فرحة الإبن بفدائه للإنسان. فالله يحب الإنسان وكانت فرحته في عمل الصليب الذي به يتمم أعمال محبته من نحو الإنسان الذي يحبه، فيكون للإنسان نصيبه السماوي. والآية تشير أيضاً للذة الآب في إبنه الذي تجسد وأطاع حتى الموت موت الصليب وهو في جسد بنى آدم ليكمل عمل الفداء الذي به إشتم الله رائحة سرور (تك21: 8 + لا9: 1، 13، 17). ولذة الله مع بني آدم ظهرت في يوم معمودية المسيح، فالآب أعلن عن فرحته بعودتنا كأبناء له بعد أن صرنا خليقة جديدة في إبنه، فقال الآب من السماء "هذا هو إبني الحبيب الذي به سررت
 

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
2,679
مستوى التفاعل
817
النقاط
113
توسل يائِيرس يسوع لشفاء ابنته




وسأَلَه مُلِحًّا قال: اِبنَتي الصَّغيرةُ مُشرِفَةٌ على المَوت.
فتَعالَ وضَعْ يَدَيكَ علَيها لِتَبرَأَ وتَحيا.



تشير عبارة "ِاِبنَتي الصَّغيرةُ مُشرِفَةٌ على المَوت" إلى توسل يائِيرس يسوع لشفاء ابنته، على مثال كل مؤمن أمام ربِّه. كانت " ابنةً وحيدةً في نَحوِ الثَّانِيَةَ عَشرَةَ مِن عُمرِها "(لوقا 8: 42). أمَّا عبارة "تَعالَ" فتشير إلى طلب رئيس المجمع بإيمان، ومن المستحيل أن يتغاضى المسيح عن طلب كهذا؛ أمَّا عبارة " وضَعْ يَدَيكَ " فتشير إلى علامة على نقل القوَّة من يسوع إلى المريض، وهذه القوَّة ُّتمر من صاحب السُّلطة إلى طالب النِّعمة. وهذه العبارة تدل على سلطان يسوع في الشِّفاء (متى 9: 18)، وعلى الحركة الطَّقسيَّة لوضع الأيدي أيًضا، في حالة رسم شخص لمنصب أو وظيفة خطيرة، كما فعل موسى (عدد 27: 18). وكما فعل الرُّسل إذا أرادوا أن يقبل أحد المؤمنين الرُّوح القدس (أعمال الرُّسل 8: 17 -18) أو إذا أرادوا رسم أحد المؤمنين لعمل الخدمة والتَّبشير (1 طيموتاوس 4: 14). ووضع الأيدي يحمل معه مواهب روحيَّة (متى 9: 26). وشفاء للمرضى (مرقس 16: 18). أمَّا عبارة " لِتَبرَأَ وتَحيا " فتشير إلى تشديد على الخلاص التي يحصل عليه المرء بلمس يسوع. ويستحيل أن يتغاضى المسيح عن طلب كهذا مقرون بإيمان. ألم يقل بولس الرَّسول "أَمَّا الْبَارُّ فَبِالْإِيمَانِ يَحْيَا" (رومية 1:17). أين نحن من إيمان يائيرس؟
 

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
2,679
مستوى التفاعل
817
النقاط
113
فَتِّشُوا فِي سِفْرِ الرَّبِّ وَاقْرَأُوا



تأكيد عن تحقيق ذلك:

16 فَتِّشُوا فِي سِفْرِ الرَّبِّ وَاقْرَأُوا. وَاحِدَةٌ مِنْ هذِهِ لاَ تُفْقَدُ. لاَ يُغَادِرُ شَيْءٌ صَاحِبَهُ، لأَنَّ فَمَهُ هُوَ قَدْ أَمَرَ، وَرُوحَهُ هُوَ جَمَعَهَا. 17 وَهُوَ قَدْ أَلْقَى لَهَا قُرْعَةً، وَيَدُهُ قَسَمَتْهَا لَهَا بِالْخَيْطِ. إِلَى الأَبَدِ تَرِثُهَا. إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ تَسْكُنُ فِيهَا.


"فتشوا في سفر الرب واقرأوا؛ واحدة من هذه لا تُفقد" [16].
لا يقصد هنا سفر الحياة أو سفر الدينونة (حز 32: 32؛ مز 56: 8؛ 69: 28؛ دا 7: 10؛ ملا 3: 16؛ رؤ 3: 5؛ 20: 12؛ 21: 27)، إنما يقصد النبوات التي أعلنها عن آدوم بخصوص خرابها.
يلاحظ البعض أنه نادرًا ما يصدر النبي أمرًا، لكنه هنا يأمر "فتشوا... واقرأوا"، لأن الأمر كان في أيامه يبدو مستحيلًا وغير معقول. وقد تحققت هذه النبوة جزئيًا بعد خراب أورشليم بواسطة نبوخذنصَّر... ولا تزال تتحقق في كل يوم بالنسبة لمقاومي الحق، حتى تتم بالكمال في مجيء الرب الأخير حيث يهلك إبليس وكل جنوده.
 

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
2,679
مستوى التفاعل
817
النقاط
113
وهو، مَتى جاءَ أَخْزى العالَمَ على الخَطيئِة والبِرِّ والدَّينونَة



عبارة "أَخْزى" في الأصل اليوناني ἐλέγξει (معناها يوبِّخ أو يُدين أو يُقنع) تشير إلى التبكيت، أي الغلبة بالحجة حتى يسكت، أو توبيخ الرُّوح القُدُس العَالَم بشأن خطيئته ودعوته للتَّوبة، وقد يكون هذا التَّوبيخ سِرًّا (متى 18: 15) لمن لا يقاوم بعناد، وقد يكون هذا التَّوبيخ علنًا (طيطس 1: 9). وهذا التَّبكيت يؤدي إلى الحياة لمن لا يقاوم، ويؤدي إلى دينونة لمن يقاوم. فالرُّوح القُدُس الذي يُبكت، فتبكيته لا يؤدي إلى اليأس بل للتَّوبة والبِرِّ والسَّلام والتَّعزية لمن يطيعه؛ فالضمير يُوبخ الإنسان لو أخطأ، لكنه قد يقوده لليأس (هذا هو الفارق بين يهوذا وبطرس). والرُّوح القُدُس يستخدم للتبكيت الوعظ والتَّعليم والإرشاد والعمل الدَّاخلي.
 

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
2,679
مستوى التفاعل
817
النقاط
113
لمن يتكل على حكمته الذاتية:

15 وَيْلٌ لِلَّذِينَ يَتَعَمَّقُونَ لِيَكْتُمُوا رَأْيَهُمْ عَنِ الرَّبِّ، فَتَصِيرُ أَعْمَالُهُمْ فِي الظُّلْمَةِ، وَيَقُولُونَ: «مَنْ يُبْصِرُنَا وَمَنْ يَعْرِفُنَا؟». 16 يَا لَتَحْرِيفِكُمْ! هَلْ يُحْسَبُ الْجَابِلُ كَالطِّينِ، حَتَّى يَقُولُ الْمَصْنُوعُ عَنْ صَانِعِهِ: «لَمْ يَصْنَعْنِي». أَوْ تَقُولُ الْجُبْلَةُ عَنْ جَابِلِهَا: «لَمْ يَفْهَمْ»؟

إحدى علامات الرياء أن بعض الأشراف وضعوا في قلوبهم أن يتمموا رأيهم الذاتي وهو الالتجاء سرًا إلى مصر ضد آشور ليخفوا هذا الأمر ليس فقط عن الشعب بل حتى عن الله نفسه، قائلين: "مَنْ يبصرنا؟! ومن يعرفنا؟!" [15]. لقد ظنوا وهم الجبلة، أنهم أكثر حكمة من جابلهم!
الله جابل الإنسان -في اتضاعه- يُريد أن يحاور الإنسان الجبلة التي من الطين، بينما تظن الجبلة في كبريائها أنها قادرة على العلم بحكمة وفهم من وراء جابلها بعيدًا عن الحوار معه.
يقول الأب مرتيروس السرياني: [يا لعظم نعمة رآفات الله وتنازله التي لا تعرف حدودًا! الله ينزل إلى مستوى الخطاة من رجال ونساء، يتحدث الله الصالح مع العبيد الثائرين، يدعو القدوس النجسين لينالوا المغفرة. تتحدث البشرية المخلوقة من الطين مع خالقها بدالة، يُحارب التراب جابله. لذلك ليتنا نظهر مهابة عندما نقف نحن الخطاة في حضرة هذا العظيم ونتحدث معه].
 

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
2,679
مستوى التفاعل
817
النقاط
113
لقاؤه مع المرأة السامرية (يو4)






لقاؤه مع المرأة السامرية (يو4)
في هذا اللقاء نرى الرب مسافرًا، وقد تعب من السفر. إنه الراعي الذي «يذهب لأجل الضال حتى يجده» (لو15: 4). ثم إنه هو الذي بادر المرأة بقوله لها: «أعطيني لأشرب»! إنه يقترب بكل إشفاق، وكأنه هو المحتاج، مع أنه هو الذي عنده ينبوع الحياة. لقد قال لها: «لو كنت تعلمين عطية الله، ومن هو الذي يقول لكِ أعطيني لأشرب، لطلبت أنت منه فأعطاك ماء حيًا» (يو4: 7-10). ولقد عرف كيف يشوِّق قلبها لطلب هذا الماء الحي بقوله: «من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد، بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية» (يو4: 14).
ثم هو يعرف كيف يقود النفس في نور حضرته لتُكشف وتعترف بآثامها. قال لها يسوع: «اذهبي وادعي زوجك وتعالي إلى ههنا». إنه يعرفها ويعرف ماضيها، وهو يساعدها على أن تُكمِّل اعترافها. قالت له المرأة: «ليس لي زوج». قال لها يسوع: «حسنًا قلتِ: ليس لي زوج». وهنا يكشف الرب حقيقة المرأة وما كانت تعيش فيه بقوله: «كان لك خمسة أزواج، والذي لك الآن ليس هو زوجك». إنه هو الذي يعرف كل خفياتنا (جا12: 14)، وكل السرائر (رو2: 16)، وكل كلمة على ألسنتنا، وكل فكر يدور في داخلنا (مز139: 1،4). نعم.. لقد جعلت «خفياتنا في ضوء وجهك» (مز90: 8).
 

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
2,679
مستوى التفاعل
817
النقاط
113
لقاؤه مع نيقوديموس رئيس اليهود (يو3)






لقاؤه مع نيقوديموس رئيس اليهود (يو3)

قال له يسوع: «الحق الحق أقول لك: إن كان أحد لا يُولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله». وقال له ثانية: «الحق الحق أقول لك: إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله... ينبغي أن تولدوا من فوق» (يو3: 3،5،7).
لقد كشف الرب لنيقوديموس حالة الإنسان بحسب الطبيعة أنه يحتاج إلى ولادة ثانية. ولقد وضّح هذا الإنجيل في افتتاحيته أنه بقبول شخص الرب يسوع بالإيمان في القلب يولد الإنسان ثانية ويصير واحدًا من أولاد الله (يو1: 12،13).
 

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
2,679
مستوى التفاعل
817
النقاط
113
لقاؤه مع نثنائيل (يو1)






لقاؤه مع نثنائيل (يو1)

«ورأى يسوع نثنائيل مُقبلاً إليه، فقال عنه: ”هوذا إسرائيلي حقًا لا غش فيه“. قال له نثنائيل: ”من أين تعرفني؟“ أجاب يسوع وقال له: ”قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت التينة رأيتك“» (يو1: 45-48).
لقد عرف الرب يسوع المكان الذي فيه دعا فيلبس نثنائيل: ”تحت التينة“. قال المرنم عن الرب: «مسلكي ومربضي ذريتَ، وكل طرقي عرفت» (مز139: 3)، وقال أيضًا: «عجيبة هذه المعرفة، فوقي ارتفعت، لا أستطيعها» ( مز139: 6).
 

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
2,679
مستوى التفاعل
817
النقاط
113
لقاؤه مع فيلبس الذي من بيت صيدا (يو1)






لقاؤه مع فيلبس الذي من بيت صيدا (يو1)

«في الغد أراد يسوع أن يخرج إلى الجليل، فوجد فيلبس فقال له: ”اتبعني“». إن كان الرب يعرف خرافه ويدعوها بأسماء، فإن ما يميّز الخراف هو اتباعها له: «خرافي تسمع صوتي، وأنا أعرفها، فتتبعني» (يو10: 27).
لقد قال الرب لكثيرين ممن دعاهم هذه الكلمة: «اتبعني». قالها لعشار اسمه لاوي كان «جالسًا عند مكان الجباية، فقال له: ”اتبعني“. فترك كل شيء وقام وتبعه» (لو5: 27،28) وقال لآخر «اتبعني» (لو9: 59).
وتبعيته اختيارية. قال له المجد: «إن أراد أحد أن يأتي ورائي، فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم، ويتبعني» (لو9: 23).
 

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
2,679
مستوى التفاعل
817
النقاط
113
لقاؤه مريض بركة بيت حسدا (يو5)






لقاؤه مريض بركة بيت حسدا (يو5)
إن الرب يسوع في أيام جسده على الأرض «جال يصنع خيرًا» (أع10: 38). فهو الممسوح لهذه الخدمة كما قال: «روح الرب عليّ لأنه مسحني لأبشر المساكين، أرسلني لأشفي منكسري القلوب» (لو4: 18؛ إش61: 1،2).
وعند بركة بيت حسدا «كان هناك إنسان به مرض منذ ثمان وثلاثين سنة. هذا رآه يسوع مضطجعًا، وعلم أن له زمانًا كثيرًا»، إن هذا الكثير يسبق تجسد ابن الله بحوالي ثماني سنين، والرب علم بذلك لأنه هو العليم بكل شيء، لكنه سأل ذلك المريض: «أ تريد أن تبرأ؟». إنه يريد أن يسمع عن حاجته وطلبته. أجابه المريض: «ليس لي إنسان يلقيني في البركة متى تحرك الماء، بل بينما أنا آتِ، ينزل قدامي آخر». لقد أعلن أنه لا توجد معونة في أحد، ولا هو عنده القدرة في ذاته للنزول في البركة. «قال له يسوع: ”قُم. احمل سريرك وامشِ“. فحالاً برئ الإنسان وحمل سريره ومشى» (يو5: 5-9). إن الرب هو صاحب الكلمة المصحوبة بسلطان القوة الفورية للشفاء، فهو ليس فقط العليم، لكنه أيضًا القدير.
 
أعلى