تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="aymonded, post: 1772781, member: 81598"] [right] [font=arial][size=5][b][color=navy]الله هو أساس كل شيء ، ومعرفته هي معرفة الحياة ، لا على مستوى الفكر إنما على المستوى المُعاش ...[/color][/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=navy]فالله لا يُعرف في القواميس والفهارس والمعاجم الفكرية واللاهوتية على مستوى اللفظ وإدراك العقل من جهة قدراته الخاصة وشطارة كل أحد على إدراك الحقائق وفحصها حتى لو كانت صحيحة ، لأن حينما نعرف الله على مستوى الإقناع العقلي فقط ، فسنتبع الإله الذي نصنعه لأنفسنا لأننا نضع في مخيلتنا أفكار عنه واضعينه في قالب عقلنا الصغير ، والذي لا يمكن أن يُقيم – في هذه الحالة – لقاء حي مع الله القدوس الحاضر بقوة حياته لتسري فينا !!![/color][/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=navy]فالعقل حينما تُحشر فيه المعلومات ينتفخ الإنسان ويقدم المعرفة الجافة ظناً منه أن هذا هو الخلاص وقوة حياة الإنسان ، ويختلف بشدة وضراوة مع كل أحد لا يقنع بفكره وقناعته التي يظن أنها استنارة ومعرفة حقيقية على مستوى الحق الذي ينبغي أن يؤمن به الجميع ، لأن هذا هو فعلاً الحق الإلهي الذي لا ينبغي أن يُنقض أبداً !!![/color][/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=navy]ولكن في الحقيقية الله روح وليس عقل أو معلومة تُقدم للناس : "[/color][/b][b] [color=blue]الله روح و الذين يسجدون له فبالروح و الحق ينبغي أن يسجدوا[/color] [/b][color=navy]" (يو 4 : 24)[/color][/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=navy]معرفة الله = حياة ، بمعنى حينما نعرف الله كشخص حي وحضور مُحيي تسري فينا حياته كقوة نغلب بها الشر والفساد ونقرب إليه بالحب والتقوى ونلتصق به فنصير معه روحاً واحداً في انسجام تام ، مع رؤية متواصلة وتغيير دائم لتنطبع فينا صورته الحلوة ونصير قديسين وبلا لوم أمامه في المحبة ، لأن محبة إلهنا انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا (رو5: 5 ) ...[/color][/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=red]+[/color][/b][b][color=blue] لأن هذه مشيئة الذي أرسلني أن كل من يرى الابن و يؤمن به تكون له حياة أبدية و أنا أقيمه في اليوم الأخير (يو 6 : 40)[/color][/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=red]+[/color][/b][b][color=blue] لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد اعتقني من ناموس الخطية و الموت (رو 8 : 2)[/color][/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=red]+[/color][/b][b][color=blue] و أما من التصق بالرب فهو روح واحد (1كو 6 : 17)[/color][/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=red]+[/color][/b][b][color=blue] و نحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة نتغير إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح (2كو 3 : 18)[/color][/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=red]+[/color][/b][b][color=blue] كما اختارنا فيه قبل تأسيس العالم لنكون قديسين و بلا لوم قدامه في المحبة (اف 1 : 4)[/color][/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=navy]يا أحبائي لننتبه ، أنه يوجد فرق بين معرفتين ، معرفة الكتب ، والمعرفة الشخصية الداخلية !!![/color][/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=red]* معرفة الكتب[/color][/b][b][color=navy] : معرفة عقلية تتوقف على القدرة على التفكير والمقارنة والبحث بدقة ، والنشاط الذهني وتتفاوت من قدرة عقل لعقل ، وغالباً ما تؤدي للقناعة العقلية ، [/color][/b][b][color=red]وفيها منفعة من جهة توليد الاشتياق في داخل القلب أن كانت تهدف للوصول لله الحي كشخص نشتهي أن نلتقي به[/color][/b][b][color=navy] ، أما أن توقفت على القدرة على الاستذكار والبحث العلمي والقاموسي حتى لو كان صحيح 100% ، ستولد انتفاخ ويصبح الإنسان متكبر غير قابل أن يتعلم من أحد ، وان اتضع يكون اتضاع للافتخار الداخلي ليظهر أنه يعرف الله وهو بعيد عن شخصه المُحيي تمام البعد !!![/color][/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=red]+[/color][/b][b] [color=blue]فأجاب يسوع و قال لهم أليس لهذا تضلون إذ لا تعرفون الكتب و لا قوة الله[/color] [color=navy](مر 12 : 24)[/color][/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=red]* المعرفة الشخصية الداخلية[/color][/b][b][color=navy] : هي عبارة عن حس باطني واعي ، ومعرفة مباشرة قلبية تنتج من لقاء حي مع ينبوع الحياة الأبدية تؤدي إلى الفرح العميق والسعادة الحقيقية ، لأن فيها لقاء شخصي جداً واتصال مباشر واعي بالله الحي ، يدفع الإنسان ليسير وراء ربنا يسوع بالحب والإيمان بتقوى ، وتحل عليه قوة الله (( وللنظر للقاء ربنا يسوع مع كل إنسان التقاه في الإنجيل ماذا حدث له وكيف سار وراءه وسمع نداءه المُحيي )) [/color][/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=navy]من هنا نقدر أن نستوعب كلام ربنا يسوع حينما لم يكتفي أن يتكلم عن معرفة الكتب وحدها ، بل ألحقها بكلمة ( قوة الله ) : " [/color][/b][b][color=blue]فأجاب يسوع و قال لهم أليس لهذا تضلون إذ لا تعرفون الكتب و لا قوة الله[/color][/b][b] [color=navy]" (مر 12 : 24)[/color][/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=navy]يا أحبائي هدف حياتنا الحقيقي لا أن نعرف مسيح الكتب والمراجع والبحث العلمي والفكري ، بل لنا اليوم أن نعرف مسيح الحياة الذي يعتقنا من ناموس الخطية والموت ، الكتب لا تُعطي عتقاً من سلطان الموت والفساد وغلبة الشرّ ، بل المسيح يسوع – له المجد – هو من يعطي عتقاً وقوة قيامة وحياة حب وسلام دائم !!![/color][/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=navy]العقل يحتاج لبرهان وبحث ومناقشات وحوارات لا تنتهي لنصل لمن هو على خطأ ومن هو على صواب ، أما المعرفة الحياتية في لقاء حي مع الله ، لا يحتاج لبرهان أو إقناع عقلي أو فكري ، لأن في هذا اللقاء يقين قاطع باللمس والرؤيا الداخلية : [/color][/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=red]+[/color][/b][b][color=blue] الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه و لمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة (1يو 1 : 1)[/color][/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=red]+[/color][/b][b][color=blue] الذي رأيناه و سمعناه نخبركم به لكي يكون لكم أيضاً شركة معنا و أما شركتنا نحن فهي مع الآب و مع ابنه يسوع المسيح (1يو 1 : 3)[/color][/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=navy]يا أحبائي كيف لنا أن نعرف أن منظراً ما جدميلاً أو أن قطعة موسيقية جميلة ؟[/color][/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=navy]أبالبرهان ؟ أم بالقراءة والتفتيش والبحث في الكتب ؟ أم حينما نرى بأنفسنا ونسمع بآذاننا !!![/color][/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=navy]إننا نرى جمال المنظر ونسمع الموسيقى ، ونتلامس مع الأمر كأمر واقعي حدث أمامنا ، ولا حاجة بنا أن يقنعنا أحد ، ولا فائدة من أن يُناقشنا أحد ليقنعنا به !!![/color][/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=navy]وكذلك أن لم نتلامس مع الله الحي بالإيمان الحي والحب ، وان نسعى أن نلتقي به ، فأن كلامنا سيظل نظري يتوقف على قدراتنا العقلية ، ومن يوم ليوم يتغير حسب استنتاجنا العقلي والفكري وقدراتنا على البحث والمعرفة ، وهذا هو الإله الذي نكونه في ذهننا ، عبارة عن مجموعة من الأفكار والمعلومات ، ولكن ليس لنا حياة !!![/color][/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=blue]لنا اليوم أن نعرف مسيح الحياة ونحيا معه في علاقة شركة على مستوى الروح الحق ونلبس قوة الله منه وليست من أنفسنا وقدراتنا ، وبالطبع أن لا الغي المعرفة ، ولكن معرفة بلا قوة الله ومعرفته كشخص حي ، ستضل أنفسنا وتبعدنا عن الحياة ونعيش في فلسفة كلام لا علاقة لها بالله الحي والمحيي ، النعمة معكم[/color][/b][/size][/font][/right] [/QUOTE]

التحقق