الإسكندرية ـ شيرين طاهر: الخميس , 13 ديسمبر 2012 19:01
تقدم محام من جماعة الاخوان المسلمين ببلاغ ضد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. زعم البلاغ قيام البابا بإثارة الفتنة بين المتظاهرين، وتطاول علي المؤسسة
الدينية القبطية. كان شريف جاد المحامي بالاسكندرية قد تقدم ببلاغ زعم فيه أن انسحاب ممثلي الكنيسة من اللجنة التأسيسية قد اثار فتنة بين المصريين. وقال المحامي ان المركز القانوني لبطريرك الأقباط الأرثوذكس، وللبطريرك، وللكهنة حدده حكم مجلس الدولة الصادر في الطعن المقام من البابا شنودة البطريرك السابق وحمل رقم 934 لسنة 36 ق، والذي يعتبر حجر الزاوية في ذلك الشأن، وهو الحكم الذي حدد ان بطريركية الأقباط الأرثوذكس شخص من أشخاص القانون العام، وأن البطريرك والكهنة من الموظفين العموميين، وبالتالي فان تكليفهم بالاشتراك في الجمعية التأسيسية يجعلهم في وضع يخالف وضع غيرهم من الأعضاء المنتخبين والذين يملكون حق الانسحاب... وقال البلاغ ان حضور ممثلي البطريركية القبطية في جلسات المناقشة ثم انسحابهم قبيل جلسة التصويت النهائي يثير علامات الاستفهام. وزعم البلاغ أن ذلك أشعل الفتنة في البلاد وأوغر صدور الأقباط مما دفعهم لمحاصرة قصر الرئيس لأنه كان في امكانهم البقاء والتصويت بالرفض علي كل مادة في المشروع الدستوري وطالب «جاد الله» في البلاغ بتشكيل لجنة من الجهاز المركزي للمحاسبات لفحص الذمة المالية لبطريركية الأقباط الأرثوذكس وتقديم تقرير مفصل عن مصادر تمويل الكنيسة وكيفية الانفاق.
