تطورات القرن العشرين

oesi no

GOGOƸ̵̡Ӝ̵̨̄&#4
مشرف سابق
إنضم
29 مارس 2006
المشاركات
16,962
مستوى التفاعل
1,990
النقاط
113
انتشر في الفتره علي كنيستنا القبطيه وقداسة البابا شنوده الثالث من قبل مجموع من المنشقين عن كنيستنا القبطيه مستخدمين بعض الصحف او الانترنت وخاصة الجروبات المسيحيه لنشر افكارهم واكاذيبهم وافتراءاتهم علي كنيستنا القبطيه الارثوذكسيه وقداسة البابا شنوده الثالث والعجيب فعلا انهم يدعون علي انفسهم اسم لجنة الدفاع عن الارثوذكسيه وينشرون صوره القديس اثثاسيوس الرسول في محاوله لخداع الاقباط والايهام انهم ارثوذكس اقباط مثلنا وفي الحقيقه انهم لا ارثوذكس ولا اقباط وتعاليمهم وافكارهم الخاطئه هي ما تدينهم وتدين فكرهم ومثلهم ومثل اي منشق ام مبتدع ينشرون الاكاذيب ويزيفون التاريخ لخدمة فكرهم الخاطئ وقد لفت نظري في رساله اخيره لهذه المجموع المنشقه عن موقعهم وافكارهم في تزييف واضح ملئ بالكذب يحاولون يمجدوا فتره ما قبل قداسة البابا كيرلس السادس لياتوا بعد ذلك ويقولوا ان العصر الذي سبق هذه الفتره هو عصر سئ في تاريخ كنيستنا متجاهلين كل الحقائق والتاريخ الذي يتكلم عن نفسه وسنلقي النظر هنا عن قليل مما حملته هذه الفتره من تاريخ سواء كان جيدا او سيئا .
فتره البابا يوساب 115



كان هذا البابا مطران جرجا وأختير ليجلس على كرسى مار مرقس الرسول فى 26 مايو سنة 1946 م

رسامة الأساقفة
بلغ عدد الأساقفة الذى رسمهم الأنبا يوساب أربعة وعشرين أسقفاً خلت كراسيهم فى عصره ومن أشهرهم
الأنبا ميخائيل مطران أسيوط الحالى رسم بتاريخ 25 / 8 / 1946م
أهم الأحداث فى عصره
** شهدت سنوات حبريته الكثير من المتاعب والمشاكل الداخلية
** قامت حرب فلسطين سنة 1948
** قيام الثورة فى 23 يوليو 1952 م
** إعلان الجمهورية فى 1954 م
** تأميم قناة السويس سنة 1956 م
** العدوان الثلاثى الذى بدأ فى 29 أكتوبر سنة 1956 م محمد حسنين هيكل - قصة السويس - 1983 م
نياحته

تنيح فى 13 نوفمبر 1956 م عن عمر يناهز 80 عاماً وقد جلس على كرسى مار مرقس لمدة 10 سنوات و 5 شهور و 18 يوماً , ودفن بجوار أسلافة البطاركة بالكنيسة المرقسية الكبرى أيريس حبيب المصرى - قصة الكنيسة القبطية الكتاب السادس - الجزء الثانى .. وراجع طارق بشرى - المسلمون والأقباط فى أطار الجماعة الوطنية .. وراجع أمير نصر - قيثارة الكنيسة الأنبا بنيامين
إرجعوا إلى ارجع إليكم - الأقباط يرجعون إلى قوانين الرسل المعروفة بالدسقولية
وظل الكرسى الباباوى شاغراً من 13 نوفمبر سنة 1956 إلى 10 مايو 1959 م وقد كان ثالث مطران يجلس على الكرسى الباباوى وتقول أيريس حبيب المصرى - قصة الكنيسة القبطية الكتاب السابع ص 14 ج1 ص 362 , ج2 ص 375- 376 , ج5 المقدمة ص 6 أ و ج6 ص 18 وهامشها ص 22-26 : " وخلال هذه الفترة رفعت الصلوات وسار القبط على خطة الرسل فى التشاور والتداول معاً , وخلال صلواتهم ومداولاتهم سرت بين القلوب موجه عارمة من الرغبة فى العودة إلى قانون الرسل الرابع عشر الذى ينص على أنه : " ليس مسموحاً لأسقف (أو مطران) أن يترك إيبارشيته لغيرها , ولا أن يجمع بين إيبارشيتين لأنه "يعتبر زوج" إيبارشيته و "ابو" شعبها , فكما تحرم كنيستنا العريقة على العلمانى أن يترك إمرأته لغيرها أو أن يتزوج بإمرأتين هكذا تحرم على الأسقف (أو المطران) أن يجمع بين إيبارشيتين أو أن يترك كرسيه الأسقفى ليعتلى الكرسى الباباوى ... الأسقف (أو ( المطران ) الذى يصبح بطريركاً لا تقام شعائر لرسامته إذ هى أقيمت عند رسامته الأولى , وهذه الشعائر لا تعاد لذلك بأنها توصف بأنها صلوات "تنصيب" لا غير وبهذا التنصيب يفقد الشعب النشوة التى تملأ القلوب خلال شعائر رسامة راهب للسدة المرقسية , فكسر القانون الرسولى والتقاليد الأصلية يتضمن حرمان الشعب من متعه روحية عظمى , وهذه المتعة الروحية وصفها د. ماكلاين ( مدير الجامعة الأمريكية فى الخمسينيات ) Dr. Maclane: awesome بأنها شعائر "رهيبة" ولا عجب أن يصفها هذا الغريب الجنس بتلك الكلمة لأنها الشعائر التى ألهماها الروح لاقدس للآباء ليرتفع بها من كان راهباً مغموراً إلى الرياسة الكنسية العليا .
وقد أصاب الذعر كبار السن وحكماء القبط من الاساقفة ورجال المجلس الملى من أن يروا راعيهم رئيس الكنيسة صغير السن فدفعهم الخوف إلى إلغاء لائحة الإنتخاب وأصدروا لائحة جديدة قرروا فيها : المرشح للكرسى الباباوى يجب أن لا يقل عمره عن أربعين سنة ساعة خلو الكرسى ! وهذه أول مره فى تاريخ كنيستنا المحبوبة يسمع فيها بتحديد السن , وتقول أيريس حبيب المصرى : وهم لم يحددوا السن فقط بل أضافوا أيضاً " ساعة خلو الكرسى" والغرابة فى هذا التحديد أن انبا اثناسيوس الرسولى كان فى السابعو والعشرين على أكثر تقدير بينما كان الباباوان الجليلان أنبا كيرلس عامود الدين وخليفته المباشر أنبا ديسقوروس بطل العقيدة الأرثوذكسية فى السادسة والثلاثين وحتى السيد المسيح كان فى الثلاثين عندما بدا يعلن عن نفسه ويوحنا ومرقس كانا شابين صغيرين فى السن .. إلى آخره من الأمثلة
وقد رشح ثلاثة من الشباب للكرسى البطريركى وهم ابونا متى المسكين , وابونا مكارى السريانى وأبونا أنطونيوس السريانى وتهدئة لخواطر شيوخ الكنيسة وكبارها فى السن أدرج الأنبا أثناسيوس (مطران بنى سويف) وقائمقام البطريرك أسم الراهب مينا المتوحد بوصفه المعلم والقائد الروحى لهؤلاء الشباب المرغوب فيهم .

البابا كيرلس السادس




البابا كيرلس السادس

أغسطس 1902م - 9 مارس 1971م
2 مسرى 1618ش - 30 أمشير 1687ش




كنت أحب ترك كتابة تاريخ أقباط مصر كله وأتفرغ لكتابة وتسجيل كل ما نشر وبالتفصيل عن البابا كيرلس السادس ومعجزاته إلا أننى مطالب بطريقة أو أخرى ان أكمل تاريخ الأقباط وقد لا أخطئ حينما أقول أننى مطالب من السماء لكتابة كل شئ عن الأقباط سواء الذى أكتب عنه قبطياً صغيراً أم كبيراً قديساً أم من العامة . فما بالك ايها القارئ بالبابا كيرلس السادس رجل الصلاة والمعجزات الذى نقل الكنيسة من القرون الوسطى إلى العصر الحديث
وأننى مهما حاولت أن اصورة لقارئ اليوم أو لقارئ الأجيال القادمة فلن أصل إلى وصف الحياة التى عاشها هذا القديس او لحياة القداسة التى عاشها الشعب القبطى فى عصرة .
وعلى هذا فإن البابا كيرلس يعتبر من فئة الباباوات العظماء فى تاريخ الكنيسة القبطية ويعتبر جيلنا من سعيدى الحظ بالعيش فى زمن البابا كيرلس السادس
ولنعرف من هو البابا كيرلس , والكتابة أو القراءة عن رجل قديس مثل الأنبا كيرلس السادس لإنما هو عون روحى يحمل الإنسان للسمو إلى درجات أعلى من الكمال والقداسة , والصديق هو الذى يكتشف أعمال الخير والبر الذى ظهر واضحا فى حياة البابا المعظم المتنيح البابا كيرلس السادس , وبساطة هذا البابا قبل رهبانيته وبعدها إنما تعطينا فكرة أنه كان منارة تعكس النور الإلهى من خلال حياته , ولأن مصدر النور كان إلهياً فقد أستمر يسطع بعد موته وحتى كتابة هذه السطور

† أنتقل إلى عالم المجد (تنيح) فى 9 / 3 / 1971 ، و لكن ذكراه و معجزاتة ستدوم إلى الابد .
† كان نعى البابا كيرلس أكبر و أطول نعى فى تاريخ مصر ، دام ستة أشهر و يلية نعى عبد الناصر .
† كان عظيماً بشهادة الجميع ، ذكر اوتو ميناردس المؤرخ الالمانى الامريكى فى كتابة " مصر المسيحية قديماً و حديثاً " : وفى 9 مارس مات البابا كيرلس السادس و هو واحد من البطاركة العظماء من بطاركة الكرسى الرسولى بالاسكندرية .
† بكت القاهرة يوم وفاتة ، و تخبط علماء الارصاد الجوية فى معرفة سبب المطر الغزير الذى أنهمر على القاهرة يوم نياحة البابا كيرلس .. حيث وصفها الدكتور عبد الحميد طنطاوى رئيس هيئة الارصاد الجوية المصرية فى هذا الوقت " مفاجأة جوية " ، فهى كانت مفاجأة حقيقة .. حيث بكت القاهرة و أظلمت سمائها حزناً على رحيل البابا كيرلس السادس ..
.
لقد كان أمينا في القليل فلا عجب أن ائتمنه الروح القدس على الكثير- ومنذ ذلك الاختيار الإلهي والبابا كيرلس هو الراهب الناسك ، المدبر باجتهاد.
باباويته:
تميز عهد قداسته بانتعاش الإيمان ونمو القيم الروحية ولاشك أن ذلك راجع لأن غبطته إنما وضع في قلبه أن يقدس ذاته من أجلهم (من أجل رعيته) على مثال معلمه الذي قال "لاجلهم أقدس أنا ذاتي" يو 17 : 19 . فحياته وهو الراهب مينا كانت هى وهو البابا كيرلس .في ملبسه الخشن، وشاله المعروف ، ومنديله السميك، وفي مأكله البسيط . فلم يكن يأكل سوى مرتين في اليوم الأولى في الثانية والنصف بعد الظهر والثانية التاسعة مساء، وفي الأصوام مرة واحدة بعد القداس الذي ينتهي بعد الخامسة مساء ، وفي سهره وصلواته كذلك- فكان يصحو من نومه قبل الرابعة من فجر كل يوم ليؤدى صلوات التسبحة ويقيم قداس الصباح، وبعدها يستقبل أولاده وهكذا يقضى نهار يومه في خدمة شعبه، وفي الوحدة حبيس قلايته في التأمل في الأسفار الإلهية . لا يعرف ساعة للراحة حتى يحين ميعاد صلاة العشية، فيتجه إلى الكنيسة تتبعه الجموع في حب وخشوع.
وإذا كان الراعى الصالح الوحيد هو الرب يسوع إلا أنه سار على درب الراعى الصالح للتعليم (1تى 3 : 2 ). وكانت علاقتة قوبة بالرب يسوع هو رجل الصلاة الذي أدرك ما في الصلاة من قوة فعالة فكانت سلاحه القوى الذي بواسطتها استطاع أن يتغلب على مشكلات ليس لها حلاً التي كانت تقابله.
وفوق ذلك فقد حباه الله موهبة الدموع التي كانت تنهمر من مآقيه طالما كان مصلياً، وموهبة الدموع هذه لا تعطى إلا لمنسحقى القلوب. فكان يسكب نفسه انسكاباً أمام الله ويذوب في حضرته . فإذا ما كنت معه مصلياً أحسست أنك في السماء وفي شركة عميقة مع الله.
وكثيراً ما كان يزور الكنائس المختلفة فجر أي يوم حيث يفاجئهم ويرى العاملين منهم والخاملين في كرم الرب فيكون هو القائد المحارب فى صفوف الخدمة يشدد الركب المرتخية . فكان معلماً صامتاً مقدماً نفسه في كل شئ قدوة، مقدماً في التعليم نقاوة ووقاراً وإخلاصاً (تى 2 : 7).
وهذه أستطاعت الحياة المقدسة والروحانية العالية التي لأبينا البار ألهبت قلوب الرعاة والرعية فساروا على دربه - وفتحت الكنائس، وأقيمت الصلوات وامتلأت البيع بالعابدين المصلين بالروح والحق . وأحب الأقباط باباهم من كل قلوبهم. وأصبح كل فرد يشعر بأنه ليس مجرد عضو من كثيرين في الكنيسة بل من خاصته وأصبحنا نرى في حضرته مريضاً يقصده لنوال نعمة الشفاء ، مكروباً وشاكيا حاله طالباً الصلاة من اجله ليخفف الرب كربه ، وحتى الأمور الخاصة كانوا يعرضونها عليه مستبشرين بما يشير به عليهم . وقد وهبه الله نعمة خاصة هي الشفافية الروحية العجيبة . فكثيراً ما كان يجيب صاحب الطلب قبل أن يحدثه عنه - ويطمئنه أو ينصحه بما يحب أن يفعله أو لا يفعله في أسلوب عادى وديع كأن لم يوجد شئ غريب - وكان يقف صاحب الطلب مبهوتاً ، مذهولاً ، شاعراً برهبة أمام رجل الله كاشف الأسرار.
وهكذا يفتح بابه يومياً لاستقبال أبنائه فقيرهم قبل غنيهم، صغيرهم قبل كبيرهم ويخرج الجميع من عنده والبهجة تشع من وجوههم شاكرين غانمين تغمرهم راحة نفسية عميقة لما يلمسونه من غبطته من طول أناة ، وسعة صدر تثير فيهم عاطفة الأبوة الحقيقة الصادقة التى حرموا منها زمن بعيد ولم يحسوها من قبل.
زياراته الرعوية:
داخل بلاد مصر وربوعها : ما أن جلس على عرش مارمرقس حتى أحس بواجبه الرعوي من تفقد أحوال الرعية في ربوع القطر- وما أن بدأ جولته الأبوية حتى تحولت هذه الزيارات إلى مهرجانات وطنية ارتفع فيها الهتاف بحياة الوحدة والتآلف.
واشترك المصريين جميعاً في استقباله بحفاوة لا يفسرها إلا الحب الإلهي الذي وعد بان "أكرم الذين يكرمونني" وبالرغم مما تجشمه في هذه الزيارات من جهود، إلا أنها أشاعت جوا من النهضة الروحية ، حيت كانت هناك قرى لم يفتقدها راع من أمد بعيد فجاءها غبطته زائراً ومتفقداً , وارتفعت الابتهالات وقوى إيمان الناس برب المعجزات، ولم يكن في وسع غبطته أن يقوم بزيارة كل الجهات أو أن يلبى كل الرغبات - فأرجاً ما بقى منها إلى عود قريب. ولو أنه زار بلدانا ومر بقرى لم يكن مقرراً أن يمر بها ولكنه كان يجبر على الوقوف عندها تلبية لرغبة أهلها.
زيارته إلى أثيوبيا : اهتم بأبنائه من الشعب الأثيوبي عندما لبى غبطته دعوة إمبراطورها لزيارة أثيوبيا زيارة رعوية تعمل على تدعيم الصلات التاريخية ليجمع شمل الكرازة وأعطى أذناً صاغية لمطالبهم . كانت لهذه اللفتة أثرها الكبير في تدعيم الروابط ، حيث عالج تلك الأمور بروح الأبوة وروح المحبة والحكمة ، فصفت النفوس وأخذت المحبة تسرى من جديد في عروق الكنيستيين ، . وتزايدت من روابط المحبة بين شعبي الكنيستين - وكانت فرحة الشعب الأثيوبي غامرة، فزار خلال رحلته القصيرة كثيراً من الكنائس والأديرة في معظم المقاطعات،
وكان الشعب يخرج بأسره للقاء باباهم لأول مرة في تاريخ كنيستهم مستبشرين بمقدمه ملتمسين بركته وكان ذلك في عام 1960م.
المؤتمر الأرثوذكسي الأول (الرابع المسكونى)سنة 1965م
من المميزات التي تختص بها الكنيسة القبطية عن سائر الكنائس الأرثوذكسية أنها صمدت عشرين قرناً لم تغير أو تحذف شيئاً حريصة على ما تسلمته من الرسل الأطهار وآباء الكنيسة الأوائل من تعاليم وصلوات وطقوس ربما طان السبب إنعزالها بعيداً عن العالم تحت حكم الإحتلال الإسلامى ، ،- لهذا أطلقت عليها باقى الطائفة الأرثوذكسية أسم "الكنيسة التقليدية المحافظة ". وقد أدت التغيرات التى حدثت فى باقى الكنائس أنها باعدت الأيام بين الكنيسة القبطية وبين باقي الكنائس الأرثوذكسية المتحدة معها في الإيمان ، والتي تسمى "بالكنائس غير الخلقدونية" ولما كانت الحاجة ملحة لضرورة لقاء هذه الكنائس معاً .
وقد قام الأمر جلالة إمبراطور الحبشة هيلاسلاسى بدعوة رؤساء هذه الكنائس إلى انعقاد مجمعاً في أديس أبابا . ولما كانت إحدى ألقاب باباوات الإسكندرية "قاضى المسكونة" فقد أوكل إلي غبطته رئاسة المؤتمر ، وساد المؤتمر جوا من الألفة والمحبة بين أعضائه وانتهوا إلى تثبيت الإيمان الأرثوذكسي كما تسلمناه من الآباء القديسين ، وكما أقرته المجامع المسكونية الثلاثة. كما استنكروا وثيقة تبرئة اليهود من دم المسيح التي نادى بها مؤتمر الكنائس الكاثوليكية . ومما قاله قداسته " أنه إذا كانت الكرازة لازمه بين المتطلعين إلى المسيحية فهى ألزم بين المسيحيين أنفسهم لكيلا يكونوا مسيحيين بالاسم ، بل متمسكين بمسيحيتهم عن إيمان كامل".
امتداد الكرازة للخارج:
تكاثرت الرسائل إلى الدار البطريركية من الدول الأفريقية طالبة من غبطته الإسراع إلى معونتهم لأنه كانت قد حالت حوائل الماضي دون اتصال بمن وضع تلك البذار ، ومن غرس نبتتها الأولى وتعهدها بالسقي والنماء، ثم اشتاقت وأخذت تتطلع إلى الكنيسة الأم تلتمس رعايتها ، وبالفعل أوفدت الكنيسة تلبية لهذه النداءات المقدسة رهباناً إلى أواسط أفريقيا ، كما استقبلت عدداً من أبناء الشعوب الأفريقية (غانا-الكمرون-كينيا-الحبشة-السودان) ليرضعوا من تعاليمها النقية ثم يعودون كارزين في بلادهم. وقد أخلى لهم غبطته المقر الصيفي في كوتسكا للإقامة فيه، وأجريت مباحثات انتهت بانضمام كنائس أوغندا وكينيا وتنزانيا إلى الكنيسة القبطية. هذا بالإضافة إلى الكنائس التي أقيمت في ربوع العالم لخدمة أبنائها المصريين المغتربين في كل من أمريكا وكندا وأستراليا والكويت.
تعضيد السمائيين له في الخدمة:
إن القديسين الأطهار الذين أحبهم البابا وتعلق بهم أسرعوا - بشكل يدعو إلى العجب وإلى تمجيد اسم الله القدوس - لإعانته وتشجيعه:
1-ظهور العذراء أم النور بالزيتون في 2 أبريل سنة1968م: بدأت أم النور تتجلى بطريقة لم تحدث من قبل فى جميع ظهوراتها في الزيتون تكراراً أياماً وسنين متواصلة ، والشعب صامداً طوال الليل يرفع الصلوات والابتهالات تتمة لوصية غبطته الذي كان يعلم دائماً ويعمل "صلوا" فجاءت أم النور بطريقة لم يسبق لها مثيل على مدى الأجيال ، وأكدت أهمية تنفيذ هذه الوصية الإلهية، وأجبرت الجماهير المؤلفة على السهر والصلاة ، ومنحت البركات الكثيرة لكثير من الشعب ورجع الكثيرون إلى الرب بفضل هذا التعضيد السماوي الفريد وأحبطت أنشطة الطوائف الأجنبية التي كانت تنخر في جسم الكنيسة مبلبلة أفكار البسطاء جاحدة شفاعة القديسين خاصة فى منطقة الزيتون حيث نشطت طائفة خلاص النفوس . فشهدت أم الرب يسوع بذلك للأم الجريحة المجاهدة وأثبتت دون وعظ أو شرح ما عجز لساننا عن تأديته فكانت خير معين في حقل الخدمة.
2- رجوع رفات مارمرقس: كذلك مارمرقس الكاروز الذي مر على سرقة جسده ألف سنة بالتمام، أقبل مسرعاً في نفس العام يقطع آلاف الأميال عبر الجو ليعبر عن فرحته بأمانة خليفته المطلقة . ولعل أعجب ما كان يلحظه أي شخص ويثير انتباهه، أن معظم المشكلات كانت تحل في عيد هذا الكاروز .
وقد استقبله البابا بأعظم الترحاب ، وربما كانت لحظة وصول هذا الرفات المقدس هي أشد المواقف التي تطلبت منه جهداً بالرغم من وهن صحته ، لأن الكنيسة لم تشهد يوماً حافلاً كذلك اليوم البهيج . لاسيما في اللحظة المهيبة لوصول الطائرة التي كانت تحمل رفات الكاروز حيث لم يعد هناك مجال لربط العواطف واتباع التقاليد . فاكتسحت الجماهير أرض المطار وملأتها بالترانيم والدعوات ،ثم حمل بإكرام عظيم حيث شيدت الكاتدرائية الشاهقة التي أقامها غبطته اعترافاً بفضل الكاروز الحبيب إزاء تقصيرنا في إكرامه، وجعل مزار القديس تحت المذبح الكبير مباشرة . وزانه بالأيقونات القبطية التي تروى تاريخ كرازته واستشهاده في بلدنا العزيز، ثم رجوعه ثانية بعد ألف سنة كاملة.
3- مارمينا العجايبى: أما هذا البطل فلا أحدً يستطيع أن يصل إلى معرفة عمق العلاقة التي كانت تربط البابا بهذا الشهيد، وبالتالي مدى الخدمات والمعونات التي كان ينجزها له هذا العجايبى، فهو كان بمثابة ذراعه اليمين في كل كبيرة وصغيرة، ولذلك كان يلازم غبطته دائما شعور بالتقصير نحو سداد الدين الذي عليه لشفيعه الحبيب . وهذا ما حدا به أن يقيم له كنائس تحمل اسمه وإن تعذر فهيكلا داخل أي كنيسة يخصص باسمه- هذا إلى جانب ديره العامر بمريوط الذي كان باكورة أعماله العمرانية إذ وضع حجر الأساس فيه سنة 1959م وأحضر من مصر القديمة جزءاً من رفات القديس الطاهر وجعله في الدير بركة.
مناسبات فريدة ازدحمت كلها ضمن ترة قصيرة
اثني عشر عاماً غير كاملة ازدهرت كلها باحتفالات روحية قلما يسعد أحد بحضور إحداها. ولكنها تجمعت كلها ضمن تلك الفترة القصيرة التي لرئاسة البابا كيرلس السادس ندرجها تباعاً حسب ترتيبها الزمني:-
1- في عام 1959م: وفي أول عيد للشهيد مارمينا بعد رسامة البابا أقيم بالكنيسة الأثرية بصحراء مريوط سرادق كبير أقيمت فيه صلوات العشية والقداس الإلهي، ثم اتجه البابا إلي الأرض التي اشتراها من هيئة تعمير الصحاري وصلي ووضع حجر أساس دير القديس مارمينا.
2-في عام 1961م: أقيم الاحتفال بمناسبة مرور 100 عام على نياحة أبو الإصلاح الأنبا كيرلس الرابع الذي أكمل جهاده عام 1861م.
3-في عام 1964م: احتفل بمرور 50 عاماً على نياحة المغبوط الأنبا إبرام أسقف الفيوم عام 1914م حيث قرر غبطته مع المجمع المقدس إدراج اسمه ضمن قديسى المجمع في القداس الإلهي.
4-تشييد الكاتدرائية المرقسية الجديدة:وقد تم وضع حجر الأساس يوم 24 يوليو 1965م بحضور رئيس الجمهورية جمال عبد الناصر، وفي 25 يونيه 1968م أحتفل رسميا بافتتاح الكاتدرائية بحضور الرئيس جمال عبد الناصر والإمبراطور هيلاسلاسي إمبراطور أثيوبيا وممثلي مختلف الكنائس ، وقد عبر الجميع عن مشاعر الغبطة والبهجة لهذا الحدث.
5-وفي عام 1967م: طبخ الميرون المقدس للمرة الخمسة والعشرون منذ القرن الأول المسيحي حتى اليوم . وقد أتم ذلك في الكاتدرائية المرقسية بالأزبكية في أبريل 1967م، حيث اشترك في الصلاة العديد من الآباء الأساقفة والكهنة . ثم أخذت كل أبروشية نصيبها منه وهكذا الأحباش أيضاً.
6- وفي عام 1968م: كان الاحتفال بمرور 19 قرناً على استشهاد كاروزنا الإنجيلي مارمرقس الرسول الذي روى مدينة الإسكندرية المحبة للمسيح بدمه الطاهر عام 68م وكان هذا الاحتفال مشهوداً لأنه كان مزدوجاً في بهجته، وذلك بسب إرجاع رفات القديس ناظر الإله من البندقية إلى بلدنا بعد مرور 1000 سنة كاملة على سرقته.
هذه مجرد لمحة سريعة عن سيرة حبيبنا وأبينا الطوباوي البابا الأنبا كيرلس السادس العطرة التي عبأت أرجاء الكنيسة من مشرقها إلى مغربها برائحة المسيح الذكية التي كانت تفوح في صلواته وفي أصوامه ، وفي نسكياته وفي شفافيته. في حكمته السمائية النازلة من فوق من عند أبى الأنوار.
بركة صلاة هذا القديس الحبيب تكون معنا، وللرب يسوع الشكر دائما أبدياً آمين

============ ========= ========= ========= ========= ========= ========= =======
الوعظ وأنشاء المدرسة والكلية الإكليريكية
أنقطع صوت الوعظ والأرشاد والتعليم الدينى المسيحى مدة حوالى 1400 سنة منذ إحتلال الإسلام مصر حيث كان التعليم فى الأديرة للرهبان والمعلمين والكهنة الذين كانوا يتوارثون هذا التعليم اباً عن جد وقد راى غبطة البابا كيرلس الخامس حاجة الكنيسة القبطية لهذا النوع من التعليم فأعاد إنشائها سنة 1875م وكان طلابها من رهبان الأديرة ومع هذا لم يقبل عليها منهم إلا النذر اليسير ولم تعش هذه المدرسة اكثر من بضعة شهور .
ثم أعيد إفتتاحها من جديد فى سنة 1893م وأختير لها أثنا عشر طالباً من طلبة المدرسة الكبرى فى ذلك الوقت وأسندت رئاستها إلى طيب الذكر المرحوم يوسف بك منقريوس .. وتقرر أن تدرس فيها اللغات القبطية والعربية والإنجليزية والرياضة .. وكان مركز المدرسة سنة إفتتاحها الفجالة ( مكان مدرسة البنات) .. وبعد سنة أنتقلت إلى الدار البطريركية , ثم أنتقلت إلى دار فى سوق القبيلة , ثم أعيدت إلى دار البطريركية مرة أخرى , وبعد ذلك أشتريت لها سراى مهمشة فى سنة 1902 م وأنتقلت المدرسة إليها فى سنة 1904م , ثم أعيدت مرة ثالثة إلى دار البطريركية , وأخيراً أنتقلت نهائياً إلى مهمشة فى سنة 1912م , وفى سنة 1918م توفى يوسف بك منقريوس فأسند غبطة البابا رئاستها لحضرة اللاهوتى البارع الشماس حبيب افندى جرجس أول خريجى المدرسة فنجحت فى عهده نجاحاً باهراً وتقدمت تقدما كبيراً ومما يذكر أن القس منسى يوحنا كتاب تاريخ الكنيسة القبطية - القس منسى يوحنا ص 552- 553 صاحب المؤلفات الدينية التى بين ايدينا حتى هذا اليوم قد تخرج على يدية سنة 1920م وكثير من ألاباء الأساقفة ثم اعندما اقيمت االكاتدرائية الكبرى فى أرض الأنبا رويس أقيم مبنى بها للكلية الإكليريكية وقد درس فيها أكثر من 600 طالب تخرجوا منها وهم الذين ترونهم فى الكنائس والجمعيات والمدارس قسوساً وشمامسة ووعاظاً ومعلمين .



البابا شنوده الثالث


عندما تنيح البابا كيرلس السادس البطريرك الـ 116 فى يوم الثلاثاء 9/ 3/ 1971 م الموافق 30 أمشير عام 1687 ش كانت الكنيسة فى حاجه لمن يكمل الطريق فى الإتجاه الذى رسمه البابا كيرلس بإرشاد الروح القدس ورب المجد يسوع وأصبحت الرعية بلا راع يرشدها لتكمل المسيرة الروحية .
وإذا كان الرب قد سمح بأختطاف راعى شعبه إلا أنه قد أعد ترتيبات أخرى لم تخطر على فكر بشر ولكن دعنا نتأمل فى وضع الكنيسة فى هذا الوقت وإحتياجتها :-
*** كانت هذه الفنرة هى الحقبة الأخيرة من القرن العشرين فترة ما قبل الأنفحار المعرفى فى الكمبيوتر وغيرة منالأقمار الصناعية والإختراعات الحديثة فلا بد من الراعى الجديد أن يكون مفكراً باحثاً متبحراً فى الكتب ومتحلياً بإرشاد الروح القدس .
*** كان الشعب القبطى فى حاجة معلم يجذبه بالروح للكنيسة وطقوسها ولغتها القبطية القديمة وتنقيتها من التقاليد الغريبة والعادات الخاطئة نتيجة لأختلاط الأقباط بالأمم الأخرى .
*** بدأ البابا كيرلس خطة لتعمير الكنائس والأديرة لتلبية إحتياجات الشعب المتزايد فى جميع بلاد مصر .
*** كان الأقباط فى إحتياج إلى رجل قوى الشخصية يستطيع الصمود أمام تيارات متشددة وأعاصير داخليه وأخرى خارجية .
**** بدأ الأقباط فى الهجرة فى الستينات وزادت فى السبعينيات ثم الثمانينيات والتسعينات وبدأوا ينشئوا كنائس فى جميع القارات تقريبا فكان لا بد من شخص له صفات خاصة لحمل هذه المسئولية وكان أن بدا أسقف التعليم فى كسب محبة كل من حولة من الأقباط وكسب أيضا ود المسلمين داخلياً كما أشتهر خارجياً أيضاً مما كان له الثر فى تثبيت الخدمة فى كنائس المهجر ورسامة أساقفة فى بلاد جديدة لم يكن فيها قبطى واحد فقط من قبل .
*** كان عدد الرهبان والراهبات فى بداية عهده 300 راهب أما عدد الرهبان والراهبات فى سنة 2006 م يقدر 2000 فقط - فإذا كان المسيحيون في مصر الآن 8 – 10 ملايين، وعدد الرهبان والراهبات 2000 فقط، فهذا معناه أن هناك راهب من كل 4000 – 5000 - فما زال الطريق طويلاً أمام الأقباط لدعم الرهبنة القبطية التى تطورت تطور كبيراً فى عصر قداسة البابا وقد أعترف بعدد كبير كبير من ألديرة التى كانت تعتبر مندثرة .
------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- -----
لم أستطع كتابة أعمال البابا شنودة الثالث بالتفصيل كقصة شيقة كما تعودنا فى هذا الموقع لأنه من الصعب ملاحقة أعماله للكنيسة القبطية الهائلة ولكنه لكثرة أعماله لجأت إلى سردها فقط وحتى فى سردها تحتاج إلى مساحة كبيرة كبيره سواء من الوقت أو مكان تسجيلها وهما غير متوفرتين بطبيعة الحال , فمثلاً كون البابا شنودة يواصل عظاته الأسبوعية للألاف من الشعب القبطى بدون توقف إلا فى السنين التى نفى فيها بالأقامة الجبرية فى الدير هذا فى حد ذاته أعجاز .. فهل نسميه ذهبى الفم فى العصر الحديث أم المعلم ومن أين يأتى بهذه المعلومات والكلمات والتفاسير , وعندما يفكر الإنسان فى فى أمر عظاته للألآف الذين تتلمذوا على يديه يقف الإنسان حائراً فما بالك بالإنجازات الأخرى
------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------
العمل الشاق الذى بدأة البابا شنودة الثالث
بدا البابا شنودة الثالث منهجاً جديداً خاصاً من العمل الروحى فى شتى المجالات العمل الكنسى لخدمة الشعب القبطى , وقد أخذ منه جهداً شاقاً إلا أنه قد تعود وتمرس فى الخدمة على مثل هذا العمل الروحى الشاق منذ شبابة , وقد لوحظ أن الذين حوله كانوا لا يستطيعون ملاحقة قداسته فى العمل حيث أن ذهنه الحاضر وعبقريته قد أهلته لأن يكون شعلة تحترق من أجل خدمة شعب الرب يسوع فى مصر , وفى بعض الأحيان كراهب متمرن لم يعطى راحة لجسده ولا لأجفانه نعاساً حتى يضع اللمسات الأخيرة فى أهتماماته بشعبه ليريحهم فى الوقت الذين يذهب مساعديه ليأخذون راحه تاريكينه فى سهر وأتعاب وصلوات .
وبداية تخطيطة للعمل الكنسى تمت بعد أن إنتهت مراسيم حفل التتويج وأستقبال كبار الزوار مثل السيد / حسين الشافعى نائب رئيس الجمهورية السيد / محمد أنور السادات ثم قام البابا شنودة الثالث برد الزيارة , كما أستقبل نيافته بالمقر الباباوى الكثير من الوزراء والسفراء وكبار رجال الدولة ووفود الكنائس الذين حضروا لمشاركة فى حفل التتويج .
ولما لم يستطع قداسته شكر هذا العدد الكبير من المهنئيين فأقام حفلاً للترحيب بجميع هذه الوفود وحضره كبار الشخصيات والعديد من الرسميين والآباء المطارنة والأساقفة وشكر قداسة البابا الجميع على مشاعرهم الطيبة نحوه ونحو الكنيسة القبطية .
وزيارته للسيد محمود فوزى رئيس الوزراء شاكراً له حضوره حفل التتويج كما قام نيافته بزيارة الأستاذ حافظ بدوى رئيس مجلس الشعب ثم زار د/ محمد عبد القادر حاتم نائب رئيس الوزراء ووزير الإعلام شاكراً لهم حضورهم حفل التتويج .
وبدأ العمـــل ..
تقابل قداسة البابا مع نيافة الأنبا أنطونيوس ليعرف ما هى أخبار وأحوال الفترة التى قضاها قائمقام , ثم قابل قداسته بعد ذلك الآباء المطارنة والأساقفة وأعضاء المجمع المقدس حتى يتعرف على أحوال الإيبارشيات وأحوال الكنيسة .
ولم يترك الآباء الكهنة ولكنه أجتمع معهم وناقشهم فى أمور الخدمة وحدثهم عن مشاكل الخدمة وطرق حلها , ثم تقابل بعد ذلك مع أعضاء لجان الكنائس وناقش معهم كيفية إداره العمل , ثم تقابل مع أمناء مدارس الأحد ثم الخدام , ثم تقابل مع أعضاء الجمعيات العاملة فى خدمة أبناء المجتمع القبطى .
وبعد أن أستطلع البابا الآراء فى جميع مجالات العمل الروحية أصدر قداسة البابا القرارات التالية
** تشكيل لجان الكنائس .
** القرارات الخاصة بالأسرة والأحوال الشخصية .
** تشكيل المجلس الإكليريكى العام .
** تشكيل مجالس للأسر فى كل الكنائس .
** أصدر قداسته قرارات خاصة بالكلية الإكليريكية بالقاهرة وتأسيس فروع لها بالإسكندرية .
** تشكيل المجلس الأعلى للكلية الإكليريكية .
** أصدر قرارات خاصة بالتربية الكنسية ومواعيدها وتنظيم منهجها وتشكيل اللجنة العامة للتربية الكنسية .
** كما اصدر قداسته ثلاثة قرارات خاصة :-
مراجعة السنكسار
مراجعة الكتب الدينية
مراجعة الكتب الطقسية
** قرار بإلغاء جناز السنة لتعارضه مع التعاليم الكنسية .
** وصدرت قرارات خاصة أخرى :-
بتنظيم سكرتارية المقر الباباوى .
والمكتب الصحفى بالأنبا رويس .
خدمات مدافن الجبل الأحمر .
** أصدار قرار بتنظيم سجلات الكنائس وسجلات للآباء الكهنة والرهبان .. ومنع السكن فى الكنائس



هذه لمحه مبسطه عن فتره هامه من تاريخ كنيستنا في القرن العشرين يتضح منها من هم اصحاب النهضه الحقيقيه في كنستنا والذين نقلوا الكنيسه من عصور الظلمه الي عصور النور واحدثوا اعظم نهضه بها في القرون الاخيره والحقيقه واضحه وضوح الشمس واقول لهؤلاء المنشقين مهما فعلتم لم ولن تستطعيوا تجنوا شئ من ما تفعلوان فكنيستنا حاميها وراعيها هو الرب يسوع له المجد وقادر علي حمياتها بشفاعات ام النور القديسه الطاهره مريم وجميع مصاف القديسين وبصلوات راعينا قداسة البابا شنوده الثالث

المصدر للمعلومات التاريخيه موقع تاريخ الاقباط


http://www.coptichi story.org
 
التعديل الأخير:

oesi no

GOGOƸ̵̡Ӝ̵̨̄&#4
مشرف سابق
إنضم
29 مارس 2006
المشاركات
16,962
مستوى التفاعل
1,990
النقاط
113
شكرا لمرورك
 
أعلى