الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
اقوال الاباء
تعاليم المعمودية المقدسة في عظات القديس غريغوريوس النازينزي
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="النهيسى, post: 2932598, member: 47797"] [COLOR="Blue"][FONT="Arial Black"][SIZE="5"][CENTER][CENTER][FONT=Arial][SIZE=5] [CENTER][FONT=Book Antiqua][SIZE=6][COLOR=red][B]تعاليم المعمودية المقدسة[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=6][COLOR=red][B]في عظات القديس غريغوريوس النازينزي[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=6][COLOR=red][B](329ـ390م)[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [CENTER][FONT=Book Antiqua][COLOR=Blue][B][SIZE=6]د. ميشيل بديع عبد الملك[/SIZE][/B][/COLOR][/FONT][/CENTER] [CENTER][FONT=Book Antiqua][SIZE=6][COLOR=red][B](الحلقة الأولى)[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [COLOR=Green] [/COLOR] [FONT=Book Antiqua][COLOR=Green][SIZE=5][B]يعتبر القديس غريغوريوس النازينزي والملقب " باللاهوتي " أحد أعلام الفكر المسيحي والإنساني حيث اشتهر ببلاغته وفصاحته وإجادته للشعر . فقد قدم للعالم المسيحي في القرن الرابع أهم الكتابات اللاهوتية والمعروفة باسم " الخطب اللاهوتية الخمسة " حيث إنها تبحث في ذات الله وطبيعته وصفاته بقدر ما يستطيع العقل البشري أن يدركها ويحيط بها ، كما تبحث الخطب اللاهوتية أيضًا وحدة الثالوث القدوس بالإضافة إلى دحض افتراءات الآريوسيين والدفاع عن ألوهية الروح القدس .[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Green] [/COLOR] [FONT=Book Antiqua][COLOR=Green][SIZE=5][B]وُلد القديس غريغوريوس نحو 329/330 في مدينة صغير تقع في الجنوب الغربي من كبادوكية وتسمي " نَزينزه " . ونظرًا لطموحاته الكبيرة في طلب العلم والفضيلة والحكمة الإلهية ، تنقل بين مدارس العلوم اللاهوتية في كل من كبادوكية ، وقيصرية فلسطين ، والإسكندرية ، ثم أثينا حيث التقي بالقديس باسيليوس وتصادقا ثم تعمقت هذه الصداقة عن طريق محبتهما لله وفعل الصلاح والخير .[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Green] [/COLOR] [FONT=Book Antiqua][COLOR=Green][SIZE=5][B]في عام 361 عاد القديس غريغوريوس إلى نَزينزه ورُسم هناك كاهنًا ، ثم رُسم أسقفًا عام 372 على مدينة سازيموس. ونظرًا لظهور تيارات هدامة عاد إلى مكان منسكه ، ولكنه فيما بعد صار أسقفًا على نَزينزه بعدما توفي والده ، والذي كان أسقفًا أيضًا. ثم دُعي من قِبل الإمبراطور ثيؤدوسيوس إلى حضور المجمع المسكوني الثاني عام 381م ، وبعد ذلك بفترة وجيزة ترك الأسقفية وعاد إلى حياة الخلوة وانكب على الصلاة والتأمل وظل يهتم بكنيسة نَزينزه إلى أن انتقل عام 390م .[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Green][URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn1"][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][B][U][1][/U][/B][/SIZE][/FONT][/URL] [/COLOR] [CENTER][FONT=Book Antiqua][COLOR=Green][SIZE=5][B]I مقدمة عامة عن العظات المستخدمة في البحث[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][/CENTER] [COLOR=Green] [/COLOR] [FONT=Book Antiqua][COLOR=Green][SIZE=5][B]يعتمد هذا البحث على العظتين 39،40 للقديس غريغوريوس [/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Green] [/COLOR] [FONT=Book Antiqua][COLOR=Green][SIZE=5][B]النازينزي حيث إنهما يرتبطان معًا من حيث المحتوى وزمن إلقائهما . ومناسبة إلقاء هاتين العظتين هو الاحتفال بالإبيفانيا عام 380م بمدينة القسطنطينية ، كما يتبين من العظة 39 حيث يستهل القديس غريغوريوس حديثه بالكلام عن عماد الرب يسوع .[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Green][URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn2"][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][B][U][2][/U][/B][/SIZE][/FONT][/URL][/COLOR][FONT=Book Antiqua][COLOR=Green][SIZE=5][B] وقد أدخل التعبير عيد " الأنوار " (t¦ ¤gia fîta) للإشارة إلى الاحتفال بعيد عماد السيد المسيح في الأردن. [/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Green][URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn3"][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][B][U][3][/U][/B][/SIZE][/FONT][/URL] [/COLOR] [FONT=Book Antiqua][COLOR=Green][SIZE=5][B]وقد خصص القديس غريغوريوس العظة 39 للحديث عن معمودية الرب يسوع في الأردن ، وبعد ذلك قدم حديثًا مطولاً عن المعمودية الكنسية ، حيث كان الهدف من ذلك هو دعوة الموعوظين للتقدم لنوال سر المعمودية المقدس . وبسبب إطالته في الحديث عن معمودية الرب يسوع وذلك في العظة 39، استكمل الحديث في اليوم التالي عن المعمودية المقدسة وذلك في العظة 40 ، والتي فيها يبدأ حديثه قائلاً : [ لقد احتفلنا بالأمس بعيد النور البهي ... أما اليوم فسنتكلم عن المعمودية والنعمة الكبرى المنحدرة علينا من خلالها ، وعن فضلها العظيم علينا . لقد فاتنا بالأمس فرصة التكلم (عن المعمودية) في وقتها المناسب، وذلك بسبب طول الخدمة] [/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Green][URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn4"][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][B][U][4][/U][/B][/SIZE][/FONT][/URL][/COLOR][FONT=Book Antiqua][COLOR=Green][SIZE=5][B]. [/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Green] [/COLOR] [FONT=Book Antiqua][COLOR=Green][SIZE=5][B]لقد كان ميعاد الاحتفال بالإبيفانيا ـ في عصور الكنيسة الأولى ـ في السادس من يناير ( وذلك حسب التقويم اليولياني القديم ـ قبل التعديل الغريغوري ـ والمتفق مع التقويم القبطي والمعمول به إلى اليوم)، لذلك نفترض أن 6،7 يناير من عام 380م كانا ميعادي إلقاء العظتين 39،40. لكن أحد العلماء المعاصرين J. M. Szymusiak يعطى في هذا الصدد بعض الملاحظات القيمة، يحدد فيها التاريخ الصحيح للعظتين المذكورتين [/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Green][URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn5"][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][B][U][5][/U][/B][/SIZE][/FONT][/URL][/COLOR][FONT=Book Antiqua][COLOR=Green][SIZE=5][B] فيقول إن التاريخ الخاص بالعظتين 39،40 يجب أن يتقدم يومًا ، أي في الخامس والسادس من يناير وذلك لأن المعمودية المقدسة بحسب التقليد القديم كانت تُمنح عشية عيد الإبيفانيا ، أي في ليلة الخامس إلى السادس من يناير. وقد أعلن القديس غريغوريوس في نهاية العظة 40 عن استعداد الموعوظين للتقدم لقبول المعمودية المقدسة والوشيك الحدوث مباشرة : [ هذه الأمانة (أي الاعتراف بالثالوث القدوس) هي التي استودعك إياها اليوم أيها المعمد . فبهذه الأمانة أعمدك وأرفعك إلى أعلى ] .[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Green][URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn6"][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][B][U][6][/U][/B][/SIZE][/FONT][/URL] [/COLOR] [FONT=Book Antiqua][COLOR=Green][SIZE=5][B]من هنا يمكننا أن نستنتج أن العظة 39 كانت في الخامس من يناير ليلاً . وقد احتفل القديس غريغوريوس بعيد الأنوار مع كل الإبراشية والتي اجتمعت بالكامل في الخامس من يناير ليلاً لعام 380 والذي كان يوافق يوم الأحد في تلك السنة . [/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Green] [/COLOR] [FONT=Book Antiqua][COLOR=Green][SIZE=5][B]الارتباط بين العظة 39 والعظة 40 يكون قويًا حيث إن الواعظ قدم أولاً شرحًا منهجيًا لمعمودية الرب يسوع في الأردن، حتى يستطيع أن يقدم سببًا للسر الكنسي وضرورته الخلاصية . ففي بداية العظة 39 نجده يؤكد على أهمية معمودية الأردن وارتباطها بمعمودية الكنيسة، حيث أعلن أن العيد (أي الإبيفانيا) بالنسبة للمؤمنين يحمل معنى التطهير ، أما بالنسبة للموعوظين فهو قبول المعمودية الكنسية كهدف أساسي للعيد ، : [ لأن يوم الأنوار المقدس (¡g…a tîn fètwn) الذي بلغنا إلى أوانه ، وأُهلنا أن نعيد له ، مناسبته هي معمودية مسيحنا النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان آتٍ إلى العالم، وموضوعه هو ظهور الثالوث القدوس الفائق التمجيد . إنه عيد يحقق تطهيرنا ، ويعيد إلينا النور الذي أخذناه من الله منذ البدء ، والذي سودناه بالخطية وجعلناه باهتًا .. هاهي الفرصة لإعادة الولادة ، فنصبح سمائيين . هاهي الفرصة لإعادة الجُبلة ، لنجد آدم الأول. لا لنظل كما نحن ، بل لنصير كما كنا قبلاً ] .[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Green][URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn7"][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][B][U][7][/U][/B][/SIZE][/FONT][/URL] [/COLOR] [FONT=Book Antiqua][COLOR=Green][SIZE=5][B]الدعوة لقبول المعمودية المقدسة بالنسبة للموعوظين ذكرت مرة أخري، وبتأكيد أكثر في العظة 40 وذلك في الفقرات من 11ـ 40 كما هو مدون في نص العظة الواردة في مجموعة الآباء الذين كتبوا باليونانية والتي يُرمز إليها P.G. من المجلد 36 . [/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Green] [/COLOR] [FONT=Book Antiqua][COLOR=Green][SIZE=5][B]ومن خلال هذه الفقرات نجد القديس غريغوريوس النازينزي ينضم إلى آباء الكنيسة، الذين قادوا في القرن الرابع للميلاد حربًا حازمة ضد العادات السيئة والتي كانت تدعو إلى تأجيل المعمودية الكنسية، حيث كان البعض ينادى بأنه على الإنسان أن يقبل المعمودية بقدر الإمكان وهو على فراش الموت، حتى يقدم ملابس العماد البيضاء في السماء نظيفة بلا دنس . فنجده على سبيل المثال في الفقرات 12،13 من العظة 40 يقول : [ .. [/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Green] [/COLOR] [FONT=Book Antiqua][COLOR=Green][SIZE=5][B]ومادامت لك القوة أن تصير مؤمنًا ، وليس مؤمنًا نظريًا بل بالاعتراف لسانيًا وقلبيًا حتى يغبطك الناس على إيمانك ، ومادام ظاهرًا للجميع أنك تأخذ العطية عن استحقاق لا بصورة مشبوهة ، ومادامت النعمة تتغلغل فيك إلى الأعماق ، لا كأن الجسم يُبلّل بالماء أو كأن العملية عبارة عن غسل الجسم قبل الدفن [/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Green][URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn8"][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][B][U][8][/U][/B][/SIZE][/FONT][/URL][/COLOR][FONT=Book Antiqua][COLOR=Green][SIZE=5][B]. [/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Green] [/COLOR] [FONT=Book Antiqua][COLOR=Green][SIZE=5][B]والدموع التي تذرف تكون دموع توبتك الخاصة لا دموع الآخرين الذين يشيعون جنازتك ، تلك الدموع التي تجمعت بالمجاملة والمداهنة ، وزوجتك وأولادك يلتمسون أقوالاً رثائية . لماذا تؤجل التوبة ، والطبيب الذي تعتمد عليه ، ليس من ذوي الأهلية ، وليس له أن يطيل عمرك إلاّ سويعات معدودات فقط ، ودون أن يضمن تأمين هذه الساعات يهز برأسه فقط ليبين إذا كنت ستعيش أو إذا كان الأمل مقطوعًا . وبعد أن تموت يعلل أسباب مرضك .. اهتم بأن يكون هناك ولو قليل من الوقت بين معموديتك وموتك ، وعندئذ لا تتناول الموهبة فقط ، بل يبقى لك وقت تظهر فيه شكرك وعرفانك للجميل الإلهي، وعندئذ لا تنجو فقط من النار ، بل ترث المجد والكرامة التي يهبك إياها تعاونك مع عطايا الموهبة التي تتقبلها ] [/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Green][URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn9"][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][B][U][9][/U][/B][/SIZE][/FONT][/URL][/COLOR][FONT=Book Antiqua][COLOR=Green][SIZE=5][B]. [/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Green] [/COLOR] [FONT=Book Antiqua][COLOR=Green][SIZE=5][B]أما في الفقرة 16 فيقول : ولكن ألعلك تخاف من تدمير الموهبة (أي المعمودية) بالخطيئة ، ولأجل ذلك تؤجل الاغتسال لأنه لا يحق لك اغتسال آخر ؟ ولكن عندئذ ماذا يكون ؟ ألاّ تخاف أن يدهمك خطر الهلاك وتخسر المسيح نفسه الذي هو أعظم من كل ما عندك ؟ .. مادمت أنت موعوظًا ، فأنت على عتبات الملكوت . يجب أن تدخل إلى الداخل ، أن تجتاز الساحة الملوكية ، أن تتفرس في المقادس ، وأنت تنظر إلى أقداس القديسين وأن تأتلف مع الثالوث القدوس ] [/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Green][URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn10"][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][B][U][10][/U][/B][/SIZE][/FONT][/URL][/COLOR][FONT=Book Antiqua][COLOR=Green][SIZE=5][B].[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Green] [/COLOR] [FONT=Book Antiqua][COLOR=Green][SIZE=5][B]بالنسبة لطقوس منح المعمودية فنجد في العظة 40 بعض الإشارات التي تنزع من المعمد الرهبة والخجل أمام الممارسات الطقسية للعماد ، مثل الاعتراف بالخطية ، وجحد الشيطان: [ لا ترفض أن تعترف بخطيئتك ، وأنت تعلم كيف كان يوحنا يعمد الناس الذين كانوا يعترفون بخطاياهم حتى بالخجل الذي تحتمله هنا ، تبعد عن نفسك الخجل في الحياة الأخرى وحتى تظهر فعلاً أنك تمقت الخطيئة، مشهرًا وفاضحًا إياها علنًا لأنها تستوجب الفضح والتشهير ، لا تحتقر معالجة الخطيئة ، ولا يثقل عليك طول الوقت في معالجتها ][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Green][URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn11"][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][B][U][11][/U][/B][/SIZE][/FONT][/URL][/COLOR][FONT=Book Antiqua][COLOR=Green][SIZE=5][B] . [/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Green] [/COLOR] [FONT=Book Antiqua][COLOR=Green][SIZE=5][B]كما إنه يمكننا أن نستدل من العظة 40 على معانٍ أخرى لطقوس العماد مثل دهن الحواس الخمسة ، فيقول في الفقرة 38: [ لنطهر أيها الاخوة كل عضو من أعضائنا ولننق كل حاسة من حواس الجسد . لا يبقى فينا شئ غير كامل حتى نعود إلى خلقتنا الأولى الكاملة الطاهرة. لا يظل فينا شئ من النقص إلاّ وتكملة المعمودية . لنعمد (لنطهر) العين حتى نرى رؤية واضحة مستقيمة ، ولكي لا يبقى لنا في داخلنا صنم متسرب من مشهد غريب يعمل فينا . لأنه وإن لم نخضع للهوى ، إلاّ أننا ندنس النفس . إذا كان لنا خشبة في عيننا، فلننزعها أولاً لنستطيع أن نرى تلك التى في أعين الآخرين . لنعمد الأذن والسمع ، لنعمد اللسان ، لكي نسمع ما الذي يتكلم به الرب الإله ، ولكي نستطيع أن نستمع إلى مراحم الله في الصلاة الصباحية ، ولنتقبل في مسامعنا بهجة وحبورًا بالألحان الإلهية . لا تكن ألسنتنا سيوفًا حادة وسهامًا مسنونة . بل لنتكلم سريًا بحكمة الله الخفية، محترمين وموقرين الألسنة النارية. لنراعِ حاسة الشم لكي لا نشم الرائحة الكريهة بدلاً من الذكية . بل فلنتخذ رائحة الطيب الجيد (الميرون) المنسكب علينا ، وبمقدار ما نتأثر به ، تنبعث منا رائحة طيب زكى . لنطهر الملمس والمذاق والحنجرة مجتنبين ملامس الارتخاء ، والتلذذ بالنعومة . وإذا لامسنا أي جسم فكأننا نلامس جسد الكلمة المتأنس لأجلنا ، مقلدين توما الذي لمس الجسد بورع . لا نلذذ التذوق بالأطعمة والأشربة لئلا يقودنا هذا التلذذ إلى الملذات المرة ، بل حين نتذوق ، ونعرف أنه جسد المسيح الرب ، فإننا نكون قد تذوقنا المذاق الأفضل والأبقى . ولنعرف أيضًا أن كلمة الرب، أحلى في الأفواه من العسل والشهد][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Green][URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn12"][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][B][U][12][/U][/B][/SIZE][/FONT][/URL][/COLOR][FONT=Book Antiqua][COLOR=Green][SIZE=5][B]. كما أنه يمكننا على ضوء القول السابق أن ندرك عمل المعمودية في التطهير الأخلاقي الشامل والكامل للإنسان المُعمد.[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Green] [/COLOR] [FONT=Book Antiqua][COLOR=Green][SIZE=5][B]كما أن القديس غريغوريوس لم يتجاوز في عظته الأربعين أهمية قانون الإيمان بالنسبة للمعمدين حيث عرض تعاليم الثالوث الأرثوذكسية وضرورتها للخلاص بالإضافة إلى عرضه لتعاليم الإيمان الأخرى الهامة: [ وقبل كل شئ ، وفوق كل شئ ، " احفظ أيها العزيز الوديعة الصالحة " وديعة الإيمان ، التي بها نحيا ونعيش ونجتمع والتي نشتهي أن تكون ثابتة فينا دائمًا حيثما نوجد ، وبها نستطيع أن نواجه كل المصائب ، ونزدرى بكل شئ يتعلق به أهل العالم . وهذه الأمانة إنما هي الاعتراف بآب وابن وروح قدس . هذه الأمانة هي التي أستودعك إياها اليوم أيها المُعمد . بهذه الأمانة أعمدك وأرفعك إلى أعلى . هذه هي التي أعطيك إياها لكي تشترك فيها وهي التي تحميك وتحفظك في كل حياتك ، وهي الألوهية الواحدة والقدرة الواحدة الكائنة في ثلاثة أقانيم ، والحاوية هذه الأقانيم الثلاثة في بساطة الألوهية بغير تشويش ، بلا تفاوت ولا زيادة ولا نقصان ، ولا ارتفاع ولا انخفاض (فيما بين الأقانيم) بل بمساواة من جميع الوجوه كالسماء الواحدة في الحسن والحجم . إنها (الألوهية) أصل واحد، لا يُدرك ولا يُحد للأقانيم الثلاثة غير المُدركة . كل واحد إله في ذاته . كما أن الآب هو إله ، كذلك الابن وكذلك الروح القدس ، كل واحد إله فقط إذا نظرنا إلى أقنومه الخاص المميز . [/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Green] [/COLOR] [FONT=Book Antiqua][COLOR=Green][SIZE=5][B]أما الثلاثة معًا فهم إله واحد ، متساويين في الجوهر ولهم أصل واحد . لا أكاد أدرك الواحد حتى أستنير بالثلاثة معًا ، ولا أكاد أجمع الثلاثة معًا حتى أدرك كل واحد متميزًا . عندما أتصور الواحد من بين الثلاثة أظنه الكل ، وتمتلئ رؤيتي بالألوهية ويفوتني ما أكثر منه . لا يمكنني ضبط حجم الواحد لكي أدرك أن القسم الأكبر هو ما لم أضبطه . وعندما أدرك الثلاثة عقليًا أري مصدرًا واحدًا للنور ، وأنا غير قادر أن أميز أو أقيس النور الواحد الذي يضئ ] [/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Green][URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn13"][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][B][U][13][/U][/B][/SIZE][/FONT][/URL][/COLOR][FONT=Book Antiqua][COLOR=Green][SIZE=5][B]. [/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Green] [/COLOR] [FONT=Book Antiqua][COLOR=Green][SIZE=5][B]كما أن القديس غريغوريوس أكد في الفقرة 45 من العظة 40 على العماد باسم الثالوث القدوس، ثم أخذ في شرح قانون الإيمان النيقاوي مبتدأ بشرح أزلية ابن الله الكلمة وتجسده وميلاده من العذراء مريم وصلبه وقيامته وصعوده ثم مجيئه الثاني ، ولذلك استهل هذه الفقرة بالقول: [ سأتلمذكم للكلمة ، وسأعمدكم باسم الآب والابن والروح القدس .. آمنوا أن ابن الله، الكلمة الأزلي الذي هو مولود من الآب بدون جسد ولادة أزلية ، هو نفسه صار ابن البشر وتأنس في الأيام الأخيرة من مريم العذراء بحال لا يوصف ، ولا يُعبّر عنه ، وأنه هو نفسه صار إنسانًا كاملاً في اتحاد تام مع الألوهية الكاملة لكي يهب لك الخلاص كله ، بفتحه لك طريق الخلاص وحل عقدة الخطيئة .. ] [/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Green][URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn14"][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][B][U][14][/U][/B][/SIZE][/FONT][/URL][/COLOR][FONT=Book Antiqua][COLOR=Green][SIZE=5][B]. وهنا نرى مدى حرص الكنيسة فى ممارستها لطقس المعمودية على ضرورة تغطيس المُعمد فى الماء.[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Green] [/COLOR] [FONT=Book Antiqua][COLOR=Green][SIZE=5][B]وقد أشار القديس غريغوريوس إلى أسماء مختلفة ومعاني كثيرة للمعمودية ، حيث أشار إلى أنها تعنى الدفن مستخدمًا التعبير " b£ptisma " : [ ونسميه (أي السر) معمودية لأننا به نُدفن (مع المسيح) في الماء ] [/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Green][URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=184#_ftn15"][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][B][U][15][/U][/B][/SIZE][/FONT][/URL][/COLOR][FONT=Book Antiqua][COLOR=Green][SIZE=5][B]. وهنا نرى حرص الكنيسة في ممارستها لطقس المعمودية على ضرورة تغطيس المُعمد في الماء . [/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Green] [/COLOR] [FONT=Book Antiqua][COLOR=Green][SIZE=5][B]بعد هذا العرض السريع للنصوص المستخدمة في هذا البحث ، ننتقل لمعالجة موضوعين هامين من خلال تعاليم المعمودية للقديس غريغوريوس النازينزي : [/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Green] [/COLOR] [FONT=Book Antiqua][COLOR=Green][SIZE=5][B]أ ـ طبيعة وفعل المعمودية في الإنسان المُعمد .[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Green] [/COLOR] [FONT=Book Antiqua][COLOR=Green][SIZE=5][B]ب ـ علاقة المعمودية والمُعمد بشخص وعمل يسوع المسيح . [/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [/SIZE][/FONT][/CENTER] [/CENTER][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
اقوال الاباء
تعاليم المعمودية المقدسة في عظات القديس غريغوريوس النازينزي
أعلى