الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
اقوال الاباء
تعاليم المعمودية المقدسة في عظات القديس غريغوريوس النازينزي
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="النهيسى, post: 2932603, member: 47797"] [COLOR="Blue"][FONT="Arial Black"][SIZE="5"][CENTER][CENTER][FONT=Arial][SIZE=5] [CENTER][B][FONT=Simplified Arabic][FONT=Book Antiqua][SIZE=6][COLOR=red]تعاليم المعمودية المقدسة[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER] [CENTER][FONT=Simplified Arabic][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=6][COLOR=red]في عظات القديس غريغوريوس النازينزي[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=6][COLOR=red](329ـ390م)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/FONT] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=6][COLOR=#ff0000]الجزء الثانى[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/SIZE][/FONT] [CENTER][FONT=Arial][SIZE=5][LEFT][B][FONT=Simplified Arabic][FONT=Book Antiqua][SIZE=6][COLOR=darkred]د. ميشيل بديع عبد الملك[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/LEFT] [/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Arial][SIZE=5] [CENTER][FONT=Simplified Arabic][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=red](الحلقة الثانية)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/FONT][/CENTER] [COLOR=Green] [/COLOR][COLOR=Green] [/COLOR][CENTER][FONT=Simplified Arabic][COLOR=Green][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][B]تحدثنا فى الحلقة الأولى بإيجاز عن حياة القديس غريغوريوس النازينزى . ثم قدمنا عرضًا تحليليًا عن العظتين 39 ، 40 واللتين أُلقيتا فى الاحتفال بعيد الإبيفانيا عام 380م بمدينة القسطنطينية ، بعد ذلك انتقلنا إلى الحديث عن طبيعة وفعل المعمودية فى الإنسان المعمد ، حيث استعرضنا معنى كل من الاستنارة والتطهير [/B][/SIZE][/FONT][URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn1"][FONT=Times New Roman][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][B][U][1][/U][/B][/SIZE][/FONT][/FONT][/URL][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][B]. وفى هذه الحلقة نستكمل استعراض باقى النقاط المرتبطة بفعل المعمودية . [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/FONT][/CENTER] [COLOR=Green] [/COLOR][COLOR=Green] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]3 ـ إزالة الفوارق الطبقية :[/SIZE][/FONT][/B] [/COLOR][FONT=Simplified Arabic][COLOR=Green][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]استنادًا إلى الشواهد الكتابية فى كل من (غلا28:3) : " ليس يهودى ولا يونانى . ليس عبد ولا حر . ليس ذكر وأنثى لأنكم جميعًا واحد فى المسيح يسوع " و(كو11:3) : " حيث ليس يونانى ويهودى، ختان وغرلة، بربرى سكيثى عبد حر بل المسيح الكل وفى الكل " ؛ يرى القديس غريغوريوس أنه منذ اليوم الأول للعماد فإن المعمودية تقوم بغسل الخطايا القديمة لكل المعمدين ، ويشغل المسيح فى الكل وضعًا وشكلاً خاصًا ، وهذا بدوره يؤدى إلى تخطى الفوارق الطبقية والتغلب على كل الاختلافات الاجتماعية ، حيث يقول فى الفصل السابع والعشرين من العظة 40 ما يلى :[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/FONT][COLOR=Green] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic][ لا ترفض أن تتعمد مع الفقير لكونك غنيًا ، مع الوضعاء لكونك من الأشراف، ومع العبيد لكونك سيد. ومهما تواضعت فلن تصل إلى تواضع المسيح الذى باسمه تعتمد اليوم، والذى من أجلك قبل أن يتخذ طبيعة عبد (فى7:2). فمنذ اليوم الأول الذى تعتمد فيه تختفى كل " العلامات القديمة " ([/FONT][FONT=GREEK]oƒ palaioˆ caraktÁrej[/FONT][FONT=Simplified Arabic]) ويُوضع المسيح (كختم) "بشكل واحد" ([/FONT][FONT=GREEK]mi´ morfÍ[/FONT][FONT=Simplified Arabic]) على الجميع ] [URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn2"][FONT=Times New Roman][U][2][/U][/FONT][/URL].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [/COLOR][COLOR=Green][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]4[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] ـ معمودية الأطفال الصغار :[/SIZE][/FONT][/B] [/COLOR][FONT=Simplified Arabic][COLOR=Green][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]وماذا عن الأطفال الصغار الذين لا يمكن أن يدركوا السر؟ يجيب القديس غريغوريوس النازينزي بأنه يجب أن يُعمَّد الأطفال الصغار وخصوصًا إذا داهم حياتهم خطر من الأخطار لأنه : من الأفضل أن يُعمدوا وهم لا يدركون ، بدلاً من أن يخرجوا من العالم وهم غير مشاركين فى سر النعمة وغير مختونين [/SIZE][/FONT][/B][URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn3"][FONT=Times New Roman][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][U][3][/U][/SIZE][/FONT][/B][/FONT][/URL][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][B] . ويستند القديس غريغوريوس فى تأكيده على معمودية الأطفال على ما كان يتم فى العهد القديم من ضرورة الختان فى اليوم الثامن، وهو الأمر الذى يعتبر ختمًا رمزيًا ، والذى كان يحدث للأطفال قبل أن يتولد فيهم الوعى والتفكير[/B][/SIZE][/FONT][URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn4"][FONT=Times New Roman][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][U][4][/U][/SIZE][/FONT][/B][/FONT][/URL][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][B]. ومع ذلك يرى القديس غريغوريوس أنه من الأنسب فى عماد الأطفال هو : [الانتظار إلى سن الثالثة أو أكثر أو أقل بقليل عندما يكون ممكنًا أن يسمعوا شيئًا عن السر وأن يتجاوبوا معه، وإن كانوا لا يفهمون فهمًا كاملاً ] [/B][/SIZE][/FONT][URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn5"][FONT=Times New Roman][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][U][5][/U][/SIZE][/FONT][/B][/FONT][/URL][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]. [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/FONT][COLOR=Green] [/COLOR][FONT=Simplified Arabic][COLOR=Green][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]فالمعمودية بالنسبة للأطفال الصغار بحسب تعاليم القديس غريغوريوس هى عبارة عن ختم [/SIZE][/FONT][/B][URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn6"][FONT=Times New Roman][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][U][6][/U][/SIZE][/FONT][/B][/FONT][/URL][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][B] وعلامة لتبعيتهم للمسيح [/B][/SIZE][/FONT][URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn7"][FONT=Times New Roman][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][U][7][/U][/SIZE][/FONT][/B][/FONT][/URL][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][B]. ولذلك فهى ضرورية لخلاصهم مثلهم مثل الكبار . ولكن بالرغم من ذلك فلا يترك القديس غريغوريوس مجالاً للشك فى أنه إذا لم يتيسر للطفل أن يقبل هذا الختم (أى المعمودية) بسبب الوفاة، فلن يذهب إلى المجد الأبدى ، ولكنه يوجد فى حالة متوسطة بين الطوباوية واللعنة : [ أما الأطفال الذين لم يعتمدوا (لأسباب فوق العادة) فهؤلاء ليس عليهم عقاب أمام الديان العادل، كما أنه ليس لهم مجد وبهاء (بسبب حرمانهم من المعمودية ] [/B][/SIZE][/FONT][URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn8"][FONT=Times New Roman][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][U][8][/U][/SIZE][/FONT][/B][/FONT][/URL][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5].[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/FONT][COLOR=Green] [/COLOR][FONT=Simplified Arabic][COLOR=Green][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]فى الواقع فإن الأطفال الصغار ، لا يدركون أنهم يقعون فى الخطأ ، إذ بسبب صغر أعمارهم فهم لا يزالون فى جهالة وعدم شعور بالخطأ [/SIZE][/FONT][/B][URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn9"][FONT=Times New Roman][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][U][9][/U][/SIZE][/FONT][/B][/FONT][/URL][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]. ولكن سيأتى يوم يفعلون فيه الشر ويدركون ذلك لأن الشر موجود فى العالم، ولا أحد يمكنه أن يسلم منه . ولكن المعمودية هى التى تستطيع أن تحفظ الطفل من الشر .[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/FONT][COLOR=Green] [/COLOR][FONT=Simplified Arabic][COLOR=Green][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]توجد هناك صعوبة فى أن الطفل الصغير لا يمكنه أن يفى بمتطلبات المعمودية [/SIZE][/FONT][/B][URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn10"][FONT=Times New Roman][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][U][10][/U][/SIZE][/FONT][/B][/FONT][/URL][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]، ولكن القديس غريغوريوس يحل هذه الصعوبة بذكر ما جاء فى سفر صموئيل الأول عن حنة أم صموئيل (1صم11:1،28) . فالأم يمكنها أن تقوم كنائبة عنه أمام الله ، ويبين أن الثالوث القدوس نفسه سوف يحفظ الطفل من أخطار الحياة فيقول : [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/FONT][COLOR=Green] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic][ هل عندك طفل؟ فلا تعطى فرصة للشر . عمده فى سن الطفولة . قدمه إلى الروح القدس منذ نعومة أظفاره . ولكن بعض الأمهات يؤجلن المعمودية لأن طبيعة الطفل ضعيفة ! يا لك من أم صغيرة النفس وقليلة الإيمان! أنت تعلمين أن حنة وعدت الرب بما فى بطنها قبل أن يولد . ولما وُلد نذرته حالاً وأنشأته فى حلة كهنوتية من غير أن تحسب حسابًا لضعف الطبيعة الإنسانية بل كانت مؤمنة بالله [/FONT]…[FONT=Simplified Arabic] أعط ابنك نعمة الثالوث القدوس، التى هى أحسن وأعظم حافظ ووقاية ] [URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn11"][FONT=Times New Roman][U][11][/U][/FONT][/URL]. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]5 ـ العمل السرى للمعمودية :[/SIZE][/FONT][/B] [/COLOR][FONT=Simplified Arabic][COLOR=Green][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]فى سياق حديث القديس غريغوريوس فى الفصل الثامن من العظة 40 عن المعمودية ، تكلم عن العمل السرى أو جوهر المعمودية بالنسبة للشخص المعمد حيث قال : [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/FONT][COLOR=Green] [/COLOR][FONT=Simplified Arabic][COLOR=Green][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][ وبما أننا من طبيعة مزدوجة أى من نفس وجسد ، وحيث إن الطبيعة الأولى (النفس) غير منظورة ، والثانية (الجسد) منظورة ، لذلك نجد أن عملية التطهير هى أيضًا مزدوجة أى بالماء والروح. وهكذا نتطهر بصورة منظورة جسديًا وبصورة غير منظورة روحيًا ، بالماء ، وبالروح، لأنه (أى الروح) يقدر أن يطهر الأعماق . هذا الروح الذى يُمنح لنا فى المعمودية يأتى بنا إلى خلقتنا الأولى ويردنا من العتيق إلى الجديد ، .. ويصهرنا من غير نار ، ويعيد خلقتنا من ملاشاة الجسد . وإذا أردنا أن نوجز الكلام فنقول إنه يجب أن نعتبر قوة المعمودية عهد حياة ثانية مع الله ومسلك طاهر جديد ] [/SIZE][/FONT][/B][URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn12"][FONT=Times New Roman][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][U][12][/U][/SIZE][/FONT][/B][/FONT][/URL][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5].[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/FONT][COLOR=Green] [/COLOR][FONT=Simplified Arabic][COLOR=Green][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]بالنسبة لعمل المعمودية السرى نجد أن القديس غريغوريوس يشير إلى أن الروح القدس يعطى للإنسان المعمد خلقة جديدة فى المعمودية بالماء . لإتمام هذا الفعل الفائق للطبيعة يجب أن يتم طقس ممارسة السر عن طريق استخدام الصيغة الثالوثية التى تتلى أثناء التغطيس فى الماء . وعلى هذا الأساس، فإن الطقس يكون فعالاً عندما ترتبط المعمودية بالاعتراف الصحيح بالثالوث القدوس . وفى هذا المعنى يقول القديس غريغوريوس :[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/FONT][COLOR=Green] [/COLOR][FONT=Simplified Arabic][COLOR=Green][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][... وقبل كل شئ ، وفوق كل شئ " احفظ ، أيها العزيز ، الوديعة الصالحة " (2تى17:1) وديعة الإيمان ، التى بها نحيا ونعمل ونوجد والتى نشتهى أن تكون ثابتة فينا دائمًا حيثما نوجد ، وبها نستطيع أن نواجه كل النوائب ، ونزدرى بكل شئ يتعلق به أهل العالم . وهذه الأمانة إنما هى الاعتراف بالآب والابن والروح القدس . هذه الأمانة هى التى استودعك إياها اليوم أيها المعمد ، بهذه الأمانة أعمدك وأرفعك إلى أعلى . هذه هى التى أعطيك إياها لكى تشترك فيها ولكى تحميك كل أيام حياتك ، الألوهية الواحدة والقدرة الواحدة الموجودة فى وحدة تامة فى ثلاثة أقانيم ، والحاوية هذه الأقانيم الثلاثة فى بساطة اللاهوت بغير تشويش ، بلا تفاوت ولا زيادة ولا نقصان ، ولا علو ولا انخفاض (فيما بين الأقانيم) بل بمساواة تامة من جميع الوجوه .. ] [/SIZE][/FONT][/B][URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn13"][FONT=Times New Roman][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][U][13][/U][/SIZE][/FONT][/B][/FONT][/URL][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5].[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/FONT][COLOR=Green] [/COLOR][FONT=Simplified Arabic][COLOR=Green][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]عندما يتحدث القديس غريغوريوس عن ضرورة استدعاء الثالوث القدوس فى المعمودية، فإنه يهدف إلى إيجاد رابطة بين تركيب السر (من الناحية الطقسية والروحية) مع تركيب الطبيعة الإنسانية : فكما أن الإنسان يتركب من جزئين ، مرئى جسدانى، وآخر غير مرئى غير جسدانى ، هكذا أيضًا بالنسبة للمعمودية [/SIZE][/FONT][/B][URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn14"][FONT=Times New Roman][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][U][14][/U][/SIZE][/FONT][/B][/FONT][/URL][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][B]. فما يحدث من غسل للجسد بالماء هو إشارة إلى الحقيقة الداخلية، أى تطهير الروح القدس للنفس من كل الخطايا [/B][/SIZE][/FONT][URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn15"][FONT=Times New Roman][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][U][15][/U][/SIZE][/FONT][/B][/FONT][/URL][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5].[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/FONT][COLOR=Green] [/COLOR][FONT=Simplified Arabic][COLOR=Green][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]محو الخطية يرتبط بمفهوم الخلقة الجديدة للإنسان . فعندما تُفهم الخطية على أنها ظلمة[/SIZE][/FONT][/B][URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn16"][FONT=Times New Roman][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][U][16][/U][/SIZE][/FONT][/B][/FONT][/URL][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][B] فطبقًا لذلك يكون محو الخطية ليس شئ آخر سوى الانتصار على الظلمة ، ومن ثمّ نقول إن الظلمة هى نقص فى النور [/B][/SIZE][/FONT][URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn17"][FONT=Times New Roman][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][U][17][/U][/SIZE][/FONT][/B][/FONT][/URL][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][B] ، وبحسب تعاليم القديس غريغوريوس نجد أن ظلمة الخطية تُطرد من خلال نور النعمة الإلهية. لذلك يحذر الموعوظين من تأجيل المعمودية إلى ساعة الانتقال من هذا العالم : تقبل العطية السماوية باحتفال ، لا بنوحٍ ورثاء (أى ساعة الموت) . تاجر بالوزنة ولا تطمرها. اهتم بأن يكون هناك وقت ولو قليل بين معموديتك وموتك ، وعندئذ لا تنال الموهبة فقط، بل يبقى لك وقت تُظهر فيه شكرك بعرفانك للصنيع الإلهى ، وعندئذ لا تنجو فقط من النار ، بل ترث المجد والكرامة والتى يهبك إياها العمل مع معطيات الموهبة التى تتقبلها (أى المعمودية) . لأنه بالنسبة لصغار النفوس فإنه لأمر عظيم لديهم أن ينجوا من العذاب فقط، وأما كبار النفوس فيسعون أيضًا لبلوغ المكافأة [/B][/SIZE][/FONT][URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn18"][FONT=Times New Roman][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][U][18][/U][/SIZE][/FONT][/B][/FONT][/URL][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5].[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/FONT][COLOR=Green] [/COLOR][FONT=Simplified Arabic][COLOR=Green][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]فى الفصل السابع من العظة40 يستعرض القديس غريغوريوس عمل المعمودية السرى لغفران الخطايا، وفى هذا لا يقدم لنا شيئًا جديدًا ولكنه يصف الخلاص من وجهة نظر أخرى، حيث يرى أن خطية الإنسان تجعله يبتعد تمامًا عن الله ويشير إلى أن عدم خطأ الملائكة ناتج عن قربهم من الله ، فالعصمة من الخطيئة هى قطعًا، خاصة بالله وبطبيعته الأزلية غير المركبة (لأن البساطة هادئة وليست معرضة للانقسام)، كما أنها أيضًا خاصة بالطبيعة الملائكية، أو على الأقل أن الطبيعة الملائكية هى قريبة جدًا من العصمة بسبب قربها من الله، أما إمكانية الخطأ فهذا أمر بشرى خاص بطبيعة الإنسان الأرضية المركبة.. ولهذا السبب رأى الله ألاّ يدع الإنسان بدون معونة وألاّ يهمله وهو فى خطر الانفصال عنه، بل مثلما أتى به من العدم إلى الوجود، هكذا أعاد خلقته، وهى خلقة أكثر سموًا من الخلقة الأولى. هذه الخليقة هى ختم وعلامة بالنسبة للصغار. أما للناضجين فى السن فهى نعمة واستعادة للصورة ؛ [ فلنقطع ما بقى من طريق العمر ممتلئين قوة وعزمًا حتى نبلغ إلى محطة الراحة بعد عناء السفر الطويل. هذه هى إذن نعمة المعمودية وقوتها. ماؤها هنا ليس طوفانًا يغرقنا كما حدث قديمًا، بل ماءً مقدسًا يحقق التطهير الكامل من الخطية لكل واحد منا، والغسل الكامل من كل حمأة ولطخات علقت بنا من الشر والخطيئة][/SIZE][/FONT][/B][URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn19"][FONT=Times New Roman][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][U][19][/U][/SIZE][/FONT][/B][/FONT][/URL][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5].[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/FONT][COLOR=Green] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]6 ـ سكنى الروح القدس فى المُعمّد :[/SIZE][/FONT][/B] [/COLOR][FONT=Simplified Arabic][COLOR=Green][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]لقد تكلم القديس غريغوريوس فى العظة 40 عن فاعلية المعمودية بالنسبة للإنسان المعمد ولكنه لم يقل شيئًا عن سكنى الروح القدس فى المعمد بالرغم من أن القديس بولس الرسول أشار إلى أن المعمد هو هيكل الله والروح القدس (1كو16:3، 19:6؛ 2كو16:6؛ أف21:2)، ولكنه تكلم فى الفقرة 3 عن إتباع الإنسان المعمد للروح القدس والشركة مع اللوغوس : [ فالاستنارة (المعمودية) هى ضياء النفوس وبهاؤها ، وتغيير الحياة .. المعمودية هى مساعدة ضعفنا .. واتباع الروح القدس ، وشركتنا مع الابن ] [/SIZE][/FONT][/B][URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn20"][FONT=Times New Roman][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][U][20][/U][/SIZE][/FONT][/B][/FONT][/URL][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]. [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/FONT][COLOR=Green] [/COLOR][FONT=Simplified Arabic][COLOR=Green][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]أما فى الفقرة 35 من العظة 40 فقد أوضح القديس غريغوريوس كيف أن تطهير المُعمّد يهيج حسد الشيطان ، ولذلك على المؤمن أن يهتم بحفظ المعمودية ، فربما نجد هنا إشارة لمفهوم سكنى الروح القدس . لأنه فى المعمودية يُطرد الروح الشرير من المُعمّد، وحيث إن الروح الشرير لا يطيق عملية الطرد هذه ، فيعود ثانية للمنزل الذى خرج منه فيجد المسيح فى هذا المسكن الذى تركه ، وهكذا تفشل محاولته لمهاجمة هذا المسكن مرة أخرى ؛ ولكن عندما يكون مسكن المُعمّد مزينًا للشيطان بخلوه من الأعمال الصالحة ومستعدًا لقبول اللذات فحينئذ ينفذ الروح الشرير فيه سريعًا [/SIZE][/FONT][/B][URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn21"][FONT=Times New Roman][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][U][21][/U][/SIZE][/FONT][/B][/FONT][/URL][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5].[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/FONT][COLOR=Green] [/COLOR][FONT=Simplified Arabic][COLOR=Green][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]فى هذه الفقرة نجد أن القديس غريغوريوس قد استوحى هذا التعليم مما ذُكر على لسان المخلص فى (مت43:12ـ44): " إذا خرج الروح النجس من الإنسان يجتاز فى أماكن ليس فيها ماء يطلب راحة ولا يجد . ثم يقول أرجع إلى بيتى الذى خرجت منه . فيأتى ويجده فارغًا مكنوسًا مزينًا " ؛ (أنظر أيضًا لو24:11ـ26) .[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/FONT][COLOR=Green] [/COLOR][FONT=Simplified Arabic][COLOR=Green][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]ويمكننا أن نجد أيضًا هذا التعليم فى الفقرة 10 من العظة 39 حيث استعرض فيها القديس غريغوريوس النازينزى الفكرة الشرقية الأصلية أن الإنسان إما أن يسكن فيه الله أو الروح الشريرة. فعندما تتزين النفس البشرية بالفضائل ، يعنى أنها تتجنب الشر وتبتعد عنه، وبناءً على ذلك فإن من يفعل الصلاح يستوطن المسيح فيه.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/FONT][COLOR=Green] [/COLOR][FONT=Simplified Arabic][COLOR=Green][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][ إن الكلمة (اللوغوس) مخيف لكل من هم بطبيعتهم غير مستحقين، لكنه بمحبته للبشر ، أَهَّلَ الذين استعدوا بالنقاوة وطردوا الأرواح الشريرة من نفوسهم (بالمعمودية) ، وزينوها بالمعرفة (الصافية) ، ليكونوا مواضع سكنى له . فعندما نحمى النفس بالضمانات الروحية وباليقظة ، ونُعد القلب للتجليات الروحية العالية ، ونهيئ ذواتنا ونجعلها أرضًا مفلحة ، ونزرع بذار الصلاح والجود ، كما يقول سليمان الحكيم (أمثال23:4)، وداود (مز6:83) ، وإرميا (3:4)، فإن ذواتنا تستنير بنور المعرفة ، ويمكننا بعد ذلك أن نتكلم عن حكمة الله المختفية فى أعماق السر ، ونصير نورًا للآخرين ] [/SIZE][/FONT][/B][URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn22"][FONT=Times New Roman][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][U][22][/U][/SIZE][/FONT][/B][/FONT][/URL][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] .[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/FONT][COLOR=Green] [/COLOR][FONT=Simplified Arabic][COLOR=Green][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]توجد مواضع أخرى يشرح فيها القديس غريغوريوس مفهوم الخليقة الجديدة للمُعمّد بواسطة الثالوث القدوس، حيث إن الآب والابن يشاركان مع الروح القدس فى الخليقة الجديدة التى تحدث للإنسان بالمعمودية [/SIZE][/FONT][/B][URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn23"][FONT=Times New Roman][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][U][23][/U][/SIZE][/FONT][/B][/FONT][/URL][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5].[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/FONT][COLOR=Green] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]7 ـ الكاهن والمعمودية :[/SIZE][/FONT][/B] [/COLOR][FONT=Simplified Arabic][COLOR=Green][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]ثم يأتى السؤال عن وضع الكاهن المُعمِّد فى أدائه لطقس المعمودية ، فتأتى إجابة القديس غريغوريوس لتوضح أن الكاهن هو أداة للروح القدس وهو يقوم بدور الوسيط فقط فى هذا العمل الخلاصى ولكنه لا يمنحه من ذاته [/SIZE][/FONT][/B][URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn24"][FONT=Times New Roman][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][U][24][/U][/SIZE][/FONT][/B][/FONT][/URL][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][B]. لذلك يشدد على أنه يجب ألاّ يكون الكاهن مقطوعًا أو مفصولاً عن شركة الكنيسة . ثم ينتقل ليشير إلى أن فاعلية سر المعمودية هى واحدة فى كل المُعمدين، فلا يتعلق الأمر بشخص المُعمِّد ذاته سواء كان أسقفًا ، كاهنًا متبتلاً، كاهنًا متزوجًا أو راهبًا . وأعطى مثلاً على ذلك : إذا كان لدينا خاتمين أحدهما من ذهب والآخر من حديد وحفر على كليهما صورة الملك ، فعندما نضغط بهما على الشمع فلا نجد أى اختلاف فى الصورتين المطبوعتين على الشمع ، ولا نستطيع أن نميز فى الصورتين أيهما يخص الخاتم الذهبى وأيهما الحديدى ، لأن هذا لا يكون واضحًا [/B][/SIZE][/FONT][URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn25"][FONT=Times New Roman][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][U][25][/U][/SIZE][/FONT][/B][/FONT][/URL][/COLOR][/FONT][COLOR=Green] [/COLOR] [COLOR=DarkRed]منقول[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [/CENTER][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
اقوال الاباء
تعاليم المعمودية المقدسة في عظات القديس غريغوريوس النازينزي
أعلى