ترنيمة تجسد امثال الرب يسوع

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
15,197
مستوى التفاعل
2,783
النقاط
76

القاضي الظالم قد خضع من إلحاحِ
الأرملة الضعيفةْ
فكم بالحري الهنا العادل يسمع صلاة نزيهة
لا تمل يا قلب بل صلي فالرب كريم لا بنسى
يبصر دمعتك في الخفاء ويستجيب حين تنسى
صليتُ ولم أسمع صدى
ورفعتُ عيني ولم أرَ ندى
لكنّك هناك، يا رب تسمعُ في الخفاء،
وتعمل حين أظنّك صامتًا في السماء.
القاضي الظالم أنصفها إزعاجًا،
أما أنت، فتنصفني حبًا واحتضانًا.
فامنحني قلبًا لا يملّ الدعاء،
وإيمانًا لا يضعف في المساء للحياة

يا زارعَ الكلمةِ في أرضي، هب لي قلبًا طيِّبْ
تسقيه نعمتُك الغالية فتثمر فيه وتطيبْ
لا أشواكَ تخنقُ همِّي، لا صخرٌ يمنع بذرَهْ
بل تربة تشتاق إليك تعطيك حبًّا وثمرَهْ
القرار:
يا رب كلمتُك سراج دربي، فيها أعيشُ وفيها أُحَبْ
علّمني أَمثالك دومًا، أفتح قلبي، وأصير عبدْ

سامريٌ لا أعرفُه مدَّ يديه لشفائي
بينما مَن دُعوا قد مرّوا، لم يُظهروا لي عزائي جرح المتروكين يا رب المحبة والرحمة اجعل قلبي كالسامري يضمد جرح المتروكين ويخدم حتى الاخر
ركضتَ إليه بعين حنانٍ بثوب النعمةِ تسترُهْ
ما أعظمَ قلبَكَ، يا أبتاه، لم تُدِنْ، بل قبِلتَ التائبا
علّمني مثلكَ أن أغفرَ، حين يعودُ الخاطِئا

ووزناتٌ أودعتَها فينا، يا ربُّ لا لنخفيها
بل نغرسُها في أرضِ الحق، ونثمرُ بها ونُحييها
ويلٌ لمن دفنَ عطاياكَ خوفًا وكسلاً وعنادْ
أمّا الأمناءُ فلكَ يدخلونَ في فرحِكَ يومَ المعادْ

والعذارى، بعضُهُن حكيم في انتظارِ الحبيبْ
يحملْن زيتًا في مصابيح الإيمانِ قلبًا غريبْ
والجاهلات نسين اللقاء أُغلقَ الباب في الظلامْ
هيّا استعدَّ، فالربُّ آتٍ، لا نعلمُ وقتَ الختام
لكنْ في نعمتهِ مساواةٌ، لا حسدَ فيها ولا نزاعَهْ
يا من تُعطي الأُجرةَ حبًّا، لا وفقَ العملِ والجهدْ
اجعلني أفرحُ بالخلاصِ، ولا أغارُ من أحدْ

وتينتي، يا ربُّ، هل تُثمرُ؟ أم أنتظرْتَ بلا ثمرْ؟
هل فيَّ حياةٌ أو جفافٌ؟ هل فيَّ نورٌ أو خطرْ؟
أعطني سنةً أُخرى، ربِّي، حُبًّا منك لا استحقاقْ
لأنقُبً قلبي وأرويهِ وأُثمر فيكَ باشتياق
 
التعديل الأخير:
أعلى